جاء في كافي الشيعة مايلي :
308، 13 - 13 عنه، عن عبدالله بن جبلة، وغيره، عن اسحاق بن عمار، عن أبي بصير، عن
أبي عبدالله عليه السلام قال: أعتق أبوجعفر عليه السلام من غلمانه عند موته شرارهم وأمسك خيارهم فقلت: يا أبه تعتق هؤلاء وتمسك هؤلاء؟ فقال: إنهم قد أصابوا مني ضرا(1) فيكون هذا بهذا.
والسؤال هنا :
لماذا استنكر أبوعبدالله رضي الله عنه على المعصوم عتقه للأشرار وصرح بذلك !
وهل يعقل أن يكافأ صاحب الشر بالعتق ويترك المخلص من غير عتق !
وأيضا :
أيعقل أن يرضي المعصوم بعمل الأشرار لديه !
وأيضا :
أين فضل الولاية وهدايتها في التأثير على الغلمان الأشرار الذين كانوا يعلملون عند أبي جعفر رضي الله عنه .
وإذا كان الإمام قد عجز عن هداية غلمانه وتبصيرهم بالحق فكيف يكون قادرا على التسبب في هداية غيرهم !
وأيضا :
لماذا أعتق المعصوم الغلمان عند موته تحديدا وليس قبل ذلك .
308، 13 - 13 عنه، عن عبدالله بن جبلة، وغيره، عن اسحاق بن عمار، عن أبي بصير، عن
أبي عبدالله عليه السلام قال: أعتق أبوجعفر عليه السلام من غلمانه عند موته شرارهم وأمسك خيارهم فقلت: يا أبه تعتق هؤلاء وتمسك هؤلاء؟ فقال: إنهم قد أصابوا مني ضرا(1) فيكون هذا بهذا.
والسؤال هنا :
لماذا استنكر أبوعبدالله رضي الله عنه على المعصوم عتقه للأشرار وصرح بذلك !
وهل يعقل أن يكافأ صاحب الشر بالعتق ويترك المخلص من غير عتق !
وأيضا :
أيعقل أن يرضي المعصوم بعمل الأشرار لديه !
وأيضا :
أين فضل الولاية وهدايتها في التأثير على الغلمان الأشرار الذين كانوا يعلملون عند أبي جعفر رضي الله عنه .
وإذا كان الإمام قد عجز عن هداية غلمانه وتبصيرهم بالحق فكيف يكون قادرا على التسبب في هداية غيرهم !
وأيضا :
لماذا أعتق المعصوم الغلمان عند موته تحديدا وليس قبل ذلك .