إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

(( لولا حضور الحاضر وقيام الحجة بوجود الناصر...)) الخطبة الشقشقية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (( لولا حضور الحاضر وقيام الحجة بوجود الناصر...)) الخطبة الشقشقية

    ومن خطبة له عليه السلام وَهِيَ الْمَعْرُوفَةُ بالشِّقْشِقِيَّة


    وتشتمل على الشكوى من أمر الخلافة ثم ترجيح صبره عنها ثم مبايعة الناس له

    أَمَا وَالله لَقَدْ تَقَمَّصَها[137] فُلانٌ (ابن أبي قحافة) وَإنَّهُ لَيَعْلَمُ أَنَّ مَحَلِّي مِنْهَا مَحَلُّ الْقُطْبِ مِنَ الرَّحَى. يَنْحَدِرُ عَنِّي السَّيْلُ، وَلا يَرْقَى إلَيَّ الطَّيْرُ; فَسَدَلْتُ[138]دُونَهَا ثُوْباً، وَطَوَيْتُ عَنْهَا كَشْحاً[139]، وَطَفِقْتُ أَرْتَئِي بَيْنَ أَنْ أَصُولَ بِيَد جَذَّاءَ[140] (جدّ)، أَوْ أَصْبِرَ عَلَى طَخْيَة[141] (ظلمة) عَمْيَاءَ، يَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ وَيَشِيبُ فِيهَا الصَّغِيرُ، وَيَكْدَحُ فِيهَا مُؤْمِنٌ حَتَّى يَلْقَى رَبَّهُ !

    ترجيح الصبر

    فَرَأَيْتُ أَنَّ الصَّبْرَ عَلَى هَاتَا أَحْجَى[142] ، فَصَبَرْتُ وَفي الْعَيْنِ قَذَىً، وَفي الْحَلْقِ شَجاً[143]، أَرَى تُرَاثي[144] نَهْباً، حَتَّى مَضَى الاَْوَّلُ لِسَبِيلِهِ، فَأَدْلَى بِهَا[145]إلَى فُلان (ابن الخَطَّابِ) بَعْدَهُ (ثم تمثل بقول الأعشى) :

    شَتَّانَ مَا يَوْمِي عَلَى كُورِهَا[146] وَيَوْمُ حَيَّانَ أَخِي جَابِرِ

    فَيَا عَجَباً !! بَيْنَا هُوَ يَسْتَقِيلُها[147] في حَيَاتِهِ إذْ عَقَدَهَا لآخر بَعْدَ وَفَاتِهِ ـ لَشَدَّ مَا تَشَطَّرَا[148] ضَرْعَيْهَا! ـ فَصَيَّرَهَا في حَوْزَة خَشْنَاءَ يَغْلُظُ كَلْمُهَا[149] (كلامها) وَيَخْشُنُ مَسُّهَا، وَيَكْثُرُ الْعِثَارُ[150] فِيهَا، وَالاِْعْتِذَارُ مِنْهَا، فَصَاحِبُهَا كَرَاكِبِ الصَّعْبَةِ[151]، إنْ أَشْنَقَ[152] لَهَا خَرَمَ[153]، وَإنْ أَسْلَسَ[154] لَهَا تَقَحَّمَ[155]، فَمُنِيَ[156] النَّاسُ ـ لَعَمْرُ اللهِ ـ بِخَبْط[157] وَشِمَاس[158]، وَتَلَوُّن وَاعْتِرَاض[159]; فَصَبَرْتُ عَلَى طُولِ الْمُدَّةِ، وَشِدَّةِ الِْمحْنَةِ; حَتَّى إذَا مَضَى لِسَبِيلِهِ جَعَلَهَا في جَمَاعَة زَعَمَ أَنِّي أَحَدُهُمْ، فَيَا للهِ وَلِلشُّورَى[160]! مَتَى اعْتَرَضَ الرَّيْبُ فِيَّ مَعَ الاَْوَّلِ مِنْهُمْ حَتَّى صِرْتُ أُقْرَنُ إلَى هـذِهِ النَّظَائِرِ[161]! لكِنِّي أَسْفَفْتُ[162] إِذْ أَسَفُّوا، وَطِرْتُ إِذْ طَارُوا، فَصَغَى[163] رَجُلٌ مِنْهُمْ لِضِغْنِهِ[164]، وَمَالَ الآخر لِصِهْرِهِ، مَعَ هَن وَهَن[165]إلَى أَنْ قَامَ ثَالِثُ الْقَوْمِ نَافِجاً حِضْنَيْهِ[166] ، بَيْنَ نَثِيلِهِ[167] وَمُعْتَلَفِهِ[168]، وَقَامَ مَعَهُ بَنُو أَبِيهِ يَخْضِمُونَ[169] مَالَ اللهِ خِضْمَةَ (خَضْمَ) الإبل نِبْتَةَ الرَّبِيعِ[170]، إلَى أَنِ انْتَكَثَ[171] (عَلَيْه)ِ فَتْلُهُ، وَأَجْهَزَ[172] عَلَيْهِ عَمَلُهُ، وَكَبَتْ[173] بِهِ بِطْنَتُهُ[174]]!

    مبايعة علي عليه السلام

    فَمَا رَاعَنِي إلاَّ وَالنَّاسُ كَعُرْفِ الضَّبُعِ[175] إلَيَّ، يَنْثَالُونَ[176] عَلَيَّ مِنْ كُلِّ جَانِب حَتَّى لَقَدْ وُطِىءَ الْحَسَنَانِ، وَشُقَّ عِطْفَايَ[177] (عطافي)، مُجْتَمِعِينَ حَوْلِي كَرَبِيضَةِ الْغَنَمِ[178]. فَلَمَّا نَهَضْتُ بالأمر نَكَثَتْ طَائِفَةٌ[179]، وَمَرَقَتْ أُخْرَى[180]، وَقَسَطَ آخَرُونَ[181]، كَأَنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا اللهَ سُبْحَانَهُ يَقُولُ: (تِلْكَ الدَّارُ الآخرة نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لاَ يُريدُونَ عُلُوّاً في الأرض وَلاَ فَسَاداً، وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ)[182] بَلَى! وَالله لَقَدْ سَمِعُوهَا وَوَعَوْهَا، وَلكِنَّهُمْ حَلِيَتِ الدُّنْيَا[183] في أَعْيُنِهِمْ وَرَاقَهُمْ زِبْرِجُهَا[184]]!

    أَمَا وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ، وَبَرَأَ النَّسَمَةَ[185]، لَوْلاَ حُضُورُ الْحَاضِرِ[186]، وَقِيَامُ الْحُجَّةِ بِوُجُودِ النَّاصِرِ[187]، وَمَا أَخَذَ اللهُ عَلَى الْعُلَمَاءِ أَلاَّ يُقَارُّوا[188] عَلَى كِظَّةِ[189] ظَالِم، وَلاَ سَغَبِ[190] مَظْلُوم، لألْقَيْتُ حَبْلَهَا عَلَى غَارِبِهَا[191]، وَلَسَقَيْتُ آخِرَهَا بِكَأْسِ أَوَّلِها، وَلألْفَيْتُمْ دُنْيَاكُمْ هـذِهِ أَزْهَدَ عِنْدِي مِنْ عَفْطَةِ عَنْز[192]] !

    قالوا : وقام إليه رجل من أَهل السواد[193] عند بلوغه إلى هذا الموضع من خطبته، فناوله كتاباً ( قيل: إن فيه مسائل كان يريد الإجابة عنها)، فأَقبل ينظر فيه - فلما فرغ من قراءته - قال له ابن عباس : يا أمير المؤمنين ، لو اطَّرَدَتْ خُطْبَتُكَ[194] من حيث أَفضيتَ[195]!

    فَقَالَ : هَيْهَاتَ يابْنَ عَبَّاس ! تِلْكَ شِقْشِقَةٌ[196] هَدَرَتْ[197] ثُمَّ قَرَّتْ[198]!

    قال ابن عباس : فوالله ما أَسفت على كلام قط كأسفي على هذا الكلام أَلاَّ يكون أَمير المؤمنين عليه السلام بلغ منه حيث أَراد.

    قال السيد الشريف الرضي رضي الله عنه: قوله عليه السلام «كراكب الصعبة إن أشنق لها خرم، وإن أسلس لها تقحم» يريد أنه إذا شدد عليها في جذب الزمام وهي تنازعه رأسها خرم أنفها، وإن أرخى لها شيئاً مع صعوبتها تقحمت به فلم يملكها; يقال: أشنق الناقة، إذا جذب رأسها بالزمام فرفعه، وشنقها أيضاً: ذكر ذلك ابن السكيت في «إصلاح المنطق»، وإنما قال: «أشنق لها» ولم يقل «أشنقها» لأنه جعله في مقابلة قوله «أسلس لها» فكأنه عليه السلام قال: إن رفع لها رأسها بمعنى أمسكه عليها بالزمام. ْ!

    [137] تَقَمّصَها : لبسها كالقميص.
    [138] سَدَلَ الثوبَ : أرخاه.
    [139] طَوَى عنها كشحاً : مالَ عنها.
    [140] الجَذّاءُ : بالجيم والذال المعجمة : المقطوعة.
    [141] طَخْيَة - بطاء فخاء بعدها ياء، ويثلّثُ أوّلها : ظلمة.
    [142] أحجى : ألزم، من حَجِيَ بهِ كرَضيَ : أولِعَ به ولَزِمَهُ.
    [143] الشّجَا : ما اعترض في الحلق من عظم ونحوه.
    [144] التراث : الميراث.
    [145] أدْلى بها : ألقى بها.
    [146] الكُور، بالضم : الرّحْل أو هو مع أداته.
    [147] يَسْتَقِيلها : يطلب إعفاءه منها.
    [148] تَشَطّرَا ضَرْعَيْها : اقتسماه فأخذ كلٌ منهما شطراً.
    والضرع للناقة كالثدي للمرأة.
    [149] كَلْمُها : جرحها، كأنه يقول : خشونتها تجرح جرحاً غليظاً.
    [150] العِثار : السقوط والكَبْوَةُ.
    [151] الصّعْبة من الإبل : ما ليست بِذَلُول.
    [152] أشْنَقَ البعير وشنقه : كفه بزمامه حتى ألصق ذِفْرَاه العظم الناتىء خلف الأذن بقادمة الرحل.
    [153] خَرَمَ : قطع.
    [154] أسْلَسَ : أرخى.
    [155] تَقَحّمَ : رمى بنفسه في القحمة أي الهلكة.
    [156] مُنيَ الناسُ : ابتُلُوا وأُصيبوا.
    [157] خَبْط : سير على غير هدى.
    [158] الشّمِاس - بالكسر - : إباء ظَهْرِ الفرسِ عن الركوب .
    [159] الاعتراض : السير على غير خط مستقم، كأنه يسير عَرْضاً في حال سيره طولاً.
    [160] أصل الشّورى : الاستشارة.وفي ذكرها هنا إشارة إلى الستة الذين عيّنَهم عمر ليختاروا أحدهم للخلافة.
    [161] النّظَائر : جمع نَظِير أي اُلمشابِه بعضهم بعضاً دونه.
    [162] أسَفّ الطائر : دنا من الأرض.
    [163] صفى صَغْياً وصَغَى صَغْواً : مالَ.
    [164] الضّغْنُ : الضّغِينَة والحقد.
    [165] مع هَن وَهَن : أي أغراض أخرى أكره ذكرها.
    [166] نافجاً حِضْنَيْه : رافعاً لهما، والحِضْن : ما بين الإبط والكَشْح.
    يقال للمتكبر : جاء نافجاً حِضْنَيْه.
    [167] النّثِيل : الرّوْثُ وقذَر الدوابّ.
    [168] اُلمعْتَلَفُ : موضع العلف.
    [169] الخَضْم : أكل الشيء الرّطْب، والخضْمَة بكسر الخاء مصدر هَيْئَة.
    [170] النّبْتَة : بكسر النون - كالنبات في معناه.
    [171] انْتَكَثَ فَتْلُهُ : انتقض.
    [172] أجهزَ عليه عملُه : تَمّمَ قتله.
    [173] كَبَتْ به : من كَبَابِه الجوادُ : إذا سقط لوجهه.
    [174] البِطْنَةُ : - بالكسر - البَطَرُ والأشر والتّخْمة.
    [175] عُرْفُ الضّبُع : ما كثر على عنقها من الشعر، وهو ثخين يُضرب به المثل في الكثرة والازدحام.
    [176] يَنْثَالون : يتتابعون مزدحمين.
    [177] شُقّ عطفاه : خُدِشَ جانباه من الاصطكاك.
    [178] رَبيضَةُ الغنم : الطائفة الرابضة من الغنم.
    [179] نَكَثَتْ طائفة : نَقَضَتْ عهدَها، وأراد بتلك الطائفة الناكثة أصحابَ الجمل وطلحةَ والزبيرَ خاصة.
    [180] مَرَقَتْ : خَرَجَتْ : والمراد الخوارج وقد أخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم عنهم بقوله : «يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية» .
    [181] قَسَطَ آخرون : جاروا، وأراد بالجائرين أصحاب صفين.
    [182] القصص : 73 .
    [183] حَليَتِ الدنيا : من حَلِيَتِ المرأةُ إذا تزيّنَت بِحُليّها.
    [184] الزِبْرِجُ : الزينة من وَشْي أو جوهر.
    [185] النَسَمَة : - محركة - الروح وهي في البشر أرجح ، وبَرَأها : خلقها.
    [186] أراد «بالحاضر» هنا : من حضر لِبَيْعَتِهِ، فحضوره يُلْزِمه بالبيعة .
    [187] أراد «بالناصر» هنا : الجيش الذي يستعين به على إلزام الخارجين بالدخول في البيعة الصحيحة.
    [188] ألاّ يُقَارّوا : ألاّ يوافقوا مُقرّين.
    [189] الكِظّةُ : ما يعتري الأكلَ من الثّقَل والكَرْب عند امتلاء البطن بالطعام، والمراد استئثار الظالم بالحقوق.
    [190] السّغَب : شدة الجوع، والمراد منه هضم حقوقه.
    [191] الغارب : الكاهلُ، والكلام تمثيلٌ للترك وإرسال الأمر.
    [192] عَفْطَة العَنْز : ما تنثره من أنفها وأكثر ما يستعمل ذلك في النعجة وإن كان الأشهر في الاستعمال «النّفْطَة» بالنون.
    [193] السّوَاد : العراق، وسُمّيَ سواداً لخضرته بالزرع والأشجار، والعرب تسمي الأخضر أسود.
    [194] اطّرَدَتْ خطبتُكَ : أُتْبِعَتْ بخطبة أُخرى، من اطّرد النهر إذا تتابع جَرْيُهُ.
    [195] أفْضَيْتَ : أصل أفضى : خرج إلى الفضاء، والمراد هنا سكوت الإمام عليه السلام عما كان يريد قوله.
    [196] الشّقْشِقَةُ : بكسر فسكون فكسر : شيء كالرّئَةِ يخرجه البعير من فيه إذا هاج.
    [197] هَدَرَتْ : أطْلَقَتْ صوتاً كصوت البعير عند إخراج الشّقْشِقَةِ من فيه.
    ونسبة الهدير إليها نسبة إلى الآلة.
    [198] قَرّتْ : سكنت وَهَدَأتْ.
    [137] تَقَمّصَها : لبسها كالقميص.
    [138] سَدَلَ الثوبَ : أرخاه.
    [139] طَوَى عنها كشحاً : مالَ عنها.
    [140] الجَذّاءُ : بالجيم والذال المعجمة : المقطوعة.
    [141] طَخْيَة - بطاء فخاء بعدها ياء، ويثلّثُ أوّلها : ظلمة.
    [142] أحجى : ألزم، من حَجِيَ بهِ كرَضيَ : أولِعَ به ولَزِمَهُ.
    [143] الشّجَا : ما اعترض في الحلق من عظم ونحوه.
    [144] التراث : الميراث.
    [145] أدْلى بها : ألقى بها.
    [146] الكُور، بالضم : الرّحْل أو هو مع أداته.
    [147] يَسْتَقِيلها : يطلب إعفاءه منها.
    [148] تَشَطّرَا ضَرْعَيْها : اقتسماه فأخذ كلٌ منهما شطراً. والضرع للناقة كالثدي للمرأة.
    [149] كَلْمُها : جرحها، كأنه يقول : خشونتها تجرح جرحاً غليظاً.
    [150] العِثار : السقوط والكَبْوَةُ.
    [151] الصّعْبة من الإبل : ما ليست بِذَلُول.
    [152] أشْنَقَ البعير وشنقه : كفه بزمامه حتى ألصق ذِفْرَاه العظم الناتىء خلف الأذن بقادمة الرحل.
    [153] خَرَمَ : قطع.
    [154] أسْلَسَ : أرخى.
    [155] تَقَحّمَ : رمى بنفسه في القحمة أي الهلكة.
    [156] مُنيَ الناسُ : ابتُلُوا وأُصيبوا.
    [157] خَبْط : سير على غير هدى.
    [158] الشّمِاس - بالكسر - : إباء ظَهْرِ الفرسِ عن الركوب .
    [159] الاعتراض : السير على غير خط مستقم، كأنه يسير عَرْضاً في حال سيره طولاً.
    [160] أصل الشّورى : الاستشارة.وفي ذكرها هنا إشارة إلى الستة الذين عيّنَهم عمر ليختاروا أحدهم للخلافة.
    [161] النّظَائر : جمع نَظِير أي اُلمشابِه بعضهم بعضاً دونه.
    [162] أسَفّ الطائر : دنا من الأرض.
    [163] صفى صَغْياً وصَغَى صَغْواً : مالَ.
    [164] الضّغْنُ : الضّغِينَة والحقد.
    [165] مع هَن وَهَن : أي أغراض أخرى أكره ذكرها.
    [166] نافجاً حِضْنَيْه : رافعاً لهما، والحِضْن : ما بين الإبط والكَشْح. يقال للمتكبر : جاء نافجاً حِضْنَيْه.
    [167] النّثِيل : الرّوْثُ وقذَر الدوابّ.
    [168] اُلمعْتَلَفُ : موضع العلف.
    [169] الخَضْم : أكل الشيء الرّطْب، والخضْمَة بكسر الخاء مصدر هَيْئَة.
    [170] النّبْتَة : بكسر النون - كالنبات في معناه.
    [171] انْتَكَثَ فَتْلُهُ : انتقض.
    [172] أجهزَ عليه عملُه : تَمّمَ قتله.
    [173] كَبَتْ به : من كَبَابِه الجوادُ : إذا سقط لوجهه.
    [174] البِطْنَةُ : - بالكسر - البَطَرُ والأشر والتّخْمة.
    [175] عُرْفُ الضّبُع : ما كثر على عنقها من الشعر، وهو ثخين يُضرب به المثل في الكثرة والازدحام.
    [176] يَنْثَالون : يتتابعون مزدحمين.
    [177] شُقّ عطفاه : خُدِشَ جانباه من الاصطكاك.
    [178] رَبيضَةُ الغنم : الطائفة الرابضة من الغنم.
    [179] نَكَثَتْ طائفة : نَقَضَتْ عهدَها، وأراد بتلك الطائفة الناكثة أصحابَ الجمل وطلحةَ والزبيرَ خاصة.
    [180] مَرَقَتْ : خَرَجَتْ : والمراد الخوارج وقد أخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم عنهم بقوله : «يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية» .
    [181] قَسَطَ آخرون : جاروا، وأراد بالجائرين أصحاب صفين.
    [182] القصص : 73 .
    [183] حَليَتِ الدنيا : من حَلِيَتِ المرأةُ إذا تزيّنَت بِحُليّها.
    [184] الزِبْرِجُ : الزينة من وَشْي أو جوهر.
    [185] النَسَمَة : - محركة - الروح وهي في البشر أرجح ، وبَرَأها : خلقها.
    [186] أراد «بالحاضر» هنا : من حضر لِبَيْعَتِهِ، فحضوره يُلْزِمه بالبيعة .
    [187] أراد «بالناصر» هنا : الجيش الذي يستعين به على إلزام الخارجين بالدخول في البيعة الصحيحة.
    [188] ألاّ يُقَارّوا : ألاّ يوافقوا مُقرّين.
    [189] الكِظّةُ : ما يعتري الأكلَ من الثّقَل والكَرْب عند امتلاء البطن بالطعام، والمراد استئثار الظالم بالحقوق.
    [190] السّغَب : شدة الجوع، والمراد منه هضم حقوقه.
    [191] الغارب : الكاهلُ، والكلام تمثيلٌ للترك وإرسال الأمر.
    [192] عَفْطَة العَنْز : ما تنثره من أنفها وأكثر ما يستعمل ذلك في النعجة وإن كان الأشهر في الاستعمال «النّفْطَة» بالنون.
    [193] السّوَاد : العراق، وسُمّيَ سواداً لخضرته بالزرع والأشجار، والعرب تسمي الأخضر أسود.
    [194] اطّرَدَتْ خطبتُكَ : أُتْبِعَتْ بخطبة أُخرى، من اطّرد النهر إذا تتابع جَرْيُهُ.
    [195] أفْضَيْتَ : أصل أفضى : خرج إلى الفضاء، والمراد هنا سكوت الإمام عليه السلام عما كان يريد قوله.
    [196] الشّقْشِقَةُ : بكسر فسكون فكسر : شيء كالرّئَةِ يخرجه البعير من فيه إذا هاج.
    [197] هَدَرَتْ : أطْلَقَتْ صوتاً كصوت البعير عند إخراج الشّقْشِقَةِ من فيه. ونسبة الهدير إليها نسبة إلى الآلة.
    [198] قَرّتْ : سكنت وَهَدَأتْ.

  • #2
    الخطبة الشقشقية خطبة لا إسناد صحيح لها حتى في كتب الشيعة ولا يمكن بناء أية عقائد عليها.

    تعليق


    • #3
      الكتب المؤلفة عن نهج البلاغة في كل العصور حوالي 100 كتاب ومنها كتب عن اسانيد نهج البلاغة....

      الاحاديث ضعيفة السند يمكن ان تكون صحيحة المتن عند اهل الحديث وفق شروط و ضوابط معينة منها التواتر واختلاف الاسانيد وورود احاديث مشابهة لها وغير ذلك.... مثلا عند الشيعة ابو هريرة مشهور بالكذب لكن بعض احاديثة صحيحة المتن رغم ضعف سندها

      تعليق


      • #4
        الخطبة الشقشقية بالذات لم تصح لا متناً ولا سنداً وأنتم تعرفون هذا .

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
          الخطبة الشقشقية بالذات لم تصح لا متناً ولا سنداً وأنتم تعرفون هذا .
          إيها الدجال أنت تعلم أنها صحيحة ولكن نصبك وبغضك لأمير المؤمنين عليه السلام يجعلك مثل أن تقتدي بشيخك الناصبي ابن تيمية تكذبون كل شي له علاقة علي عليه السلام

          تعليق


          • #6

            لقد ذكر الشيخ الصدوق في كتابه (علل الشرائع) سنداً لتلك الخطبة وهو: (حدثنا محمد بن علي ماجيلوية , عن عمه محمد بن أبي القاسم عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه ابن أبي عمير عن أبان بن عثمان عن أبان بن تغلب عن عكرمة عن ابن عباس).
            وذكر الشيخ الصدوق سنداً آخر في (معاني الاخبار) وهو: (حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال حدثنا عبد العزيز بن يحيى الجلودي , قال حدثنا أبو عبد الله أحمد بن عمار بن خالد قال حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني قال حدثنا عيسى بن راشد عن علي بن خزيمه عن عكرمة عن ابن عباس).
            وذكر ابن طاووس في (الطرائف) سند اخر غير تلك وهو: (حدثنا محمد قال حدثنا حسن بن علي الزعفراني قال حدثنا محمد بن زكريا القلابي قال حدثنا يعقوب بن جعفر بن سليمان عن أبيه عن جده عن ابن عباس).
            وفي (امالي الشيخ الطوسي) ذكر سنداً رابعاً وهو: (أخبرنا الحفار قال حدثنا ابو القاسم الدعبلي قال حدثنا أبي قال حدثنا أخي دعبل قال حدثنا محمد بن سلامة الشامي, عن زرارة بن أعين عن أبي جعفر محمد بن علي (عليه السلام) عن ابن عباس وعن محمد عن أبيه عن جده (عليه السلام)).
            وذكر القطب الرواندي في شرحه على نهج البلاغة سنداً خامساً وهو: (أخبرني الشيخ أبو نصر الحسن بن محمد بن إبراهيم عن الحاجب أبي الوفاء محمد بن بديع والحسين بن أحمد بن بديع والحسين بن أحمد بن عبد الرحمن عن الحافظ أبي بكر بن مردويه الاصفهاني عن سليمان بن أحمد الطبراني عن أحمد بن علي الابار عن إسحاق بن سعيد أبي سلمة الدمشقي عن خليد بن دعلج عن عطا بن أبي رباح عن ابن عباس).

            تعليق


            • #7
              يوجد كتاب: ( مصادر نهج البلاغة وأسانيده) للشيخ عبد الزهرة الخطيب.

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عبد العباس الجياشي
                إيها الدجال أنت تعلم أنها صحيحة ولكن نصبك وبغضك لأمير المؤمنين عليه السلام يجعلك مثل أن تقتدي بشيخك الناصبي ابن تيمية تكذبون كل شي له علاقة علي عليه السلام
                هههههههه
                أثبتها بسند واحد صحيح وأنا سأصدقك ...
                ويشهد الله أني من أشد محبي أمير المؤمنين علي
                وبن تيمية ليس بشيخي

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم
                  لقد ذكر الشيخ الصدوق في كتابه (علل الشرائع) سنداً لتلك الخطبة وهو: (حدثنا محمد بن علي ماجيلوية , عن عمه محمد بن أبي القاسم عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه ابن أبي عمير عن أبان بن عثمان عن أبان بن تغلب عن عكرمة عن ابن عباس).
                  وذكر الشيخ الصدوق سنداً آخر في (معاني الاخبار) وهو: (حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال حدثنا عبد العزيز بن يحيى الجلودي , قال حدثنا أبو عبد الله أحمد بن عمار بن خالد قال حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني قال حدثنا عيسى بن راشد عن علي بن خزيمه عن عكرمة عن ابن عباس).
                  وذكر ابن طاووس في (الطرائف) سند اخر غير تلك وهو: (حدثنا محمد قال حدثنا حسن بن علي الزعفراني قال حدثنا محمد بن زكريا القلابي قال حدثنا يعقوب بن جعفر بن سليمان عن أبيه عن جده عن ابن عباس).
                  وفي (امالي الشيخ الطوسي) ذكر سنداً رابعاً وهو: (أخبرنا الحفار قال حدثنا ابو القاسم الدعبلي قال حدثنا أبي قال حدثنا أخي دعبل قال حدثنا محمد بن سلامة الشامي, عن زرارة بن أعين عن أبي جعفر محمد بن علي (عليه السلام) عن ابن عباس وعن محمد عن أبيه عن جده (عليه السلام)).
                  وذكر القطب الرواندي في شرحه على نهج البلاغة سنداً خامساً وهو: (أخبرني الشيخ أبو نصر الحسن بن محمد بن إبراهيم عن الحاجب أبي الوفاء محمد بن بديع والحسين بن أحمد بن بديع والحسين بن أحمد بن عبد الرحمن عن الحافظ أبي بكر بن مردويه الاصفهاني عن سليمان بن أحمد الطبراني عن أحمد بن علي الابار عن إسحاق بن سعيد أبي سلمة الدمشقي عن خليد بن دعلج عن عطا بن أبي رباح عن ابن عباس).
                  كل هذه الروايات أسانيدها ليست صحيحة هل تريد أن أنقل لك تعليق علماء الرجال الشيعة على رواة هذه الروايات ؟

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                    كل هذه الروايات أسانيدها ليست صحيحة هل تريد أن أنقل لك تعليق علماء الرجال الشيعة على رواة هذه الروايات ؟
                    حتى لو فرضنا جدلا ان السند ضعيف فان الحديث الضعيف السند ممكن ان يكون صحيح المتن وفق ضوابط وشروط معينة منها كثرة الاسانيد والتواتر ووجود نصوص اخرى تعطي نفس المعنى وغير ذلك من الامور التي يعرفها اهل الحديث


                    حتى لو كان سند هذه الخطبة ضعيف فقد وردت احاديث كثيرة عن ائمة اهل البيت بنفس المعنى تقريبا

                    تعليق


                    • #11
                      سند نهج البلاغة مقطوع لقرنين .. أناجيل مرقس و متى ولوقا المحرفة أقرب إسنادا الى المسيح منه نهج البلاغة الى علي بن أبي طالب.

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة حمزة الباحث
                        سند نهج البلاغة مقطوع لقرنين .. أناجيل مرقس و متى ولوقا المحرفة أقرب إسنادا الى المسيح منه نهج البلاغة الى علي بن أبي طالب.
                        كفاكم كذب و تضليل للناس


                        ارجع الى ما كتبناه سابقا فقد ذكرنا وجود كتب عن سند خطب نهج البلاغة.... اما الخطب والاقوال في النهج فهي ليست موجودة في النهج فقط وانما موجودة في كتب اخرى بشكل متفرق وقد قام بعض العلماء بجمع اسانيد تلك الخطب من تلك الكتب وكذلك توجد اقوال اخرى لباقي الائمة تعطي معنى متقارب لاقوال نهج البلاغة

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم
                          حتى لو فرضنا جدلا ان السند ضعيف فان الحديث الضعيف السند ممكن ان يكون صحيح المتن وفق ضوابط وشروط معينة منها كثرة الاسانيد والتواتر ووجود نصوص اخرى تعطي نفس المعنى وغير ذلك من الامور التي يعرفها اهل الحديث


                          حتى لو كان سند هذه الخطبة ضعيف فقد وردت احاديث كثيرة عن ائمة اهل البيت بنفس المعنى تقريبا
                          لا ها ليس افتراض جدلي ... هذه حقيقة لا فكاك منها ... لايوجد سند واحد صحيح لهذه الخطبة في كل كتب الشيعة على الاطلاق ...هذه حقيقة كحقيقة وجود الشمس ...
                          وما ورد عن علي نفسه بأسانيد صحيحة يدحض هذه الخرافة ...

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                            هههههههه
                            أثبتها بسند واحد صحيح وأنا سأصدقك ...
                            ويشهد الله أني من أشد محبي أمير المؤمنين علي
                            وبن تيمية ليس بشيخي
                            000
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            الحمد لله وأفضل الصلاة والسلام على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين عجل فرجهم ياكريم واجعلهم شفعاءنا يوم الدين واهد بهم التائهين المضللين واللعن الدائم على أعدائهم ومبغضيهم اجمعين

                            ===
                            إنه لمن المعلوم ضرورة من دين الإسلام أن الحب ذلك العمل القلبي حبان حب قلبي حقيقي وحب لساني وهمي ادعائي، حب صادق وحب كاذب، حب إيماني وحب نفاقي، حب لا قيمة له بل هو حجة على صاحبه ويورده النار وبئس الورد المورود، وحب يعمر القلب بالإيمان وينجي صاحبه من النار، الحب الأول هو الذي صدقه العمل الصالح والاتباع وحسن الخضوع والانقياد لأمر المحبوب والحب الآخر هو الذي كذبه العمل الفاسد وعدم الطاعة و الخضوع والانقياد لأمر المحبوب بين ذلك قول الله تبارك وتعالى{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}[آل عمران:31]، إذًا فالذي يحب الله حبًّا إيمانيًّا صادقًا فلا بد وأن يكون مطيعًا لله طاعة خالصة متبعًا لهدي نبيه صلى الله عليه وآله وسلم غير حائد عنه، وأما المعرض عن دين الله تعالى الحائد عنه المنقاد لغير نبيه صلى الله عليه وآله وسلم فهو وإن ادعى حبه وكتب دواوين شعر في حبه منافق كاذب مخادع مبغض لله أو واهم ضال، وكذلك الذي يحب آل البيت عليهم الصلاة والسلام الأطهار الأصفياء الأنقياء الواجب وجوبًا عينيًّا على كل مسلم حبهم حبًّا إيمانيًّا صادقًا لقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم "أحبوا الله لما يغدوكم من نعمه، وأحبوني بحب الله، وأحبوا أهل بيتي لحبي"([1])، فلا بد وأن يستمسك بهم استمساكه بالقرآن الكريم، ولن يكون محبًّا لهم إلا حبًّا لسانيًّا نفاقيًّا بدعيًّا من لم يأخذ بهم أخذه بالقرآن الكريم، ولن يأخذ أحدٌ بالقرآن الكريم أخذًا صادقًا نافعًا إن لم يستمسك بهم الاستمساك الإيماني الصادق، عن جابر بن عبد الله قال"رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ في حجة الوداع يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول: يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله و عترتي أهل بيتي"([2])

                            ([1]) رواه الترمذي ج5 ص664 رقم3789وقال: حسن غريب إنما نعرفه من هذا الوجه.

                            ([2])رواه الترمذي وقال:هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه ج5 ص662-663،وأحمد ج3 ص14،والدارمي ج2 ص524،وابن خزيمة ج4ص63 رقم 2307.



                            وحيا الله العاملين لإحياء آثار مذهب آل محمد عليهم الصلاة والسلام، وسدد الله الأقلام لحماية الإسلام، ونسأله تعالى أن يعيننا ويمدنا بالصواب والتوفيق،
                            وصل اللهم على محمد وعترته الطيبين الطاهرين،
                            حسبنا الله ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير، ألا إلى الله تصير الأمور.

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة الجودي=1
                              000




                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              الحمد لله وأفضل الصلاة والسلام على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين عجل فرجهم ياكريم واجعلهم شفعاءنا يوم الدين واهد بهم التائهين المضللين واللعن الدائم على أعدائهم ومبغضيهم اجمعين



                              ===
                              إنه لمن المعلوم ضرورة من دين الإسلام أن الحب ذلك العمل القلبي حبان حب قلبي حقيقي وحب لساني وهمي ادعائي، حب صادق وحب كاذب، حب إيماني وحب نفاقي، حب لا قيمة له بل هو حجة على صاحبه ويورده النار وبئس الورد المورود، وحب يعمر القلب بالإيمان وينجي صاحبه من النار، الحب الأول هو الذي صدقه العمل الصالح والاتباع وحسن الخضوع والانقياد لأمر المحبوب والحب الآخر هو الذي كذبه العمل الفاسد وعدم الطاعة و الخضوع والانقياد لأمر المحبوب بين ذلك قول الله تبارك وتعالى{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}[آل عمران:31]، إذًا فالذي يحب الله حبًّا إيمانيًّا صادقًا فلا بد وأن يكون مطيعًا لله طاعة خالصة متبعًا لهدي نبيه صلى الله عليه وآله وسلم غير حائد عنه، وأما المعرض عن دين الله تعالى الحائد عنه المنقاد لغير نبيه صلى الله عليه وآله وسلم فهو وإن ادعى حبه وكتب دواوين شعر في حبه منافق كاذب مخادع مبغض لله أو واهم ضال، وكذلك الذي يحب آل البيت عليهم الصلاة والسلام الأطهار الأصفياء الأنقياء الواجب وجوبًا عينيًّا على كل مسلم حبهم حبًّا إيمانيًّا صادقًا لقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم "أحبوا الله لما يغدوكم من نعمه، وأحبوني بحب الله، وأحبوا أهل بيتي لحبي"([1])، فلا بد وأن يستمسك بهم استمساكه بالقرآن الكريم، ولن يكون محبًّا لهم إلا حبًّا لسانيًّا نفاقيًّا بدعيًّا من لم يأخذ بهم أخذه بالقرآن الكريم، ولن يأخذ أحدٌ بالقرآن الكريم أخذًا صادقًا نافعًا إن لم يستمسك بهم الاستمساك الإيماني الصادق، عن جابر بن عبد الله قال"رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ في حجة الوداع يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول: يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله و عترتي أهل بيتي"([2])





                              ([1]) رواه الترمذي ج5 ص664 رقم3789وقال: حسن غريب إنما نعرفه من هذا الوجه.

                              ([2])رواه الترمذي وقال:هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه ج5 ص662-663،وأحمد ج3 ص14،والدارمي ج2 ص524،وابن خزيمة ج4ص63 رقم 2307.








                              وحيا الله العاملين لإحياء آثار مذهب آل محمد عليهم الصلاة والسلام، وسدد الله الأقلام لحماية الإسلام، ونسأله تعالى أن يعيننا ويمدنا بالصواب والتوفيق،
                              وصل اللهم على محمد وعترته الطيبين الطاهرين،
                              حسبنا الله ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير، ألا إلى الله تصير الأمور.




                              ما علاقة كل هذه المقالة الطويلة العريضة بموضوعنا ؟
                              نحن نتحدث عن خطبة لا إسناد صحيح لها .... نريد توثيقات ... نريد كلام علمي لا ترهات ...

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X