إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

النووي الإيراني و الابتزاز الإسرائيلي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • النووي الإيراني و الابتزاز الإسرائيلي

    النووي الإيراني و الابتزاز الإسرائيلي

    مرة أخرى يعود الملف النووي الإيراني إلى الواجهة ضمن عدة ملفات إقليمية ودولية مهمة وشائكة، ولكن ما يدعو للأسف أن هذا الملف لم يعد إلى الواجهة بهدف إيجاد الحل اللازم له،

    والذي يتضمن السماح لإيران باستكمال نشاطها النووي السلمي بعيداً عن أي ابتزاز أو ضغوطات دولية، بل عاد في سياق التصريحات الإسرائيلية المحرضة لمنع إيران من الاستمرار بالعمل ببرنامجها للأغراض السلمية وليس العسكرية كما في إسرائيل.‏

    التصريحات الإسرائيلية جاءت على لسان وزير الحرب إيهود باراك في افتتاح مؤتمر لجنة العلاقات الخارجية الأميركية - الإسرائيلية «إيباك» في واشنطن، والتي أكد خلالها بأن إسرائيل لن تسمح لإيران أبداً بحيازة أي سلاح نووي، وكأن كيانه بات في موقع يسمح أو يمنع الدول من ممارسة حقوقها، متناسياً أن المنشآت النووية الإيرانية خضعت أكثر من مرة للتفتيش من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتي قالت في تقاريرها إنه ليس في هذه المنشآت ما يدل على الأنشطة النووية العسكرية.‏

    أما إسرائيل لم تقبل ولا بأي شكل من الأشكال أن تُخضع منشآتها النووية للتفتيش، وأصبح العالم أجمع على علم بمخاطر السلاح النووي الإسرائيلي، ومئات الرؤوس النووية التي يمتلكها الكيان الصهيوني ويهدد فيها المنطقة والعالم برمته، وذلك أمام مرأى أميركا والغرب وجميع الدول الرافضة للبرنامج النووي الإيراني السلمي.‏

    التركيز الإسرائيلي على إيران باتت أهدافه معروفة، وهي إبعاد أي حديث عن سلاحها النووي وإيهام العالم بأن ثمة خطراً إيرانياً يحدق بالمنطقة ويجب التنبه له، في الوقت الذي يرى فيه حكام الكيان أن أميركا والاتحاد الأوروبي يعزفون على الوتر نفسه نتيجة المصالح المشتركة بين هذه الأطراف، وأقلها ابتزاز إيران وغيرها من الدول لتحصيل الكم الأكبر منها مادياً ومعنوياً، بعد أن تحولت الإدارة الأميركية ومعها أعوانها من الأوروبيين والأتراك إلى جباة ضرائب لصناديق مالهم التي أنهكها الإفلاس نتيجة الأزمات المالية الخانقة التي تعصف بها.‏

    أما بالنسبة لإيران فهي من الدول القليلة التي تلتزم الشفافية، ومنشآتها النووية مفتوحة أمام الخبراء من جميع الدول، كما أنها تعمل تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولا يوجد فيها ما يثير الخوف أو يدعو للخطر، وأصبحت الحاجة كبيرة لديها من أجل إيجاد حل لهذا الملف حتى تستطيع الاستفادة منه في المجالات الطبية وتوليد الطاقة وغيرها، ولاسيما أن هذا البرنامج أضحى مشروعاً مهماً على خريطة التطور الإيراني، ولذلك فإن إيران لن تتراجع عما بدأت به، مهما صرحت إسرائيل ومهما فعلت من أجل تحريض أميركا والغرب عليها.‏

    حسين صقر

  • #2
    إن شاء الله تنفجر الرؤوس النووية في إسرائيل وتدمرها يا رب

    تعليق


    • #3
      النووي الإيراني.. وفشل الاستراتيجية الأميركية

      تكررت أجواء التفاؤل التي أعقبت مفاوضات اسطنبول إثر الجولة الجديدة من المحادثات بين إيران ومجموعة الـ(5+1) في كازاخستان، وكما عقد الرهان على اجتماع بغداد لإعلان اتفاق، يتجدد الرهان اليوم على اجتماع اسطنبول المقبل في منتصف الشهر الجاري على مستوى الخبراء،
      لإحداث اختراق يقود إلى اتفاق متوازن يرفع العقوبات المفروضة على إيران، ويعترف بحقها في تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية، ويضمن تأكد وكالة الطاقة الدولية من التزام طهران بعدم العمل على برنامج لتصنيع السلاح النووي، وهو ما حرمه القائد الأعلى للثورة الإسلامية الإمام علي الخامنئي بفتوى صادرة عنه.

      لكن السؤال: هل توصّل الغرب إلى قناعة بذلك، وبالتالي، بات مستعداً للقبول بمعادلة من هذا النوع؟
      الواضح حتى الآن أن الغرب، وتحديداً الولايات المتحدة، تبعث برسائل متناقضة، فهي من جهة تُظهر استعدادها للقبول بإيران دولة نووية عبر العرض الذي قدمته مجموعة الـ(5+1) في "آلما أتا"، بعد شعورها بفشل سياسة العقوبات في إخضاع إيران، وإدراكها للنتائج الكارثية المترتبة عن احتمال لجوئها لشن الحرب لتدمير البرنامج النووي الإيراني.

      ومن جهة أخرى، هناك من يعتقد أن مثل هذه المرونة في الموقف الأميركي، والتراجع عن التلويح بسياسة الترهيب والترغيب، إنما تخفي خطة أميركية تحضر لـ"ربيع فارسي" على أبواب الانتخابات الرئاسة الإيرانية في حزيران المقبل، وأن واشنطن تريد أن تجعل القيادة الإيرانية تشعر بالتفاؤل والاسترخاء لتمرير تنفيذ هذه الخطة، التي تقوم على عدة محاور: محور استمرار العقوبات، والمراهنة على المزيد من إضعاف قيمة العملة الإيرانية، وتدني مستوى معيشة الإيرانيين، ومحور الحرب الإعلامية لتثمير هذا الوضع بمزيد من التعبئة والتحريض ضد القيادة الإيرانية، ومحور دعم المعارضة الموالية للغرب وتعزيز توجهها بمقاطعة الانتخابات، والمراهنة على حصول مشاركة شعبية متدنية يجري استخدامها للتشكيك بشرعية النظام.
      غير أن المراهنة على "ربيع فارسي" لإسقاط النظام، أو تغيير القيادة الإيرانية عبر سلاح الحصار الاقتصادي، وإن نجحت في بعض أهدفها لناحية إضعاف قيمة الريـال الإيراني، إلا أنها لم تنجح في التأثير على قدرات إيران المالية والاقتصادية، فتراجع العائدات النفطية نتيجة انخفاض الصادرات النفطية بفعل العقوبات من 2.2 مليون برميل يومياً إلى 1.3 مليون برميل، تم تعويضه عن طريق ارتفاع أسعار النفط العالمية، ومسارعة طهران إلى إيجاد حلول بديلة، عبر توقيع عقود مع دول أخرى ترفض الهيمنة الغربية، ما دفع بعض المسؤولين الأميركيين السابقين، إلى الإقرار بفشل هذه الاستراتيجية الأميركية التي اعتراها الخلل نتيجة إهمالها "أشكال أخرى من الضغط مثل عدم توظيف الجهود لدعم المعارضة الإيرانية وتسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان، فيما مصداقية طرح الخيار العسكري ضعفت بسبب خروج حاملة طائرات من الخليج، وتردد واشنطن في التدخل بشكل أكبر في الشأن السوري، وتعيين وزير دفاع جديد "تشاك هايغل" المعروف بمعارضته شن الحرب ضد إيران".

      مقابل تداعي الاستراتيجية الأميركية، وظهور فشلها، أظهرت الاستراتيجية الإيرانية قدرتها على النجاح في الثبات بمواجهة الضغوط، والتقدم في مسارها لبناء وتطوير قدرات إيران، بالاعتماد على الذات، ومواصلة التوسع في برنامجها النووي، مع عدم إدارة الظهر للعمل الدبلوماسي والمفاوضات مع الدول الكبرى، بل نجحت في مضمار الدبلوماسية، وفي الظهور أكثر حرصاً على تطبيق القوانين الدولية، والدفاع عن حقها في امتلاك التكنولوجيا النووية ذاتياً للأغراض السلمية.
      انطلاقاً مما تقدم، تبدو أميركا اليوم أمام حقيقة لم تعد قادرة على تجاهلها، أو الحيلولة دون الإقرار بها، وهي القبول بإيران دولة نووية خارج سلطانها، أما الاستمرار في سياسة المراهنة على مواصلة استراتيجية "الحرب الناعمة" عشية الانتخابات الرئاسية الإيرانية، فلن تفلح سوى في تأجيل موعد الإقرار بذلك، وعندها قد يتبدل مسار المفاوضات في غير مصلحة الغرب، تماماً كما يؤشر الرسم البياني للمفاوضات منذ بدأت حتى اليوم؛ كيف كان سقف الموقف الغربي في البداية، وكيف أصبح اليوم.

      حسين عطوي

      تعليق


      • #4
        السداسية والنووي الايراني ومخاتلات الغربيين
        حمید حلمي زادة
        28 -4- 2013

        مشكلتنا مع الغرب هي انه عالم مليء بالتناقضات، مثلما انه محكوم بمصالح اباطرة القوة والذهب.
        وفي هكذا عالم فان من الصعوبة بمكان الاطمئنان الى وعوده ومواثيقه حتى ولو كانت من نسج افكاره "الحضارية".
        هذا الابتلاء بات قدرنا نحن ــ المسلمين والعرب ــ في جميع قضايانا السياسية والاقتصادية والعسكرية والعلمية، وان المماطلة في التوصل الى اتفاق بين ايران ومجموعة (5+1) لاسيما مع اميركا وبريطانيا وفرنسا والمانيا، هي من اهم البراهين الواضحة في هذا المضمار.
        فمع التقدم الذي نتج عن محادثات المآتي 1 و2 بين الجمهورية الاسلامية والمجموعة المذكورة، ورغم ان المقرر هو ان يتلقى امين المجلس الاعلى للامن القومي سعيد جليلي اتصالا هاتفيا من مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون لتحديد موعد ومكان المفاوضات القادمة، الا ان الجانب الغربي تنصل ــ كعادته ــ من الوفاء بالتزاماته وقام بارجاء قراره بهذا الشأن، وهذه المرة بحجة اقتراب موعد اجراء الانتخابات الرئاسية الايرانية الحادية عشرة في حزيران 2013.
        ومن المهم التذكير هنا بان هذه ليست المرة الاولى التي يتهرب فيها الغربيون (الاميركان والاوروبيون) من تعهداتهم، فكما قلنا بادئ ذی بدء فان هذا" العالم" مجبول على التحايل والتضليل والخداع، ولولا ذلك لما بلغت الكوارث والنكبات والمآسي حدا لايطاق في الشرق الاوسط والعالم الاسلامي.
        من الدروس المفيدة لايران في هذا المجال هو ا نها اصبحت خبيرة بالاساليب الغربية الملتوية والمراوغة في تعاملها مع قضايانا الوطنية والاقليمية في آن واحد.
        ففي تصريح له بعد مشاركته بمؤتمر (قلب آسيا) في جمهوريةكازاخستان دعا وزير الخارجية علي اكبر صالحي مجموعة (5+1) الى عدم تضييع الوقت (معلنا) استعداد كازاخستان لاستضافة مباحثات المآتي ــ 3 حول البرنامج النووي السلمي الايراني (مؤكدا) على ان هذا الملف لاعلاقة له بالانتخابات الرئاسية، باعتبار ان جميع الحكومات المنبثقة عن الشعب ملتزمة بالوفاء بالاتفاقيات الدولية وتنفيذها.
        وكانت كاترين اشتون اعلنت ــ بصراحة ــ في مؤتمر صحفي بان اعضاء (5+1) سيذهبون الى عواصم بلدانهم، وبعد التشاور مع مسؤوليهم ستقوم هي (اشتون) بابلاغ سعيد جليلي بنتيجة ما توصلوا اليه من قرارات في غضون عدة ايام، لكن وبعد مضي عدة اسابيع على عقد مباحثات (المآتي ــ 2)، فان ايران لم تحصل على جواب كما كان مقررا.
        مما تقدم يتضح للجميع ان الغربيين في مجموعة (5+1)، يتعمدون تبديد الوقت واهداره، ويظهرون غاية الاهتمام بالبروتوكولات الشكلية، وهم یضمرون مکرالسوء ونیة الجنوح نحو المخاتلات المقيتة والتصرفات الدبلوماسية الجوفاء، من اجل وضع جميع المفاوضات في حلقة مفرغة دون الخروج بنتائج ملموسة منها.
        واخيرا وليس آخرا سوف تبقى القواعد الاساسية لامثال هذه المفاوضات مسكونة برغبات ديناصورات السياسة والاقتصاد والثروة الغربيين، وهي رغبات لن تجد الى الاشباع سبيلا، الا عندما يتحول ابتلاعهم ما يملك الاخرون دون وجه حق الى وبال خطير وشر مستطير في اجوافهم.
        {فيومئذ لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم ولا هم يستعتبون}.

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        أنشئ بواسطة مروان1400, يوم أمس, 05:42 AM
        استجابة 1
        16 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة وهج الإيمان
        بواسطة وهج الإيمان
         
        أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 19-05-2025, 09:28 PM
        ردود 0
        5 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة وهج الإيمان
        بواسطة وهج الإيمان
         
        أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 19-05-2025, 09:20 PM
        ردود 0
        7 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة وهج الإيمان
        بواسطة وهج الإيمان
         
        أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 27-10-2018, 03:13 PM
        ردود 17
        1,553 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة وهج الإيمان
        بواسطة وهج الإيمان
         
        يعمل...
        X