بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على المصطفى الامين محمد واله الطيبين الطاهرين المعصومين المنتجبين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين
يستخدم القران الكريم غالبا اسلوب التوصيف و لا يستخدم اسلوب ذكر الاسماء فهو يضع مواصفات المؤمن ويضع مواصفات المنافق
يضع المبادئ والاسس التي يتأسس عليها الايمان ويضع مواصفات الخارج عن الايمان والذي يتخذ الدين والتدين غطاء له يتستر به
فكل من التزم بمواصفات الايمان وشروطه سواء كان صحابي او تابعي او جاء فيما بعد سوف تنطبق عليه ايات الايمان بقدر التزامه وجهده واخلاصه وتضحياته وكذا كل من يتخلى عن تلك المبادئ والاسس السليمة للايمان ويتلبس بمواصفات النفاق والكذب سواء كان صحابي او تابعي او جاء بعد ذلك سوف تنطبق عليه ايات النفاق والمنافقين بقدر ما تلبس به ...
ومن ائمة الكفر والضلال والنفاق وقتل المؤمنين والصالحين معاوية الباغي الذي حارب اولياء الله وطارد شيعتهم في كل مكان ..
دعونا الان نقرأ هذه الايات القرآنية بتمعن وتدبر :
"إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنْ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ (76) وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنْ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (77) قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنْ القُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعاً وَلا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمْ الْمُجْرِمُونَ (78) فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (79) وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً وَلا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الصَّابِرُونَ (80) فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنْ المُنْتَصِرِينَ" (81
...........
قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم : وهذا حال معاوية محسوب على المسلمين وقد بغى عليهم : جعل يخطط للاستيلاء على الخلافة بطرق ملتوية بدهاء وقد حصل له ما اراد وجعل يجمع الثروة و يكنز الذهب : كما كان قارون : الافساد في الارض والتعالي والغرور يقول ان كل ما وصل اليه من غنى وثروة وسيطرة على خلق الله هو بعلمه وذكاءه وحسن تدبيره : خططه الجهنمية هذا هو معاوية : التفاخر و الغرور ولبس الملابس الفاخرة والذهب والتعالي على بقية المسلمين : البعض ممن خدع بمعاوية يتصور انه محظوظ لانه حصل على اعلى منصب دنيوي الرئاسة والتسلط والثروة الفاحشة وكنوز الذهب المرصعة : من كان يؤمن بالله حقا ببصيرة نافذة لا يعتبر كل ذلك شئ لانه متعة دنيوية وتزول سريعا وانما الفوز الحقيقي هو الفوز في الاخرة الذي لا يعادله كل كنوز الدنيا وما فيها فالمؤمن الحقيقي يحتقر معاوية وفعله ويمقته بخلاف الطامع او المخدوع بمعاوية فأنه يقدر معاوية لانه يمتلك الثروة والمنصب ولكن هذا كله مصيره الخسف والزوال فلم يبقى لمعاوية ملك و لا ثروة و لا ذكر بل اصبحت الاجيال تلعنه وتلعن فعله وما سوف يلاقيه في اخرته اشد نكالا ومهانة وقسوة وعذابا
و لاحول و لا قوة الا بالله العلي العظيم والعاقبة للمتقين و لا عدوان الا على الظالمين
يستخدم القران الكريم غالبا اسلوب التوصيف و لا يستخدم اسلوب ذكر الاسماء فهو يضع مواصفات المؤمن ويضع مواصفات المنافق
يضع المبادئ والاسس التي يتأسس عليها الايمان ويضع مواصفات الخارج عن الايمان والذي يتخذ الدين والتدين غطاء له يتستر به
فكل من التزم بمواصفات الايمان وشروطه سواء كان صحابي او تابعي او جاء فيما بعد سوف تنطبق عليه ايات الايمان بقدر التزامه وجهده واخلاصه وتضحياته وكذا كل من يتخلى عن تلك المبادئ والاسس السليمة للايمان ويتلبس بمواصفات النفاق والكذب سواء كان صحابي او تابعي او جاء بعد ذلك سوف تنطبق عليه ايات النفاق والمنافقين بقدر ما تلبس به ...
ومن ائمة الكفر والضلال والنفاق وقتل المؤمنين والصالحين معاوية الباغي الذي حارب اولياء الله وطارد شيعتهم في كل مكان ..
دعونا الان نقرأ هذه الايات القرآنية بتمعن وتدبر :
"إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنْ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ (76) وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنْ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (77) قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنْ القُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعاً وَلا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمْ الْمُجْرِمُونَ (78) فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (79) وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً وَلا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الصَّابِرُونَ (80) فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنْ المُنْتَصِرِينَ" (81
...........
قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم : وهذا حال معاوية محسوب على المسلمين وقد بغى عليهم : جعل يخطط للاستيلاء على الخلافة بطرق ملتوية بدهاء وقد حصل له ما اراد وجعل يجمع الثروة و يكنز الذهب : كما كان قارون : الافساد في الارض والتعالي والغرور يقول ان كل ما وصل اليه من غنى وثروة وسيطرة على خلق الله هو بعلمه وذكاءه وحسن تدبيره : خططه الجهنمية هذا هو معاوية : التفاخر و الغرور ولبس الملابس الفاخرة والذهب والتعالي على بقية المسلمين : البعض ممن خدع بمعاوية يتصور انه محظوظ لانه حصل على اعلى منصب دنيوي الرئاسة والتسلط والثروة الفاحشة وكنوز الذهب المرصعة : من كان يؤمن بالله حقا ببصيرة نافذة لا يعتبر كل ذلك شئ لانه متعة دنيوية وتزول سريعا وانما الفوز الحقيقي هو الفوز في الاخرة الذي لا يعادله كل كنوز الدنيا وما فيها فالمؤمن الحقيقي يحتقر معاوية وفعله ويمقته بخلاف الطامع او المخدوع بمعاوية فأنه يقدر معاوية لانه يمتلك الثروة والمنصب ولكن هذا كله مصيره الخسف والزوال فلم يبقى لمعاوية ملك و لا ثروة و لا ذكر بل اصبحت الاجيال تلعنه وتلعن فعله وما سوف يلاقيه في اخرته اشد نكالا ومهانة وقسوة وعذابا
و لاحول و لا قوة الا بالله العلي العظيم والعاقبة للمتقين و لا عدوان الا على الظالمين
تعليق