القبسُ الذي اراه كل يومٍ
يجرُ ما بي من نفسٍ
وقد بقى شيءٌ قليل
ولكن الليلَ يجنُ عليه
فيغدوا عليل
ويأتي الصباح
كأنه مُسافرٌ دونَّ وداع
ذاهبٌ بسفن ٍ دونَّ شراع
هكذا ايامُ شوقي قضتْ ما بها من جراح
وقد تملُ البحار
وقد تملُ السنونَّ من بعضها
ولكن قلبي المحبَ يعاودُ المجيء
ولا اعلم هل شباكك القديم يذكر الدموع
والعتاب
ولا ينسى كم قبلته
وأنا يعلوني التراب
والغبار
فهجرت داري
ابحث لنفسي عن عَمار
وأتيت ويحيط بي تجمهر الكفار
يضربون يقتلون
وأنا اسيرُ محتمل
اجرُ بنفسي
ان الاجرَ فيك دار
والي المطر
مارس
5-013
تعليق