إعـــــــلان

**عادل سالم سالم** · 06-03-2013, 07:32 PM

المشاركة الأصلية بواسطة حسين412

لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ...

هل أبو بكر وعمر من الذين اتبعوه في ساعة العسرة ؟
ومرة أخرى كم عدد من تاب عليهم في الاية وأسمائهم ؟

وهل هذه الاية تحتاج الى تفسير باطني ؟ أنت تبحث عن من ينقض الاية وليس من يفسرها والقران نزل بلسان عربي وليس أعجمي فاتقوا الله ولا تكابروا على الحق

الاية تتحدث عن التوبة في موقف معين ولا تعطي حصانة للصحابة مدى الحياة...

الاية تخصص (( الذين اتبعوه في ساعة العسرة ..))

وحتى لو كان ابو بكر وعمر وعثمان فيهم فالتوبة حصلت في موقف معين والاية لم تشهد لهم بالايمان مدى الحياة فلا توهموا الناس وتغالطوهم وتستخدموا هذه الاية لاثبات عدالة كل الصحابة مدى الحياة

التفسير الذي نقلناه يفسر التوبة بشمول الرحمة للجميع ومنهم النبي لان النبي لم يرتكب ذنبا ليتوب منه

**حسين412** · 06-03-2013, 08:09 PM

المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم

الاية تتحدث عن التوبة في موقف معين ولا تعطي حصانة للصحابة مدى الحياة...

الاية تخصص (( الذين اتبعوه في ساعة العسرة ..))

وحتى لو كان ابو بكر وعمر وعثمان فيهم فالتوبة حصلت في موقف معين والاية لم تشهد لهم بالايمان مدى الحياة فلا توهموا الناس وتغالطوهم وتستخدموا هذه الاية لاثبات عدالة كل الصحابة مدى الحياة

التفسير الذي نقلناه يفسر التوبة بشمول الرحمة للجميع ومنهم النبي لان النبي لم يرتكب ذنبا ليتوب منه

بالنسبة للايتين اللتين اتيت بهما في موضوعك

{وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ }

فهذه الاية نزلت من باب الوعيد كما نزلت في حق الرسول نفسه ايات وعيد يهدده الله عز وجل فيها بان لايشرك وان لايتقول على الله شيئا فهذا لايفيد ان الرسول فعلا اشرك او تقول على الله .... وان فلت انها نزلت اخبارية فيلزمك ان تسأل الله لماذا يمدح الصحابة والمهاجرين والانصار في ايات كثيرة في القران

{وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ }

هذه لم تشر الى الصحابة في شي - ممن حولكم - يعني ممن حول الصحابة والمؤمنون, ومن اهل المدينة منافقون فهذا ليس محل خلاف بيننا ونقر بذلك ولكن الصحابة رضوان الله عليهم منزهون منهم.

بالنسبة لتعليقك الاخير فتوبة الله تامة الى يوم القيامة بحكم انه يعلم الغيب, فأنا يمكن ان اترضى عن شخص الان قبل ان ارى منه شيئا اخر فاسخط عليه ولم اكن لاترضى عنه لو كنت اعلم الغيب.
ودليل ذلك من الاية نفسها يؤكد فيها الله على التوبة وهو أمر لا يفعله عز وجل في القران الا نادرا:
{لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }

**عادل سالم سالم** · 06-03-2013, 08:54 PM

1) القران يمدح بعض الصحابة في ايات ويذم في ايات اخرى وهذا دليل على ان الصحابة ليس كلهم عدول بل فيهم منافقين لا يعرفهم حتى الرسول

2) انت تقول ((كما نزلت في حق الرسول نفسه ايات وعيد يهدده الله عز وجل فيها بان لايشرك وان لايتقول على الله شيئا فهذا لايفيد ان الرسول فعلا اشرك او تقول على الله))

هذا نتيجة جهلكم بالتفسير فالرسول ليس هو المعني بالخطاب القراني وانما الكلام موجه لعامة المسلمين وهذا اسلوب قراني

3) اية الانقلاب على الاعقاب قد حصلت فعلا ونتج عنها شلالات من الدماء مازالت تسير حتى يومنا هذا وهي ليست مجرد كلام عبثي

4) انت تدعي ان الصحابة منزهون بغير دليل رغم ان فيهم من خالف القران (( رحماء بينهم )) فقد وصل الخلاف بينهم الى سفك الدماء وتغيير سنة الرسول وتغيير تفسير القران ومنع تدوين الحديث بل ونشروا الاسرائيليات ومنها نظرية التجسيم عند الوهابية وبن تيمية التي هي اكبر وصمة في جبينهم لانها تتعلق باهم عقيدة وهي التوحيد

5) التوبة في الاية المذكورة هي شمول الرحمة للجميع بمن فيهم النبي فلا معنى للتوبة غفران الذنب لان النبي معصوم
وهي تتحدث عن موقف معين وليس حصانة مطلقة مدى الحياة

**حسين412** · 10-03-2013, 10:58 AM

1) القران يمدح بعض الصحابة في ايات ويذم في ايات اخرى وهذا دليل على ان الصحابة ليس كلهم عدول بل فيهم منافقين لا يعرفهم حتى الرسول

لاو والله لن تجد اي اية تذم الصحابة بما يحيدهم عن الايمان ويمكنك ان تأتي بالايات المتشابهة في ذالك

هذا نتيجة جهلكم بالتفسير فالرسول ليس هو المعني بالخطاب القراني وانما الكلام موجه لعامة المسلمين وهذا اسلوب قراني

خلاص, هذا أشد وأعم فالله هدد عامة المسلمين بما فيهم رسول الله
ولو تقول علينا بعض الأقاويل 44 لأخذنا منه باليمين 45 ثم لقطعنا منه الوتين 46 فما منكم من أحد عنه حاجزين

3) اية الانقلاب على الاعقاب قد حصلت فعلا ونتج عنها شلالات من الدماء مازالت تسير حتى يومنا هذا وهي ليست مجرد كلام عبثي

بأي قرينة حصرت اية الانقلاب في الصحابة ؟هل قال تعالى يا ايها السابقون الاولون من المهاجرين والانصار أفئن مات او قتل انقلبتم .....
ثم ممكن تجيب على السؤالين :
بعد الارتداد هل كان ابو بكر وعمر في صف المرتدين او كانا يحاربان المرتدين ؟
وعلي بن ابي طالب هل كان في صف المرتدين او كان مع ابو بكر يحارب المرتدين ؟

4) انت تدعي ان الصحابة منزهون بغير دليل رغم ان فيهم من خالف القران (( رحماء بينهم )) فقد وصل الخلاف بينهم الى سفك الدماء وتغيير سنة الرسول وتغيير تفسير القران ومنع تدوين الحديث بل ونشروا الاسرائيليات ومنها نظرية التجسيم عند الوهابية وبن تيمية التي هي اكبر وصمة في جبينهم لانها تتعلق باهم عقيدة وهي التوحيد

يا أخي دعنا من ابن تيمية والتجسيم وغيره وخلينا في القران واما تغيير السنة فهذا افتراء واما تغيير تفسير القران فالقران امامك افتحه وتدبر افلا يتدبرون القران ام على قلوب اقفالها .. ويكفيك ما فعله حزب الله مع حركة امل في القتال بينهم وسفك دماء بعضهم البعض ليس لايام وليس لاسابيع بل لشهور.

5) التوبة في الاية المذكورة هي شمول الرحمة للجميع بمن فيهم النبي فلا معنى للتوبة غفران الذنب لان النبي معصوم
وهي تتحدث عن موقف معين وليس حصانة مطلقة مدى الحياة

يا أخي هل الله يتكلم بالالغاز ؟ مايقصده الله هو غير ما يكتب في القران عندكم كاية وازواجه امهاتهم قلتم ان معناها لا ينكحن فلماذا مايقصده الله غير مايكتب ؟
الله يقول تاب .. ثم تاب عليهم فهل الله يتوب على منافقين ؟
وهل المنافقون يفعلون هذا ؟
خرجوا إلى الشام عام تبوك في لهبان الحر ، على ما يعلم الله من الجهد ، أصابهم فيها جهد شديد ، حتى لقد ذكر لنا أن الرجلين كانا يشقان التمرة بينهما ، وكان النفر يتداولون التمرة بينهم ، يمصها هذا ، ثم يشرب عليها ، ثم يمصها هذا ، ثم يشرب عليها ، [ ثم يمصها هذا ، ثم يشرب عليها ] فتاب الله عليهم وأقفلهم من غزوتهم .

لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رءوف رحيم