((الزموهم بما الزموا به انفسهم ))..
.نحن لا نعتقد بصحة الاحاديث التاليةاو لنا راي في تفسيرها ولكن هم يعتقدون بصحتها و خالفوها...
روى البخاري ومسلم وغيرهما عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال: "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، ومسجد الأقصى."
قال صلى الله عليه وسلم قبل موته بخمس: " ألا وإن من كان قبلكم يتخذون قبور أنبيائهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد، إني أنهاكم عن ذلك" رواه مسلم وقال عليه الصلاة والسلام : "إن من شرار الناس من تدركهم الساعة وهم أحياء ، ومن يتخذ القبور مساجد". [أخرجه عبد الرزاق في مصنفه]. وعن عائشة وابن عباس رضي الله عنهم أنهما قالا : "لما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم طفق يطرح خميصةً له على وجهه، فإذا اغتم بها كشفها، فقال وهو كذلك : لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد". [ متفق عليه] يحذر ما صنعوا. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله : "قاتل الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد" وفي رواية : "لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد" رواه البخاري ومسلم. قال الإمام ابن القيم رحمه الله ( وعلى هذا فيهدم المسجد إذا ابني على قبر، كما ينبش الميت إذا دفن في المسجد، نص على ذلك الإمام أحمد وغيره، فلا يجتمع في دين الإسلام مسجد وقبر، بل أيهما طرأ على الآخر منع منه، وكان الحكم للسابق، فلو وضعا معاً لم يجز، ولا يصح هذا الوقف ولا يجوز، ولا تصح الصلاة في هذا المسجد لنهي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، ولعنه من اتخذ القبر مسجداً، أو أوقد عليه سراجاً، فهذا دين الإسلام الذي بعث الله به رسوله ونبيه بين الناس كما ترى ) انظر زاد المعاد في هدي خير العباد لابن القيم ( 3/572).
هذه الاحاديث يعتقد الوهابية والسلفية بصحتها ولكن بعض السنة يؤيدونهم وغالبية السنة ( على ما اعتقد ) يخالفونهم... والشيعة يعتبرونها اما موضوعة او لهم راي في تفسيرها ووقت صدورها من الرسول واذا ما كانت نسخت او لا ...
الان يعتزم انصار دين ابن تيمية ومحمد عبدالوهاب والقاعدة شد الرحال الى قبر ابو حنيفة النعمان في بغداد الاعضمية للصلاة عندة وبذلك ارتكبوا مخالفتين وهي شد الرحال والصلاة عند القبور التي هي شرك وفق مذهبهم ودينهم
هل سيرسل الوهابيون السيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والانتحاريين لاستهداف المصلين (المشركين ) هناك ( مثلما استهدفوا الشيعة ) او انهم سيشاركون في عملية الشرك والعياذ بالله
تعليق