تويت
إعملوا.. إتعبوا.. كي تنهضوا
وُرد في الإحتجاج بالإسناد إلى أبي محمد العسكري عليه السلام قال: قال علي بن أبي طالب عليه السلام: من كان من شيعتنا عالماً بشريعتنا فأخرج ضعفاء شيعتنا من ظلمة جهلهم إلى نور العلم الذي حبوناه به جاء يوم القيامة وعلى رأسه تاج من نور يضيئ لأهل جميع العرصات، وعليه حلّة لا يقوم لأقل سلك منها الدنيا بحذافيرها، ثم ينادي مناد يا عباد الله هذا عالم من تلامذة بعض علماء آل محمد ألا فمن أخرجه في الدنيا من حيرة جهله فليتشبث بنوره ليخرجه من حيرة ظلمة هذه العرصات إلى نزه الجنان فيخرج كل من كان علمه في الدنيا خيراً أو فتح عن قلبه من الجهل قفلاً، أو أوضح له عن شبهة. [بحار الأنوار، ج 2، ص 2–3].
يعاني شباب القرن الواحد والعشرين من أزمةٍ غزت عقولهم الفكريّة وطغت عليهم; بسبب الإهمال الأسري; نجدهم أن لاهمّ لهم سوى مأكل ومشرب ومنام وكيف يضيعون وقتهم الثمين الذي إذا نفذ لا يرجع!.
انه مرض الكسل والخمول والخنوع والخوف!، إنه مرض فتاك لِما له من آثار سلبيّة باتت بالظهور في السنوات الأخيرة.
إنّ هذا المرض لا علاج له إلا أن تعزم الأسرة التي تحوي الشاب بغرز مبادئٍ ثوريّة ثقافيّة فكريّة تسير على خط آل محمد صلوات الله عليهم، وذكر آل بيت النبوة الذين بذلوا مهجهم من أجل الدفاع عن العقيدة!.
إننّا مقصرون كل التقصير في الدفاع عن آل محمد عليهم السلام، ونشر فكرهم ونهجهم، فمن العار علينا أن نخذلهم وهم من ضحوا بدمائهم من أجل أن يجعلوا ويبقوا الإسلام والمسلمين أعزاء!!، فالحر يجب عليه أن لاينسى رد الجميل فلئن نسى فقد أساء إلى الأدب!!، يجب علينا رد الجميل بالمثل بل وأفضل من ذلك وخصوصاً نحن في هذا القرن الذي أصبح فيه العالم ضيقاً بتوافر الوسائل الإلكترونية التي سهلت لنا الكثير من العمليات، فلذلك بات من اللازم علينا أن نستغل تلك الوسائل المتاحة للجميع لنشر علوم آل محمد صلوات الله عليهم ومبادئهم، حتى تنتشر الواجهة الصحيحة للإسلام، فكم هو من السهل أن يفتح الفرد منا موقعاً أو بريداً وما أشبه من هذه الوسائل الإلكترونية لينشر فيه مبادئ أهل البيت إبتغاء وجههم ونيل الثواب.
لن يكون ذلك أبداً مادمنا نقيد أنفسنا بأغلال وهميّة وضعيّة، ولم نُخلص أنفسنا من أزمّة الإنهزاميّة البائسّة التي جعلتنا في ذل بعدما كنا في عزة!، ومن العجب أننا من فرض على أنفسنا تلك القيود!، فيجب علينا التخلص منها، وليعلم الجميع أنّ شيعة علي عليه السلام هم الأعلون كما وصفهم الإمام عليه السلام في حديثه: "ألا وإن لكل شيء عزا وعز الإسلام الشيعة ألا وإن لكل شيء دعامة ودعامة الإسلام الشيعة ألا وإن لكل شيء ذروة وذروة الإسلام الشيعة ألا وإن لكل شيء شرفاً وشرف الإسلام الشيعة ألا وإن لكل شيء سيداً وسيد المجالس مجالس الشيعة ألا وإن لكل شيء إماماً وإمام الأرض أرض تسكنها الشيعة، والله لو لا ما في الأرض منكم ما رأيت بعين عشباً أبداً والله لو لا ما في الأرض منكم ما أنعم الله على أهل خلافكم ولا أصابوا الطيبات مالهم في الدنيا ولا لهم في الآخرة من نصيب"، فأنتم الأعلون ياشيعة علي، فلا تأخذكم العزة بالذل!، بل كونوا أنتم أصحاب الكلمة والناس تخضع لكم لا العكس!، اعرفوا قدر أنفسكم!، إعلوا وعلوا الإسلام وكلمة أهل البيت معكم، واكسروا تلك القيود الوهميّة بكسر نائرة المخالفين، وعرّفوا الناس بآل البيت عليهم السلام.
تعلموا.. عَلِموا.. إعملوا!
{ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الأعلون أن كنتم مؤمنين}
محمـد الميـل
٢٤ ربيع الثاني ١٤٣٤ هـ
http://q8noor.blogspot.com/2013/03/blog-post.html
وُرد في الإحتجاج بالإسناد إلى أبي محمد العسكري عليه السلام قال: قال علي بن أبي طالب عليه السلام: من كان من شيعتنا عالماً بشريعتنا فأخرج ضعفاء شيعتنا من ظلمة جهلهم إلى نور العلم الذي حبوناه به جاء يوم القيامة وعلى رأسه تاج من نور يضيئ لأهل جميع العرصات، وعليه حلّة لا يقوم لأقل سلك منها الدنيا بحذافيرها، ثم ينادي مناد يا عباد الله هذا عالم من تلامذة بعض علماء آل محمد ألا فمن أخرجه في الدنيا من حيرة جهله فليتشبث بنوره ليخرجه من حيرة ظلمة هذه العرصات إلى نزه الجنان فيخرج كل من كان علمه في الدنيا خيراً أو فتح عن قلبه من الجهل قفلاً، أو أوضح له عن شبهة. [بحار الأنوار، ج 2، ص 2–3].
يعاني شباب القرن الواحد والعشرين من أزمةٍ غزت عقولهم الفكريّة وطغت عليهم; بسبب الإهمال الأسري; نجدهم أن لاهمّ لهم سوى مأكل ومشرب ومنام وكيف يضيعون وقتهم الثمين الذي إذا نفذ لا يرجع!.
انه مرض الكسل والخمول والخنوع والخوف!، إنه مرض فتاك لِما له من آثار سلبيّة باتت بالظهور في السنوات الأخيرة.
إنّ هذا المرض لا علاج له إلا أن تعزم الأسرة التي تحوي الشاب بغرز مبادئٍ ثوريّة ثقافيّة فكريّة تسير على خط آل محمد صلوات الله عليهم، وذكر آل بيت النبوة الذين بذلوا مهجهم من أجل الدفاع عن العقيدة!.
إننّا مقصرون كل التقصير في الدفاع عن آل محمد عليهم السلام، ونشر فكرهم ونهجهم، فمن العار علينا أن نخذلهم وهم من ضحوا بدمائهم من أجل أن يجعلوا ويبقوا الإسلام والمسلمين أعزاء!!، فالحر يجب عليه أن لاينسى رد الجميل فلئن نسى فقد أساء إلى الأدب!!، يجب علينا رد الجميل بالمثل بل وأفضل من ذلك وخصوصاً نحن في هذا القرن الذي أصبح فيه العالم ضيقاً بتوافر الوسائل الإلكترونية التي سهلت لنا الكثير من العمليات، فلذلك بات من اللازم علينا أن نستغل تلك الوسائل المتاحة للجميع لنشر علوم آل محمد صلوات الله عليهم ومبادئهم، حتى تنتشر الواجهة الصحيحة للإسلام، فكم هو من السهل أن يفتح الفرد منا موقعاً أو بريداً وما أشبه من هذه الوسائل الإلكترونية لينشر فيه مبادئ أهل البيت إبتغاء وجههم ونيل الثواب.
لن يكون ذلك أبداً مادمنا نقيد أنفسنا بأغلال وهميّة وضعيّة، ولم نُخلص أنفسنا من أزمّة الإنهزاميّة البائسّة التي جعلتنا في ذل بعدما كنا في عزة!، ومن العجب أننا من فرض على أنفسنا تلك القيود!، فيجب علينا التخلص منها، وليعلم الجميع أنّ شيعة علي عليه السلام هم الأعلون كما وصفهم الإمام عليه السلام في حديثه: "ألا وإن لكل شيء عزا وعز الإسلام الشيعة ألا وإن لكل شيء دعامة ودعامة الإسلام الشيعة ألا وإن لكل شيء ذروة وذروة الإسلام الشيعة ألا وإن لكل شيء شرفاً وشرف الإسلام الشيعة ألا وإن لكل شيء سيداً وسيد المجالس مجالس الشيعة ألا وإن لكل شيء إماماً وإمام الأرض أرض تسكنها الشيعة، والله لو لا ما في الأرض منكم ما رأيت بعين عشباً أبداً والله لو لا ما في الأرض منكم ما أنعم الله على أهل خلافكم ولا أصابوا الطيبات مالهم في الدنيا ولا لهم في الآخرة من نصيب"، فأنتم الأعلون ياشيعة علي، فلا تأخذكم العزة بالذل!، بل كونوا أنتم أصحاب الكلمة والناس تخضع لكم لا العكس!، اعرفوا قدر أنفسكم!، إعلوا وعلوا الإسلام وكلمة أهل البيت معكم، واكسروا تلك القيود الوهميّة بكسر نائرة المخالفين، وعرّفوا الناس بآل البيت عليهم السلام.
تعلموا.. عَلِموا.. إعملوا!
{ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الأعلون أن كنتم مؤمنين}
محمـد الميـل
٢٤ ربيع الثاني ١٤٣٤ هـ
http://q8noor.blogspot.com/2013/03/blog-post.html