1) برايي اي خلاف غير عقائدي حتى لو وصل الى الاقتتال فهو خلاف دنيوي بسيط (((( مقارنة))) مع الخلاف العقائدي
في حياتنا اليومية الحالية لايكاد يمر شهر الا ونسمع عن جرائم قتل بين المسلمين لاسباب مختلفة دنيوية وليس عقائدية فهذه الجريمة ولان كانت فعلا محرما لكن لاتخرج القاتل والمقتول من ملة الاسلام
2) انت تستشهد بالقتال بين احزاب الشيعة في لبنان او غيرها.... نقول لك هذا قتال على مصالح دنيوية شخصية او حزبية (( وليس قتال عقائدي )) ولابد ان يكون احدهما على باطل او كلاهما على باطل ولايمكن ان يكون كلاهما على حق..... والقتل هنا قتل متعمد وليس قتل بالخطأ
في حياتنا اليومية الحالية لايكاد يمر شهر الا ونسمع عن جرائم قتل بين المسلمين لاسباب مختلفة دنيوية وليس عقائدية فهذه الجريمة ولان كانت فعلا محرما لكن لاتخرج القاتل والمقتول من ملة الاسلام
2) انت تستشهد بالقتال بين احزاب الشيعة في لبنان او غيرها.... نقول لك هذا قتال على مصالح دنيوية شخصية او حزبية (( وليس قتال عقائدي )) ولابد ان يكون احدهما على باطل او كلاهما على باطل ولايمكن ان يكون كلاهما على حق..... والقتل هنا قتل متعمد وليس قتل بالخطأ
واحزاب الشيعة ليست احزاب من الملائكة لان الشيعة مثلهم مثل غيرهم فيهم الصالح والطالح
4) معنى ام المؤمنين كما ورد في تفاسيركم هو حرمة الزواج بالمؤمنين بعد وفاة الرسول وهذه الام قتلت 20000 من ابنائها المؤمنين في معركة الجمل وكل ما بعد الجمل هو امتداد للجمل وما زال القتل مستمر الى يومنا هذا
فأمومة المؤمنين لاتقتصر على حرمة النكاح بإجماع الامة الاسلامية بل يجب تكريمهن واحترامهن ووضعهن في منزلة الأم والاية واضحة صريحة .. والتشريف هنا معترف به أيضا لدى طائفة كبيرة من مشايخ الشيعة حتى..
أما عن قتلها للمسلمين فهدا كدب وافتراء وتهمة باطلة رضي الله عنها ما أمرت بقتل أحد من المسلمين وما أمرت بنزع خلافة امير المؤمنين وما خرجت للقتال لاهي ولا طلحة ولا الزبير وما كان خروجها الا للإصلاح وجمع كلمة المسلمين نظرا لمكانتها الموقرة في قلوب المسلمين .. ولكن الفتنة فتنة المنافقين المندسين في الجيوش المسلمة فعلت فعلتها كما قال ابن كثير ..
فسار الجيشين حتى التقيا، فاجتمع طلحة و الزبير و علي، فوضّح لهم وجهة نظره فاقتنعو بها، و قّررو ضمّ جيشهم إلى جيشه. فلمّا رآى ذلك، نادى في الناس أن لا يلحق بهم قتلة عثمان لأنه يريد أن يفتك بهم بعدما قوي جيشه. و اطمأنت نفوس الناس و سكنت، و اجتمع كل فريق بأصحابه من الجيشين، و رجعت عائشة إلى البصرة. فلمّا أمسو بعث علي عبد الله بن العباس إليهم، و بعثو إليه محمد بن طليحة السجاد و بات الناس بخير ليلة، و بات قتلة عثمان (و معهم عبد الله بن سبأ) بشرِّ ليلة، و باتو يتشاورون ثم أجمعو على أن يثيرو الحرب من الغلس. فنهضو قبل طلوع الفجر و هم قريب من ألفي رجل، فانصرف كل فريق إلى السيوف، و ثارت الفتنة. وقال جيش البصرة طرقتنا أهل الكوفة ليلاً و بيّتونا و غدرو بنا، و ظنو أن هذا عن تدبيرٍ و علمٍ من أصحاب علي. و بلغ الأمر علي فقال: ما للناس؟! فقالو بيتنا أهل البصرة. فثار كل فريق لسلاحه و لبسو اللاّمة و ركبو الخيول. و لم يدري أحد بسبب تلك الشرارة الشيطانية التي أشعلت النار بين الفريقين بعدما نامو تلك الليلة في خير حال.
تعليق