السلام عليكم
يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا،وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا،
لاحظ يا اخ ميكال هذه الايه
يامر الله نساء النبي بان لا ياتين الفاحشه و الا ضاعف العذاب لها
و لو كان من الاستحاله على نساء النبي ذلك لما اورده الله مثل هذه الايه التي تنص على التهديد لنساء النبي على عدم اقتراب الفواحش
الله تعالى في هذه الايه اعطى احتمالين لنساء النبي و بين العاقبة في كل منها و ليس فيها تبيان بان نساء النبي ص هن باكمل الايمان و الابتعاد عن المعاصي بل في احتمال ارتكابهن للمعاصي
و هذه اية التحريم إِن تَتُوبَا إِلَى اللّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذلِكَ ظَهِيرٌ * عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْرَاً مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً
التي شرحناها كثيرا في مواضيع سابقة بالموقع و الايه واضحه
أخرج البخاري ومسلم عن ابن عباس أنّه قال: كنت أريد أن أسال عمر ابن عن المرأتين اللتين تظاهرتا على رسول اللّه فمكثت سنةً لم أجد له موضعاً حتى خرجت معه حاجاً فلمّا كنّا بمرِّ الظهران ذهب عمر لحاجته، فقال: أدركني بالوضوء.
فأدركته بالادواة، فجعلت اسكب عليه الماء، ورأيت موضعاً، فقلت: يا أمير المؤمنين من المرأتان اللتان تظاهرتا؟
قال ابن عباس ((فما أتممت كلامي حتى قال: عائشة وحفصة)
البخاري كتاب التفسير تفسير سورة التحريم باب تنبغي مرضاة أزواجك 3 / 137 ـ 138. وكتاب اللباس باب ما كان النبيّ يتجوَّز من اللباس والبسط 4 / 22، ومسلم كتاب الطلاق 2 / 1108 و 1111.

واما ما اوردته من الايه في القول بان نساء الرسول امهات المؤمنين فالموضوع مشروح سابقا و انهن امهات المؤمنين لتحريم نكاحن بعد وفات الرسول ص
وروى ابن سعد عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم في قوله تعالى ( وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا ) ، قال : " نزلت في طلحة بن عبيدالله لأنه قال : إذا توفي رسول الله تزوجت عائشة " .
الطبقات الكبرى ج6 ص 150 .

السلام عليكم
يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا،وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا،
لاحظ يا اخ ميكال هذه الايه
يامر الله نساء النبي بان لا ياتين الفاحشه و الا ضاعف العذاب لها
و لو كان من الاستحاله على نساء النبي ذلك لما اورده الله مثل هذه الايه التي تنص على التهديد لنساء النبي على عدم اقتراب الفواحش
الله نعالى في هذه الايه اعطى احتمالين لنساء النبي و بين العاقبة في كل منها و ليس فيها تبيان بان نساء النبي ص هن باكمل الايمان و الابتعاد عن المعاصي بل في احتمال ارتكابهن للمعاصي
و هذه اية التحريم إِن تَتُوبَا إِلَى اللّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذلِكَ ظَهِيرٌ * عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْرَاً مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً
التي شرحناها كثيرا في مواضيع سابقة بالموقع و الايه واضحه
أخرج البخاري ومسلم عن ابن عباس أنّه قال: كنت أريد أن أسال عمر ابن عن المرأتين اللتين تظاهرتا على رسول اللّه فمكثت سنةً لم أجد له موضعاً حتى خرجت معه حاجاً فلمّا كنّا بمرِّ الظهران ذهب عمر لحاجته، فقال: أدركني بالوضوء.
فأدركته بالادواة، فجعلت اسكب عليه الماء، ورأيت موضعاً، فقلت: يا أمير المؤمنين من المرأتان اللتان تظاهرتا؟
قال ابن عباس ((فما أتممت كلامي حتى قال: عائشة وحفصة)
البخاري كتاب التفسير تفسير سورة التحريم باب تنبغي مرضاة أزواجك 3 / 137 ـ 138. وكتاب اللباس باب ما كان النبيّ يتجوَّز من اللباس والبسط 4 / 22، ومسلم كتاب الطلاق 2 / 1108 و 1111.

واما ما اوردته من الايه في القول بان نساء الرسول امهات المؤمنين فالموضوع مشروح سابقا و انهن امهات المؤمنين لتحريم نكاحن بعد وفات الرسول ص
وروى ابن سعد عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم في قوله تعالى ( وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا ) ، قال : " نزلت في طلحة بن عبيدالله لأنه قال : إذا توفي رسول الله تزوجت عائشة " .
الطبقات الكبرى ج6 ص 150 .

ـــــــــ

ـــــــــــ

يا الهي ارحمنا جميعا
ما لهذه الامة التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً
ما لهذه الامة تطحن الرحى وتكسر عظامها
وتتصارع عقولها
من جديد نقول
ان كلّ الشّعوب تلد أجيالاٌ جديدة
إلّا نحن نلد آباءنا وأجدادنا
لذلك
لقد كفرت
بكل انواع التحيز
والتجبر
والفلول الطائفية
وكفرت حد الموت
بالطاغوت
بكل انواع السلالات الغبية
الرافعون شعار
انا اهل حق
وكلهم اتباع دين الجاهلية
رحمتك يا الله

أختي الكريمة حضرتك قلتي بأن لو كان من المحال إتيان زوجتي النبي الكريم صلوات ربي عليه للفاحشة والمعصية ما كان الله تعالى أصلا أورد تهديده لهما في القرآن الحكيم !!! ........ سؤالي لك أختي الفاضلة وهو : الله تعالى قال لنبيه صلوت ربي عليه في أول سورة الأحزاب (( يا أيها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين إن الله كان عليما حكيما )) ........ صدق الله العظيم ........ فبناء على القاعدة التي بنيتي عليها كلامك فإنه يلزمك كذلك بأن تقري بأن النبي الكريم صلوت ربي عليه لم يتقي الله وأطاع الكافرين والمنافقين والعياذ بالله لكون الله تعالى عندك لا يذكر تهديد ما إلا ويكون تهديده محتمل الحدوث والوقوع كما قستي حضرتك المسألة في الآية الكريمة في سورة التحريم والتي تخص أزواجه صلوات ربي عليه ؟؟ ........ وأما قولك بارك الله فيك بأن السيدة عائشة وحفصة أمهات للمؤمنين بمعنى أنهن لا ينكحن بعد وفاة رسول الله صلوات ربي عليه فهذا خلط وقعتي حضرتك فيه لأن الآية المختصة بعدم نكاح زوجات رسول الله صلوات ربي عليه من بعده موجودة في آية أخرى وهي في قوله تعالى (( مَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا )) ......... صدق الله العظيم .......... أما آية (( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم )) فهي الآية التي نستدل بها نحن على أن جميع زوجات النبي الكريم صلوات ربي عليه اللاتي بقين بعد موته صلوات ربي عليه هن أمهات لنا نحن المؤمنين بنص كتاب الله الكريم وهذه أمومة الشرف والمكانه فهي لا توجد إلا في زوجات رسول الله صلوات ربي عليه

ــــــــ

ـــــــــــ

ـــــــــــــ