قلنا لك حسب مبانيكم لا مانع ان النبي الاعظم يتزوج قحبة وزانية والعياذ بالله
وهذا القول هو اشنع بكثير من قول الجليل علي بن ابراهيم القمي ورجب البرسي رحمهما الله
وانا لا استبعد صدووووور هذا الفعل من امكم عائشة لعنها الله
بعد استشهاد النبي الاعظم وليس في حياته الشريفه وذلك لايضر بالنبي الاعظم ابدا
لانها ارتكبت الفعل الفاحش بعده وليس في حياته الشريفة صلى الله عليه وآله وسلم ودونك قول علمائك في زوجة نبي الله نوح انها كانت قوادة فهل ترضى ان تكون نبي زوجة قوادة وفي حياته
وانا لست ضد رأي القمي والبرسي فأنا في هذه المٍسألة معهم قلبا وقالبا ان ثبت كلامهم
وانا لا استبعد صدووووور هذا الفعل من امكم نرجس لعنها الله لانها ارتكبت الفعل الفاحش بعد العسكري
منقول
.................. العقل الوهابي عقل فتن وقتل وذبح وتدمير .. لا يعرف للقيم معنى ، والمهم عنده فقط هو تحقيق أغراضه السياسية في تدمير الآخر بأي سبيل كان ، حتى لو كان ذلك بشرعنة الزنا تحت مسمى ( جهاد النكاح ) مثلا .. فالمهم عنده هو تمويل آلته التدميرية بقتل المسلمين وتأمين وضع (إسرائيل ) في المنطقة بالكامل ..
تعالوا معي إلى واحدة من الفتن التي يثيرها هذا العقل المتعطش للدماء حين يستدعي المسلمين السنة على المسلمين الشيعة بحجة إنّهم يطعنون بعرض النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ويتهمون عائشة بالزنا .
فتعالوا معي أخوتي وأحبتي إلى الحقيقة التي تفضح هؤلاء الوهابية وتعريهم وتكشف واقعهم على الملأ :
- يروي البخاري عن عائشة أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال لها في حادثة الأفك : ( إن كنتِ بريئة فسيبرئك الله ، وإن كنتِ ألممتِ بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه ) [ صحيح البخاري : 1160 ، كتاب التفسير ، باب ( قال بل سولت لكم أنفسكم..) ].
فهذا النص من البخاري - وهو أصح كتاب حديثي عند أهل السنة - صريح في شكّ النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في عفة عائشة وطعنه فيها ، وإلا لا موجب لقوله : ( إن كنتِ بريئة .. وإن كنتِ ألممتِ بذنب ) ؟؟!!
ويروي الطبراني في المعجم الكبير 23: 118 أن أبا بكر دخل على النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وهو يقول له : ( يارسول الله ما تنتظر بهذه [ يقصد عائشة ] التي خانتك وفضحتني ).
وفي سنده خصيف وقد وثقه ابن معين وأبو زرعة والعجلي وأبو حاتم والدارقطني والساجي وابن سعد ويعقوب بن سفيان وغيرهم ، وبقية رجاله رجال الصحيح كما نصّ على ذلك الهيثمي في مجمع الزوائد 9: 230.
وهذا النصّ صريح في طعن أبي بكر بأبنته عائشة واتهامها بالخيانة !!! وهو قذف واضح لها ،والله تعالى يقول في حقّ القاذف : ( إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم ) [ سورة النور : 23].
- طيب .. وعندنا هاهنا سؤال : من هم الذين رموا السيدة عائشة بالأفك ( أي الذين اتهموها بالزنا والعياذ بالله ) ؟؟!! الجواب : هم جماعة من الصحابة وبعضهم من السابقين من أهل بدر ، الذين يقول أهل السنة عنهم - بحسب عقيدتهم في عدالة الصحابة - أنهم ممن سيدخلون الجنة أجمعين من دون استثناء !!
روي البخاري عن عائشة في حادثة الأفك : ( أما زينب بنت جحش فعصمها الله بدينها فلم تقل إلا خيرا ، وأما أختها حمنة فقد هلكت فيمن هلك ، وكان الذي يتكلم فيه مسطح وحسان بن ثابت ) [ صحيح البخاري : 1193، كتاب التفسير ، باب : ( فصبر جميل ..)] .
فهنا ينقل لنا البخاري - على لسان عائشة نفسها - أن الذين طعنوا بعرض النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) هم جماعة من الصحابة يتقدمهم : حمنة بنت جحش - أخت أم المؤمنين زينب بنت جحش - ، ومسطح بن أثاثة - وهو من أهل بدر - ، وحسان بن ثابت الشاعر المعروف ....
فالملاحظ مما تقدم : أن الطاعن في عرض النبي والشاك فيه- بحسب مرويات أهل السنة أنفسهم - هو النبي نفسه ، والرامي لها بالزنا هم جماعة من الصحابة العدول حسب عقيدتهم ، والقاذف لها هو أبو بكر .. فأين دور الشيعة في ذلك كلّه ، دلوني عليه رجاء ؟؟؟!!!
يقول الآلوسي - وهو من كبار مفسري أهل السنة - في تفسيره ( روح المعاني 18 : 122 ) : ( ونسب للشيعه قذف عائشه بما برأها الله تعالى منه وهم ينكرون ذلك أشد الانكار ، وليس بكتبهم المعول عليها عندهم عين منه ولا أثر أصلا ، وكذلك ينكرون ما نسب إليهم من القول بوقوع ذلك منها بعد وفاته ، وليس له أيضا في كتبهم عين ولا أثر ) .انتهى
فهذه الشهادة من عالم كبير من علماء أهل السنة ببراءة الشيعة مما ينسب إليهم من الطعن بعرض النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأنه لا يوجد لذلك من عين ولا أثر في كتبهم ، وهو ماأكده أيضا الشيخ المنير الدمشقي حين راجع كتب الشيعة المعتبرة ووجدها تتفق على براءة عائشة من فرية الأفك هذه فالفّ إثر ذلك كتابا أسماه : ( الحصون المنيعة في براءة عائشة الصديقة بإتفاق السنة والشيعة ) .
أقول : فإذا كانت هذه هي الحقيقة تسطع شمسها بأبهى صورها وأن الشيعة بريئون مما ينسب إليهم في هذا الموضوع بشهادة علماء أهل السنة أنفسهم ، فلماذا - إذن - يثير دعاة السوء ( الوهابية ) مثل هذا الموضوع ليهيجوا به أهل السنة ويستعدوهم على الشيعة بحجة أنهم يطعنون بعرض النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ولمصلحة من يتم هذا الإفتراء ؟؟؟!!! اللهم إنّا نسألك أن تأخذ هؤلاء القوم بعدلك فأنت القادر على كبح جماحهم وأنت القادر على تخليص المسلمين من شرورهم ..
تعليق