بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف الخلق أجعين محمد و آله الأطهار.
السلام عليكم و رحمة الله
الجواب أقول لأن الرأي العام و كل انسان (حينما يسمع مصيبة الامام الحسين ع) حر عاقل يفكر و يسأل نفسه من أين اتت هذه العصابة الاموية المجرمة إلى السلطة و كيف توصل هؤلاء الطغاة المتمردون على أبسط قوانين الانسانية و الاسلام فسودوا وجه التاريخ الاسلامي و ملأوا الدنيا بالظلم و الفساد.من الذي مكنهم و مهد لهم الطريق إلى الخلافة؟
نقول الجواب هو أنه بسبب الغلطة الكبرى و الخطأ الذي ارتكبه بغض الصحابة بعد وفاة النبي ص بانكارهم الحق الشرعي و الطبيعي في الخلافة لعلي ع بعد الرسول ص و رفضهم النصوص القرآنية و الوصايا النبوية في الخلافة له ع .و ادعوا ان الله لم يعين خليفة قط و الرسول لم يختر نائبا ووصيا . و ان أمر الناس بعد الرسول ص موكل إالى اهواء الناس و آرائهم. فأدى ذلك إلى أن يتقمص الخلافة و يتسلم زمام السلطة و القيادة العامة بعد الرسول ص أناس جديدو العهد بالاسلام و أهدافه لذلك صارو يتخبطون في أمر الخلافة بغير هدى و لا طريق معين فتارة يعمدون في اختيار الخليفة مبدأ الانتخاب و تارة مبدأ النص و الاختيار الفردي و أخرى مبدأ الشورى من قبل أشخاص معدودين و هكذا كلما اعتمدوا مبدأ جاء بنتيجة أسوء من الأول إلى ان صارت الخلافة الاسلامية لعبة و مطمعا لكل طامع . فيا ترى هل يجوز على الله سبحانه و تعالى و هو علام الغيوب ان يرضى هذا التخبط و الضلال فلا يختار قائدا مخلصا لهم و إماما و خليفة بعد الرسول ص الذي لا نبي بعده؟
كلا و حاشاه سبحانه و تعالى كما يزعمه الجاهلون و الظالمون . فإلى اي شيء أوكلهم الله سبحانه و تعالى بعد الرسول ص في أمر التنظيم و التوجيه أإلى القرآن الكريم فقط و فيه الناسخ و المنسوخ و التفسير و التأويل .مع العلم انه سبحانه أمرهم فيه أن يرجعوا لمعرفة التأويل إلى الراسخين في العلم . و أمرهم بأن يسألوا أهل الذكر . أفلا يجب عليه سبحانه أن يعرف العباد بهم؟ و الا فما وجه الحكم بشيء مجهول . ثم بأي حجة يحتج بها سبحانه على العباد إذا ضلوا بعد النبي ص ولم يهتدوا إلى الراسخين في العلم ؟ و هذا القرآن يحتمل سبعين بطنا للتفسير.
و من جهة أخرى حدث العاقل بما لا يعقل فإن صدق فلا عقل له . فهل يليق بالعاقل المنصف بمقام رسول الله ص و هو الفرد الاكمل في النوع الانساني أن يموت و يترك رسالته التي تعب عليها طيلة 23سنة بدون وصي و لا خليفة فيخالف بذلك كل الاعراف الانسانية ..... فكل الانبياء قبل ان يمتوا أوصوا بالنبوة الى من يرثها من بعدهم إلا ان الرسول ص لا نبي من بعده
و أخيرا اتسائل هل النبي ص أقل حكمة من صاحب المكتب عندما يسافر فإنه يكلف شخصا يحل مكانه و كذلك رب العائلة و كذلك الملوك و الحكام و و و و .....و أقل شعورا بالمسؤلية منهم حاشاااااه .
أيقبل عقل اي انسان مسلم أن الخليفة الاول ابا بكر يهتم بأمر المسلمين فلا يفارق الحياة الا بعد ان ينص الخلافة الى عمر و من بعده عمر يهتم بالقيادة الاسلامية فلا يموت حتى يرشح ستة من كبار الصحابة لمنصب الخلافة و لكن محمد ص يموت و بلا وصي و لا خليفة هل هم أشد حرصا منه ص على مصلحة الاسلام و المسلمين كلا و ألف كلا...
أسأل الله الهداية للجميع .
و آخر دعوانا إن الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على محمد و آله و اللعنة الدائمة على ظالمي آل الرسول ص .
السلام عليكم و رحمة الله
الجواب أقول لأن الرأي العام و كل انسان (حينما يسمع مصيبة الامام الحسين ع) حر عاقل يفكر و يسأل نفسه من أين اتت هذه العصابة الاموية المجرمة إلى السلطة و كيف توصل هؤلاء الطغاة المتمردون على أبسط قوانين الانسانية و الاسلام فسودوا وجه التاريخ الاسلامي و ملأوا الدنيا بالظلم و الفساد.من الذي مكنهم و مهد لهم الطريق إلى الخلافة؟
نقول الجواب هو أنه بسبب الغلطة الكبرى و الخطأ الذي ارتكبه بغض الصحابة بعد وفاة النبي ص بانكارهم الحق الشرعي و الطبيعي في الخلافة لعلي ع بعد الرسول ص و رفضهم النصوص القرآنية و الوصايا النبوية في الخلافة له ع .و ادعوا ان الله لم يعين خليفة قط و الرسول لم يختر نائبا ووصيا . و ان أمر الناس بعد الرسول ص موكل إالى اهواء الناس و آرائهم. فأدى ذلك إلى أن يتقمص الخلافة و يتسلم زمام السلطة و القيادة العامة بعد الرسول ص أناس جديدو العهد بالاسلام و أهدافه لذلك صارو يتخبطون في أمر الخلافة بغير هدى و لا طريق معين فتارة يعمدون في اختيار الخليفة مبدأ الانتخاب و تارة مبدأ النص و الاختيار الفردي و أخرى مبدأ الشورى من قبل أشخاص معدودين و هكذا كلما اعتمدوا مبدأ جاء بنتيجة أسوء من الأول إلى ان صارت الخلافة الاسلامية لعبة و مطمعا لكل طامع . فيا ترى هل يجوز على الله سبحانه و تعالى و هو علام الغيوب ان يرضى هذا التخبط و الضلال فلا يختار قائدا مخلصا لهم و إماما و خليفة بعد الرسول ص الذي لا نبي بعده؟
كلا و حاشاه سبحانه و تعالى كما يزعمه الجاهلون و الظالمون . فإلى اي شيء أوكلهم الله سبحانه و تعالى بعد الرسول ص في أمر التنظيم و التوجيه أإلى القرآن الكريم فقط و فيه الناسخ و المنسوخ و التفسير و التأويل .مع العلم انه سبحانه أمرهم فيه أن يرجعوا لمعرفة التأويل إلى الراسخين في العلم . و أمرهم بأن يسألوا أهل الذكر . أفلا يجب عليه سبحانه أن يعرف العباد بهم؟ و الا فما وجه الحكم بشيء مجهول . ثم بأي حجة يحتج بها سبحانه على العباد إذا ضلوا بعد النبي ص ولم يهتدوا إلى الراسخين في العلم ؟ و هذا القرآن يحتمل سبعين بطنا للتفسير.
و من جهة أخرى حدث العاقل بما لا يعقل فإن صدق فلا عقل له . فهل يليق بالعاقل المنصف بمقام رسول الله ص و هو الفرد الاكمل في النوع الانساني أن يموت و يترك رسالته التي تعب عليها طيلة 23سنة بدون وصي و لا خليفة فيخالف بذلك كل الاعراف الانسانية ..... فكل الانبياء قبل ان يمتوا أوصوا بالنبوة الى من يرثها من بعدهم إلا ان الرسول ص لا نبي من بعده
و أخيرا اتسائل هل النبي ص أقل حكمة من صاحب المكتب عندما يسافر فإنه يكلف شخصا يحل مكانه و كذلك رب العائلة و كذلك الملوك و الحكام و و و و .....و أقل شعورا بالمسؤلية منهم حاشاااااه .
أيقبل عقل اي انسان مسلم أن الخليفة الاول ابا بكر يهتم بأمر المسلمين فلا يفارق الحياة الا بعد ان ينص الخلافة الى عمر و من بعده عمر يهتم بالقيادة الاسلامية فلا يموت حتى يرشح ستة من كبار الصحابة لمنصب الخلافة و لكن محمد ص يموت و بلا وصي و لا خليفة هل هم أشد حرصا منه ص على مصلحة الاسلام و المسلمين كلا و ألف كلا...
أسأل الله الهداية للجميع .
و آخر دعوانا إن الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على محمد و آله و اللعنة الدائمة على ظالمي آل الرسول ص .
تعليق