إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لماذا ثورة الامام الحسين ع أدت الى تشيع الكثيرين ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا ثورة الامام الحسين ع أدت الى تشيع الكثيرين ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف الخلق أجعين محمد و آله الأطهار.
    السلام عليكم و رحمة الله

    الجواب أقول لأن الرأي العام و كل انسان (حينما يسمع مصيبة الامام الحسين ع) حر عاقل يفكر و يسأل نفسه من أين اتت هذه العصابة الاموية المجرمة إلى السلطة و كيف توصل هؤلاء الطغاة المتمردون على أبسط قوانين الانسانية و الاسلام فسودوا وجه التاريخ الاسلامي و ملأوا الدنيا بالظلم و الفساد.من الذي مكنهم و مهد لهم الطريق إلى الخلافة؟
    نقول الجواب هو أنه بسبب الغلطة الكبرى و الخطأ الذي ارتكبه بغض الصحابة بعد وفاة النبي ص بانكارهم الحق الشرعي و الطبيعي في الخلافة لعلي ع بعد الرسول ص و رفضهم النصوص القرآنية و الوصايا النبوية في الخلافة له ع .و ادعوا ان الله لم يعين خليفة قط و الرسول لم يختر نائبا ووصيا . و ان أمر الناس بعد الرسول ص موكل إالى اهواء الناس و آرائهم. فأدى ذلك إلى أن يتقمص الخلافة و يتسلم زمام السلطة و القيادة العامة بعد الرسول ص أناس جديدو العهد بالاسلام و أهدافه لذلك صارو يتخبطون في أمر الخلافة بغير هدى و لا طريق معين فتارة يعمدون في اختيار الخليفة مبدأ الانتخاب و تارة مبدأ النص و الاختيار الفردي و أخرى مبدأ الشورى من قبل أشخاص معدودين و هكذا كلما اعتمدوا مبدأ جاء بنتيجة أسوء من الأول إلى ان صارت الخلافة الاسلامية لعبة و مطمعا لكل طامع . فيا ترى هل يجوز على الله سبحانه و تعالى و هو علام الغيوب ان يرضى هذا التخبط و الضلال فلا يختار قائدا مخلصا لهم و إماما و خليفة بعد الرسول ص الذي لا نبي بعده؟
    كلا و حاشاه سبحانه و تعالى كما يزعمه الجاهلون و الظالمون . فإلى اي شيء أوكلهم الله سبحانه و تعالى بعد الرسول ص في أمر التنظيم و التوجيه أإلى القرآن الكريم فقط و فيه الناسخ و المنسوخ و التفسير و التأويل .مع العلم انه سبحانه أمرهم فيه أن يرجعوا لمعرفة التأويل إلى الراسخين في العلم . و أمرهم بأن يسألوا أهل الذكر . أفلا يجب عليه سبحانه أن يعرف العباد بهم؟ و الا فما وجه الحكم بشيء مجهول . ثم بأي حجة يحتج بها سبحانه على العباد إذا ضلوا بعد النبي ص ولم يهتدوا إلى الراسخين في العلم ؟ و هذا القرآن يحتمل سبعين بطنا للتفسير.
    و من جهة أخرى حدث العاقل بما لا يعقل فإن صدق فلا عقل له . فهل يليق بالعاقل المنصف بمقام رسول الله ص و هو الفرد الاكمل في النوع الانساني أن يموت و يترك رسالته التي تعب عليها طيلة 23سنة بدون وصي و لا خليفة فيخالف بذلك كل الاعراف الانسانية ..... فكل الانبياء قبل ان يمتوا أوصوا بالنبوة الى من يرثها من بعدهم إلا ان الرسول ص لا نبي من بعده

    و أخيرا اتسائل هل النبي ص أقل حكمة من صاحب المكتب عندما يسافر فإنه يكلف شخصا يحل مكانه و كذلك رب العائلة و كذلك الملوك و الحكام و و و و .....و أقل شعورا بالمسؤلية منهم حاشاااااه .
    أيقبل عقل اي انسان مسلم أن الخليفة الاول ابا بكر يهتم بأمر المسلمين فلا يفارق الحياة الا بعد ان ينص الخلافة الى عمر و من بعده عمر يهتم بالقيادة الاسلامية فلا يموت حتى يرشح ستة من كبار الصحابة لمنصب الخلافة و لكن محمد ص يموت و بلا وصي و لا خليفة هل هم أشد حرصا منه ص على مصلحة الاسلام و المسلمين كلا و ألف كلا...
    أسأل الله الهداية للجميع .

    و آخر دعوانا إن الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على محمد و آله و اللعنة الدائمة على ظالمي آل الرسول ص .

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    لقد ذكرتي

    و رفضهم النصوص القرآنية و الوصايا النبوية في الخلافة له

    ممكن دليل من القران لو سمحتي

    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد و آل محمد

      السلام عليكم

      ممكن أخوي اليك الايات الكريمة واجد أذكر لك منها:
      بسم الله الرحمن الرحيم

      ( يابن أُمَّ إن القوم استضعفوني وكادُوا يقتُلُونني ) سورة الاعراف آية 150

      ( وسيعلم الذي ظلموا أي منقلب ينقلبون ) سورة الشعراء آية 227



      و السلام
      التعديل الأخير تم بواسطة خمينية; الساعة 15-03-2003, 11:59 AM.

      تعليق


      • #4
        وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الْأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي فَلَا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ وَلَا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ


        الايات واضحه اختي بدون تفسير واذا ارتي التفسير فخذي


        يُخْبِر تَعَالَى أَنَّ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام رَجَعَ إِلَى قَوْمه مِنْ مُنَاجَاة رَبّه تَعَالَى وَهُوَ غَضْبَان أَسِف قَالَ أَبُو الدَّرْدَاء أَشَدّ الْغَضَب " قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي " يَقُول بِئْسَ مَا صَنَعْتُمْ فِي عِبَادَة الْعِجْل بَعْد أَنْ ذَهَبْت وَتَرَكْتُكُمْ وَقَوْله " أَعَجِلْتُمْ أَمْر رَبّكُمْ " يَقُول اِسْتَعْجَلْتُمْ مَجِيئِي إِلَيْكُمْ وَهُوَ مُقَدَّر مِنْ اللَّه تَعَالَى وَقَوْله " وَأَلْقَى الْأَلْوَاح وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرّهُ إِلَيْهِ " قِيلَ : كَانَتْ الْأَلْوَاح مِنْ زُمُرُّد . وَقِيلَ مِنْ يَاقُوت وَقِيلَ مِنْ بَرَد . وَفِي هَذَا دَلَالَة عَلَى مَا جَاءَ فِي الْحَدِيث " لَيْسَ الْخَبَر كَالْمُعَايَنَةِ " ثُمَّ ظَاهِر السِّيَاق أَنَّهُ إِنَّمَا أَلْقَى الْأَلْوَاح غَضَبًا عَلَى قَوْمه وَهَذَا قَوْل جُمْهُور الْعُلَمَاء سَلَفًا وَخَلَفًا وَرَوَى اِبْن جَرِير عَنْ قَتَادَة فِي هَذَا قَوْلًا غَرِيبًا لَا يَصِحّ إِسْنَاده إِلَى حِكَايَة قَتَادَة وَقَدْ رَدَّهُ اِبْن عَطِيَّة وَغَيْر وَاحِد مِنْ الْعُلَمَاء وَهُوَ جَدِير بِالرَّدِّ وَكَأَنَّهُ تَلَقَّاهُ قَتَادَة عَنْ بَعْض أَهْل الْكِتَاب وَفِيهِمْ كَذَّابُونَ وَوَضَّاعُونَ وَأَفَّاكُونَ وَزَنَادِقَة وَقَوْله " وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرّهُ إِلَيْهِ " خَوْفًا أَنْ يَكُون قَدْ قَصَّرَ فِي نَهْيهمْ قَالَ فِي الْآيَة الْأُخْرَى " قَالَ يَا هَارُون مَا مَنَعَك إِذْ رَأَيْتهمْ ضَلُّوا أَلَّا تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْت أَمْرِي قَالَ يَا اِبْن أُمّ لَا تَأْخُذ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيت أَنْ تَقُول فَرَّقْت بَيْن بَنِي إِسْرَائِيل وَلَمْ تَرْقُب قَوْلِي " وَقَالَ هَاهُنَا " اِبْن أُمّ إِنَّ الْقَوْم اِسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي فَلَا تُشْمِت بِيَ الْأَعْدَاء وَلَا تَجْعَلنِي مَعَ الْقَوْم الظَّالِمِينَ " أَيْ لَا تَسُوقنِي سِيَاقهمْ وَتَجْعَلنِي مَعَهُمْ وَإِنَّمَا قَالَ " اِبْن أُمّ لِيَكُونَ أَرَقّ وَأَنْجَع عِنْده وَإِلَّا فَهُوَ شَقِيقه لِأَبِيهِ وَأُمّه فَلَمَّا تَحَقَّقَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام بَرَاءَة سَاحَة هَارُون عَلَيْهِ السَّلَام كَمَا قَالَ تَعَالَى " وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُون مِنْ قَبْل يَا قَوْم إِنَّمَا فُتِنْتُمْ بِهِ وَإِنَّ رَبّكُمْ الرَّحْمَن فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي " .

        تعليق


        • #5
          إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ

          " إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَات " قَالَ " أَنْتُمْ " " وَذَكَرُوا اللَّه كَثِيرًا" قَالَ " أَنْتُمْ " " وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِمَا ظُلِمُوا " قَالَ" أَنْتُمْ " رَوَاهُ اِبْن أَبِي حَاتِم وَابْن جَرِير مِنْ رِوَايَة اِبْن إِسْحَاق وَقَدْ رَوَى اِبْن أَبِي حَاتِم أَيْضًا عَنْ أَبِي سَعِيد الْأَشَجّ عَنْ أَبِي أُسَامَة عَنْ الْوَلِيد بْن أَبِي كَثِير عَنْ زَيْد بْن عَبْد اللَّه عَنْ أَبِي الْحَسَن مَوْلَى بَنِي نَوْفَل أَنَّ حَسَّان بْن ثَابِت وَعَبْد اللَّه بْن رَوَاحَة أَتَيَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِين أُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآيَة" وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعهُمْ الْغَاوُونَ " يَبْكِيَانِ فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقْرَؤُهَا عَلَيْهِمَا" وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعهُمْ الْغَاوُونَ - حَتَّى بَلَغَ - إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَات " قَالَ " أَنْتُمْ " وَقَالَ أَيْضًا حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِم حَدَّثَنَا حَمَّاد بْن سَلَمَة عَنْ هِشَام بْن عُرْوَة عَنْ عُرْوَة قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ" وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعهُمْ الْغَاوُونَ " إِلَى قَوْله " وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ " قَالَ عَبْد اللَّه بْن رَوَاحَة يَا رَسُول اللَّه قَدْ عَلِمَ اللَّه أَنِّي مِنْهُمْ فَأَنْزَلَ اللَّه تَعَالَى " إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَات " الْآيَة وَهَكَذَا قَالَ اِبْن عَبَّاس وَعِكْرِمَة وَمُجَاهِد وَقَتَادَة وَزَيْد بْن أَسْلَم وَغَيْر وَاحِد أَنَّ هَذَا اِسْتِثْنَاء مِمَّا تَقَدَّمَ. وَلَا شَكّ أَنَّهُ اِسْتِثْنَاء وَلَكِنَّ هَذِهِ السُّورَة مَكِّيَّة فَكَيْف يَكُون سَبَب نُزُول هَذِهِ الْآيَات شُعَرَاء الْأَنْصَار ؟ وَفِي ذَلِكَ نَظَر وَلَمْ يَتَقَدَّم إِلَّا مُرْسَلَات لَا يُعْتَمَد عَلَيْهَا وَاَللَّه أَعْلَم وَلَكِنَّ هَذَا الِاسْتِثْنَاء يَدْخُل فِيهِ شُعَرَاء الْأَنْصَار وَغَيْرهمْ حَتَّى يَدْخُل فِيهِ مَنْ كَانَ مُتَلَبِّسًا مِنْ شُعَرَاء الْجَاهِلِيَّة بِذَمِّ الْإِسْلَام وَأَهْله ثُمَّ تَابَ وَأَنَابَ وَرَجَعَ وَأَقْلَعَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَذَكَرَ اللَّه كَثِيرًا فِي مُقَابَلَة مَا تَقَدَّمَ مِنْ الْكَلَام السَّيِّئ فَإِنَّ الْحَسَنَات يُذْهِبْنَ السَّيِّئَات وَامْتَدَحَ الْإِسْلَام وَأَهْله مُقَابَلَة مَا كَانَ يَذُمّهُ كَمَا قَالَ عَبْد اللَّه بْن الزِّبَعْرَى حِين أَسْلَمَ : يَا رَسُول الْمَلِيك إِنَّ لِسَانِي رَاتِق مَا فَتَقْت إِذْ أَنَا بُور إِذْ أُبَارِي الشَّيْطَان فِي سُنَن الْغَ يِّ وَمَنْ مَالَ مَيْله مَثْبُور وَكَذَلِكَ أَبُو سُفْيَان بْن الْحَارِث بْن عَبْد الْمُطَّلِب كَانَ مِنْ أَشَدّ النَّاس عَدَاوَة لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ اِبْن عَمّه وَأَكْثَرهمْ لَهُ هَجْوًا فَلَمَّا أَسْلَمَ لَمْ يَكُنْ أَحَد أَحَبّ إِلَيْهِ مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ يَمْدَح رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَمَا كَانَ يَهْجُوهُ وَيَتَوَلَّاهُ بَعْدَمَا كَانَ قَدْ عَادَاهُ وَهَكَذَا رَوَى مُسْلِم فِي صَحِيحه عَنْ اِبْن عَبَّاس أَنَّ أَبَا سُفْيَان صَخْر بْن حَرْب لَمَّا أَسْلَمَ قَالَ يَا رَسُول اللَّه ثَلَاث أَعْطِنِيهِنَّ قَالَ " نَعَمْ " قَالَ : مُعَاوِيَة تَجْعَلهُ كَاتِبًا بَيْن يَدَيْك قَالَ " نَعَمْ " قَالَ وَتُؤَمِّرنِي حَتَّى أُقَاتِل الْكُفَّار كَمَا كُنْت أُقَاتِل الْمُسْلِمِينَ قَالَ " نَعَمْ " وَذَكَرَ الثَّالِثَة وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى : " إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَات وَذَكَرُوا اللَّه كَثِيرًا " قِيلَ مَعْنَاهُ ذَكَرُوا اللَّه كَثِيرًا فِي كَلَامهمْ وَقِيلَ فِي شِعْرهمْ وَكِلَاهُمَا صَحِيح مُكَفِّر لِمَا سَبَقَ وَقَوْله تَعَالَى : " وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا" قَالَ اِبْن عَبَّاس يَرُدُّونَ عَلَى الْكُفَّار الَّذِينَ كَانُوا يَهْجُونَ بِهِ الْمُؤْمِنِينَ وَكَذَا قَالَ مُجَاهِد وَقَتَادَة وَغَيْر وَاحِد وَهَذَا كَمَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيح أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِحَسَّان " اُهْجُهُمْ - أَوْ قَالَ - هَاجِهِمْ وَجِبْرِيل مَعَك " وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا عَبْد الرَّزَّاق حَدَّثَنَا مَعْمَر عَنْ الزُّهْرِيّ عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن كَعْب بْن مَالِك عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ قَدْ أَنْزَلَ فِي الشُّعَرَاء مَا أَنْزَلَ فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِنَّ الْمُؤْمِن يُجَاهِد بِسَيْفِهِ وَلِسَانه وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لِكَأَنَّ مَا تَرْمُونَهُمْ بِهِ نَضْح النَّبْل " وَقَوْله تَعَالَى : " وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيّ مُنْقَلَب يَنْقَلِبُونَ " كَقَوْلِهِ تَعَالَى : " يَوْم لَا يَنْفَع الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتهمْ " الْآيَة وَفِي الصَّحِيح أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِيَّاكُمْ وَالظُّلْم فَإِنَّ الظُّلْم ظُلُمَات يَوْم الْقِيَامَة " قَالَ قَتَادَة بْن دِعَامَة فِي قَوْله تَعَالَى : " وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيّ مُنْقَلَب يَنْقَلِبُونَ " يَعْنِي مِنْ الشُّعَرَاء وَغَيْرهمْ وَقَالَ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ حَدَّثَنَا إِيَاس بْن أَبِي تَمِيمَة قَالَ حَضَرْت الْحَسَن وَمُرَّ عَلَيْهِ بِجِنَازَةِ نَصْرَانِيّ فَقَالَ : " وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيّ مُنْقَلَب يَنْقَلِبُونَ " قَالَ عَبْد اللَّه بْن أَبِي رَبَاح عَنْ صَفْوَان بْن مُحْرِز أَنَّهُ كَانَ إِذَا قَرَأَ هَذِهِ الْآيَة بَكَى حَتَّى أَقُول قَدْ اِنْدَقَّ قَضِيب زَوْره " وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيّ مُنْقَلَب يَنْقَلِبُونَ " وَقَالَ اِبْن وَهْب أَخْبَرَنَا شُرَيْح الْإسْكَنْدَرانِيّ عَنْ بَعْض الْمَشْيَخَة أَنَّهُمْ كَانُوا بِأَرْضِ الرُّوم فَبَيْنَمَا هُمْ لَيْلَة عَلَى نَار يَشْتَوُونَ عَلَيْهَا أَوْ يَصْطَلُونَ إِذَا بِرُكْبَانٍ قَدْ أَقْبَلُوا فَقَامُوا إِلَيْهِمْ فَإِذَا فَضَالَة بْن عُبَيْد فِيهِمْ فَأَنْزَلُوهُ فَجَلَسَ مَعَهُمْ - قَالَ - وَصَاحِب لَنَا قَائِم يُصَلِّي حَتَّى مَرَّ بِهَذِهِ الْآيَة " وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيّ مُنْقَلَب يَنْقَلِبُونَ " قَالَ فَضَالَة بْن عُبَيْد هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يُخَرِّبُونَ الْبَيْت . وَقِيلَ الْمُرَاد بِهِمْ أَهْل مَكَّة وَقِيلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ الْمُشْرِكِينَ . وَالصَّحِيح أَنَّ هَذِهِ الْآيَة عَامَّة فِي كُلّ ظَالِم كَمَا قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم : ذُكِرَ عَنْ يَحْيَى بْن زَكَرِيَّا بْن يَحْيَى الْوَاسِطِيّ حَدَّثَنِي الْهَيْثَم بْن مَحْفُوظ أَبُو سَعْد النَّهْدِيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن الْمُحَبِّر حَدَّثَنَا هِشَام بْن عُرْوَة عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا قَالَتْ : كَتَبَ أَبِي فِي وَصِيَّته سَطْرَيْنِ : بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَن الرَّحِيم هَذَا مَا أَوْصَى بِهِ أَبُو بَكْر بْن أَبِي قُحَافَة عِنْد خُرُوجه مِنْ الدُّنْيَا حِين يُؤْمِن الْكَافِر وَيَنْتَهِي الْفَاجِر وَيُصَدِّق الْكَاذِب إِنِّي اِسْتَخْلَفْت عَلَيْكُمْ عُمَر بْن الْخَطَّاب فَإِنْ يَعْدِل فَذَاكَ ظَنِّي بِهِ وَرَجَائِي فِيهِ وَإِنْ يَجُرْ وَيُبَدِّل فَلَا أَعْلَم الْغَيْب " وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيّ مُنْقَلَب يَنْقَلِبُونَ " . آخِر تَفْسِير سُورَة الشُّعَرَاء وَالْحَمْد لِلَّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ .

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم
            يقول الله تعالى في الايه الاولى اللتي استدلتي بها
            ولما رجع موسى يعني القران يقص لنا قصة موسى
            فما دخل محمد صلى الله عليه وسلم وعلى كرم الله وجه بالايه وجزاكم الله خيرا

            تعليق


            • #7
              اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و فرجنا بهم يا كريم

              السلام عليكم

              الذي يراجع كتب الحديث والسيرة ـ في خصوص هذا الشأن ـ يجد كثيراً من احتجاجاته ومناشداته ـ عليه السلام ـ في الخلافة ، وكذلك من يراجع نهج البلاغة يجد كثيراً من الخُطب والكلمات التي تكشف عن مدى تأثره ـ عليه السلام ـ ، ويجد تلك النفس التي ملؤها الحسرة والتأسف كل ذلك بسبب ما حصل من القوم في حقه
              روى كثير من المحدّثين أنّه عقيب يوم السّقيفة تألّم وتظلّم ، واستنجد واستصرخ ، حيث ساموه الحضور والبيعة ، وأنّه قال وهو يشير إلى القبر ) يابن أُمَّ إن القوم استضعفوني وكادُوا يقتُلُونني) ، وأنه قال : واجعفراه ! ولا جعفر لي اليوم ! واحمزتاه ولا حمزةَ لي اليوم........ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج11 ص111.

              روي أن أبا ذر كان يقول في عهد عثمان وقد كان واقفا بباب المسجد : وعلي بن أبي طالب وصيّ محمد ووارث علمه ، أيتها الامة المتحيِّرة بعد نبيها أما لو قدّمتم من قدم الله وأخّرتم من أخرّ الله ، وأقررتم الولاية والوراثة في أهل بيت نبيكم ، لاكلتم من فوق رؤوسكم ومن تحت أقدامكم ، ولما عال وليُّ الله ولا طاش سهمٌ من فرائض الله ، ولا اختلف اثنان في حكم الله إلاّ وجدتم علم ذلك عندهم من كتاب الله وسُنّة نبيه ، فأما إذا فعلتم ما فعلتم فذوقوا وبال أمركم ، ( وسيعلم الذي ظلموا أي منقلب ينقلبون ....من تاريخ اليعقوبي ج2 ص171 عند ذكر ما نقم على أبي ذر.

              كذلك من الاحاديث التي نصت الخلافة للامام علي ع كثيرة منها :

              حديث يوم الدار
              بعد أن مضت ثلاثُ سَنَوات على اليوم الذي بُعِثَ فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله

              وسلم) ، كَلّفهُ اللهُ تعالى بأن يبلّغَ رسالَتَه لاَبناءِ قَبيلتِهِ، وذلك عندما نَزَل قولهُ عز وجلّ:

              (وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الاََقْرَبِينَ)(1)
              فَجَمَع النبيُّ (صلى الله عليه وآله وسلم) رؤوسَ بني هاشم وقال : «يا بني عبد المطّلب

              إنّي واللهِ ما أعلمُ شابّاً في العَرَبِ جاء قومَه بأفضل ممّا قد جئتكم به إنيّ قد جئتكُم بخَيِر

              الدُنيا والآخِرة وقد أمَرَنيَ اللهُ تعالى أنْ أدعوكم إليه فأيُّكم يؤازرني على هذا الاَمر يكون

              أخي ووصيي ووزيري وخليفتي فيكم».ولقد كرّر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) العبارة

              الاَخيرة ثلاثَ مرّات، ولم يقمْ في كلّ تلك المرّات إلاّ الاِمامُ علي (عليه السلام) ، الّذي

              أعلَنَ عن استعدادِهِ في كلّ مرّة لمؤازرةِ النَبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) ونُصْرته، وفي

              المرّة الثالِثة قال النبيُّ (صلى الله عليه وآله وسلم) : «إنَّ هذا أخِي وَوَصيِّي وخَلِيفَتِي فِيكُمْ

              فَاْسمَعوا لَه وأطيعُوا»(1)

              2. حَديِثُ المَنْزِلَة
              ِلَقد اعتبر النبيُّ (صلى الله عليه وآله وسلم) منزلةَ «عليّ (عليه السلام) » منه على غرارِ

              منزلةِ هارون من موسى8، ولم يستثنِ من منازِلِ ومراتبِ هارون من موسى إلاّ النبوّة

              حيث قال: «يا عليّ أما ترضى أن تكونَ مِنّي بمنزلةِ هارونَ من مُوسى إلاّ أنّه لا نبيَّ

              بعدي»(2) ن وهذا النفي والسَلب هو في الحقيقة من بابِ «السالبة بإنتفاءِ الموضوعِ». اذ لم

              تكن بعد رسولِ الله الخاتم (صلى الله عليه وآله وسلم) نبوّةٌ حتى يكونَ عليٌ نبيّاً من بعده إذ

              بنُبُوّة رسولِ الاِسلام خُتمت النبوّات، وبِشريعتِهِ خُتِمت الشّرائِع.

              ولقد كانَ لِهارون ـ بنَصّ القرآنِ الكريمِ ـ مقامُ «النبوّة»(3) و «الخلافة»(4) و«الوزارة

              »(1) في زمانِ مُوسى، وقد أثبتَ حديثُ «المنزلة» جميعَ هذه المناصب الثابتة لهارون

              للاِمام عليّ (عليه السلام) ما عدا النُبُوَّة، على أنّه إذا لم يكن المقصودُ مِن هذا الحَديث هو

              إثباتُ جميعِ المناصبِ والمقاماتِ لعليّ إلاّ النبوَّة، لم يكنْ أيّة حاجة إلى استثناء النُبوّة


              1 . مسند أحمد: 1 | 159؛ تاريخ الطبري: 2 | 406؛ تفسير الطبري (جامع البيان): 19 | 74 ـ 75، تفسير الشعراء، الآية 214 .
              2 . صحيح البخاري: 6 | 3 طبع 1312 هـ ، باب غزوة تبوك؛ صحيح مسلم: 7 | 120، باب فضائل الاِمام علي (عليه السلام) ؛ سنن ابن ماجة: 1 | 55 باب فضائل أصحاب النبي؛ مسند الامام أحمد: 1 | 173، 175، 177، 179، 182، 185 و 230؛ والسيرة النبوية لابن هشام: 4 | 163 (غزوة تبوك).
              3 . (وَوَهَبْنَا لَهُ مِن رَّحْمتنَا أخاهُ هارُونَ نَبِيّاً) (مريم | 53).
              4 . ( وَقَالَ مُوسَى لاََخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْني في قَوْمِي) (الاَعراف | 142

              و ربما لا يعجبك ردي لأني ربما لا أكون مهما حاولت ان اثقف نفسي و اعلم نفسي ابقى احتاج الى المزيد و لكني اسألك بالله ان ترد على تساؤلاتي التي طرحتها و أهم سؤال هو

              . اتسائل هل النبي ص أقل حكمة من صاحب المكتب عندما يسافر فإنه يكلف شخصا يحل مكانه و كذلك رب العائلة و كذلك الملوك و الحكام و و و و .....و أقل شعورا بالمسؤلية منهم حاشاااااه .
              أيقبل عقل اي انسان مسلم أن الخليفة الاول ابا بكر يهتم بأمر المسلمين فلا يفارق الحياة الا بعد ان ينص الخلافة الى عمر و من بعده عمر يهتم بالقيادة الاسلامية فلا يموت حتى يرشح ستة من كبار الصحابة لمنصب الخلافة و لكن محمد ص يموت و بلا وصي و لا خليفة هل هم أشد حرصا منه ص على مصلحة الاسلام و المسلمين كلا و ألف كلا...

              و السلام
              التعديل الأخير تم بواسطة خمينية; الساعة 15-03-2003, 03:38 PM.

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم
                الحمد الله ...والله اختي الكريمه ...فرحت كثيرا لما رايت ردك الجميل باسلوب اسلامي وادله... بعكس اخوانك واخواتك اللي يردون على اهل السنه بالسب واللعن.
                المهم خلينا في الموضوع...
                انتي بينتي اخيرا انا الايتين لم تنزل بحق علي وانما هو رد على كرم الله وجهه...
                اما سالتي نفسك من اختار ابوبكر الصديق ؟
                طبعا الصحابه ...طبعا بتجاوبيني بتقولين الصحابه ارتدو عن الاسلام.
                اما سالتي نفسك لماذا طلب الرسول صلى الله عليه وسلم ابوبكر الصديق ان يئم المسلمين في الصلوات عندما كان في فراش الموت...ولم يطلب من على رضوان الله عليه.
                اما سمعتي احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم
                عن فضل ابوبكر الصديق .

                هذه الاسئله تجاوبينها حتى ابحث في كتبنا عن الاحاديث اللتي ذكرتيها...وهل هي صحيحه ام لا.

                تعليق


                • #9
                  اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و فرجنا بهم يا كريم

                  اخي الفاضل

                  انت لم تجب على تساؤلي بعد و هو :

                  اتسائل هل النبي ص أقل حكمة من صاحب المكتب عندما يسافر فإنه يكلف شخصا يحل مكانه و كذلك رب العائلة و كذلك الملوك و الحكام و و و و .....و أقل شعورا بالمسؤلية منهم حاشاااااه .
                  أيقبل عقل اي انسان مسلم أن الخليفة الاول ابا بكر يهتم بأمر المسلمين فلا يفارق الحياة الا بعد ان ينص الخلافة الى عمر و من بعده عمر يهتم بالقيادة الاسلامية فلا يموت حتى يرشح ستة من كبار الصحابة لمنصب الخلافة و لكن محمد ص يموت و بلا وصي و لا خليفة هل هم أشد حرصا منه ص على مصلحة الاسلام و المسلمين

                  و ان شاء الله اجيبك على تساؤلك فيما بعد لأنني مسامحة عندي امتحانات ، و ان شاء الله ما اتأخر عليك .


                  مع جزيل الشكر و السلام

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    الحديث الاول:
                    «يا بني عبد المطّلب..............تكمله.......إنَّ هذا أخِي وَوَصيِّي وخَلِيفَتِي فِيكُمْ

                    فَاْسمَعوا لَه وأطيعُوا»(1)

                    المخاطبه هنا لبني عبدالمطلب ... لا للمسلمين وقوله صلى الله عليه سلم وخليفتي فيكم ل ال البيت فقط لا للمسلمين.

                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      نجاوب على سؤالك انشاء الله
                      طبعا بعد ما اتفقو اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على خلافة الصديق رضوان الله عليه...شي طبيعي كل الامور في يده لانه مسك زمام الخلافه ..
                      ووجد الفاروق اهلا للخلافه لشدته وغيرته على الاسلام....والله اعلم
                      في النهايه اقول لا تستعجلي في الرد والله يوفقك في الامتحانات واتمنى لك النجاح انشاء الله

                      تعليق


                      • #12
                        اللهم صل على محمد و آله

                        السلام عليكم

                        أختصر الجواب لك لأنني للأسف تعبت و اني اتيب لك الجواب و في النهاية اتمحى ليش ما ادري ......

                        و مشكور أخوي على دعائك لي و الله يوفق الجميع لما فيه الاصلاح .

                        أيضا أخي من الامور التي جعلتني أخرج من طوري هي ان هناك اخ ألفاظه الله يجيرنا منه قولها و ثاني يطلب مني التأدب و انا لم اقل له شيئا مع انه سبنا ..

                        لا أطيل عليك للأسف انت لم ترد على سؤالي هل ابو بكر افضل من النبي ص !!!!؟؟؟
                        و يا اخي نسيت ان تتأمل الحديث جيدا ما هو تفسيرك الى ولم يقمْ في كلّ تلك المرّات إلاّ الاِمامُ علي (عليه السلام) ، الّذي

                        أعلَنَ عن استعدادِهِ في كلّ مرّة لمؤازرةِ النَبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) ونُصْرته، وفي

                        المرّة الثالِثة قال النبيُّ (صلى الله عليه وآله وسلم) : «إنَّ هذا أخِي وَوَصيِّي وخَلِيفَتِي فِيكُمْ

                        فَاْسمَعوا لَه وأطيعُوا

                        و الكثير و لكن لا يسعني الآن إعادة كتابته أرجو ان تمهلني لأنني و كما قلت مشغولة.

                        و آخر دعوانا إن الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على محمد و آله و اللعنة الدائمة على ظالمي آل الرسول ص .
                        و السلام

                        تعليق


                        • #13
                          اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و فرجنا بهم يا كريم

                          السلام عليكم
                          تكملة

                          قوله تعالى( و أنذر عشيرتك الأقربين )

                          في كتاب الفضائل الخمسة من الصحاح الستة ج2ص19 و ما بعدها نقلا عن تاريخ الطبري ج2ص62 طبعة سنة 1357. انه حين نزلت الآية دعا النبي ص بني عبد المطلب ز قال لهم : جئتكم بخير الدنيا و الآخرة و أمرني الله ان ادعوكم اليه يؤازرني على هذا الامر على ان يكون اخي و وصيي و خليفتي فيكم ؟فأحجم القوم جميعا الا عليا قال أنا يا نبي الله اكون وزيرك عليه. فيأخذ النبي برقبة علي ثم قال : إنَّ هذا أخِي وَوَصيِّي وخَلِيفَتِي فِيكُمْ فَاْسمَعوا لَه وأطيعُوا.
                          و ايضا نقل عن فضائل الخمسة من الصحاح الستة عن كنز العمال ج6ص322 طبعة سنة 1312 الحديث المذكور باختلاف يسير و اسنده صاحب الكنز الى ابن اسحاق و ابن جرير و ابن ابي حاتم و ابي نعيم و البيهقي .


                          و السلام

                          تعليق


                          • #14
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            الحديث واضح اختي والمخاطبه هنا لروؤس بني هاشم لا لجميع المسلمين وقوله صلى الله عليه وسلم وخليفتي فيكم. تأملي كلمة فيكم جيدا في الحديث الشريف.

                            اما تفسير الايه فهيا طويله ولها روايات كثيره اتمنى ان تقرايها جيدا وتمعني معنى الايات.....
                            وسؤالك عن من افضل النبي ام ابوبكر الصديق فأقول النبي احسن الانبياء وافضل البشر
                            واليكِ تفسير الايه
                            وَقَدْ وَرَدَتْ أَحَادِيث كَثِيرَة فِي نُزُول هَذِهِ الْآيَة الْكَرِيمَة فَلْنَذْكُرْهَا " الْحَدِيث الْأَوَّل " : قَالَ الْإِمَام أَحْمَد رَحِمَهُ اللَّه حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن نُمَيْر عَنْ الْأَعْمَش عَنْ عَمْرو بْن مُرَّة عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا قَالَ : لَمَّا أَنْزَلَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ " وَأَنْذِرْ عَشِيرَتك الْأَقْرَبِينَ" أَتَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّفَا فَصَعِدَ عَلَيْهِ ثُمَّ نَادَى " يَا صَبَاحَاهُ " فَاجْتَمَعَ النَّاس إِلَيْهِ بَيْن رَجُل يَجِيء إِلَيْهِ وَبَيْن رَجُل يَبْعَث رَسُوله فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَا بَنِي عَبْد الْمُطَّلِب ; يَا بَنِي فِهْر ; يَا بَنِي لُؤَيّ أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَخْبَرْتُكُمْ أَنَّ خَيْلًا بِسَفْحِ هَذَا الْجَبَل تُرِيد أَنْ تُغِير عَلَيْكُمْ صَدَّقْتُمُونِي ؟ " قَالُوا نَعَمْ قَالَ " فَإِنِّي نَذِير لَكُمْ بَيْن يَدَيْ عَذَاب شَدِيد " فَقَالَ أَبُو لَهَب تَبًّا لَك سَائِر الْيَوْم أَمَّا دَعَوْتنَا إِلَّا لِهَذَا ؟ وَأَنْزَلَ اللَّه " تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَب وَتَبَّ " وَرَوَاهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ مِنْ طُرُق عَنْ الْأَعْمَش بِهِ " الْحَدِيث الثَّانِي" : قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا وَكِيع حَدَّثَنَا هِشَام عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَة قَالَتْ : لَمَّا نَزَلَتْ " وَأَنْذِرْ عَشِيرَتك الْأَقْرَبِينَ " قَامَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ " يَا فَاطِمَة اِبْنَة مُحَمَّد يَا صَفِيَّة اِبْنَة عَبْد الْمُطَّلِب يَا بَنِي عَبْد الْمُطَّلِب لَا أَمْلِك لَكُمْ مِنْ اللَّه شَيْئًا سَلُونِي مِنْ مَالِي مَا شِئْتُمْ " اِنْفَرَدَ بِإِخْرَاجِهِ مُسْلِم " الْحَدِيث الثَّالِث " : قَالَ الْإِمَام أَحْمَد : حَدَّثَنَا مُعَاوِيَة بْن عَمْرو حَدَّثَنَا زَائِدَة حَدَّثَنَا عَبْد الْمَلِك بْن عُمَيْر عَنْ مُوسَى بْن طَلْحَة عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة " وَأَنْذِرْ عَشِيرَتك الْأَقْرَبِينَ " دَعَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُرَيْشًا فَعَمَّ وَخَصَّ فَقَالَ " يَا مَعْشَر قُرَيْش أَنْقِذُوا أَنْفُسكُمْ مِنْ النَّار ; يَا مَعْشَر بَنِي كَعْب أَنْقِذُوا أَنْفُسكُمْ مِنْ النَّار ; يَا مَعْشَر بَنِي هَاشِم أَنْقِذُوا أَنْفُسكُمْ مِنْ النَّار ; يَا مَعْشَر بَنِي عَبْد الْمُطَّلِب أَنْقِذُوا أَنْفُسكُمْ مِنْ النَّار ; يَا فَاطِمَة بِنْت مُحَمَّد أَنْقِذِي نَفْسك مِنْ النَّار ; فَإِنِّي وَاَللَّه لَا أَمْلِك لَكُمْ مِنْ اللَّه شَيْئًا إِلَّا أَنَّ لَكُمْ رَحِمًا سَأَبُلُّهَا بِبِلَالِهَا " وَرَوَاهُ مُسْلِم وَالتِّرْمِذِيّ مِنْ حَدِيث عَبْد الْمَلِك بْن عُمَيْر بِهِ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ غَرِيب مِنْ هَذَا الْوَجْه ; وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ مِنْ حَدِيث مُوسَى بْن طَلْحَة مُرْسَلًا وَلَمْ يَذْكُر فِيهِ أَبَا هُرَيْرَة ; وَالْمَوْصُول هُوَ الصَّحِيح ; وَأَخْرَجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيث الزُّهْرِيّ عَنْ سَعِيد بْن الْمُسَيِّب وَأَبِي سَلَمَة بْن عَبْد الرَّحْمَن عَنْ أَبِي هُرَيْرَة ; وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا يَزِيد حَدَّثَنَا مُحَمَّد يَعْنِي اِبْن إِسْحَاق عَنْ أَبِي الزِّنَاد عَنْ الْأَعْرَج عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" يَا بَنِي عَبْد الْمُطَّلِب اِشْتَرُوا أَنْفُسكُمْ مِنْ اللَّه ; يَا صَفِيَّة عَمَّة رَسُول اللَّه وَيَا فَاطِمَة بِنْت رَسُول اللَّه اِشْتَرِيَا أَنْفُسكُمَا مِنْ اللَّه فَإِنِّي لَا أُغْنِي عَنْكُمَا مِنْ اللَّه شَيْئًا سَلَانِي مِنْ مَالِي مَا شِئْتُمَا " تَفَرَّدَ بِهِ مِنْ هَذَا الْوَجْه وَتَفَرَّدَ بِهِ أَيْضًا عَنْ مُعَاوِيَة عَنْ زَائِدَة عَنْ أَبِي الزِّنَاد عَنْ الْأَعْرَج عَنْ أَبِي هُرَيْرَة عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِهِ وَرَوَاهُ أَيْضًا عَنْ حَسَن ثَنَا اِبْن لَهِيعَة عَنْ الْأَعْرَج عَنْ أَبِي هُرَيْرَة مَرْفُوعًا وَقَالَ أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا سُوَيْد بْن سَعِيد حَدَّثَنَا هَمَّام بْن إِسْمَاعِيل عَنْ مُوسَى اِبْن وَرْدَان عَنْ أَبِي هُرَيْرَة عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" يَا بَنِي قُصَيّ يَا بَنِي هَاشِم يَا بَنِي عَبْد مَنَاف أَنَا النَّذِير وَالْمَوْت الْمُغِير وَالسَّاعَة الْمَوْعِد " " الْحَدِيث الرَّابِع" : قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن سَعِيد ثَنَا التَّيْمِيّ عَنْ أَبِي عُثْمَان عَنْ قَبِيصَة بْن مُخَارِق وَزُهَيْر بْن عَمْرو قَالَا : لَمَّا نَزَلَتْ " وَأَنْذِرْ عَشِيرَتك الْأَقْرَبِينَ " صَعِدَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَضْمَة مِنْ جَبَل عَلَى أَعْلَاهَا حَجَر فَجَعَلَ يُنَادِي " يَا بَنِي عَبْد مَنَاف إِنَّمَا أَنَا نَذِير إِنَّمَا مَثَلِي وَمَثَلكُمْ كَرَجُلٍ رَأَى الْعَدُوّ فَذَهَبَ يَرْبَأُ أَهْله فَخَشِيَ أَنْ يَسْبِقُوهُ فَجَعَلَ يُنَادِي وَيَهْتِف يَا صَبَاحَاهُ "

                            تعليق


                            • #15
                              اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و فرجنا بهم يا كريم

                              السلام عليكم

                              السلام عليكم

                              ماذا تقصد يا اخي بمخاطبته لبني هاشم هل الحديث الذي ذكرته لك غير صحيح فانا ذكرت لك المساند التي اخذتها منه !!!!! لأنك لم تفسر لي قيام الامام علي ع و قول الرسول ص إنَّ هذا أخِي وَوَصيِّي وخَلِيفَتِي فِيكُمْ فَاْسمَعوا لَه وأطيعُوا.
                              هل انت تقصد و من المعقول ان يكون النبي ص يقصد ان الامام علي ع خليفته فقط لبني هاشم !!!!!

                              واجابتك على السؤال ناقصة يا أخي الكريم حيث انك قلت ان النبي ص أفضل من ابا بكر فكيف تفسر اذا أن الخليفة الاول ابا بكر يهتم بأمر المسلمين فلا يفارق الحياة الا بعد ان ينص الخلافة الى عمر و من بعده عمر يهتم بالقيادة الاسلامية فلا يموت حتى يرشح ستة من كبار الصحابة لمنصب الخلافة و لكن محمد ص يموت و بلا وصي و لا خليفة هل هم أشد حرصا منه ص على مصلحة الاسلام و المسلمين ؟؟؟!!!!

                              كذلك أخي اذا تمعنت فيما ذكرت لك سابقا بأي حجة يحتج بها سبحانه على العباد إذا ضلوا بعد النبي ص ولم يهتدوا إلى الراسخين في العلم ؟ و هذا القرآن يحتمل سبعين بطنا للتفسير؟

                              و بالنسبة لقولك
                              اما سالتي نفسك لماذا طلب الرسول صلى الله عليه وسلم ابوبكر الصديق ان يئم المسلمين في الصلوات عندما كان في فراش الموت...ولم يطلب من على رضوان الله عليه.

                              فأحد الاخوة و هو ابو حلوفة قد طرح هذا السؤال و هو :
                              هل يعتبر ابو بكر الصديق أولى بالخلافة؟ ونحن نعلم أن الرسول أمره بالصلاة جماعة هل معنى ذلك أن الرسول أعطى الشرعية لابي بكر بأن يكون الخليفة والامام الاول على المسلمين؟
                              فأجابوا عليه(مركز آل البيت العالمي للمعلومات) :


                              الأخ بوحلوفه العربي المحترم

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              وبعد ؛ فانّ رواية صلاة أبي بكر مخدوشة سنداً ودلالةً ، فانّ رواتها بأجمعهم مجروحون ـ كما نصّ عليه أرباب الجرح والتعديل في الرجال ـ أو أنّ بعض الطرق مرسلة فلاحجيّة لها مطلقاً . وأمّا الدلالة فمردودة بوجوه شتّى ،منها إنّ أبابكر كان مأموراً بالخروج مع جيش اُسامة ـ كما عليه المصادر التاريخيّة ـ فمن تخلّف عن أمر الرسول (صلّى الله عليه وآله) يعتبر فاسقاً ،هذا و مع فرض قبول الحديث ، فأن خروجه للصلاة لم يكن بأمر النبي ، ومع هذا فكما ورد في الحديث أن النبي لما سمع بخروج أبي بكر للصلاة مع ما كان عليه من شدّة المرض خرج متكئاً على علي (عليه السلام) والعباس وصلّى بالناس و نحّى أبابكر .

                              مع العلم ان الرد غير كامل و قد أخذ منه الذي انت تحتاجه..

                              و لك جزيل الشكر

                              و السلام

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X