22/2/2013
ظهور علني للأسير مسلحاً في صيدا
إنتشر أحمد الاسير مع مجموعة من عناصره بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة ظهر اليوم عقب صلاة العصر في محيط مسجد بلال بن رباح في عبرا شرقي صيدا. حيث لوحظ وجود كثيف لمقنعين، حمل بعضهم أسلحة الكلاشين كوف (ِAK-47) والمتوسطة من الـ "بي كي سي" والقاذف "أر بي جي (ب 7)". كذلك شوهد الأسير وهو يحمل السلاح "أ كي اس "بنفسه ويرتدي جعبة عسكرية. وفي خطوة تحريضية وتثير الفتن قال الأسير لأنصاره "تحضروا للإستشهاد ولو وصل الدم الى الرؤوس".
(ملاحظة: يمكن مشاهدة الفيديو الذي يظهر في الاسير مرتديا جعبة عسكرية ويحمل "أكي اس")
هذه الخطوات التحريضية لم تقتصر على ذلك، ودعت "الصفحة الرسمية للأسير" على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" من جميع مناصريه التوجه الى المسجد (بلال بن رباح) زاعماً انه تم الإعتداء على المسجد. كما زعمت الصفحة في أحد أخبارها أن هنالك عملية لإقتحام المسجد لإغتيال الأسير.
كل ذلك الحشد والتحريض الظائفي والمذهبي، دفع بمناصري الأسير الى التوجه سريعاً الى محيط الجامع، مدججين بالأسلحة ما أثار حالة توتر شديدة في المنطقة، وأرعب السكان وأثار حالةً من الخوف والذعر في محيط المسجد.
من جهته، نشر الجيش اللبناني على الفور قوة مؤللة في المنطقة بدأت بالعمل على تهدئة الأوضاع، والحؤول دون وقوع أي إشكال.
اسامة سعد استنكر الانتشار المسلح في عبرا واتصل بقهوجي
واستنكر الامين العام لـ "التنظيم الشعبي الناصري" أسامة سعد في بيان، "الانتشار المسلح لأنصار أحمد الأسير في عبرا، الذي أدى إلى ترويع ناسها ودفع بعض سكانها إلى مغادرة منازلهم"، معتبرا ان "هذا الانتشار وسلسلة الإنذارات والتهديدات خلال الأيام الأخيرة، ألحق أفدح الأضرار بأمن صيدا وباستقرارها وبحركتها التجارية والاقتصادية".
ورأى ان "هذه الممارسات لا تنتج إلا الخسائر لصيدا ولأبنائها، فضلا عن القلق وعدم الاستقرار"، موضحا ان "هذه الممارسات لا مبرر لها"، محملا الحكومة "مسؤولية هذا الانفلات الأمني الذي لم يكن ليحصل لولا سياسة التهاون والتجاهل من قبل بعض المرجعيات الحكومية. فوزير الخارجية والبلديات مروان شربل الذي يفترض به ان يكون المسؤول الأول عن الامن، يتجاهل انتشار المسلحين والمقنعين في عبرا ويعتبر في تصريح له أن كل شيء على ما يرام"، داعيا "كل الأطراف إلى تسهيل مهمة الجيش في ضبط الأمن وحفظ الاستقرار".

الامين العام لـ "التنظيم الشعبي الناصري" أسامة سعد
وأكدت مصادر خاصة لـ "العهد" أن "أسامة سعد عقد مساء اليوم إجتماعاً مغلقاً لكوادر التنظيم بحث خلاله ما جرى في عبرا وتداعيات ذلك على الصعيد الأمني والسلمي والديمقراطي للمدينة.
وأكدت أوساط النائب بهية الحريري في حديث لموقع "العهد" الاخباري أنها "ضد الظهور المسلح في مدينة صيدا، لان هذا يتنافى مع مفهوم المدينة الحضاري". وإعتبرت الأوساط أن "ظاهرة أحمد الأسير جديدة في المدينة وهي لا تمثلها كلها أو تمثل كل الصيداويين"، مضيفةً أن "ما حصل اليوم أخد المدينة الى المزيد من التوتر والفوضى".
وكان وزير الداخلية مروان شربل أكد أن "القوى الأمنية ستوجه الإنذار لمن يحمل السلاح في عبرا في صيدا وإذا لم يستجب فسيتم اطلاق النار عليه"، مشدداً أنه "على القضاء أن يصدر مذكرات توقيف أو على الاقل إستدعاء من يحمل السلاح".
الى ذلك إستنكر إمام مسجد "الغفران" في صيدا الشيخ حسام العيلاني "الظهور المسلح لمناصري الأسير في محيط المسجد ورأى ان وزير الداخلية مروان شربل أكد ان ما أثير عن الشقتين هو غير صحيح"، مؤيدا دعوة وزير الداخلية القضاء بإصدار مذكرات توقيف او على الأقل إستدعاء من يحمل السلاح.
المصدر:
http://www.alahednews.com.lb/essayde...id=71899&cid=7
ظهور علني للأسير مسلحاً في صيدا
إنتشر أحمد الاسير مع مجموعة من عناصره بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة ظهر اليوم عقب صلاة العصر في محيط مسجد بلال بن رباح في عبرا شرقي صيدا. حيث لوحظ وجود كثيف لمقنعين، حمل بعضهم أسلحة الكلاشين كوف (ِAK-47) والمتوسطة من الـ "بي كي سي" والقاذف "أر بي جي (ب 7)". كذلك شوهد الأسير وهو يحمل السلاح "أ كي اس "بنفسه ويرتدي جعبة عسكرية. وفي خطوة تحريضية وتثير الفتن قال الأسير لأنصاره "تحضروا للإستشهاد ولو وصل الدم الى الرؤوس".
(ملاحظة: يمكن مشاهدة الفيديو الذي يظهر في الاسير مرتديا جعبة عسكرية ويحمل "أكي اس")
هذه الخطوات التحريضية لم تقتصر على ذلك، ودعت "الصفحة الرسمية للأسير" على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" من جميع مناصريه التوجه الى المسجد (بلال بن رباح) زاعماً انه تم الإعتداء على المسجد. كما زعمت الصفحة في أحد أخبارها أن هنالك عملية لإقتحام المسجد لإغتيال الأسير.
كل ذلك الحشد والتحريض الظائفي والمذهبي، دفع بمناصري الأسير الى التوجه سريعاً الى محيط الجامع، مدججين بالأسلحة ما أثار حالة توتر شديدة في المنطقة، وأرعب السكان وأثار حالةً من الخوف والذعر في محيط المسجد.
من جهته، نشر الجيش اللبناني على الفور قوة مؤللة في المنطقة بدأت بالعمل على تهدئة الأوضاع، والحؤول دون وقوع أي إشكال.
اسامة سعد استنكر الانتشار المسلح في عبرا واتصل بقهوجي
واستنكر الامين العام لـ "التنظيم الشعبي الناصري" أسامة سعد في بيان، "الانتشار المسلح لأنصار أحمد الأسير في عبرا، الذي أدى إلى ترويع ناسها ودفع بعض سكانها إلى مغادرة منازلهم"، معتبرا ان "هذا الانتشار وسلسلة الإنذارات والتهديدات خلال الأيام الأخيرة، ألحق أفدح الأضرار بأمن صيدا وباستقرارها وبحركتها التجارية والاقتصادية".
ورأى ان "هذه الممارسات لا تنتج إلا الخسائر لصيدا ولأبنائها، فضلا عن القلق وعدم الاستقرار"، موضحا ان "هذه الممارسات لا مبرر لها"، محملا الحكومة "مسؤولية هذا الانفلات الأمني الذي لم يكن ليحصل لولا سياسة التهاون والتجاهل من قبل بعض المرجعيات الحكومية. فوزير الخارجية والبلديات مروان شربل الذي يفترض به ان يكون المسؤول الأول عن الامن، يتجاهل انتشار المسلحين والمقنعين في عبرا ويعتبر في تصريح له أن كل شيء على ما يرام"، داعيا "كل الأطراف إلى تسهيل مهمة الجيش في ضبط الأمن وحفظ الاستقرار".

الامين العام لـ "التنظيم الشعبي الناصري" أسامة سعد
وأكدت مصادر خاصة لـ "العهد" أن "أسامة سعد عقد مساء اليوم إجتماعاً مغلقاً لكوادر التنظيم بحث خلاله ما جرى في عبرا وتداعيات ذلك على الصعيد الأمني والسلمي والديمقراطي للمدينة.
وأكدت أوساط النائب بهية الحريري في حديث لموقع "العهد" الاخباري أنها "ضد الظهور المسلح في مدينة صيدا، لان هذا يتنافى مع مفهوم المدينة الحضاري". وإعتبرت الأوساط أن "ظاهرة أحمد الأسير جديدة في المدينة وهي لا تمثلها كلها أو تمثل كل الصيداويين"، مضيفةً أن "ما حصل اليوم أخد المدينة الى المزيد من التوتر والفوضى".
وكان وزير الداخلية مروان شربل أكد أن "القوى الأمنية ستوجه الإنذار لمن يحمل السلاح في عبرا في صيدا وإذا لم يستجب فسيتم اطلاق النار عليه"، مشدداً أنه "على القضاء أن يصدر مذكرات توقيف أو على الاقل إستدعاء من يحمل السلاح".
الى ذلك إستنكر إمام مسجد "الغفران" في صيدا الشيخ حسام العيلاني "الظهور المسلح لمناصري الأسير في محيط المسجد ورأى ان وزير الداخلية مروان شربل أكد ان ما أثير عن الشقتين هو غير صحيح"، مؤيدا دعوة وزير الداخلية القضاء بإصدار مذكرات توقيف او على الأقل إستدعاء من يحمل السلاح.
المصدر:
http://www.alahednews.com.lb/essayde...id=71899&cid=7
تعليق