اللهم صل علي محمد وال محمد وعجل فرجهم
احد الجاهلين اسمه الأزهري السلفي في منتديات اهل الحديث کتب مقالا عنوانه :
طلالة سريعة على علم الحديث عند الرافضة الملاعين
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=100519ا
لذلک اريد ان اناقش ما کتبه ذلک الجاهل الوهابي لکي نري مدي جهل وعناد و نصب اتباع الوهابيه [/COLOR]:
الجاهل الأزهري السلفي يقول :
فقد كانت لي مقالة مقتضبة بعنوان (نظرة سريعة على علم الحديث عند الرافضة)، وكنتُ قد أدرجتها في حوار لي مع بعض المبتدعة المنافحين عن هذه الفرقة الفاجرة الكافرة قبل أسابيع قليلة.
نشأة مصطلح الحديث:
عند أهل السنّة بدأ التفتيش في الأسانيد وعدم الاعتبار بكل رواية منذ عصر
صغار الصحابة الذين تأخرت وفاتهم زمنًا بعد فتنة مقتل ذي النورين عثمان
رضي الله عنه، حيث بدأ الكذب يتفشّى والفرق البدعيّة تظهر..
أمّا عند الجعفريّة فلم يكن عندهم (في أوّل أمرهم) تفتيش عن الأسانيد وتصحيح
وتضعيف بمعناه عند أهل السنّة (كما سيأتي إن شاء الله عند الكلام على الحديث الصحيح عندهم)..
فأوّل من وضع مصطلح الحديث وبيّن مراتب الحديث عندهم هو (الحسن بن المطهّر الحلّي) ويخلعون عليه لقب: (العلامة).
نقول لجاهل الوهابي
اين انت و تاريخ العلم الحديث الشيعه ؟؟
1-اميرالمومنين علي بن ابي طالب عليه السلام کان اول رجل في تاريخ الاسلام الذي اسس اصول علم الحديث و تکلم عن درايه الحديث وفهم الحديث وهو اول من قال في تاريخ الاسلام :فاسالوني قبل ان تفقدوني
اول کتاب الحديث في تاريخ الاسلام في عهد الرسول الاعظم کان اسمه ((صحيفة النبى )) للاميرالمومنين عليه السلام وفيه احاديث نبي الاعظم (صلى الله عليه و آله و سلم )
لو نبحث في کتب الشيعه و السنه نجد ذکر کتاب الحديث الصحيفه لاميرالمومنين عليه السلام
كافى ، ج 7، ص 274.
117- بحارالانوار، ج 40، ص 133.
باب 93 : علمه عليه السلام وأن النبي صلى الله عليه وآله علّمه ألف باب وأنه كان محدّثا
عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : كان في ذؤابة سيف رسول الله صلى الله عليه وآله صحيفة صغيرة .
فقلت لابي عبدالله عليه السلام : أي شئ كان في تلك الصحيفة ؟ قال : هي الاحرف التي يفتح كل حرف منها ألف حرف ، قال أبو بصير ، قال أبوعبدالله عليه السلام : فما خرج منها إلا حرفان حتى الساعة .
مصادر السنه:
صحيح البخاري
باب كتابة العلم
111 حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا وكيع عن سفيان عن مطرف عن الشعبي عن أبي جحيفة قال قلت لعلي بن أبي طالب هل عندكم كتاب قال لا إلا كتاب الله أو فهم أعطيه رجل مسلم أو ما في هذه الصحيفة قال قلت فما في هذه الصحيفة قال العقل وفكاك الأسير ولا يقتل مسلم بكافر
فتح الباري شرح صحيح البخاري
قوله : ( الصحيفة ) أي : الورقة المكتوبة . وللنسائي من طريق الأشتر " فأخرج كتابا من قراب سيف
وقد روى أحمد بإسناد حسن من طريق طارق بن شهاب قال : شهدت عليا على المنبر وهو يقول : " والله ما عندنا كتاب نقرؤه عليكم إلا كتاب الله وهذه الصحيفة " وهو يؤيد ما قلناه أنه لم يرد بالفهم شيئا مكتوبا .
ووقع للمصنف ومسلم من طريق يزيد التيمي عن علي قال : " ما عندنا شيء نقرؤه إلا كتاب الله وهذه الصحيفة . فإذا فيها : المدينة حرم . . . " الحديث . ولمسلم عن أبي الطفيل عن علي : " ما خصنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بشيء لم يعم به الناس كافة إلا ما في قراب سيفي هذا . وأخرج صحيفة مكتوبة فيها : لعن الله من ذبح لغير الله . . . " الحديث . وللنسائي من طريق الأشتر وغيره عن علي : " فإذا فيها : المؤمنون تتكافأ دماؤهم ، يسعى بذمتهم أدناهم . . " الحديث . ولأحمد من طريق طارق بن شهاب : " فيها فرائض الصدقة " والجمع بين هذه الأحاديث أن الصحيفة كانت واحدة وكان جميع ذلك مكتوبا فيها ، فنقل كل واحد من الرواية عنه ما حفظه والله أعلم . وقد بين ذلك قتادة في روايته لهذا الحديث عن أبي حسان عن علي ، وبين أيضا السبب في سؤالهم لعلي رضي الله عنه عن ذلك أخرجه أحمد والبيهقي في الدلائل من طريق أبي حسان أن عليا كان يأمر بالأمر فيقال : قد فعلناه . فيقول : صدق الله ورسوله . فقال [ ص: 248 ] له الأشتر : هذا الذي تقول أهو شيء عهده إليك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خاصة دون الناس ؟ فذكره بطوله .
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...k_no=52&ID=218
صحيح البخاري » كتاب فضائل المدينة » باب حرم المدينة
1771 حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الرحمن حدثنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن علي رضي الله عنه قال ما عندنا شيء إلا كتاب الله وهذه الصحيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم المدينة حرم ما بين عائر إلى كذا من أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل وقال ذمة المسلمين واحدة فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل ومن تولى قوما بغير إذن مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل قال أبو عبد الله عدل فداء
قوله : ( ما عندنا شيء ) أي : مكتوب ، وإلا فكان عندهم أشياء من السنة سوى الكتاب ، أو المنفي شيء اختصوا به عن الناس . وسبب قول علي هذا يظهر مما أخرجه أحمد من طريق قتادة عن أبي حسان الأعرج : " أن عليا كان يأمر بالأمر فيقال له : قد فعلناه . فيقول : صدق الله ورسوله . فقال له الأشتر : إن هذا الذي تقول أهو شيء عهده إليك رسول الله ، صلى الله عليه وسلم؟ قال : ما عهد إلي شيئا خاصة دون الناس ، إلا شيئا سمعته منه فهو في صحيفة في قراب سيفي ، فلم يزالوا به حتى أخرج الصحيفة ، فإذا فيها " فذكر الحديث وزاد فيه : " المؤمنون تتكافأ دماؤهم ، ويسعى بذمتهم أدناهم ، وهم يد على من سواهم . ألا لا يقتل مؤمن بكافر ، ولا ذو عهد في عهده " وقال فيه : " إن إبراهيم حرم مكة ، وإني أحرم ما بين حرتيها وحماها كله ، لا يختلى خلاها ، ولا ينفر صيدها ، ولا تلتقط لقطتها ، ولا يقطع منها شجرة إلا أن يعلف رجل بعيره ، ولا يحمل فيها السلاح لقتال والباقي نحوه .
فتح الباري شرح صحيح البخاري
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...d=52&startno=3
وأخرجه الدارقطني من وجه آخر عن قتادة عن أبي حسان عن الأشتر عن علي ، ولأحمد وأبي داود والنسائي من طريق سعيد بن أبي عروبة : " عن قتادة عن الحسن عن قيس بن عباد قال : انطلقت أنا والأشتر إلى علي فقلنا : هل عهد إليك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيئا لم يعهده إلى الناس عامة؟ قال : لا ، إلا ما في كتابي هذا . قال : وكتاب في قراب سيفه ، فإذا فيه : المؤمنون تتكافأ دماؤهم " فذكر مثل ما تقدم إلى قوله في عهده : " من أحدث حدثا ، إلى قوله : أجمعين " ولم يذكر بقية الحديث . ولمسلم من طريق أبي الطفيل : " كنت عند علي فأتاه رجل فقال : ما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يسر إليك؟ فغضب ، ثم قال : ما كان يسر إلي شيئا يكتمه عن الناس ، غير أنه حدثني بكلمات أربع " وفي رواية له " ما خصنا بشيء لم يعم به الناس كافة إلا ما كان في قراب سيفي هذا ، فأخرج صحيفة مكتوبا فيها : لعن الله من ذبح لغير الله ، ولعن الله من سرق منار الأرض ، ولعن الله من لعن والده ، ولعن الله من آوى محدثا " وقد تقدم في كتاب العلم من طريق أبي جحيفة " قلت لعلي : هل عندكم كتاب؟ قال : لا ، إلا كتاب الله ، أو فهم أعطيه رجل مسلم ، أو ما في هذه الصحيفة . قال : قلت : وما في هذه الصحيفة؟ قال : العقل ، وفكاك الأسير ، ولا يقتل مسلم بكافر " والجمع بين هذه الأخبار أن الصحيفة المذكورة كانت مشتملة على مجموع ما ذكر ، فنقل كل راو بعضها ، وأتمها سياقا طريق أبي حسان كما ترى ، والله أعلم .
ايضا يمکنکم رجوع الي موضوع جميل للاخ الفاضل انصار الصدر
رد شبهة حول صحيفة الامام علي عليه السلام
http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?p=1917448
احد الجاهلين اسمه الأزهري السلفي في منتديات اهل الحديث کتب مقالا عنوانه :
طلالة سريعة على علم الحديث عند الرافضة الملاعين
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=100519ا
لذلک اريد ان اناقش ما کتبه ذلک الجاهل الوهابي لکي نري مدي جهل وعناد و نصب اتباع الوهابيه [/COLOR]:
الجاهل الأزهري السلفي يقول :
فقد كانت لي مقالة مقتضبة بعنوان (نظرة سريعة على علم الحديث عند الرافضة)، وكنتُ قد أدرجتها في حوار لي مع بعض المبتدعة المنافحين عن هذه الفرقة الفاجرة الكافرة قبل أسابيع قليلة.
نشأة مصطلح الحديث:
عند أهل السنّة بدأ التفتيش في الأسانيد وعدم الاعتبار بكل رواية منذ عصر
صغار الصحابة الذين تأخرت وفاتهم زمنًا بعد فتنة مقتل ذي النورين عثمان
رضي الله عنه، حيث بدأ الكذب يتفشّى والفرق البدعيّة تظهر..
أمّا عند الجعفريّة فلم يكن عندهم (في أوّل أمرهم) تفتيش عن الأسانيد وتصحيح
وتضعيف بمعناه عند أهل السنّة (كما سيأتي إن شاء الله عند الكلام على الحديث الصحيح عندهم)..
فأوّل من وضع مصطلح الحديث وبيّن مراتب الحديث عندهم هو (الحسن بن المطهّر الحلّي) ويخلعون عليه لقب: (العلامة).
نقول لجاهل الوهابي
اين انت و تاريخ العلم الحديث الشيعه ؟؟
1-اميرالمومنين علي بن ابي طالب عليه السلام کان اول رجل في تاريخ الاسلام الذي اسس اصول علم الحديث و تکلم عن درايه الحديث وفهم الحديث وهو اول من قال في تاريخ الاسلام :فاسالوني قبل ان تفقدوني
اول کتاب الحديث في تاريخ الاسلام في عهد الرسول الاعظم کان اسمه ((صحيفة النبى )) للاميرالمومنين عليه السلام وفيه احاديث نبي الاعظم (صلى الله عليه و آله و سلم )
لو نبحث في کتب الشيعه و السنه نجد ذکر کتاب الحديث الصحيفه لاميرالمومنين عليه السلام
كافى ، ج 7، ص 274.
117- بحارالانوار، ج 40، ص 133.
باب 93 : علمه عليه السلام وأن النبي صلى الله عليه وآله علّمه ألف باب وأنه كان محدّثا
عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : كان في ذؤابة سيف رسول الله صلى الله عليه وآله صحيفة صغيرة .
فقلت لابي عبدالله عليه السلام : أي شئ كان في تلك الصحيفة ؟ قال : هي الاحرف التي يفتح كل حرف منها ألف حرف ، قال أبو بصير ، قال أبوعبدالله عليه السلام : فما خرج منها إلا حرفان حتى الساعة .
مصادر السنه:
صحيح البخاري
باب كتابة العلم
111 حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا وكيع عن سفيان عن مطرف عن الشعبي عن أبي جحيفة قال قلت لعلي بن أبي طالب هل عندكم كتاب قال لا إلا كتاب الله أو فهم أعطيه رجل مسلم أو ما في هذه الصحيفة قال قلت فما في هذه الصحيفة قال العقل وفكاك الأسير ولا يقتل مسلم بكافر
فتح الباري شرح صحيح البخاري
قوله : ( الصحيفة ) أي : الورقة المكتوبة . وللنسائي من طريق الأشتر " فأخرج كتابا من قراب سيف
وقد روى أحمد بإسناد حسن من طريق طارق بن شهاب قال : شهدت عليا على المنبر وهو يقول : " والله ما عندنا كتاب نقرؤه عليكم إلا كتاب الله وهذه الصحيفة " وهو يؤيد ما قلناه أنه لم يرد بالفهم شيئا مكتوبا .
ووقع للمصنف ومسلم من طريق يزيد التيمي عن علي قال : " ما عندنا شيء نقرؤه إلا كتاب الله وهذه الصحيفة . فإذا فيها : المدينة حرم . . . " الحديث . ولمسلم عن أبي الطفيل عن علي : " ما خصنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بشيء لم يعم به الناس كافة إلا ما في قراب سيفي هذا . وأخرج صحيفة مكتوبة فيها : لعن الله من ذبح لغير الله . . . " الحديث . وللنسائي من طريق الأشتر وغيره عن علي : " فإذا فيها : المؤمنون تتكافأ دماؤهم ، يسعى بذمتهم أدناهم . . " الحديث . ولأحمد من طريق طارق بن شهاب : " فيها فرائض الصدقة " والجمع بين هذه الأحاديث أن الصحيفة كانت واحدة وكان جميع ذلك مكتوبا فيها ، فنقل كل واحد من الرواية عنه ما حفظه والله أعلم . وقد بين ذلك قتادة في روايته لهذا الحديث عن أبي حسان عن علي ، وبين أيضا السبب في سؤالهم لعلي رضي الله عنه عن ذلك أخرجه أحمد والبيهقي في الدلائل من طريق أبي حسان أن عليا كان يأمر بالأمر فيقال : قد فعلناه . فيقول : صدق الله ورسوله . فقال [ ص: 248 ] له الأشتر : هذا الذي تقول أهو شيء عهده إليك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خاصة دون الناس ؟ فذكره بطوله .
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...k_no=52&ID=218
صحيح البخاري » كتاب فضائل المدينة » باب حرم المدينة
1771 حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الرحمن حدثنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن علي رضي الله عنه قال ما عندنا شيء إلا كتاب الله وهذه الصحيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم المدينة حرم ما بين عائر إلى كذا من أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل وقال ذمة المسلمين واحدة فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل ومن تولى قوما بغير إذن مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل قال أبو عبد الله عدل فداء
قوله : ( ما عندنا شيء ) أي : مكتوب ، وإلا فكان عندهم أشياء من السنة سوى الكتاب ، أو المنفي شيء اختصوا به عن الناس . وسبب قول علي هذا يظهر مما أخرجه أحمد من طريق قتادة عن أبي حسان الأعرج : " أن عليا كان يأمر بالأمر فيقال له : قد فعلناه . فيقول : صدق الله ورسوله . فقال له الأشتر : إن هذا الذي تقول أهو شيء عهده إليك رسول الله ، صلى الله عليه وسلم؟ قال : ما عهد إلي شيئا خاصة دون الناس ، إلا شيئا سمعته منه فهو في صحيفة في قراب سيفي ، فلم يزالوا به حتى أخرج الصحيفة ، فإذا فيها " فذكر الحديث وزاد فيه : " المؤمنون تتكافأ دماؤهم ، ويسعى بذمتهم أدناهم ، وهم يد على من سواهم . ألا لا يقتل مؤمن بكافر ، ولا ذو عهد في عهده " وقال فيه : " إن إبراهيم حرم مكة ، وإني أحرم ما بين حرتيها وحماها كله ، لا يختلى خلاها ، ولا ينفر صيدها ، ولا تلتقط لقطتها ، ولا يقطع منها شجرة إلا أن يعلف رجل بعيره ، ولا يحمل فيها السلاح لقتال والباقي نحوه .
فتح الباري شرح صحيح البخاري
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...d=52&startno=3
وأخرجه الدارقطني من وجه آخر عن قتادة عن أبي حسان عن الأشتر عن علي ، ولأحمد وأبي داود والنسائي من طريق سعيد بن أبي عروبة : " عن قتادة عن الحسن عن قيس بن عباد قال : انطلقت أنا والأشتر إلى علي فقلنا : هل عهد إليك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيئا لم يعهده إلى الناس عامة؟ قال : لا ، إلا ما في كتابي هذا . قال : وكتاب في قراب سيفه ، فإذا فيه : المؤمنون تتكافأ دماؤهم " فذكر مثل ما تقدم إلى قوله في عهده : " من أحدث حدثا ، إلى قوله : أجمعين " ولم يذكر بقية الحديث . ولمسلم من طريق أبي الطفيل : " كنت عند علي فأتاه رجل فقال : ما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يسر إليك؟ فغضب ، ثم قال : ما كان يسر إلي شيئا يكتمه عن الناس ، غير أنه حدثني بكلمات أربع " وفي رواية له " ما خصنا بشيء لم يعم به الناس كافة إلا ما كان في قراب سيفي هذا ، فأخرج صحيفة مكتوبا فيها : لعن الله من ذبح لغير الله ، ولعن الله من سرق منار الأرض ، ولعن الله من لعن والده ، ولعن الله من آوى محدثا " وقد تقدم في كتاب العلم من طريق أبي جحيفة " قلت لعلي : هل عندكم كتاب؟ قال : لا ، إلا كتاب الله ، أو فهم أعطيه رجل مسلم ، أو ما في هذه الصحيفة . قال : قلت : وما في هذه الصحيفة؟ قال : العقل ، وفكاك الأسير ، ولا يقتل مسلم بكافر " والجمع بين هذه الأخبار أن الصحيفة المذكورة كانت مشتملة على مجموع ما ذكر ، فنقل كل راو بعضها ، وأتمها سياقا طريق أبي حسان كما ترى ، والله أعلم .
ايضا يمکنکم رجوع الي موضوع جميل للاخ الفاضل انصار الصدر
رد شبهة حول صحيفة الامام علي عليه السلام
http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?p=1917448
تعليق