إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

البينو وحديث الثقلين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • البينو وحديث الثقلين

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم

    ألبينو
    1- ما هي إشكالاتك على حديث الثقلين.
    2- ما هو تفسيركم لحديث الثقلين
    3- ما الخلاصة من حديث الثقلين.

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الأخ المعتمد في التاريخ
    الجواب على أسئلتك :

    1- ما هي إشكالاتك على حديث الثقلين.
    لا يوجد عندي أية إشكالات ، هو حديث شريف مرفوع صحيح .( الأفضل أن تأخذ النص الوارد عند مسلم فهو الأقوى من بين النصوص ، أو أن تكون من علماء الحديث فتأخذ جميع النصوص وتحللها )

    2 - ما هو تفسيركم لحديث الثقلين
    إقرأ التفسير في تفسير النووي على مسلم أو غيره

    3 - ما الخلاصة من حديث الثقلين.
    وصية النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالتمسك بكتاب الله واحترام أزواجه وذريته ( آل بيته )

    البينو

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      سننقل حديث الثقلين من صحيح مسلم ونناقشة إن شاء الله فإرتقب.

      تعليق


      • #4
        ‏صحيح مسلم. الإصدار 2.06
        للإمام مسلم
        *** وجدت في: الجزء الرابع.
        44 - كتاب فضائل الصحابة رضي الله تعالى عنهم.
        4 - باب من فضائل علي بن أبي طالب، رضي الله عنه.
        وجدت الكلمات في الحديث رق

        36 - (2408) حدثني زهير بن حرب وشجاع بن مخلد. جميعا عن ابن علية. قال زهير: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم. حدثني أبو حيان. حدثني يزيد بن حيان. قال:
        انطلقت أنا وحصين بن سبرة وعمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم. فلما جلسنا إليه قال له حصين: لقد لقيت، يا زيد! خيرا كثيرا. رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم. وسمعت حديثه. وغزوت معه. وصليت خلفه. لقد لقيت، يا زيد خيرا كثيرا. حدثنا، يا زيد! ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: يا ابن أخي! والله! لقد كبرت سني. وقدم عهدي. ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله صلى الله عليه وسلم. فما حدثتكم فاقبلوا. وما لا، فلا تكلفونيه. ثم قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فينا خطيبا. بماء يدعى خما. بين مكة والمدينة. فحمد الله وأثنى عليه. ووعظ وذكر. ثم قال "أما بعد. ألا أيها الناس! فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب. وأنا تارك فيكم ثقلين: أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله. واستمسكوا به" فحث على كتاب الله ورغب فيه. ثم قال "وأهل بيتي. أذكركم الله في أهل بيتي. أذكركم الله في أهل بيتي. أذكركم الله في أهل بيتي". فقال له حصين: ومن أهل بيته؟ يا زيد! أليس نساؤه من أهل بيته؟ قال: نساؤه من أهل بيته. ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده. قال: وهم؟ قال: هم آل علي، وآل عقيل، وآل جعفر، وآل عباس. قال: كل هؤلاء حرم الصدقة؟ قال: نعم.
        [ش (خما) اسم لغيضة على ثلاثة أميال من الجحفة. غدير مشهور يضاف إلى الغيضة. فيقال: غدير خم. (ثقلين) قال العلماء: سميا ثقلين لعظمهما وكبير شأنهما. وقيل: لثقل العمل بها].‏

        --------------------------------------------------------
        نظرنا في تفسير النووي للحديث فوجدنا أنه لم يقل شيئا سوى إخراج نساء النبي من كونهن من أهل البيت, ووضعهن مع كونهن من سكان البيت.
        فراجعه

        شرح النووي للحديث المذكور.
        *** وجدت في: الجزء الخامس عشر.
        كتاب فضائل الصحابة -رضي الله عنهم-.
        -60- باب من فضائل عليّ بن أبي طالب رضي اللهُ عنه.
        وجدت الكلمات في الحديث رق

        9- حدَّثني زُهَيْرُ بْنْ حَرْبٍ، وشُجَاعُ بْنُ مَخْلَدٍ، جَمِيعاً عَنِ ابْنِ عُلَيَّةَ، قَالَ زُهَيْرٌ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنِي أَبُو حَيَّانَ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ حَيَّانَ، قَالَ:
        انْطَلَقْتُ أَنَا وَحُصَيْنُ بْنُ سَبْرَةَ، وَعُمَرُ بْنُ مُسْلِمٍ إِلَىَ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، فَلَمَّا جَلَسْنَا إِلَيْهِ قَالَ لَهُ حُصَيْنٌ: لَقَدْ لَقِيتَ، يَا زَيْدُ خَيْراً كَثِيراً، رَأَيْتَ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَسَمِعْتَ حَدِيثَهُ، وَغَزَوْتَ مَعَهُ، وَصَلَّيْتَ خَلْفَهُ، لَقَدْ لَقِيتَ، يَا زَيْدُ خَيْراً كَثِيراً، حدِّثنا يَا زَيْدُ، مَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
        قَالَ: يَا ابْنَ أَخِي واللهِ لَقَدْ كَبِرَتْ سِنِّي، وَقَدُمَ عَهْدِي، وَنَسِيتُ بَعْضَ الَّذِي كُنْتُ أَعِي مِنْ رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَمَا حَدَّثْتُكُمْ فَاقْبَلُوا، وَمَا لاَ، فَلاَ تُكَلِّفُونِيهِ.
        ثُمَّ قَالَ: قَامَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَوْماً فِينَا خَطِيباً، بِمَاءٍ يُدْعَىَ خُمَّاً، بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ، فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَىَ عَلَيْهِ، وَوَعَظَ وَذَكَّرَ.
        -----------------------------------------
        وفي هذا الحديث: بيان فضيلة العلم والدعاء إلى الهدى وسن السنن الحسنة.
        قوله: (مَاءٍ يُدْعَىَ خُمَّاً، بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ) هو بضم الخاء المعجمة وتشديد الميم، وهو: اسم لغيضة على ثلاثة أميال من الحسنة عندها غدير مشهور يضاف إلى الغيضة فيقال: غدير خم. (ج/ص: 15/180)
        ثُمَّ قَالَ: "أَمَّا بَعْدُ، أَلاَ أَيُّهَا النَّاسُ فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ رَسُولُ رَبِّي فَأُجِيبَ، وَأَنَا تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ: أَوَّلُهُمَا كِتَابُ اللهِ فِيهِ الْهُدَىَ وَالنُّورُ، فَخُذُوا بِكِتَابِ اللهِ، وَاسْتَمْسِكُوا بِهِ"، فَحَثَّ عَلَىَ كِتَابِ اللهِ وَرَغَّبَ فِيهِ.
        ثُمَّ قَالَ: "وَأَهْلُ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي".
        فَقَالَ لَهُ حُصَيْنٌ: وَمَنْ أَهْلُ بَيْتِهِ يَا زَيْدُ؟ أَلَيْسَ نِسَاؤُهُ مِنْ أَهْل بَيْتِهِ؟
        قَالَ: نِسَاؤُهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، وَلَكِنْ أَهْلُ بَيْتِهِ مِمَّنْ حُرِمَ الصَّدَقَةَ بَعْدَهُ.
        قَالَ: وَمَنْ هُمْ؟
        قَالَ: هُمْ آلُ عَلِيٍّ، وَآلُ عَقِيلٍ، وَآلُ جَعْفَرٍ، وَآلُ عَبَّاسٍ.
        قَالَ: كُلُّ هَؤُلاَءِ حُرِمَ الصَّدَقَةَ؟
        قَالَ: نَعَمْ.
        -----------------------------------------
        قوله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (وَأَنَا تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ: فَذَكَرَ كِتَابُ اللهِ وَأَهْلُ بَيْتِه).
        قال العلماء: سميا ثقلين لعظمهما وكبير شأنهما.
        وقيل: لثقل العمل بهما.
        قوله: (وَلَكِنْ أَهْلُ بَيْتِهِ مِمَّنْ حُرِمَ الصَّدَقَةَ) هو: بضم الحاء وتخفيف الراء، والمراد: بالصدقة الزكاة وهي حرام عندنا على بني هاشم وبني المطلب، وقال مالك: بنو هاشم فقط.
        وقيل: بنو قصي.
        وقيل: قريش كلها.
        قوله في الرواية الأخرى: (فَقُلْنَا: مَنْ أَهْلُ بَيْتِهِ نِسَاؤُهُ؟ قَالَ: لاَ)، هذا دليل لإبطال قول من قال هم قريش كلها، فقد كان في نسائه قرشيات، وهن: عائشة وحفصة وأم سلمة وسودة وأم حبيبة -رضي الله عنهن-.
        وأما قوله في الرواية الأخرى: (نِسَاؤُهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، وَلَكِنْ أَهْلُ بَيْتِهِ مِمَّنْ حُرِمَ الصَّدَقَةَ)، قال وفي الرواية الأخرى (فَقُلْنَا: مَنْ أَهْلُ بَيْتِهِ نِسَاؤُهُ؟ قَالَ: لاَ)، فهاتان الروايتان ظاهرهما التناقض، والمعروف في معظم الروايات في غير مسلم أنه قال: نساؤه لسن من أهل بيته، فتتأول الرواية الأولى على أن المراد: أنهن من أهل بيته الذين يساكنونه ويعولهم وأمر باحترامهم وإكرامهم وسماهم ثقلاً ووعظ في حقوقهم وذكر فنساؤه داخلات في هذا كله ولا يدخلن فيمن حرم الصدقة، وقد أشار إلى هذا في الرواية الأولى بقوله: (نِسَاؤُهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، وَلَكِنْ أَهْلُ بَيْتِهِ مِمَّنْ حُرِمَ الصَّدَقَةَ) فاتفقت الروايتان. (ج/ص: 15/181)
        -----------------------------------------------------------------


        وهذه بعض الاحاديث التي لم يذكر فيها ما ذكره مسلم. (و قد جمعت هذا الحديث بنفسي فوصل على الرواة إلى فوق الستين صحابي.

        ‏تحفة الأحوذي، الإصدار 1.07
        للمباركفوري
        *** وجدت في: 49 ـ كتاب المَنَاقِبِ عَنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم.
        2149 ـ باب في مناقب أَهْلِ بَيْتِ النبيّ صلى الله عليه وسلم.
        وجدت الكلمات في الحديث رق

        3946 ـ حَدّثَنَا عَلِيّ بنُ المُنْذِرِ الكُوفيّ، حدثنا مُحمّدُ بنُ فُضَيْلٍ قال حدثنا الأَعَمْشُ، عَن عَطِيةَ، عَن أبي سَعِيدٍ والأَعْمَشِ عَن حَبِيبِ بنِ أَبي ثَابِتٍ عَن زَيْدِ بنِ أَرقمَ رضي الله عنهما قالَ قال رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "إنّي تَارِكٌ فِيكُمْ مَا إِنْ تَمسّكْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلّوا بَعْدِي أحَدُهُمَا أَعْظَمُ مِنَ الاَخَرِ كِتَابُ اللّهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَ السّمَاء إلى الأَرْضِ وعِتْرَتِي أَهْل بَيْتِي وَلَنْ يَتَفَرّقَا حتّى يَرِدَا عَلَيّ الْحَوْضَ فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفونِي فِيهمَا".
        قال أبو عيسى: هَذا حديثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ.‏




        ‏المستدرك على الصحيحين،الإصدار 2.02
        للإمام محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري.
        *** وجدت في: المجلد الثالث.
        -31- كتاب معرفة الصحابة رضي الله تعالى عنهم.
        ومن مناقب أمير المؤمنين: علي بن أبي طالب -رضي الله تعالى عنه- مما لم يخرجاه.
        وجدت الكلمات في الحديث رق

        4577/175- حدثناه أبو بكر بن إسحاق، ودعلج بن أحمد السجزي قالا:
        أنبأ محمد بن أيوب، حدثنا الأزرق بن علي، حدثنا حسان بن إبراهيم الكرماني، حدثنا محمد بن سلمة بن كهيل، عن أبيه، عن أبي الطفيل، عن ابن واثلة:
        أنه سمع زيد بن أرقم -رضي الله تعالى عنه- يقول:
        نزل رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- بين مكة والمدينة عند شجرات ،خمس دوحات عظام، فكنس الناس ما تحت الشجرات.
        ثم راح رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- عشية، فصلى، ثم قام خطيبا، فحمد الله، وأثنى عليه، وذكر، ووعظ، فقال ما شاء الله أن يقول، ثم قال:
        (أيها الناس، إني تارك فيكم أمرين، لن تضلوا إن اتبعتموهما، وهما كتاب الله، وأهل بيتي عترتي).
        ثم قال: (أتعلمون إني أولى بالمؤمنين من أنفسهم)، ثلاث مرات، قالوا:
        نعم، فقال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-:
        (من كنت مولاه فعلي مولاه).
        وحديث بريدة الأسلمي صحيح على شرط الشيخين. (ج/ص: 3/119)‏

        وسأنقل لك بعض اقوال علمائكم في شأن الثقلين وفي شأن من كنت مولاه فعلي مولاه.
        وإذا لزم الامر فسانقل أقوال هؤلاء الستين صحابي.

        تعليق


        • #5
          سنذكر 4 ابحاث (وقد ذكرتها سابقا) واحاديث ولا اريد ان اطول كلامي عليكم. واحكموا انتم ايها القراء في من هم اولى الامر.

          البحث الاول: وقفوهم إنهم مسؤلون لابن حجر الهيثمي في الصواعق المحرقة:
          "قوله تعالى وقفوهم إنهم مسؤلون, أخرج الديلمي عن ابي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال وقفوهم إنهم مسؤلون عن ولاية علي, وكأن هذا هو مراد الواحدي بقوله روي في قوله تعالى وقفوهم إنهم مسؤلون عن ولاية علي وأهل البيت , لأن الله أمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يعرف الخلق أنه لا يسألهم على تبليغ الرسالة أجرا إلا المودة في القربي, والمعنى أنهم يسئلون هل وآ لَوهُم (اي هل والوا اهل البيت) حق الموالاة كما اوصاهم النبي صلى الله عليه واله وسلم أم أضاعوها وأهملوها فتكون عليهم الطالبة والتبعه."

          (العودة إلى الصواعق المحرقة في تفسير وقفوهم إنهم مسؤلون) صفحة 149 – 151)
          "(وأخرج) الترمذي وقال حسن غريب أنه صلى الله عليه وسلم قال إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الاخر كتاب الله عز وجل حبل ممدود من السماء إلى الارض وعترتي أهل بيتي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما (وأخرجه) في مسنده بمعناه , ولفظه إني أوشك أن أدعى فأجيب وإني تارك فيكم الثقلين كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الارض وعترتي أهل بيتي وإن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لم يفترقا حتى يردا علي الحوض فأنظروا بم تخلفوني فيهما. وسنده لا بأس به وفي رواية أن ذلك كان في حجة الوداع ...........(إلى ان قال في صفحة 150) وفي رواية صحيحة إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا ان تبعتموهما وهما كتاب الله واهل بيتي عترتي, زاد الطبراني إني سألت ذلك لهما فلا تقدموهما فتهلكوا ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ولا تعلموهم فإنهم إعلم منكم ."

          الصواعق المحرقة صفحة 151 في تفسيره وقفوهم إنهم مسؤلون (تابع)
          "(وأخرج) أحمد خبر: الحمد لله الذي جعل فينا الحكمة اهل البيت, وفي خبر حسن إلا إن عيبتي وكرشي أهل بيتي والانصار فاقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم.
          "(تنبيه (الكلام لإبن حجر)) سمى رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن وعترته , وهي بالمثناة الفوقيه الاهل والنسل والرهط الادنون ثقلين لان الثقل كل نفيس خطير مصون, وهذان كذلك إذ كل منهما معدن للعلوم اللدنية والأسرار والحكم العلية والأحكام الشرعية, ولذا حث صلى الله عليه وسلم على الاقتداء والتمسك بهم والتعلم منه وقال الحمد لله الذي جعل فينا الحكمة أهل البيت. وقيل سميا ثقلين لثقل وجوب رعاية حقوقهما, ثم الذين وقع الحث عليهم منهم إنما هم الاعرفون بكتاب الله وسنة رسوله إذ هم الذين لا يفارقون الكتاب إلى الحوض ويؤيده الخبر السابق ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم وتميزوا بذلك عن بقية العلماء لان الله أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا, وشرفهم بالكرامات الباهرة والمزايا المتكاثرة. وقد مر بعضها وسيأتي الخبر الذي في قريش وتعلموا منهم فانهم أعلم منكم فإذا ثبت هذا العموم لقريش فأهل البيت أولى بذلك لانهم امتازوا عنهم بخصوصيات لا يشاركهم فيه بقية قريش. وفي أحاديث الحث على التمسك بأهل البيت إشارة إلى عدم انقطاع متأهل منهم للتمسك به إلى يوم القيامة كما أن الكتاب العزيز كذلك . ولهذا كانوا أمانا لاهل الارض كما ياتي ويشهد لذلك الخبر السابق: في كل خلف من أمتي عدول من أهل بيتي إلى آخره. ثم أحق من يتمسك به منهم إمامهم وعالمهم علي بن أبي طالب كرم الله وجهه لما قدمناه من مزيد علمه ودقائق مستنبطاته. ومن ثَمَّ قال أبو بكر على عترة رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الذي حث على التمسك بهم فخصه لما قلنا وكذلك خصه صلى الله عليه وسلم بما مر يوم غدير خم. والمراد بالعيبة والكرش في الخبر السابق آنفا أنهم موضع سره وأمانته ومعادن نفائس معارفه وحضرته إذ كل من العيبة والكرش مستودع لما يخفى فيه مما به القوام والصلاح لان الاول لما يحرز فيه نفائس الامتعة والثاني مستقر الغذاء الذي به النمو قوام البنية وقيل هما مثلان لاختصاصهم بأموره الظاهرة والباطنة إذ مظروف الكرش باطن والعيبة ظاهر وعلى كل فهذا غاية في التعطف عليهم والوصية بهم. ومعنى وتجاوزوا عن مسيئهم أي في غير الحدود وحقوق الادميين. "

          البحث الثاني: تفسير الكشاف للزمخشري لسورة الاحزاب اية 6 : مجلد3 صفحة 523 ويليه تفسير بعض العلماء للآية الشريفة وهو مهم جدا
          قال الزمخشري: "(النبي اولى بالمؤمنين) في كل شيء من أمور الدين والدنيا (من أنفسهم) ولهذا اطلق ولم يقيد, فيجب عليهم أن يكون أحب إليهم من أنفسهم, وحكمه أنفذ عليهم من حكمهم. وحقه آثر لديهم من حقوقها. وشفقتكم عليه أقدم من شفقتهم عليها ( اي انفسهم) وان يبدلوها دونه ويجعلوها فداءه إذا أعضل خطب, ووقاءه إذا لقحت حرب, وأن لا يتبعوا ما تدعوهم إليه نفوسهم ولا ما تصرفهم عنه, ويتبعوا كل ما دعاهم إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصرفهم عنه, لان كل ما دعا إليه فهو إرشاد لهم إلى نيل النجاة والظفر بسعادة الدارين وما صرفهم عنه, فأخذ بحجزهم لئلا يتهافتوا فيما يرمي بهم إلى الشقاوة وعذاب النار." إنتهى قول الزمخشري

          جامع البيان عن تأويل آي القرآن - للإمام الطبري
          الجزء 21 >> سورة الأحزاب >> القول في تأويل قوله تعالى: {النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم}
          القول في تأويل قوله تعالى: {النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم} يقول تعالى ذكره: النبي محمد أولى بالمؤمنين، يقول: أحق بالمؤمنين به من أنفسهم، أن يحكم فيهم بما يشاء من حكم، فيجوز ذلك عليهم.

          21593- حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد {النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم} كما أنت أولى بعبدك ما قضى فيهم من أمر جاز، كما كلما قضيت على عبدك جاز.

          تفسير الجلالين. الإصدار 1,13 - للإمام جلال الدين المحلِّي وجلال الدين السيوطي تفسير الإمام جلال الدين المحلي من أول سورة الكهف إلى آخر القرآن (أما تفسير سورة البقرة إلى آخر سورة الإسراء، فهو للإمام جلال الدين السيوطي)ـ >> 33- سورة الأحزاب
          6 - (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم) فيما دعاهم إليه ودعتهم أنفسهم إلى خلافه

          مختصر تفسير ابن كثير. الإصدار 1.26 - اختصار الصابوني
          المجلد الثالث >> 33 - سورة الأحزاب
          6 - النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا كان ذلك في الكتاب مسطورا
          علم اللّه تعالى شفقة رسوله صلى اللّه عليه وسلم على أمته ونصحته لهم، فجعله أولى بهم من أنفسهم، وحكمه فيهم مقدمٌ على اختيارهم لأنفسهم، كما قال تعالى: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً}، وفي الصحيح: "والذي نفسي بيده لايؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وماله وولده والناس أجمعين". وفي الصحيح أيضاً أن عمر رضي اللّه عنه: يا رسول اللّه، واللّه لأنت أحب إليَّ من كل شيء إلا من نفسي، فقال صلى اللّه عليه وسلم: "لا يا عمر حتى أكون أحب إليك من نفسك" فقال: يا رسول اللّه واللّه لأنت أحب إليَّ من كل شيء حتى من نفسي، فقال صلى اللّه عليه وسلم: "الآن يا عمر"؛

          يتبع

          تعليق


          • #6
            تابع

            البحث الثالث: هو في تذكرة الخواص لسبط إبن الجوزي: تذكرة الخواص صفحة 37 - 39
            "إتفق علماء السير على ان قصة الغدير كانت بعد رجوع النبي (ص) من حجة الوداع في الثامن عشر من ذي الحجة جمع الصحابة وكانوا مائة وعشرين الفا وقال من كنت مولاه فعلي مولاه الحديث, نص (ص) على ذلك بصريح العبارة دون التلويح والاشارة.
            وذكر أبو اسحاق الثعلبي في تفسيره باسناده ان النبي (ص) لما قال ذلك صار في الاقطار وشاع في البلاد والامصار فبلغ ذلك الحرث بن النعمان الفهري فأتاه على ناقة له فأناخها على باب المسجد ثم عقلها وجاء فدخل في المسجد فجثا بين يدي رسول الله (ص) فقال يا محمد انك امرتنا ان نشهد ان لا إله إلا الله وانك رسول الله فقبلنا منك ذلك, وانك امرتنا ان نصلي خمس صلوات في اليوم والليلة ونصوم رمضان ونحج البيت الحرام ونزكي أموالنا فقبلنا منك ذلك ثم لم ترض بهذا حتى رفعت بضبعي ابن عمك وفضلته على الناس وقلت من كنت مولاه فعلي مولاه فهذا شيئ منك أو من الله فقال رسول الله (ص) وقد أحمرت عيناه والله الذي لا إله إلا هو إنه من الله وليس مني قالها ثلاثا فقام الحرث وهو يقول: اللهم إن كان ما يقول محمد حقا فارسل من السماء علينا حجارة أو ائتنا بعذاب أليم قال فوالله ما بلغ ناقته حتى رماه الله من السماء بحجر فوقع على هامته فخرج من دبره ومات وانزل الله تعالى (سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع)

            فأما قوله من كنت مولاه فقال علماء العربية لفظة المولى ترد على وجوه
            احدها بمعنى المالك ومنه قوله تعالى (ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شيئ وهو كل على مولاه) أي على مالك رقه
            والثاني بمعنى المولى المعتق بكسر التاء
            والثالث بمعنى المعتق بفتح التاء
            والرابع بمعنى الناصر ومنه قوله تعالى (ذلك بأن الله مولى الذين أمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم) أي لا ناصر لهم
            والخامس بمعنى ابن العم قال الشاعر
            مهلا بني عمنا مهلا موالينا - - - - لا تنبشوا بيننا ما كان مدفونا
            وقال أخر
            هم الموالي حتفوا علينا - - - - وإنا من لقائهم لزور
            وحكى صاحب الصحاح عن أبي عبيدة ان قائل هذا البيت عنى بالموالي بني العم قال وهو كقوله تعالى (ثم يخرجكم طفلا)
            والسادس الحليف قال الشاعر:
            موالي حلف لا موالي قرابة - - - - ولكن قطينا يسألون التاويا
            يقول هم حلفاء لا أبناء عم قال في الصحاح وأما قول الفرزدق:
            ولو كان عبدالله مولى هجوته - - - - ولكن عبدالله مولى الموالي
            فلان عبدالله بن إسحاق مولى الحضرميين وهم حلفاء بني عبد شمس بن عبد مناف والحليف عند العرب مولى وإنما نصب الماليا لانه رده إلى أصله للضرورة وإنما لم ينون مولى لانه جعله بمنزلة غير المعتل الذي لا ينصرف
            والسابع المتولي لضمان الجريرة وحيازة الميراث وكان ذلك في الجاهلية ثم نسخ بأية المواريث
            والثامن الجار وإنما سمي به لما له من الحقوق بالمجاورة
            والتاسع السيد المطاع وهو المولى المطلق قال في الصحاح كل من ولي أمر أحد فهو وليه
            والعاشر بمعنى الأولى قال تعالى (فاليوم لا يؤخذ منكم فدية ولا من الذين كفروا مأواكم النار هي مولاكم) أي أولى بكم وإذا ثبت هذا لم يجز حمل لفظة المولى في هذا الحديث على مالك الرق لان النبي (ص) لم يكن مالكا لرق علي (ع) حقيقة ولا على المولى المعتق لانه لم يكن معتقا لعلي ولا علي المعتق لأن علي (ع) كان حرا ولا على الناصر لانه (ع) كان ينصر من ينصر رسول الله (ص) ويخذل من يخذله ولا على ابن العم لانه كان ابن عمه ولا على الحليف لان الحلف يكون بين الغرماء للتعاضد والتناصر وهذا المعنى موجود فيه ولا على المتولي لضمان الجريرة لما قلنا أنه انتسخ لك ولا على الجار لانه يكون لغوا من الكلام وحوشي منصبه الكريم من ذلك ولا على السيد المطاع لانه كان مطيعا له يقيه بنفسه ويجاهد بين يديه والمراد من الحديث الطاعة المحضة المخصوصة فتعين الوجه العاشر وهو الاولى ومعناه من كنت أولى به من نفسه فعلي أولى به وقد صرح بهذا المعنى الحافظ أبو الفرج يحي بن السعيد الثقفي الاصبهاني في كتابه المسمى بمرج البحرين فانه روى هذا الحديث باسناده إلى مشايخه وقال فيه فاخذ رسول الله (ص) بيد علي (ع) فقال من كنت وليه وأولى به من نفسه فعلي وليه فعلم ان جميع المعاني راجعة إلى الوجه العاشر ودل عليه أيضا قوله (ع) ألست أولى بالمؤمنين من انفسهم وهذا نص صريح في إثبات إمامته وقبول طاعته وكذا قوله (ص) وأدر الحق معه حيث ما دار وكيف ما دار فيه دليل على انه ما جرى خلاف بين على (ع) وبين أحد من الصحابة إلا والحق مع علي (ع) وهذا باجماع الامة ألا ترى ان العلماء استنبطوا احكام البغاة من وقعة الجمل وصفين وقد اكثرت الشعراء يوم غدير خم فقال حسان بن ثابت:
            يناديهم يوم الغدير نبيهم.....بخم فاسمع بالرسول مناديا
            وقال فمن مولاكم ووليكم.... فقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا
            إلهك مولانا وأنت ولينا .... ومالك منا في الولاية عاصيا
            فقال له قم يا علي فإنني .... وضيتك من بعدي امام وهاديا
            فمن كنت مولاه فهذا وليه .... فكونوا له انصار صدق مواليا
            هناك دعا اللهم وال وليه ... وكن للذي عادا عليا معاديا
            ويروى ان النبي (ص) لما سمعه ينشد هذه الابيات قال له يا حسان لا تزال مؤيدا بروح القدس ما نصرتنا او نافحت عنا بلسانك.
            وقال قيس بن سعد بن عبادة الانصاري وانشدها بين يدي علي ع) بصفين:
            قلت: لما بغى العدو علينا ... حسبنا الله ونعم الوكيل
            وعلي امام وامام ... لسوانا به أتى التنزيل
            يوم قال النبي من كنت مولاه ... فهذا مولاه خطب جليل
            وان ما قاله النبي على الامة ... حتم ما فيه قال وقيل"
            ولن اطيل عليك واكرر حديث من كنت مولاه فعلي مولاه وقد ذكرناه في اكثر من مره في هذا البحث


            البحث الرابع: من التفسير الكبير للفخر الرازي: يا أيها الذين أمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيئ فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير وأحسن تأويلا. (سورة ا لنساء الاية 59) صفحة 144
            "(المسألة الثالثة) اعلم أن قوله (وأولي الامر منكم) يدل عندنا على أن إجماع الأمة حجة, والدليل على ذلك أن الله تعالى أمر بطاعة أولي الامر على سبيل الجزم في هذه الاية. ومن أمر الله بطاعته على سبيل الجزم والقطع لابد وأن يكون معصوما عن الخطأ, إذ لو لم يكن معصوما عن الخطأ بتقدير إقدامه على الخطأ يكون قد أمر الله بمتابعته, فيكون ذلك أمرا بفعل ذلك الخطأ والخطأ لكونه خطأ منهي عنه.
            فهذا يفضي إلى إجتماع الأمر والنهي في الفعل الواحد بالإعتبار الواحد, وأنه محال. فثبت أن الله تعالى أمر بطاعة أولي الامر على سبيل الجزم, وثبت أن كل من امر الله بطاعته على سبيل الجزم وجب أن يكون معصوما عن الخطأ, فثبت قطعا أن أولي الأمر المذكور في هذه الاية لا بد وأن يكون معصوما, ثم نقول: ذلك المعصوم إما مجموع الأمة أو بعض الأمة, لا جائز أن يكون بعض الأمة: لانا بينا أن الله تعالى أوجب طاعة أولي الأمر في هذه الاية قطعا, وإيجاب طاعتهم قطعا مشروطا بكوننا عارفين بهم قادرين على الوصول إليهم والإستفادة منهم, ونحن نعلم بالضرورة أنا في زماننا هذا عاجزون عن معرفة الإمام المعصوم, عاجزون عن الوصول إليهم, عاجزون عن استفادة الدين والعلم منهم, وإذا كان الأمر كذلك علمنا أن المعصوم الذي أمر الله المؤمنين بطاعته ليس بعضا من أبعاض الأمة, ولا طائفة من طوائفهم. ولما بطل هذا وجب أن يكون ذلك المعصوم الذي هو المراد بقوله (أولي الأمر) أهل الحل والعقد من الامة, وذلك يوجب القطع بأن إجماع الأمة حجة. "

            (انتهى البحث فيمن هم اولي الامر الذين امر الله بطاعتهم والتمسك بهم من حديث من كنت مولاه وحديث اني تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعده أبدا كتاب الله وعترتي اهل بيتي (أولي الامر) .

            أقول:
            وقول الظاهر أن الفخر الرازي لم يطلع على حديث الثقلين.!!!!!!!!!!!!!!!

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم

              السلام عليكم

              خبرتي بعلم الحديث جيدة ولا بأس بها.

              ولا أتفق مع الكثير من اصحاب علم الجرح والتعديل أجزم بأن الكثير منهم بحاجة إلى جرح وتعديل.

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم

                الأخ / المعتمد في التاريخ
                أولاً :
                لقد أتعبت نفسك ، وكان يكفي أن تشير إلى كتاب نجم الدين العسكري ( حديث الثقلين – وهو في موقع الشيعة shiaweb.org ) أو غيره من الكتب .
                ثانياً :
                لم يكن هناك داع لإثبات صحة الحديث ، فقد قلنا أنه حديث صحيح وإن كان يحتاج إلى توضيح بسبب إعتراف الصحابي بضعف الذاكرة . ولكن هذا لا يقدح فيه .
                فنحن نتمسك بكتاب الله ونترضى على الصحابة الذين أوصلوه إلينا .
                ونحن نثني ونترضى ونترحم على جميع آهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا نستثني أحداً ، أزواجه ، وذريته ، وأقاربه ، ونضيف إليهم أصحابه ، والتابعين ومن تبعهم بإحسان
                فهل من العدل والأخلاق أن يطعن أحد بزوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟؟؟ هل هذا معنى حديث الثقلين ؟؟؟

                ثالثاً :
                موضع الخلاف ليس في الحديث ، بل في الإستدلال به . فالحديث بالنسبة لكم هو (( دليل )) لتؤيدوا به فكرة الوصية ، الإمامة ، العصمة ( راجع كتاب الشيخ - عقائد الامامية - الشيخ محمد رضا المظفر موجود في نفس الموقع ) وأقتبس منه الجمل التالية :
                **************
                23 - عقديتنا في الإمامة
                نعتقد أن الإمامة أصل من أصول الدين لا يتم الإيمان إلا بالاعتقاد بها ، ولا يجوز فيها تقليد الآباء والأهل والمربين مهما عظموا وكبروا ، بل يجب النظر فيها كما يجب النظر في التوحيد والنبوة .

                ( ... ثم بعد ذلك ......... )

                ولا يهمنا من بحث الإمامة في هذه العصور إثبات أنهم هم الخلفاء الشرعيون وأهل السلطة الإلهية ، فإن ذلك أمر مضى في ذمة التاريخ ، وليس في إثباته ما يعيد دورة الزمن من جديد أو يعيد الحقوق المسلوبة إلى أهلها . وإنما الذي يهمنا منه ما ذكرنا من لزوم الرجوع إليهم في الأخذ بأحكام الله الشرعية ، وتحصيل ما جاء به الرسول الأكرم على الوجه الصحيح الذي جاء به .
                ............... الخ
                ................. . والدليل القطعي دال على وجوب الرجوع إلى آل البيت وأنهم المرجع الأصلي بعد النبي لأحكام الله المنزلة . وعلى الأقل قوله عليه أفضل التحيات ( إني قد تركت فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا : الثقلين ، وأحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي . ألا وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ) .

                التعقيب والرد :
                أصول الدين ليست بحاجة إلى أدلة بل يجب القطع بها ، التوحيد وعكسه الشرك ، الكفر وعكسه الإيمان ، فأصول الدين ( ويشمل أركان الإسلام الخمسة ، الإيمان ، الإحسان ) ثلاثة :
                التوحيد ، الشهادة ، القرآن
                وأنتم أضفتم لأركان الإيمان ( الإمامة ) وجعلتموها مثل التوحيد والنبوة والشهادة وتريدون إثباتها بالأدلة !!!!!!!!!!!!!!!!!!ً

                إذا كانت هذه هي العقيدة ( وصية بإمام معصوم يخلفه معصوم وهكذا ، جميعهم من أهل البيت ويجب العودة إليهم ) فنحن نقول أين هذا الإمام المعصوم ونحن على استعداد لإتباعه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

                الخلاصة :
                حديث الثقلين وغيره من الأدلة لا معنى لها ( أي لا تؤدي إلى المعنى الظاهري لها بل لا بد من تفسير لا يتناقض مع الأصل : التوحيد ، الشهادة والقرآن الكريم )

                ولنفرض أن حديث الثقلين لا يوجد ، فهل يتغير شيء في الإيمان والإسلام ؟؟
                بل لنذهب أبعد من ذلك ، ونفترض عدم وجود أي كتاب للحديث ، فهل ينقص إيماننا بالله ورسوله وكتابه ؟؟

                الحقيقة المُرة (بضم الميم وهي من المرارة ) :
                أن فكرة الوصية وبالتالي الإمامة ( بالمعنى الإصطلاحي عند الإمامية وليس حسب المعاني المختلفة وحسب ورودها وحسب ما يقتضيه النص واللغة ) ، ثم التطهير والعصمة ، ثم العدد إثنا عشر ، ... الخ . ليس لها أصل ، بل هي دخيلة على الإسلام ولم تظهر إلا بعد زمن طويل من وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم
                الباحث المنصف يجد نفسه أما تناقضات لا نهاية لها ، ويكفيك أن الإمامية ( وهي أكبر الفرق الشيعية الرئيسية الخمسة ) تفرقوا إلى أكثر من سبعين فرقة ( ليس تفرق عن اختلاف بالإجتهادات في الفروع كما هو حال المذاهب السنية ، بل الإختلاف في أصل من أصول الإعتقاد عندهم وهو : الإمامة ، اختلفوا بالأئمة وصفاتهم بالعدد )

                البينو

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  الأخ / المعتمد في التاريخ
                  أولاً :
                  لقد أتعبت نفسك ، وكان يكفي أن تشير إلى كتاب نجم الدين العسكري ( حديث الثقلين – وهو في موقع الشيعة shiaweb.org ) أو غيره من الكتب .
                  ثانياً :
                  لم يكن هناك داع لإثبات صحة الحديث ، فقد قلنا أنه حديث صحيح وإن كان يحتاج إلى توضيح بسبب إعتراف الصحابي بضعف الذاكرة . ولكن هذا لا يقدح فيه .
                  فنحن نتمسك بكتاب الله ونترضى على الصحابة الذين أوصلوه إلينا .
                  ونحن نثني ونترضى ونترحم على جميع آهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا نستثني أحداً ، أزواجه ، وذريته ، وأقاربه ، ونضيف إليهم أصحابه ، والتابعين ومن تبعهم بإحسان
                  فهل من العدل والأخلاق أن يطعن أحد بزوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟؟؟ هل هذا معنى حديث الثقلين ؟؟؟

                  ثالثاً :
                  موضع الخلاف ليس في الحديث ، بل في الإستدلال به . فالحديث بالنسبة لكم هو (( دليل )) لتؤيدوا به فكرة الوصية ، الإمامة ، العصمة ( راجع كتاب الشيخ - عقائد الامامية - الشيخ محمد رضا المظفر موجود في نفس الموقع ) وأقتبس منه الجمل التالية :
                  **************
                  23 - عقديتنا في الإمامة
                  نعتقد أن الإمامة أصل من أصول الدين لا يتم الإيمان إلا بالاعتقاد بها ، ولا يجوز فيها تقليد الآباء والأهل والمربين مهما عظموا وكبروا ، بل يجب النظر فيها كما يجب النظر في التوحيد والنبوة .

                  ( ... ثم بعد ذلك ......... )

                  ولا يهمنا من بحث الإمامة في هذه العصور إثبات أنهم هم الخلفاء الشرعيون وأهل السلطة الإلهية ، فإن ذلك أمر مضى في ذمة التاريخ ، وليس في إثباته ما يعيد دورة الزمن من جديد أو يعيد الحقوق المسلوبة إلى أهلها . وإنما الذي يهمنا منه ما ذكرنا من لزوم الرجوع إليهم في الأخذ بأحكام الله الشرعية ، وتحصيل ما جاء به الرسول الأكرم على الوجه الصحيح الذي جاء به .
                  ............... الخ
                  ................. . والدليل القطعي دال على وجوب الرجوع إلى آل البيت وأنهم المرجع الأصلي بعد النبي لأحكام الله المنزلة . وعلى الأقل قوله عليه أفضل التحيات ( إني قد تركت فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا : الثقلين ، وأحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي . ألا وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ) .

                  التعقيب والرد :
                  أصول الدين ليست بحاجة إلى أدلة بل يجب القطع بها ، التوحيد وعكسه الشرك ، الكفر وعكسه الإيمان ، فأصول الدين ( ويشمل أركان الإسلام الخمسة ، الإيمان ، الإحسان ) ثلاثة :
                  التوحيد ، الشهادة ، القرآن
                  وأنتم أضفتم لأركان الإيمان ( الإمامة ) وجعلتموها مثل التوحيد والنبوة والشهادة وتريدون إثباتها بالأدلة !!!!!!!!!!!!!!!!!!ً

                  إذا كانت هذه هي العقيدة ( وصية بإمام معصوم يخلفه معصوم وهكذا ، جميعهم من أهل البيت ويجب العودة إليهم ) فنحن نقول أين هذا الإمام المعصوم ونحن على استعداد لإتباعه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

                  الخلاصة :
                  حديث الثقلين وغيره من الأدلة لا معنى لها ( أي لا تؤدي إلى المعنى الظاهري لها بل لا بد من تفسير لا يتناقض مع الأصل : التوحيد ، الشهادة والقرآن الكريم )

                  ولنفرض أن حديث الثقلين لا يوجد ، فهل يتغير شيء في الإيمان والإسلام ؟؟
                  بل لنذهب أبعد من ذلك ، ونفترض عدم وجود أي كتاب للحديث ، فهل ينقص إيماننا بالله ورسوله وكتابه ؟؟

                  الحقيقة المُرة (بضم الميم وهي من المرارة ) :
                  أن فكرة الوصية وبالتالي الإمامة ( بالمعنى الإصطلاحي عند الإمامية وليس حسب المعاني المختلفة وحسب ورودها وحسب ما يقتضيه النص واللغة ) ، ثم التطهير والعصمة ، ثم العدد إثنا عشر ، ... الخ . ليس لها أصل ، بل هي دخيلة على الإسلام ولم تظهر إلا بعد زمن طويل من وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم
                  الباحث المنصف يجد نفسه أما تناقضات لا نهاية لها ، ويكفيك أن الإمامية ( وهي أكبر الفرق الشيعية الرئيسية الخمسة ) تفرقوا إلى أكثر من سبعين فرقة ( ليس تفرق عن اختلاف بالإجتهادات في الفروع كما هو حال المذاهب السنية ، بل الإختلاف في أصل من أصول الإعتقاد عندهم وهو : الإمامة ، اختلفوا بالأئمة وصفاتهم بالعدد )

                  البينو

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    السلام عليكم

                    لا يسنعنا إلا أن نقول وااااااااااااااااااااوووووووووووووووو

                    بالله عليك أتحاول الضحك على نفسك أم علينا؟
                    وما دخل حديث الثقلين بأزواج النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم.؟

                    وما دخل الامام المعصوم الان في موضوع الثقلين الان؟

                    تقول أن الشيعة اختلفوا ؟
                    الشيعة متفقون على إمامة علي واهل البيت؟
                    قد يختلف بعضهم في أي رجل من اهل البيت يتبعون. فهذا راجع إلى بحثهم.
                    ولكن ان تقول ان السنة اختلفوا في الاجتهادات؟
                    فأقول:
                    الظاهر انك لم تسمع ان بعضكم يكفر بعضا...................

                    وكما قلنا لك سابقا.
                    نحن لانكتب مواضيع إنشاء بل نكتب أدلة.

                    وقد سقنا لك الادلة من كتبكم على معنى حديث الثقلين. وقد وجب التوضيح.
                    أما قولك بأن الصحابة اوصلوا لنا هذا الحديث.
                    أقول قد يكون.
                    والصحابة أيضا أوصلوا لنا أنهم نكثوا بعد رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم بإعترافهم وغيروا وبدلوا.


                    وللحديث بقية

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    x

                    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                    صورة التسجيل تحديث الصورة

                    اقرأ في منتديات يا حسين

                    تقليص

                    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                    يعمل...
                    X