تويت
مشكلة الدم الملوث فى السعودية مشكلة فى دولة لا تعانى نقصا ماليا ولا تعانى نقصا فى الأطباء أو الأجهزة التى تفحص الدم وهى مشكلة تكررت فى العديد من بلادنا كما حدث فى ليبيا فى قضية الممرضات البلغاريات أيام القذافى الذى حكم باعدامهن وثار الغرب عليه حدثت المشكلة فى مصر كثيرا حيث يوجد مرضى إيدز كثر نقل لهم دم ملوث وكذلك دم ملوث بفيروسات الكبد وغيرها ولكن المشكلة فى مصر أن الإنسان رخيص حيث تعانى نقصا فى الأجهزة وتعتمد فى العمليات فى الحوادث وغيرها على التبرع الفورى قبل العملية بساعة أو أقل ومن ثم لا يوجد فحص ولا غيره ويتم اعطاء المريض بعض الدم ويحتفظ بالباقى دون فحص يجب أن تكون هناك آلية لفحص الدماء المحفوظة قبل نقلها إما باستيراد الأجهزة الفاحصة وإما بتأجيل العمليات لحين الفحص ويتم ذلك فى قانون لمحاسبة المسئول أيا كان النتائج خطيرة وربما تم اكتشاف حالات الأطفال فى السعودية مبكرا نتيجة أن مناعة الأطفال ليست كمناعة الكبار ومن ثم ظهر المرض بسرعة مع أنه فى الكبار يكون كامنا مدة سنوات حتى تتدهور الحالة نتيجة قوة المناعة
من كتاباتى
من كتاباتى