اكثر من 95% من التفجيرات في العراق تستهدف الشيعة المدنيين الابرياء والمتتبع لاخبار العراق والذي يعرف مناطقه يعرف جيدا يعرف ان غالبية السيارات المفخخة والعبوات الناسفة والهجمات الانتحارية هي موجهة ضد الشيعة. كذلك باعتراف جلال طالباني فان حوالي 85% من مهجري الداخل هم من الشيعة تم ترحيلهم قسرا من المناطق ذات الغالبية السنية. في دين الوهابية كل من ليس معهم فهو مرتد كافر يجب قتله. كل من لايعبد الشاب الامرد ذو الشكل الانساني وذوا اليدين والوجه والعيينين فهو مرتد. كل من لا يقدس اعداء اهل البيت فهو مرتد. كل من يطرح فكر يخالف افكار بن تيمية فهو مرتد. قلما نسمع ان الوهابية حاربوا غير المسلمين. لقد قتل الوهابيين من المسلمين اكثر مما قتلت امريكا واسرائيل من المسلمين. الشيعة ليس لديهم فكر تكفيري اقصائي ضد الاخرين لذلك لم نسمع في حياتنا ابدا ان شيعي واحد فجر نفسه ضد المسلمين الاخرين وهابية او غيرهم اما ما حصل من عمليات محدودة ضد الاخرين فكانت بدافع الثار فقط وليس بدافع ديني. . الان وبكل وقاحة يطلب بعض السنة الافراج عن من تم القاء القبض عليهم من الارهابيين لانهم يعتبرونهم مجاهدون... اما الشيعة فالخلاف بينهم على المصالح الحزبية والشخصية اضعفهم جدا فمثلا نرى بعضهم لاهم له سوى الوقوف ضد المالكي حتى لو تحالفوا مع طارق الهاشمي او الاكراد ضد مصلحة الدولة ككل كما ان بعضهم مع كل انفجار يسارعون الى انتقاد الحكومة ( التي هم جزء منها) وكأن الحكومة مختصرة بشخص رئيسها..... اذا تم القاء القبض على ارهابي يفجر السيارات المفخخة تقوم قيامة الكثير من السنة و يعتبرونها استهداف لطائفتهم وكأن على الحكومة والشيعة ان تغض النظر عن الارهابيين وتبارك اعمالهم ولا تمسهم بسوء... انها وقاحة اسوأ من وقاحة البغايا