الارهاب الوهابي التكفيري يحصد مزيدا من دماء الابرياء في باكستان
***
22/1/2014
* 24 شهيدا وعشرات الجرحى بتفجير ارهابي في كويتا الباكستانية

ارشيفية
استشهد اكثر من 24 شخصا واصيب اكثر من 30 آخرين جراء انفجار قنبلة في حافلة زوار بمدينة كويتا جنوب غربي باكستان.
وقالت مصادر امنية إن واحدا وخمسين راكبا كانوا على متن الحافلة ساعة وقوع الانفجار، وإن مصير تسعة ركاب مازال مجهولا بسبب حجم الدمار الذي خلفه الانفجار.
وأوضح مسؤولون محليون أن الحافلة المستهدفة كانت تقل زوارا عائدين من زيارة العتبات المقدسة في ايران، مشيرا الى أن الحادث وقع على الطريق السريع الواصل بين باكستان وايران.
وقال وزير داخلية الولاية اسد جيلاني لفرانس برس ان حافلتين كانتا تسيران معا برفقة عربات امنية حكومية وان الانفجار استهدف احدى الحافلتين.
ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الانفجار الذي استهدف اتباع اهل البيت الذين يشكلون نحو 20% من سكان باكستان .
***
* باكستان وإستهداف زوار العتبات المقدسة
زوار العتبات المقدسة ضحية الارهاب في باكستان
اسلام أباد ـ روح العباس حسين
إستهداف الزوار الشيعة أمر شبه طبيعي في الكثير من الدول من بينها باكستان. إقليم بلوشستان المجاور للجمهورية الاسلامية الايرانية يقع جنوب غرب باكستان وهو ضحية دائمة للارهاب عبر تصفية الزوار العزل من نساء وأطفال وشيوخ من قبل الجماعات المسلحة.
هذه الأحداث الدموية تتزايد بشكل مضطرد في ظل غياب خطة أمنية متكاملة. الأعمال الإجرامية البشعة تطال أيضاً مدينة جلجت التي باتت تتعرض فيها قوافل الزوار لأعمال عنف ما يشير إلى تقصير السلطات الأمنية في الكشف عن المجرمين والمخططين.
كعادتها الحكومات الباكستانية المتعاقبة والأحزاب السياسية وحتى الدينية تسارع إلى الإدانة والإستياء بعد كل حادث. فالحكومة الباكستانية الحالية بلسان أكثر من مسؤول فيها تدين الأحداث المأساوية وتعد بإتخاذ خطوات جادة للحد منها. كما تعلن بعض الأحزاب عن الحداد حيناً والاحتجاج والتظاهر حيناً آخر، لكن كل تلك هذه المواقف لا تسمن ولا تغني من جوع.

فالمواطن الباكستاني بغض النظر عن إنتماءاته الفكرية والمذهبية هو الضحية في كل الأحوال وهو من يدفع الثمن على الدوام. ما يطرح تساؤلات عدة أهمها أين يكمن الخلل؟ ولماذا إستهداف قوافل الزوار؟ هل إستهداف الزوار يعني وجود حالة من الإحتقان بين الشيعة والسنة؟ أم أن هناك جهة ثالثة تنوي من وراء هذه الأعمال الشنيعة إشعال فتنة حرب طائفية في بلد عاش كافة سكانها شيعة وسنة في أمن وأمان لأكثر من عقود من الزمن؟ أم أن هناك تقصيراً من الأجهزة الأمنية؟
إذا حاولنا الإجابة على هذه التساؤلات نجد أن المعنيين مقصرون في بسط الأمن. الخطة الأمنية تحتاج إلى تطوير وتحسين لتوفير الحماية للزوار وكافة المواطنين. كما لا يوجد أي نوع من الحرب وحالة من الإحتقان بين الشيعة والسنة. الدليل ما قاله وزير الإعلام في حكومة إقليم السند شرجيل ميمن أن جماعات مسلحة تستهدف السنة والشيعة بهدف إشعال الفتنة الطائفية. إذا السبب والهدف واضح وهو إستهداف أمن البلاد وإثارة الفتنة.
أما الحل فيكمن في توعية الفرد والجماعات الدينية وسلطات الأمن. فعلى الأجهزة المعنية والحكومة التصدي لتلك الجماعات والأفراد التي تمارس الارهاب، كذلك على المواطنين التماسك والتعاضد ونبذ العنف والنعرات الطائفية. كما أن من واجبات القيادات الدينية والسياسة إرشاد المجتمع على المستويات كافة لمساندة الجهود التي تبذل في هذا الصدد.
***
* تواصل الإعتصامات قرب جثث ضحايا تفجيرات ’’مستونك’’ بباكستان
يستمر الإعتصام في مدينة "كويته" أمام جثث عشرات الضحايا الذين لقوا حتفهم في انفجار استهدفهم في مدينة "مستونك" قرب مدينة "كويته".
كما تستمرالإحتجاجات والإعتصامات في كافة المدن الباكستانية تضامنا معهم، لمطالبة الحكومة الباكستانية بشن حملة عسكرية واسعة النطاق ضد الجماعات المحظورة في البلاد.
من جانبه قال رئيس وزراء الحكومة المحلية في إقليم بلوشستان مخاطبا الإعتصام في"كويته"إن "الإقليم محاصر من جميع الأطراف من قبل الإرهابيين".
***
22/1/2014
* 24 شهيدا وعشرات الجرحى بتفجير ارهابي في كويتا الباكستانية

ارشيفية
استشهد اكثر من 24 شخصا واصيب اكثر من 30 آخرين جراء انفجار قنبلة في حافلة زوار بمدينة كويتا جنوب غربي باكستان.
وقالت مصادر امنية إن واحدا وخمسين راكبا كانوا على متن الحافلة ساعة وقوع الانفجار، وإن مصير تسعة ركاب مازال مجهولا بسبب حجم الدمار الذي خلفه الانفجار.
وأوضح مسؤولون محليون أن الحافلة المستهدفة كانت تقل زوارا عائدين من زيارة العتبات المقدسة في ايران، مشيرا الى أن الحادث وقع على الطريق السريع الواصل بين باكستان وايران.
وقال وزير داخلية الولاية اسد جيلاني لفرانس برس ان حافلتين كانتا تسيران معا برفقة عربات امنية حكومية وان الانفجار استهدف احدى الحافلتين.
ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الانفجار الذي استهدف اتباع اهل البيت الذين يشكلون نحو 20% من سكان باكستان .
***
* باكستان وإستهداف زوار العتبات المقدسة
زوار العتبات المقدسة ضحية الارهاب في باكستان
اسلام أباد ـ روح العباس حسين
إستهداف الزوار الشيعة أمر شبه طبيعي في الكثير من الدول من بينها باكستان. إقليم بلوشستان المجاور للجمهورية الاسلامية الايرانية يقع جنوب غرب باكستان وهو ضحية دائمة للارهاب عبر تصفية الزوار العزل من نساء وأطفال وشيوخ من قبل الجماعات المسلحة.
هذه الأحداث الدموية تتزايد بشكل مضطرد في ظل غياب خطة أمنية متكاملة. الأعمال الإجرامية البشعة تطال أيضاً مدينة جلجت التي باتت تتعرض فيها قوافل الزوار لأعمال عنف ما يشير إلى تقصير السلطات الأمنية في الكشف عن المجرمين والمخططين.
كعادتها الحكومات الباكستانية المتعاقبة والأحزاب السياسية وحتى الدينية تسارع إلى الإدانة والإستياء بعد كل حادث. فالحكومة الباكستانية الحالية بلسان أكثر من مسؤول فيها تدين الأحداث المأساوية وتعد بإتخاذ خطوات جادة للحد منها. كما تعلن بعض الأحزاب عن الحداد حيناً والاحتجاج والتظاهر حيناً آخر، لكن كل تلك هذه المواقف لا تسمن ولا تغني من جوع.

فالمواطن الباكستاني بغض النظر عن إنتماءاته الفكرية والمذهبية هو الضحية في كل الأحوال وهو من يدفع الثمن على الدوام. ما يطرح تساؤلات عدة أهمها أين يكمن الخلل؟ ولماذا إستهداف قوافل الزوار؟ هل إستهداف الزوار يعني وجود حالة من الإحتقان بين الشيعة والسنة؟ أم أن هناك جهة ثالثة تنوي من وراء هذه الأعمال الشنيعة إشعال فتنة حرب طائفية في بلد عاش كافة سكانها شيعة وسنة في أمن وأمان لأكثر من عقود من الزمن؟ أم أن هناك تقصيراً من الأجهزة الأمنية؟
إذا حاولنا الإجابة على هذه التساؤلات نجد أن المعنيين مقصرون في بسط الأمن. الخطة الأمنية تحتاج إلى تطوير وتحسين لتوفير الحماية للزوار وكافة المواطنين. كما لا يوجد أي نوع من الحرب وحالة من الإحتقان بين الشيعة والسنة. الدليل ما قاله وزير الإعلام في حكومة إقليم السند شرجيل ميمن أن جماعات مسلحة تستهدف السنة والشيعة بهدف إشعال الفتنة الطائفية. إذا السبب والهدف واضح وهو إستهداف أمن البلاد وإثارة الفتنة.
أما الحل فيكمن في توعية الفرد والجماعات الدينية وسلطات الأمن. فعلى الأجهزة المعنية والحكومة التصدي لتلك الجماعات والأفراد التي تمارس الارهاب، كذلك على المواطنين التماسك والتعاضد ونبذ العنف والنعرات الطائفية. كما أن من واجبات القيادات الدينية والسياسة إرشاد المجتمع على المستويات كافة لمساندة الجهود التي تبذل في هذا الصدد.
***
* تواصل الإعتصامات قرب جثث ضحايا تفجيرات ’’مستونك’’ بباكستان
يستمر الإعتصام في مدينة "كويته" أمام جثث عشرات الضحايا الذين لقوا حتفهم في انفجار استهدفهم في مدينة "مستونك" قرب مدينة "كويته".
كما تستمرالإحتجاجات والإعتصامات في كافة المدن الباكستانية تضامنا معهم، لمطالبة الحكومة الباكستانية بشن حملة عسكرية واسعة النطاق ضد الجماعات المحظورة في البلاد.
من جانبه قال رئيس وزراء الحكومة المحلية في إقليم بلوشستان مخاطبا الإعتصام في"كويته"إن "الإقليم محاصر من جميع الأطراف من قبل الإرهابيين".
تعليق