المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
يازميلي قلت لك لاتدلس في الرواية ماليس فيها فحذيفة لم يطلب امانا من ولم يعطه امانا انما حدثهم بهذا كناية على ان ماسيقوله غريب لايصدق
ومن جنسه في احاديث العلماء والصحابة كثير
وفي الخبر النبوي : ان من العلم كهيئة المكنون ، لا يعلمه الا أهل المعرفة بالله .
وقال أمير المؤمنين علي رض : اندمجت على مكنون علم لو بحت به لاضطربتم اضطراب الأرشية في الطوى البعيدة
كتاب الأربعين - الشيخ الماحوزي - ص 343
روى ثقة الاسلام في الكافي باسناده عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ذكرت التقية يوما عند علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، فقال : والله لو علم أبو ذر ما في قلب سلمان لقتله ، ولقد آخى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بينهما ، فما ظنكم بسائر الخلق
كتاب الأربعين - الشيخ الماحوزي - ص 345
وقد تقدم فيما نقلناه من الاحتجاج قول سلمان رضي الله عنه : لو حدثتكم بكل ما أعلم من فضائل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لقالت طائفة منكم هو مجنون
ومن خطب الامام علي في مصباح البلاغة (مستدرك نهج البلاغة) - الميرجهاني - ج 2 - ص 360
أيم الله الأعز الأكرم ان لو حدثتكم بكل ما اعلم لقالت طائفة ما اكذب وارجم ولو انتقيت منكم مأة قلوبهم كالذهب ثم انتخبت من المأة عشرة ثم حدثتهم حديثا فينا أهل البيت لينا لا أقول بيه الا حقا ولا اعتمد فيه الا صدقا لخرجوا وهم يقولون على من اكذب الناس و لو اخترت من غيركم عشرة فحدثتهم في عدونا وأهل البغى علينا أحاديث كثيرة لخرجوا وهم يقولون على من أصدق الناس هلك حاطب الحطب وحاصر صاحب القصب وبقيت القلوب تقلب فمنها مشعب ومنها مجدب ومنصب ومنا مسيب يا بنى ليبر صغاركم كباركم وليرأف كباركم صغاركم ولا تكونوا كالغواة الجفاة الذين لم يتفقهوا في الدين ولم يعطوا في الله محض اليقين
تعليق