إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نصائح وتحذير من مرجعية رسالية الى كافة المسلمين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نصائح وتحذير من مرجعية رسالية الى كافة المسلمين

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله أجمعين

    السلام على العلماء الناطقين ورحمة الله وبركاته


    في يوم الجمعه 25-12 -1998م اعلن السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس الله سره موقفه من أمريكا وأنها لن تستطيع السيطرة على قلوبنا وعقولنا ونفوسنا وبين ان الحوزة والاستعمار ضرتان لا يجتمعان وأن الله يهلك ملوكاً ويستخلف آخرين فلن يدوم الظلم وأن نظام الظالم غير دائم بل هو الى زوال فأننا نعتقد ان مستقبل البشرية الى خير وصلاح وعدالة حينما يظهر القائد المنتظر عجل الله فرجه , فيملؤها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ولن تقوم لأي ظا لم ولا لأي قوه كافره بعدها قائمة لا لأمريكا ولا غيرها
    وكان ذلك في الخطبة ا لسابعة والثلاثون من صلاة الجمعه6
    رمضان 1419 للهجره في مسجد الكوفة عاصمة الأمام المهدي عجل الله فرجه
    حيث أبتدء الخطبه هاتفاً بأعلى صوته :

    كلا كلا للباطل ..كلا كلا امريكا ..كلاكلاياشيطان
    كلاكلا استعمار ..كلا كلا استكبار ..كلاكلاياشيطان
    ..
    وإليكم جانب من
    خطبته المباركة قدس الله سره وجعلنا وأياكم ممن سار على خطه في محاربة الظلم ونصرة الحوزه الناطقه بقيادة المرجع الأعلم سماحة آية الله العظمى المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني أدام الله ظله ورزقنا الثبات في نصرته والفوز بشفاعته ومن الله التوفيق .
    وبعد أن هتف السيد الصدر قدس الله سره قرء الدعاء ثم قال:
    أيضاً نقرأ الآيه للموعظه ,
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ((لا اكراه في
    الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات الى النور والذين كفروا اوليائهم الطاغوت يخرجونهم من النور الى الظلمات اولئك اصحاب النار هم فيها خالدون
    )).
    من جملة المشاكل التي مر بها المجتمع العراقي خاصة
    والمجتمع في العالم عامة القصف الامريكي الذي تعرض له المجتمع هنا ولا ينبغي ان تكون الحوزة الناطقة المجاهدة ساكتة عن ابداء رأيها فيه ولا شك انه لا يمكن ابراز جميع النتائج المتيسرة والعبر المتوفرة ولكن نقول بمقدار ما هو ممكن وعلى الله التوكل في الشدة والرخاء وذلك ضمن عشرة نقاط
    :
    النقطة الاولى
    : ان هذا الوضع العالمي القائم على انقاض ما كان يسمى بالاتحاد السوفيتي والذي سمته امريكا في حينه بالنظام العالمي الجديد انما هو نظام استعماري مشؤوم قائم على تفرد امريكا بالعالم وهيمنتها عليه وفرض ارادتها على كل جهاته من دول وشعوب واحزاب ومنظمات. وكل من يخالفها فانهخا تكيل له الصاع صاعين كما يعبرون. هذا النظام يجعل منها الطاغوت الاول والشيطان الاكبر ويخرجها عن الانسانية وحسن التصرف الى الظلم الكامل و الطغيان المحض
    .
    النقطة الثانية
    :ان امريكا وان زعمت تحكيم سيطرتها على كل العالم حتى اصبح العالم تجاهها كالقرية الصغيرة كما يعبرون الا انها لن تستطيع ازالة ايمان المؤمنين وقوة الشجعان المجاهدين فانها ان استطاعت السيطرة على اجسادنا فانها لن تستطيع السيطرة على قلوبنا وعقولنا ونفوسنا ((ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا
    )).
    النقطة الثالثة
    :انها انما تتذرع بالسلاح الدنيوي الذي مهما بدى لنا مهما وعظيما فانه مؤقت وزائل لانه انما يمثل طرف الدنيا وما فيها ومن فيها وهو طرف مضمحل وهين وحقير واما المؤمنون فناصرهم الله سبحانه وتعالى كما قال في كتابه الكريم ((ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم)) وهم المؤمنون واثقون به ومعتصمون به ومتوكلون عليه ويعلمون انهم لم يخلقوا لهذه الدنيا الفانية بل لاجل الاخرة الباقية وفي الرواية (ان الدنيا والاخرة ضرتان لا تجتمعان)) وكذلك فان الحوزة والاستعمار ضرتان لا يجتمعان
    ).
    النقطة الرابعة
    : ان امريكا تحاول تسخير اكبر مقدار من عدد الدول تحت ارادتها وسيطرتها وربما كل الدول على الاطلاق وكل من وافق على ذلك وتعاون معها فهو لعبة في يديها وتحت استعمارها بكل تاكيد حتى الدول الاوربية التي تود الاستقلال عن النظام الامريكي فانها تبدو في كثير من الاحيان لعبة بيد هذا النظام المشؤوم فمثلا بريطانيا التي كانت لها الزعامة في العالم حتى كانت تسمي نفسها بريطانيا العظمى اصبحت الان مستعمرة بسيطة بيد امريكا تستخدمها متى تشاء لانجاز مصالحها الخاصة وفي اعتقادي ان هذا منها تنازل مقيت وذلة لا موجب لها
    .
    النقطة الخامسة
    :اننا نعتقد ان هذا النظام الظالم غير دائم بل هو الى زوال مهما كانت نتائجه وذلك من عدة جهات منها
    :
    اولا
    : انه يقول في الحكمة: (ان الظلم لا يدوم
    ).
    ثانيا
    : أن الله يهلك ملوكاً ويستخلف آخرين .
    ثالثا
    : انها الان وبكل وضوح موكولة الى نفسها وملتفتة الى جبروتها فتكون مصداقا واضحا من قوله تعالى : ((حتى اذا اتخذت الارض زخرفها وازينت وظن اهلها انهم قادرون عليها اتاها امرنا ليلاأو نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالامس)). اذن فهذا الوعد آت من الله سبحانه وتعالى لا محال لوكن الجدل في كونه قريبا او بعيدا
    .
    رابعا
    : اننا نعتقد ان مستقبل البشرية الى خير وصلاح وعدالة حينما يظهر القائد المنتظر عجل الله فرجه , فيملؤها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ولن يقوم اي ظلم ولا الى اي قسوة بعدها قائمة لا امريكا ولا غيرها وفي الروايات ما يدل على ان اليهود سيعانون من الذلة والقسوة بيد المؤمنين ماشاء الله كما فعلوا بالمؤمنين قبل ذلك حتى ان الحجر ينادي المؤمن ويقول هذا يهودي خلفي فاقتله
    .
    النقطة السادسة
    : ان امريكا تريد بهذه الاعمال ان تجعل عدوها كبش الفداء بحيث يكون عبرة للعالم كله باعتبار انها كما صنعت به يمكنها ان تصنع بغيره وبذلك تضرب هدفين بحجر واحد وليس بازاء ذلك الا قوة الارادة وقوة الايمان والصمود والاتحاد ضد هذا النظام الغاشم الظالم فلو استطاع العالم أن يقول كلمته العادله الحقيقيه زال هذا النظام الظالم عن الوجود
    .
    النقطة السابعة
    : حسب علمي فان الامر بالهجوم في اي وقت وعلى اية دولة موكول الى القرار الذي يصدره الرئيس الامريكي الموجود في اي وقت وهذا يعني أن نفس هذا الرجل الذي اصدر هذا القرارسوف يعود عليه بالوبال والخسران كما سبق ان حصل فعلا لكارتر وبوش بما فعلا من مظالم على المؤمنين في الشرق المسلم لا اقل اننا نلتفت ان من حق اي رئيسي امريكي ان ينتخب لفترتين من الرئاسة في حين يخسر الظالم منهم فترته الثانية بكل تاكيد بقدرة الله وحسن توفيقه كما خسرها كارتر وبوش فعلا هذا ما يتوقع حصوله لكلنتون بالتاكيد بل الامر اكثر من ذلك فانه من المتوقع ان يحاكمه مجلس الشيوخ الامريكي لفضيحة اخلاقية ويعزله عن الرئاسة ويخسر حتى فترة رئاسته الاولى فضلا عن الثانية
    .
    النقطة الثامنة
    : اننا نجد باستمرار ان كل مؤامرة يقوم بها الغرب والاستعمار ضد الايمان والمؤمنين فان الله تعالى يجعلها حسرة في صدورهم ويجعل نتائجها الى مصلحة الدين وشريعة سيد المرسلين وهذا ما رأيناه في القريب والبعيد مما حصل من دسائس ومشاكل حتى هذا القصف الامريكي الاخير فأنه طور المؤمنين بفضل الله سبحانه وتعالى عقليا ونفسيا وايمانيا وفتح اعينهم على حقائق كان يمكن ان تكون غائمة او مجهولة فيما سبق ونشعر فعلا انه سبب عزة الحوزة والمذهب وشجاعتها وحرية هدفها اكثر من ذي قبل وان خسأ الكافرون
    .
    النقطة
    التاسعة : انه من الواضح في التجربة ان كل حروب امريكا ومؤامراتها نها تجارية تفتعلها لاجل استنزاف الشعوب البائسة اقتصاديا واجتماعيا لاجل ايفاء النقائص التي قد تحصل في ميزانيتها خلال اي عام وبالطبع انه كما قيل في الحكمه (ان السياسة لا قلب لها) فكلما كان الامر يجر لها نفعا اندفعت نحوه وورطت نفسها فيه سواء مع اعدائها او مع اصدقائها على حد سواء وتعود النتائج السلبية حقيقة على الشعوب المظلومة عامة وعلى المؤمنين خاصة وهي متعمدة في ذلك
    .
    النقطة العاشرة
    : انهم زعموا ان القصف قد حقق اهدافه وقد كذبوا وانما كان انتهاؤه تنازلا وتخاذلا من قبلهم. نعم هو قد حقق اهدافه في الحكمة الالهية من حيث لا يريد ون من باب ما نسمع من الحديث القدسي الذي يقول : (الظالم جندي انتقم به وانتقم منه) فهو كما كان انتقاما للذنوب والعيوب الكثيرة المتفشية في المجتع يكفي ان نلاحظ ونلتفت اننا قد قصرنا أتجاه الامام الحسين (عليه السلام) فجاء رد الفعل في الحكمة الالهية سريعا وقويا وننتظر من رحمة الله سبحانه وتعالى ان يطبق الفقرة الثانية من هذه الحكمة لانه يقول (انتقم به وانتقم منه
    )
    السلام على من لبس الأكفان
    وحاربالكفروالطغيان

    فسلام الله عليك ياشهيد الجمعه والمذهب والأمه يوم ولدت ويوم انتصرت للمظلوم والمذهب

    ويوم أستشهدت ويوم تبعث حياً الى جنات الخلد ورضوان من الله ومجاورة أولياء الله وحسن
    أولئك رفيقا .
    والحمد لله رب العالمين






المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
ردود 2
14 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
استجابة 1
12 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
يعمل...
X