اللهم صل على محمد وآل محمد الطاهرين ،،
في رواية أن زرارة بن أعين سأل ابا عبد الله الصادق عليه السلام عن صيام يوم عاشوراء ، فقال عليه السلام :من صامه كان حظه من صيام ذلك اليوم حظ ابن مرجانة وآل زياد ، قلت : وما حظهم من ذلك اليوم ؟
قال (ع) : النــار .
ومعنى هذه الرواية أن من صام ذلك اليوم إعتقاداً بسعادته ، فرحاً معانداً به آل محمد (ص) فجزاؤه نار جهنم خالداً فيها .
وأما رواية البخاري في صحيحه (ج2ص99) عن ابن عباس قال : قدم النبي (ص)
المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء ، فقال : ماهذا ؟ قالوا : هذا يوم صالح يوم نجى الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى (ع) ، قال (ص) : فأنا أحق بموسى منكم ، فصامه وأمر بصيامه .
فهذه الرواية مكذوبة على النبي الأمين (ص)لأننا - كمسلمين - يجب أن نعتقد بأن النبي الأكرم (ص) معصوم ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )سورة النجم ، وأن (ص) يـأخذ علمه من الله تعالى عن طريق جبرئيل (ع) ، لا أنه يأخذ علمه من اليهود الحاقدين ، كما أننا نطرح هذا السؤال لرواة هذا الحديث وهو :
كيف غاب هذا الحكم الشرعي عن النبي (ص) ولم يغب عن اليهود فقاموا بتعليمه حكما شرعياً ؟ أليس الله سبحانه هو الذي يخبر نبيه (ص) بكل ما يحتاجه من أمور الشريعة ؟ أم أنه عز وجل فوّض إلى اليهود تفهيم النبي (ص) وتعليمه صيام ذلك اليوم ؟!
حاشا الله ورسوله (ص) ...
إن المتتبع لوقائع التاريخ يجد أن بني أمية هم الذين وضعوا هذا الحديث ليجعلوا من يوم عاشوراء يوم فرح وسعادة ، بدلاً من إتخاذه يوم حزن ومصيبة لما حل بآل النبي (ص) من الفجائع والرزايا التي يندى لها جنين الإنسانية ، إننا - الشيعة - لا نجد جواباً واضحاً لذلك سوى أنه حقد دفين تجاه آل بيت النبي الأعظم صلوات الله عليهم أجمعين .
نسألكم الدعاء
منقوووووووووووووووول
أختكم
يقين الزهراء 2003
في رواية أن زرارة بن أعين سأل ابا عبد الله الصادق عليه السلام عن صيام يوم عاشوراء ، فقال عليه السلام :من صامه كان حظه من صيام ذلك اليوم حظ ابن مرجانة وآل زياد ، قلت : وما حظهم من ذلك اليوم ؟
قال (ع) : النــار .
ومعنى هذه الرواية أن من صام ذلك اليوم إعتقاداً بسعادته ، فرحاً معانداً به آل محمد (ص) فجزاؤه نار جهنم خالداً فيها .
وأما رواية البخاري في صحيحه (ج2ص99) عن ابن عباس قال : قدم النبي (ص)
المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء ، فقال : ماهذا ؟ قالوا : هذا يوم صالح يوم نجى الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى (ع) ، قال (ص) : فأنا أحق بموسى منكم ، فصامه وأمر بصيامه .
فهذه الرواية مكذوبة على النبي الأمين (ص)لأننا - كمسلمين - يجب أن نعتقد بأن النبي الأكرم (ص) معصوم ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )سورة النجم ، وأن (ص) يـأخذ علمه من الله تعالى عن طريق جبرئيل (ع) ، لا أنه يأخذ علمه من اليهود الحاقدين ، كما أننا نطرح هذا السؤال لرواة هذا الحديث وهو :
كيف غاب هذا الحكم الشرعي عن النبي (ص) ولم يغب عن اليهود فقاموا بتعليمه حكما شرعياً ؟ أليس الله سبحانه هو الذي يخبر نبيه (ص) بكل ما يحتاجه من أمور الشريعة ؟ أم أنه عز وجل فوّض إلى اليهود تفهيم النبي (ص) وتعليمه صيام ذلك اليوم ؟!
حاشا الله ورسوله (ص) ...
إن المتتبع لوقائع التاريخ يجد أن بني أمية هم الذين وضعوا هذا الحديث ليجعلوا من يوم عاشوراء يوم فرح وسعادة ، بدلاً من إتخاذه يوم حزن ومصيبة لما حل بآل النبي (ص) من الفجائع والرزايا التي يندى لها جنين الإنسانية ، إننا - الشيعة - لا نجد جواباً واضحاً لذلك سوى أنه حقد دفين تجاه آل بيت النبي الأعظم صلوات الله عليهم أجمعين .
نسألكم الدعاء
منقوووووووووووووووول
أختكم
يقين الزهراء 2003


تعليق