لا يخفى على احد التعظيم والاحترام الذي يكنه اهل السنة لكل مبغضي اهل البيت على مر الزمن من ابي بكر وعمر وعثمان وغيرهم ممن يسمون بالصحابه الاوائل المرتدين على الاعقاب الى معاويه ثم يزيد والسلاطين الامويين والعباسيين
وهذا المتوكل الذي لقبه أهل الحديث بـ "محيي السنة" والذي كان يكرم أحمد بان حنبل ويعظمه ويطيع أوامره في تنصيب القضاة، كان من أكبر النواصب لعلي ولأهل البيت (عليهم السلام) حتى وصل به الحقد إلى نبش قبر الحسين بن علي ومنع من زيارته ، وقتل من يتسمى بعلي. وذكره الخوارزمي في رسائله وقال بأنه كان لا يعطي مالاً ولا يبذل نوالاً إلا لمن شتم آل أبي طالب (عليهم السلام) ونصر مذهب النواصب كما ذكر عالم اهل السنة الخوارزمي في رسائله صفحة 135
وغني عن التعريف بأن مذهب النواصب هو مذهب "أهل السنة والجماعة" فناصر مذهب النواصب المتوكل هو نفسه "محيي السنة
وهذا ابن كثير يحدثنا في البداية والنهاية بأن "أهل السنة والجماعة" عندما سمعوا الأعمش يروي حديث الطير المشوي الذي فيه فضيلة علي بن أبي طالب (عليه السلام)، أخرجوه من المسجد وغسلوا مكانه البداية والنهاية ج 11 ص 147.
كما أنهم حاولوا منع دفن الإمام محمد بن جرير الطبري صاحب التفسير الكبير والمؤرخ العظيم لا لشيء إلا لأنه صحح حديث غدير خم "من كنت مولاه فهذا علي مولاه" وجمع رواياته من طرق متعدد÷، بلغت حد التواتر
كما يحدثنا ابن كثير في تاريخه عن حوادث سنة 363 التي وقعت في بغداد بين الشيعة و "أهل السنة والجماعة" بمناسبة يوم عاشوراء، قال:إن جماعة من "أهل السنة" أركبوا امرأة سموها عائشة وتسمى بعضهم بطلحة، وبعضهم بالزبير، وقالوا: نقاتل أصحاب علي (عليه السلام)، فقتل بسب ذلك خلق كثير البداية والنهاية لابن كثير ج 11 ص 275.
فالنواصب الذين عادوا علياً (عليه السلام) وحاربوا أهل البيت (عليهم السلام)، هم الذين سموا أنفسهم بـ "أهل السنة والجماعة
وقد بلغ الحقد الاعمى لاهل السنة على اهل البيت الى تحريف كيفية الصلاة على محمد واله لتصبح من دون الال مع ان الصلاة على ال محمد مذكوره في حديث رسول الله في صحيح البخاري بأن الصحابة جاؤوا إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم عندما نزل قول الله تعالى: "إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً" (الأحزاب ك 56) فقالوا: يا رسول الله، عرفنا كيف نسلم عليك، ولم نعر فكيف نصلي عليك ؟ ! فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: قولوا اللهم صلي على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد صحيح البخاري ج 4 ص 118. وهذا الدرقطني صاحب السنن عند اهل السنه يروي حديثا لرسول الله بسنده عن أبي مسعود الأنصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من صلى صلاة لم يصل فيها علي ولا على أهل بيتي لم تقبل صلاته سنن الدار قطني ص 136. كما أخرج الطبراني في الأوسط عن علي (عليه السلام) قال: كل دعاء محجوب حتى يصلى على محمد وآل محمد فيض القدير ج 5 ص 19 كنز العمال ج 1 ص 173.
ولكن "أهل السنة والجماعة" غاظهم أن يتركوا هذه الفضيلة لأهل البيت وأحسوا بخطورتها، إذ أن أبا بكر وعمر وعثمان وكل الصحابة مهما قيل فيهم من فضائل مكذوبة ومناقب مزعومة، فإنهم لا يبلغون هذه المنزلة ولا يطاولون هذه المنقبة لأنهم وبأجمعهم لا يقبل الله صلاتهم إذا لم يتقربوا إلى الله بالصلاة على علي بن أبي طالب بعد محمد لأنه سيد العترة كما لا يخفى. فعمدوا إلى تحريفها بإضافة جزء من عندهم لم يأمر به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليرفعوا بذلك مكانة أسيادهم من الصحابة، كما عمدوا على بترها من القرن الأول، فإذا ما كتبوا كتاباً تراه خال من الصلاة الكاملة، وعند ذكرهم لاسم محمد أو النبي أو رسول الله يكتبون فقط، صلى الله عليه وسلم بدون ذكر آل محمد
وقد تسمع اليوم في كل منبر من منابرهم وبالخصوص منابر الوهابية لا تسمع إلا الصلاة المحرفة، فإما أنهم يصلون صلاة بتراء وإذا ما اضطروا إلى إكمالها فإنهم عندئذ يزيديون عليها لفظاً: وعلى أصحابه أجمعين، وقد أخذوا علم التمويه والتحريف على فقيههم الأول ومرشدهم الكبير عبد الله بن عمر الذي عرفنا بغضه لأهل البيت. فقد أخرج مالك في الموطأ أن عبد الله بن عمر كان يقف على قبر النبي فيصلي على النبي وعلى أبي بكر وعلى عمر
وهذا المتوكل الذي لقبه أهل الحديث بـ "محيي السنة" والذي كان يكرم أحمد بان حنبل ويعظمه ويطيع أوامره في تنصيب القضاة، كان من أكبر النواصب لعلي ولأهل البيت (عليهم السلام) حتى وصل به الحقد إلى نبش قبر الحسين بن علي ومنع من زيارته ، وقتل من يتسمى بعلي. وذكره الخوارزمي في رسائله وقال بأنه كان لا يعطي مالاً ولا يبذل نوالاً إلا لمن شتم آل أبي طالب (عليهم السلام) ونصر مذهب النواصب كما ذكر عالم اهل السنة الخوارزمي في رسائله صفحة 135


وغني عن التعريف بأن مذهب النواصب هو مذهب "أهل السنة والجماعة" فناصر مذهب النواصب المتوكل هو نفسه "محيي السنة


وهذا ابن كثير يحدثنا في البداية والنهاية بأن "أهل السنة والجماعة" عندما سمعوا الأعمش يروي حديث الطير المشوي الذي فيه فضيلة علي بن أبي طالب (عليه السلام)، أخرجوه من المسجد وغسلوا مكانه البداية والنهاية ج 11 ص 147.
كما أنهم حاولوا منع دفن الإمام محمد بن جرير الطبري صاحب التفسير الكبير والمؤرخ العظيم لا لشيء إلا لأنه صحح حديث غدير خم "من كنت مولاه فهذا علي مولاه" وجمع رواياته من طرق متعدد÷، بلغت حد التواتر

كما يحدثنا ابن كثير في تاريخه عن حوادث سنة 363 التي وقعت في بغداد بين الشيعة و "أهل السنة والجماعة" بمناسبة يوم عاشوراء، قال:إن جماعة من "أهل السنة" أركبوا امرأة سموها عائشة وتسمى بعضهم بطلحة، وبعضهم بالزبير، وقالوا: نقاتل أصحاب علي (عليه السلام)، فقتل بسب ذلك خلق كثير البداية والنهاية لابن كثير ج 11 ص 275.
فالنواصب الذين عادوا علياً (عليه السلام) وحاربوا أهل البيت (عليهم السلام)، هم الذين سموا أنفسهم بـ "أهل السنة والجماعة
وقد بلغ الحقد الاعمى لاهل السنة على اهل البيت الى تحريف كيفية الصلاة على محمد واله لتصبح من دون الال مع ان الصلاة على ال محمد مذكوره في حديث رسول الله في صحيح البخاري بأن الصحابة جاؤوا إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم عندما نزل قول الله تعالى: "إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً" (الأحزاب ك 56) فقالوا: يا رسول الله، عرفنا كيف نسلم عليك، ولم نعر فكيف نصلي عليك ؟ ! فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: قولوا اللهم صلي على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد صحيح البخاري ج 4 ص 118. وهذا الدرقطني صاحب السنن عند اهل السنه يروي حديثا لرسول الله بسنده عن أبي مسعود الأنصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من صلى صلاة لم يصل فيها علي ولا على أهل بيتي لم تقبل صلاته سنن الدار قطني ص 136. كما أخرج الطبراني في الأوسط عن علي (عليه السلام) قال: كل دعاء محجوب حتى يصلى على محمد وآل محمد فيض القدير ج 5 ص 19 كنز العمال ج 1 ص 173.
ولكن "أهل السنة والجماعة" غاظهم أن يتركوا هذه الفضيلة لأهل البيت وأحسوا بخطورتها، إذ أن أبا بكر وعمر وعثمان وكل الصحابة مهما قيل فيهم من فضائل مكذوبة ومناقب مزعومة، فإنهم لا يبلغون هذه المنزلة ولا يطاولون هذه المنقبة لأنهم وبأجمعهم لا يقبل الله صلاتهم إذا لم يتقربوا إلى الله بالصلاة على علي بن أبي طالب بعد محمد لأنه سيد العترة كما لا يخفى. فعمدوا إلى تحريفها بإضافة جزء من عندهم لم يأمر به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليرفعوا بذلك مكانة أسيادهم من الصحابة، كما عمدوا على بترها من القرن الأول، فإذا ما كتبوا كتاباً تراه خال من الصلاة الكاملة، وعند ذكرهم لاسم محمد أو النبي أو رسول الله يكتبون فقط، صلى الله عليه وسلم بدون ذكر آل محمد


وقد تسمع اليوم في كل منبر من منابرهم وبالخصوص منابر الوهابية لا تسمع إلا الصلاة المحرفة، فإما أنهم يصلون صلاة بتراء وإذا ما اضطروا إلى إكمالها فإنهم عندئذ يزيديون عليها لفظاً: وعلى أصحابه أجمعين، وقد أخذوا علم التمويه والتحريف على فقيههم الأول ومرشدهم الكبير عبد الله بن عمر الذي عرفنا بغضه لأهل البيت. فقد أخرج مالك في الموطأ أن عبد الله بن عمر كان يقف على قبر النبي فيصلي على النبي وعلى أبي بكر وعلى عمر


تعليق