إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اهداء للزميل مختصر مفيد عبور الروح

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اهداء للزميل مختصر مفيد عبور الروح

    اهداء للزميل مختصر مفيد عبور الروح

    لقد رأيت في هذه القصيدة للرائع شكري بوترعة نموذجا واضحا لعبور الروح وبداية تفتحها

    أحببت اهدائة لك ولجميع من يهمة الامر


    أعرفك ... عفوا أتذكر أني كنت أعرفك
    كنت / لم تكن تجيئ في الظلمة الأولى
    كنت / لم تكن في حيز ليل المفهوم /
    لم تكن مستقرا بعد في العبارة
    ........................................
    تدنو لتتدلى فوق الماء / عموديا على الماء
    ليس تماما
    لم تكن منحنيا بعض الدرجة
    كان الماء ملانا عشقا و شبقا
    بحجم السموات السبع
    معذرة لم تكن السماء سوى نصف الصدفة
    و أنت نصفها المحجوز في المعنى
    بعض وجهي وجهك
    بعض وجهك وجهي
    كنت أفيض بك
    كنت تفيض بي
    أنا أنت و أكثر / أنت أنا و أكثر
    تجيئ في الصباح / قبل الصباح
    لكني أعرفك
    فارفع عن وجهك هذا الحجاب
    لتدركك الأبصار
    نحن قراءتك الخاطئة
    إحتظنتك في الغمغمات
    و هذه الأرض ليست على ما يرام
    أعدني إذن إلى الظلمة الأولى
    قبل إقتتال الشقيقين
    و عد أنت إلى ما قبل العبارة
    عد إلى زاويتك في ليل المفهوم
    سأعطيك ولائم الغيب
    لم أكن / كنت الغائب الحاضر
    الغائب عن البيت
    الغائب عن الوعي
    الغائب عن الجسد
    الحاضر في الموت
    المقذوف كآنية الطين نحو المستحيل
    المحذوف كجيل
    ...................................
    ...................................
    إذن نحن محض طيفين / أفق لهذا السديم
    فهيأ لي مائدتك و الكوز
    لأغتسل و أدخل في تجربتك
    سراجي موقدة
    انتظرتك متى ترجع
    حتى إذا جئت فتحت لك الوقت
    و التابوت و معناك القديم
    ساعة الرمل امتلأت
    و لم تكتنز العين نصفك المخفي عن الأذن
    أمهلناك
    حتى إذا جئت إحتجزتك الأساطير
    قالت لي فراشة القلب :
    لا تذهب بعيدا في النبع
    و لا تعد من الظلمة صفر العينين
    لا فرق الآن بين الأشياء
    بين الفرح المغيم
    و قلق الآلهة من المعرفة
    هي الكينونة / وقدة الطين
    تختفي لكنها تظهر لحظة الانسحاب
    فاصعد واصعد وكن أفقي الصعود
    كي تسود
    و كي أعود فذا إلى التراب
    لم تكن من قلق خلقتني
    إنما أنت عاشقي
    و أنا صورتك في العماء
    أورثتني القلق الأول / بداية التأويل
    أورثتني الخوف من التفاح و النار و المعرفة
    أنا المهشم و المهمش في النصوص
    منذ عاطفة قابيل
    عموديا على الماء / هيأت الغراب و الطين
    لحكمة الدفن في المعنى
    و حرية الموت في المعنى السجين
    الآن وقفت على بابك
    تتخاطفني ملائكة و إيقاعات ضوئية
    ثمانية أيائل تحتك
    و تحتك القلم الأعلى و الكرسي
    و عري الخليقة من الذنوب ......
    محبتي لكم

  • #2
    كالعادة ابداع رائع

    وطرح يستحق المتابعة

    شكراً لك

    بانتظار الجديد القادم
    دمت بكل خير

    تعليق


    • #3
      وكيف لنفْسٍ شرِبَت من كأس المحبة رشفة مقدسة تحوي أثير مكنون الحب الذي لا تراه العيون، فثمِلَت بمعاني الإحساس والإشتياق والحنين وطهّرها في ليالي بَعادها الأنين…. أن تكون إلا عميقة تنظر إلى نفوس البشر لا إلى أشكالهم وتصرّفاتهم؟

      تعليق


      • #4
        حياك الله أخي الحبيب فرج المطري
        وأشكرك يا عزيزي على هذا الإهداء شكراً يعرج لأعالي أعالي السماء
        حيث يلتقي روحاً مرهفة إحتضنت كل الوفاء ونثرته كأريج فاح من باقة ورود في شتاء وما زال عبقه يملا الأرجاء ,, شكراً أيتها الروح الطيبة .
        ـــــــــــــــــ
        لاشك يا عزيزي بأنكم بصمة مميزه ومعادلة صعبه منَ الله بها علينا في هذا المنتدى المبارك فلكم أثر جميل وطيف ساحر لاينكشف من الوهلة الأولى وبحلمكم وصبركم ونقاء سريرتكم ظهر كل ذلك ,,, وصدقني ولا أقولها مواربة فمنك تعلمت الكثير وغيري كثير والعاقل من يعقل ما يقال وليس بالضرورة كل ما يقال فهناك هامش للخلاف حتماً سيكون هو المسيطر ولنعذر بعضنا فيه ,
        دمت سالماً مسدداً

        تعليق


        • #5
          يجب السير على دروب الحق بإخلاص وثبات....
          وتذكر أيها الراغب العزيز أن من بين ملايين البشر لا يوجد سوى
          قلة قليلة يبحثون عن الله. ...
          وحتى من بين أولئك الباحثين لا يثبت سوى عدد ضئيل منهم حتى نهاية المشوار.
          لكن المثابر على الطريق سيتعرف على الله....
          وما دام قلبه مع الله سيصل إلى غايته المنشودة مهما تعثرت قدماه وسقط المرة
          تلو الأخرى. ....
          ما دامت النوايا صافية والدوافع نظيفة فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون.

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
          ردود 2
          17 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
          بواسطة ibrahim aly awaly
           
          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
          استجابة 1
          12 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
          بواسطة ibrahim aly awaly
           
          يعمل...
          X