توجد شبهة يطرحها اتباع الخلفاء الثلاثة وهي لماذا لم يحارب الرسول ص المنافقين ومنهم ابو بكر وعمر وعثمان

1) الرسول صرح انه غير مامور بقتال المنافقين

2) بعض المنافقين لا يعلمهم الرسول {وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ }التوبة101

3) القران جعل باب التوبة مفتوح لهم {يَحْلِفُونَ بِاللّهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ وَهَمُّواْ بِمَا لَمْ يَنَالُواْ وَمَا نَقَمُواْ إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْراً لَّهُمْ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ عَذَاباً أَلِيماً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }التوبة74

4) في الاسلام لا تجوز العقوبة قبل ارتكاب الجريمة

5) لا يوجد اجبار في الاسلام {وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ }البلد10...{إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً }الإنسان3...{لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ }الرعد11

6) الفتن هي لاختبار الناس {أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ }العنكبوت2 ...فما هي الفتنة التي اصابت الناس بعد الرسول

7) يكفي لاثبات نفاق ابو بكر وعمر وعثمان ان حذيفة لم يصل عليهم ويكفي ايظا ان الامام علي لم يبايعهم

{إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً }النساء145

(المجلد الثامن صــ 6,5 ــــــ ) دار ابن الجوزى

(المجلد الثامن صــ 6,5 ــــــ ) دار ابن الجوزى

طرح احد الوهابية شبهة وهي بعدما نزلت اية احباط العمل بحق ابو بكر وعمر فلماذا لم يطردهم الرسول و يفضح نفاقهم

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ }الحجرات2

توجد ايات كثيرة تتكلم عن المنافقين لكن الايات تدعوهم للتوبة ( وحتى الذين هموا بقتل الرسول )

{يَحْلِفُونَ بِاللّهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ وَهَمُّواْ بِمَا لَمْ يَنَالُواْ وَمَا نَقَمُواْ إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْراً لَّهُمْ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ عَذَاباً أَلِيماً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }التوبة74


{إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ
وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ }التحريم4

{لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً }الأحزاب24

{إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ }البروج10

روى البخاري والطبري وغيرهم ( واللفظ للطبري )


عن جابر بن عبد الله, قال: إن الأنصار كانوا أكثر من المهاجرين, ثم إن المهاجرين كثروا فخرجوا في غزوة لهم, فكسع رجل من المهاجرين رجلاً من الأنصار, قال: فكان بينهما قتال إلى أن صرخ: يا معشر الأنصار, وصرخ المهاجر: يا معشر المهاجرين قال: فبلغ ذلك النبيّ صلى الله عليه وسلم, فقال: «ما لَكُمْ وَلِدعْوَةِ الجاهِلِيّةِ»؟ فقالوا: كسع رجل من المهاجرين رجلاً من الأنصار, قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «دَعُوها فإنّها مُنْتِنَةٌ», قال: فقال عبد الله بن أُبي ابن سلول: لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجنّ الأعزّ منها الأذلّ, فقال عمر: يا رسول الله دعني فأقتله, قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يَتَحَدّثُ النّاسُ أنّ رَسُولَ اللّهِ يَقْتُلُ أصْحَابَهُ».


فنلاحظ ان الرسول استخدم لفظ الصحابة حتى على المنافقين

هل تعرف النفاق؟

النفاق اخفاء الكفر واظهار الايمان، وانتم في اعتقادكم ان الصحابة اظهروا الكفر فهم ليسوا منافقين بل مرتدين.
بحكم انهم ضربوا بالنص المزعوم عرض الحائط والولاية عندكم ركن من اركان الدين.

طبعا حتى علي بن ابي طالب مشترك معهم في ضرب الولاية بعرض الحائط لانه اشترك في الستة الذي يختارون الخلافة، مع ان الخلافة بالنص لايجوز الاختيار فيها .... بل كان المستشار لعمر بن الخطاب وصاحبه في المدينة وصهره فلا ادري من اين تحصل على معلوماتك؟

ولمعلوماتك ... حذيفة بن اليمان كان واليا من ولاة عمر بن الخطاب وركن لدولته
بينما زياد بن ابيه كان والي من ولاة علي بن ابي طالب!!!

م

المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *

هل تعرف النفاق؟

النفاق اخفاء الكفر واظهار الايمان، وانتم في اعتقادكم ان الصحابة اظهروا الكفر فهم ليسوا منافقين بل مرتدين.
بحكم انهم ضربوا بالنص المزعوم عرض الحائط والولاية عندكم ركن من اركان الدين.

طبعا حتى علي بن ابي طالب مشترك معهم في ضرب الولاية بعرض الحائط لانه اشترك في الستة الذي يختارون الخلافة، مع ان الخلافة بالنص لايجوز الاختيار فيها .... بل كان المستشار لعمر بن الخطاب وصاحبه في المدينة وصهره فلا ادري من اين تحصل على معلوماتك؟

ولمعلوماتك ... حذيفة بن اليمان كان واليا من ولاة عمر بن الخطاب وركن لدولته
بينما زياد بن ابيه كان والي من ولاة علي بن ابي طالب!!!

1) موضوع الامامة عندنا من يعتبره من اصول الدين ومن يعتبره من اصول المذهب

2)الصحابة الذين عادوا اهل البيت ليس مرتدين عن الاسلام لانهم يشهدون الشهادتين وانما منافقين وفق المقياس الذي حدده الرسول وهو حب او بغض اهل البيت

3)عمر بن صاهاك منافق شيطاني طبخ الطبخة وهو يعلم مدى حقد وكره بعض المنافقين من السته للامام علي اي ان عمر يعرف مقدما النتيجة وكان اشراك الامام علي هو ذر للرماد في العيون وقد تكلم الامام علي عن ذلك في الخطبة الشقشقية

4)الامام علي اشترك في شورى الستة وفقا لامر عمر اي ان عمر هو الذي اشركه وربما كانت خطة من عمر لقتل الامام علي لان عمر اوصى بقتلهم ان لم يتفقوا.... كما ان اشتراك الامام علي في الشورى هو لالقاء الحجة على المسلمين لكي يكون التقصير منهم وليس منه

5) ورد في كتبنا وصية من عمر لابنه تبين نفاقه وعدم ايمانه بالاسلام ككل وعدم ايمانه بنبوة الرسول ص

6)موضوع زواج عمر من بنت الامام علي فيه روايات كثيرة متناقضة بعضها نفي وبعضها يقول زواج بالاكراه وبعضها يقول زواج من ام كلثوم بنت ابو بكر التي رباها الامام علي بعد زواجه من امها وبعضها غير ذلك.... الا ان الثابت من التحقيق عند العلماء هو عدم صحة زواجه من بنت الامام علي

7)موضوع كون الامام علي مستشار وناصح للخلفاء.... هذا صحيح لان الامام علي يغلب المصلحة العامة على اي اعتبارات.... وكانت الدولة الاسلامية في طور النشوء وكانت محاطة بدول قوية مثل الروم والفرس وكانت هذه الدول تريد تدمير الدولة الاسلامية والغاء الاسلام كديانة لذلك لابد من مناصرة الدولة الاسلامية حتى لو كان قائدها منافق من اجل المصلحة العامة


8)اما موضوع كون حذيفة من اليمان احد ولاة عمر... فهذا لان عمر ولاه لابعاد شبهة النفاق عن نفسه وكان يساله عن المنافقين واذا كان منهم لا بعاد الشبهة عن نفسه وكانه لا يدري عن نفسه هل اشترك في محاولة اغتيال الرسول او لم يشترك ؟؟؟ ربما كان محشش ليلتها


كما يجوز من ناحية فقهية وشرعية تولي منصب في حكومة ظالمة وجائرة اذا كان في ذلك المنصب خدمة عامة للناس وللمؤمنين... وابرز مثال هو اشتراك النبي يوسف عليه السلام في حكومة مصر

9) اما تولية زياد .... نقلا عن موقع عقائد


أن الأنبياء والأوصياء (عليهم السلام) كانوا مأمورين بالتعامل مع الناس بحسب ظواهرهم وقد كان زياد بن أبيه بحسب ظاهر أيام امير المؤمنين(عليه السلام) رجلاً ادارياً مخلصاً في عمله ونصيحته حتى انه عندما أولاه أمير المؤمنين (عليه السلام) بلاد فارس ارسل إليه معاوية كتاباً يستميله إليه تارة ويهدّده أخرى فقام زياد في الناس خطيباً وقال : العجب من ابن آكلة الأكباد ورأس النفاق يتهددني وبيني وبينه ابن عم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وزوج سيدة نساء العالمين وأبو السبطين وصاحب الولاء والمنزلة وإلاخاء في مائة ألف من المهاجرين والأنصار والتابعين لهم بإحسان أما والله لو تخطى هؤلاء اجمعين إلي لوجدني أحمر مخشاً ضرابا بالسيف ..

ثم كتب إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) وبعث بكتاب معاوية في كتاب فكتب إليه(عليه السلام): أما بعد فاني قد ولّيتك ما ولّيتك وأنا أراك لذلك أهلاً ... الخ الكتاب فالإمام علي(عليه السلام) كان يعامل زياد بحسب ظاهر ولكن لا يخفى أن معاملة الأئمة (عليهم السلام) لغيرهم على حسن الظاهر لا يخلو من مصلحة وتدبير فان زياداً واخاه أبا بكرة ممن أعتزلوا الإمام (عليه السلام) في حرب صفين فكان زياد من المحايدين، فلما ولى علي (عليه السلام) ابن عباس على البصرة وهي بعد مشتتة متفرقة الآراء بين علي (عليه السلام) وعثمان ، وقبائلها متفرقة في الولاء متردية الأوضاع بما أصابها من نكسة الهزيمة والخسائر يوم الجمل احتاج أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى رجل كفؤ حكيم لولايتها وهو ابن عباس فجعله على رأس الحكومة ولكنه وبتدبير سياسي أعانه برجل حيادي لا من هذا الطرف ولا ذاك وهو زياد ولا يخفى ما لذلك التدبير من حكمة وتأليف للقلوب بعد أن علمنا ما حدث من منافرة بين ابن عباس وقبيلة تميم.

وإذا علمنا أن ولاية البصرة كانت تشمل فيما تشمل على اقليم فارس وانه يتبعها أدارياً، نعرف سبب تولي زياد على فارس عندما حدثت فيه الفتنة، فان الإمام (عليه السلام) استشار ابن عباس لوالي على البصرة والتي تتبعها فارس في الرجل المناسب الذي تستقيم فارس له ويخمد الفتنة فأشار بزياد لما رآه منه من كفاءة إدارية وفصاحة رأي، فان الإمام (عليه السلام) حفظ لابن عباس وظيفته الإدارية واستقلاله الاعتباري بالقرار عندما ولى زياد على فارس

..................
لا مشكلة في هذه التولية فهي جائزة وان كان الشخص مطعوناً في نسبه، فكأنه لا يشترط في الوالي أو القائد أن يكون ذا نسب صحيح، والذي يهون أيضاً من الخطب إن هذه الولادة حصلت في الجاهلية حيث بعد لم تكن ثمة أحكام للزنا ولم يعرف أولئك الجاهليون حرمته، أما إمامته للصلاة فهي غير جائزة, ومجرد كونه والياً للإمام علي (عليه السلام) منطقة لا تجوز له التصدي لإمامة الجماعة وتعارف عن الخلفاء أنهم هم من يتولى إمامة الصلاة لا يسوغ لهذا الشخص تولي الجماعة ولا يسوغ أيضاَ للمأمومين الصلاة خلفه بعد العلم بحالة.
ثم إن الاستخلاف لابن زياد لم يكن على كل الأعمال بل استخلف من قبل عبد الله بن عباس على الخراج فقط واستخلف عبد الله بن عباس أما الأسود الدؤلي على القضاء، فلعل من كان يتولى الإمامة هو ابو الأسود الدؤلي كونه هو القاضي.
وأما ما هو المتعارف من إمامة القائد للصلاة فهو على ما سار عليه العرف العام السابق واللاحق من تقديم القائد والأمير والوالي ولكن لا يعني ذلك عدم تخلف هذا الأمر في بعض الأحيان كان يكون إمام للصلاة أحد أفاضل الصحابة وهو ما لا يتداخل مع واجبات القيادة العسكرية،
..................................


يجب أن تعرف أولاً ان هذه المسألة لا تنحصر بزياد بن عبيد فقط, وإنما هناك العديد ممن ولاهم أمير المؤمنين (عليه السلام) ولم تكن عاقبتهم على خير كمقصلة بن هبيرة والمنذر بن الجارود والقعقاع بن شور والنعمان بن العجلان ويزيد بن حجية أغراهم المال فاغتروا به وهربوا بما كسبوا إلى معاوية.
ومن ذلك تعرف أن الإمام (عليه السلام) كان يدير حكومته على طبق موازين الظاهر والمصالح العامة الخارجية كما هو الأمر في إرسال رسول الله (صلى الله عليه وآله) خالد بن الوليد على قيادة الجيش أو إرسال الوليد الفاسق لجمع الصدقات أو تأمير عمرو بن العاص.

ولكن الأمر المهم هو مراقبتهم ومحاسبتهم باستمرار واقرارهم على عملهم ما داموا يقومون به على الوجه الصحيح والاعلان عن البراءة منهم ومن عملهم فور وقوع الخيانة منهم.
ولهذا فانه عين زياد على فارس فضبطها وكانت فيها القلاقل بمشورة من ابن عباس وإن عباس عندما قدم إلى الكوفة استخلفه على البصرة وكان الإمام (عليه السلام) يراقبه باستمرار في كلا المكانين كما تدل عليه رسائل الإمام (عليه السلام) له في نهج البلاغة.

واما الاعتراف بأن في نسبه شين فحاشا الإمام (عليه السلام) وهو من هو في الدين أن يتعلق بالأقوال ويترك مبدأ وتشريعاً حقوقياً صريحاً في الإسلام وهو (الولد للفراش وللعاهر الحجر) وإلا لم يكن فرق بين علي (عليه السلام) وغيره, فيكون هذا علي بن أبي طالب (عليه السلام) وذاك معاوية او من شاكله. فلاحظ.
وأما محاولة المقايسة بين أفعال زياد في زمن معاوية بأفعاله في زمن علي (عليه السلام) ومحاولة تخطئة علي (عليه السلام) بالنظر إلى المستقبل فهذا هو الجور والحيف والمعاقبة على جريمة لم ترتكب بعد.
وهذا لا يعني أن أمير المؤمنين (عليه السلام) كان لا يعرف عاقبة زياد بل أن ظاهر بعض الروايات الإشارة إلى ما يكون عليه مستقبلاً, ولكن ذلك لا يمنع من تحصيل المصلحة للمسلمين ان كانت موجودة ولا تلازم بينها وبين عاقبته المستقبلية.
فمن الراجح القول بأن زياد بن عبيد سيفعل ما يفعل مما نعرفه عنه سواء استعمله أمير المؤمنين (عليه السلام) أو لم يستعمله, فترك المصلحة التي لا تلازم لها مع سوء منقلبه قبيح عقلاً

هو ممن علم من الدين بالضرورة عند الصحابة - على حسب استدلالكم - فيلزم الاعراض عنه وضربه عرض الحائط الكفر وليس النفاق، لان المنافق يظهر الايمان والكفر بالولاية المزعومة يعتبر ردة عندكم
فعلى ذلك الصحابة مرتدين لانهم خالفوكم في هذا الاصل.
حتى علي بن ابي طالب ضرب بالولاية عرض الحائط عندما دخل في شورى الستة، وهذا يلزم وقوع ماوقع من الصحابة عليه.
نحن نتعامل مع فعل علي بن ابي طالب ونحكم عليه من فعله
فهو اشترك واشتراكه يدل على انه مثل بقية الصحابة
واما الخطبة الشقشقية فهي لم تصح ولو فرضنا صحتها ... فهي مثل عدمها
لانه في النهاية ضرب بالولاية عرض الحائط.

اساسا مجرد القبول بان يكون عضو ضمن الستة هو هدم اساسا النص لان هذا اشتراك في اختيار شخص وهو معارض للنص.


كتبكم تواتر فيها تحريف القران
فهل تصدقها؟

فهي مليئة بالروايات الضعيفة الموضوعة والمتناقضة.

بل ثبت ولاينكره الا صاحب تقية او معاند.

يثبت حكم الظلمة عندكم بالنصيحة، ثم يأكل ويشرب وينام لمدة 25 سنة.

هو لاضرر عليه .. ولكن لو كانوا ظلمة لكان الضرر على غيره.
فهو يتحمل وز ذلك.


ماذا قال له حذيفة؟

محاولة بائسة للاستدلال بطريقة غير صحيحة لان الوالي (حذيفة) كان مطيع لعمر وموالي له، ولايكون المؤمن موالي للمنافق وهو يعلم بذلك.



لايجوز الاشتراك في ظلم الناس اذا كنت تأتمر بمن هو ظالم يامرك بالظلم.


علي بن ابي طالب يعلم الغيب عندكم
فيلزم انه يعلم انه سينقلب ويحصد رؤوس الشيعة حصدا لانه الاعلم بهم بسبب توليته من قبل علي بن ابي طالب

فلذلك يشترك في الوزر لانه علم ولم يدفع ذلك الشر بل كان مشترك فيه.

حتى ان علي بن ابي طالب قال : وَ اَفْرَطَ بي سُوءُ حالي، وَ قَصُرَتْ بي اَعْمالي، وَ قَعَدَتْ بي اَغْلالي، وَ حَبَسَني عَنْ نَفْعي بُعْدُ اَمَلي، وَ خَدَعَتْنِي الدُّنْيا بِغُرُورِها، وَ نَفْسي بِجِنايَتِها، وَ مِطالي يا سَيِّدي فَأَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ أن لا يَحْجُبَ عَنْكَ دُعائي سُوءُ عَمَلي وَ فِعالي، وَ لا تَفْضَحْني بِخَفِي مَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنْ سِرّي، وَ لا تُعاجِلْني بِالْعُقُوبَةِ عَلى ما عَمِلْتُهُ في خَلَواتي مِنْ سُوءِ فِعْلي وَ إساءَتي، وَ دَوامِ تَفْريطي وَ جَهالَتي، وَ كَثْرَةِ شَهَواتي وَ غَفْلَتي

1) نحن نسمي اعداء اهل البيت من الصحابة منافقين وليس مرتدين عن الاسلام لان تسمية المنافق اطلقها عليهم الرسول ص فنحن نتقيد بما صدر عن الرسول ص. كل من ينطق الشهادتين ظاهرا يعتبر مسلم في الظاهر حتى وان كان منافق لكن المسلم المنافق قد يكون في الدرك الاسفل من النار

{إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً }النساء145

2) اشتراك الامام علي في شورى الستة هو لالقاء الحجة عليهم لكي لا يكون التقصير منه وكذلك لابطال محاولة عمر قتله اذا مضت ثلاثة ايام ولم يتفقوا
هذا من دهاء عمر، حيث أراد أن يرسل رسالة الى المسلمين بأنه ليس هو الذي يزوي الخلافة عن علي(عليه السلام)، بل جعل الأمر شورى، فجعله ضمن جماعة من المبغضين له والحريصين على الخلافة أشد الحرص، وبذلك يخلص هو من تبعة إبعادها عن علي (عليه السلام) علناً وإن كان هو المخطط لها بجعله (عليه السلام) ضمن هذه الجماعة، بل وجعل الأمر إلى عبد الرحمن بن عوف في حال التساوي والذي هو معلوم ولاءه لعثمان لمكان القرابة بينهما.

3)الامام علي و حذيفة بن اليمان لم يكونا شريكين لعمر في ظلمه و فسقه وانما كانا ناصحين له من اجل المصلحة العامة

4) بماذا تبرر اشتراك النبي يوسف في حكومة كافرة... طبعا هو لم يكن مساعدا لهم في ضلمهم و فسقهم

وانما غلب المصلحة العامة ومساعدة الناس لانه اهل للمسؤولية لكي ينقذ الناس من السنوات العجاف

{قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَآئِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ }يوسف55

5) موضوع دعاء كميل للامام علي تكلمنا عنه عندما كنت تدخل باسم اخر وهو من اجل تعليم الاخرين وليس من اجل نفسه

6) حذيفة لم يكن يصلي على المنافقين .... ولم يصل على ابو بكر وعمر وعثمان وهذا دليل على نفاقهم

7) الامام علي لم يثبت حكم الظلمة وهذا من اكاذيبكم اذ انكم لا تفهمون معنى مصلحة الامة الاسلامية العامة ...

بل اعدائكم لان الصحابة منهم اهل البيت
بل علي بن ابي طالب مشترك في العداء لكم كونه ضرب بالامامة عرض الحائط، لانه اشترك في الستة كما بيناه سابقا.

بالله عليك هذا كلام عاقل؟
هل يشترك معهم في الردة لكي يلقي عليهم الحجة!!!!


نحن نحكم على علي بن ابي طالب بناءا على فعل علي بن ابي طالب الذي صدر منه.
فكلامك هذا لايقدم ولايؤخر.

لم يثبت انهم خالفوه.

ليس معنا تفاصيل كيف كان ذلك حتى نقيس عليه الامر، فالقياس باطل لعدم معرفتنا بذلك.
والا فعلي بن ابي طالب على سبيل المثال لم يرجع ميراث - فاطمة - المزعوم للورثة.
وهذا لايجوز شرعا عندكم.


نحن نحكم على علي بن ابي طالب من قوله وما نسبه الى نفسه
فالادعاء بانه تعليم مجرد مزاعم لاترتقي بان تكون صحيحة، لانه يتحدث عن نفسه التي يعرفها وليس غيره.

فهو يقول : وَ لا تُعاجِلْني بِالْعُقُوبَةِ عَلى ما عَمِلْتُهُ في خَلَواتي مِنْ سُوءِ فِعْلي وَ إساءَتي ..الخ

فهذا ليس كميل .. بل علي بن ابي طالب.


قال المرجع محمد فضل الله :
علي (ع) في دعاء كميل يبين حاله.[شرح دعاء كميل، ص159].‏ يدي علي (ع) تقترفان الذنوب.[نفس المصدر، ص159].‏
قلب علي (ع) إكتسب الآثام. [نفس المصدر، ص159].‏
ذنوب علي (ع) التي طلب غفرانها كبيرة يكفي ذنب واحد منها لينقسم الظهر منها. [نفس المصدر، ص 94].‏
غرائز علي (ع) تغلب عقله فيقع في المعصية. [نفس المصدر، ص 169].‏

منقول من احدى المواقع الامامية.

المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *

بل اعدائكم لان الصحابة منهم اهل البيت
بل علي بن ابي طالب مشترك في العداء لكم كونه ضرب بالامامة عرض الحائط، لانه اشترك في الستة كما بيناه سابقا.

هذا من سوء فهمك لمعنى الامامة ( المنصب الالهي ) فالامام علي هو امام سواء اصبح خليفة او لم يصبح....

بالله عليك هذا كلام عاقل؟
هل يشترك معهم في الردة لكي يلقي عليهم الحجة!!!!

الحمد لله.. عقولنا ليس كعقولكم.... لا تنافي بين الاشتراك في الشورى وبين منصب الامامة الالهي


نحن نحكم على علي بن ابي طالب بناءا على فعل علي بن ابي طالب الذي صدر منه.
فكلامك هذا لايقدم ولايؤخر.

الامام علي شهد الله له بالعصمة في شطر اية التطهير و اوجب مودته في القران في اية المودة

لم يثبت انهم خالفوه.

الاشتراك في الحكومة غير الشرعية جائز لكن بدون ارتكاب محرم ولمساعدة الناس والمصلحة العامة كما فعل النبي يوسف

ليس معنا تفاصيل كيف كان ذلك حتى نقيس عليه الامر، فالقياس باطل لعدم معرفتنا بذلك.
والا فعلي بن ابي طالب على سبيل المثال لم يرجع ميراث - فاطمة - المزعوم للورثة.
وهذا لايجوز شرعا عندكم.

التفاصيل موجودة في القران وما يهمنا هو اصل نوع الحكومة


نحن نحكم على علي بن ابي طالب من قوله وما نسبه الى نفسه
فالادعاء بانه تعليم مجرد مزاعم لاترتقي بان تكون صحيحة، لانه يتحدث عن نفسه التي يعرفها وليس غيره.

فهو يقول : وَ لا تُعاجِلْني بِالْعُقُوبَةِ عَلى ما عَمِلْتُهُ في خَلَواتي مِنْ سُوءِ فِعْلي وَ إساءَتي ..الخ

فهذا ليس كميل .. بل علي بن ابي طالب.


قال المرجع محمد فضل الله :
علي (ع) في دعاء كميل يبين حاله.[شرح دعاء كميل، ص159].‏ يدي علي (ع) تقترفان الذنوب.[نفس المصدر، ص159].‏
قلب علي (ع) إكتسب الآثام. [نفس المصدر، ص159].‏
ذنوب علي (ع) التي طلب غفرانها كبيرة يكفي ذنب واحد منها لينقسم الظهر منها. [نفس المصدر، ص 94].‏
غرائز علي (ع) تغلب عقله فيقع في المعصية. [نفس المصدر، ص 169].‏

منقول من احدى المواقع الامامية.


كل كلام يخالف القران هو مرفوض لان القران اثبت عصمة الامام علي واهل البيت في اية التطهير و غيرها... ودعاء كميل هو لتعليم الناس وما زالت الناس تدعو به حتى يومنا هذا

لكن الامامة فيها ان الخليفة منصوص عليه وعلي بن ابي طالب لم يلتفت الى هذا الامر عندما دخل في شورى الستة

فهذا يثبت انه اتبع بقية الصحابة .. ويحكم عليه بما يحكم عليهم.


بل تضاد.
لان القبول بالشورى يلزمه الاعراض عن النص.

الاية الاولى في النساء
واية المودة في قرابته النبي عليه الصلاة والسلام من قريش كما قال ابن عباس وهي لاتنزل على فرد بعينه.

هذا يدل على ان عمر يبحث عمن يعدل.


ليست هناك تفاصيل، فلايمكن ان نتصور ان نبي ينفذ اوامر حاكم ظالم.
بينما علي بن ابي طالب لم يرجع الميراث.



ليس في القران شيء عن العصمة!!!
ففهمك المعوج للقران ليس حجة على اي احد

واما دعاء علي بن ابي طالب فقد بينا انه يتحدث به عن حاله كما نقلناه سابقا ونحن نحكم عليه بقوله.

المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *

لكن الامامة فيها ان الخليفة منصوص عليه وعلي بن ابي طالب لم يلتفت الى هذا الامر عندما دخل في شورى الستة

فهذا يثبت انه اتبع بقية الصحابة .. ويحكم عليه بما يحكم عليهم.

ماهذا القياس الفاسد؟

على ذلك لو سجدت لصنم فهذا جائز لاني اشترك مع الكفار فقط لكي اختبر قدرات الصنم!!!

ابراهيم عليه السلام لم يشترك معهم بل اظهر بطلان عملهم كله ولم يدخل معهم في اي عمل مخالف
واما علي بن ابي طالب فقد اشترك معهم في عملهم
فهذا امر معلوم وليس موضع لاقامة الحجة على اشخاص سمعوا الرسول عليه الصلاة والسلام.

ليس لهذا الرواية اي علاقة بالاية.

والا فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام ان احب الرجال اليه ابوبكر وعمر
وقال علي خير هذه الامة بعد نبيها ابوبكر وعمر





كلامك باطل لان حذيفة نفى صفة النفاق تصريحا عن الفاروق
الدليل على عدم صلاة حذيفة على عمر وابوبكر؟

لان حذيفة عاش الى خلافة علي بن ابي طالب ولم يظهر شيء مما تدعي....

الا اذا قلت : انه خائف من علي بن ابي طالب ايضا لانه شريكهم حيث كان علي ملازم للخلفاء في المدينة.





هذه الرواية مخالفة للعدل الذي امر الله به الناس.
فالحقوق تسترجع الى اصحابها سواء هل مات الظالم ام بقي حي
ولايوجد عالم من علماء المسلمين يستند الى هذه الرواية في استخلاص حكم فقهي بعدم ارجال الحقوق الى اهلها لانه يعلم انها باطل ومخالفة للعدل.

واما عن عقيل، فهو باع بيت النبي عليه الصلاة والسلام وليس معه حتى يسترجعه من الاصل وهي ملك النبي فله الحق في مطالبته بقيمتها او مسامحته.
واما علي ليس له الحق في ترك فدك لان لها ورثه وليس حق شخصي له لكي يتنازل، وصاحب الشان - فاطمة - لم تتنازل كما تزعمون.

فبأي حق يتنازل عن شيء ليس ملكه؟؟؟




وهل تعتقد ان النبي عليه السلام ايضا يعلم شخص اخر معه في بطن الحوت؟

ماذا بك؟

علي بن ابي طالب يتحدث عن نفسه لانه ذكر ان هناك ذنوبا خفية هو اذنبها ويتحدث بلسان حاله بان الله سترها عليه.