اليوم هو الخامس عشر مارس - الموافق 11 محرم ، وهذا موضوعي له إرتباط بهذا التاريخ ، ولسوف تعذروني عن المشاركة بهذا التاريخ وما يعنيه ولكن لسوف أشارككم بامرٍ ما يخصنا جميعاً ، وتوجهاً صادقاً لرفع المستوى الأخلاقي الممزوج بصبر التعامل وحسن التفهم ، وبعدها من هذا الباب في حق الحق علي أن أشكر صاحبة الشأن خطيبتي وشريكة صدق الحب في مشاعرها الغالية زهرتي وأمنيتي على صبرها وتقديرها وقلقها بحرصها ووفاءاً لعهدها ومني حرصا سببا لراحتها ،، حثني التبحر في هذا الشأن بعد توفيق الله تعالى وهدايته سبباً رأساً للخوض في هذا الشأن كنقطة إنطلاقة لرؤيا تفصيلية أساسية وممكنها صحيح ولوجود مناسبة تحتاج لما هو مرادف لمعنى (( أنني أبكي الحسين على مصابي به )) ، وحباً مني لتوضيح مفاهيم قديمة تجدد بإطارها الفعلي التفعيلي بالنسبة لي ولها حيث فيه شأن كل شأن بما يهمني ويهمها بالدرجة الأولى وما يهمنا نحن أمة الإسلام وكأساس بيننا وحقاً ثابتاً خالي من العبث اللا مقصود في التفسير والمفاهيم والذي يكون في وضع الكلام وعلى أساسه ينقصه الفعل والمرام ،، وكإسلوب صحيح للتعامل مع ذوي شأن من أهل الفضائل ،، تفادياً بعدم الوقوع في المغالات في التصرفات والأفعال ، ولما هذا الأمر من أهمية قصوى في تحسين المستوى العام لحملة الوسام :
بعد الله أذكر أسباب ومسببات شاملة وعامة لنا جميعاً ، في أساسها وأسبابها كل شئ وبداية كل أمر ومفهوم قديم يجدد بإطار أكبر محسن ذو ثبات وتثبيت كاملين وعليه أبداء ، فتكون ثابته مهما تغيرت الأحوال أو بعدت أو قربت أو بدأت أو إنتهت ،،،، وعليه :
في كل ليلة من العاشر من محرم الحرام ويوم مقتل شهيد الملة الإمام الحسين عليه السلام سيد شباب أهل الجنة ومنهلنا العلمي والأخلاقي ،، ومنه ومن هذه الذكرى المؤلمة بشتى أنواع الألم النفسي الأخلاقي الحق على مصابنا هذا عظم الله أجوركم ،، نخرج بحقائق مختلفة باطنة في نفوسنا فنحسن ترجمتها وتعريبها فعلياً بعد أن كانت خافتة كامنة في نفوسنا ،، لنفهم فحواها وندرك مفاهيمها الحقيقية التي من الأوجب أن تتجسد في أنفسنا جهاداً وتضحية وأفعالاً صادقة حقه تخرج بالعفوية الخالصة لوجه الله تعالى.
إن الخلاصة التي من الممكن أن تكون الأسمى والأكثر طلباً لنا نحن الشباب هي النتيجة الحقيقية التي نستخلصها ،، وفي طور الأحزان الذي ترجمانه كثير البكاء والصلاة والدعاء وزيارة الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) والذي كان عملاً خالصاً دئوباً حقاً تصرفاً في شتى أنحاء المعمورة والذين سموا بإسم شيعة علي بن أبي طالب عليه السلام والمخلصين من أهل ديننا الإسلامي الشريف ،، وعلى شتى ومر العصور كل من فينا يستوجب أن يدرك مسائل قد تكون في نفسه كامنة ولكن خافيه في تصرفاته وأعماله اليومية ،، وعليه فإنني لسوف أشارككم هذه النعمة التي بادر الله عزوجل بأن يمنحني حب إستيضاحها في الأيام العشر تثبيتاً منه عزوجل بأن أرى الوجه الأخر الصحيح الذي من المفروض ان يكون عليه المرء بينه وبين الله عزوجل وإستناداً على دليلين أساسيين وهما اليقين بالإخلاص في الثبات على هذه النقاط والإستناد على ما هو صحيحه كفعل يترجم لا كقول يلفظ ،، وعليه وبالإستناد على ما كان لي من مجال النظر في عدة مصادر ، فبيان الموقف يترجم على صحيح وضعه فليس على صورته ووضعه.
فبعد الله تعالى من المؤلم بأن ترى من يحب أو من تحب يعجز الأمر بينك وبينه أن ترى أن الرسالة التي بينكما قد تكون في خضم ظلام الأرض فتسعى بهذا الحول للحل الأمثل وهي رسالة السماء البيضاء ،، ومن هذا الأمر وفي هذه الأيام العشرة إستند في تحسين الوضع على النقاط الأساسية التي أجد أمرها ودليلها في القرآن الكريم ،، وبعد البحث والتمحيص في أكثر الأمور بياناً وثقة ودقه وتجربة خالصة معصومه جرئية حقه ، وجدت أن ما كان قاله الإمام عليه السلام لهمام من صفات المؤمنين هي الحقلة أو النقطة التي بها أنطلق ،، لتقولون أن هذا الأمر وإن كان في قديمه التوجه لهذه التصرفات ،، ولكن تعريب الأفعال ليس بشئ هين إلا أن يكون تقوية الأمر عن طريق حب الله والدنو من حكمة أنه على كل شئٍ قدير.
بداية الموقف :
( إن هذه القلوب أوعية فخيرها أوعاها فحفظ عني ما أقول لك ، الناس ثلاث فعالم رباني ومتعلمٌ على سبيل نجاة وهمجٌ رعاع أتباع كل ناعق يميلون مع كل ريح لم يستضيئو بنور العلم ولم يلجئو إلى ركنٍ وثيق ) .
الترجمة والبداية وعليكم فقط التمحيص والبحث والتركيز بما فيها ليكون لديكم وعندكم الإدراك الكامل الصحيح لهذه الكلمات ومعانيها وترجمعتها فعلاً لا قولاً ،، جهاد النفس أخوتي يعني المحاولة والمدائبة على فعل الشئ لا اليأس حتى تتركز وتصبح تصرفات لا أقوال بلا تراجم ولا بيان بلا حقائق ، فعليكم بجهاد النفس فهي من مراتب الدرجات العلى ومن ثمة فأن هذا الشأن ذاته يطفي على الوجه الوقار الذي تودون أن يكون لكم فيه شأناً :
رأس البداية فيها الصلاة على محمد وال محمد
1- المؤمن هو الكيس الفطن ، بشره في وجهه ، وحزنه في قلبه ، أوسع شيء صدراً ، أذل شيء لقاء
2- زاجر نفسه عن كل باب ، خائض الغمرات على كل خير
3- لاحقود ، ولا حسود ، ولا وثّاب ، ولاسبّاب ، ولاعيّاب ، ولا مغتاب ، يكره الرفعة ، ويشنأ السمعة
4- طويل الغم ، بعيد الهم ، كثيرالصمت ، ذكور، وقور ، صبور ، شكور
5- مغموم بذكره ، مسرور بفقره ، سهل الخليقة ، لين العريكة ، رصين الوفاء ، قليل الأذى ، لامتأفِّك ولامتهتك
6- إنضحك لم يُخْتَرق ، وان غضب لم ينزق ، ضحكه تبسماً ، واستفهامه تعلّماً ، ومراجعته تفهماً ، كثير علمه
7- عظيم حلمه ، كثيرالرحمة ، لايبخل ، ولايعجل ، ولا يضجر، ولايبطر ، ولايحيف في حكمه ، ولايجورفي علمه ، نفسه أصلب من الصلد ، ومكادحته أحلى من الشهد
8- لاجشع ، ولا هلع ، ولا عنت ، ولاصلف ، ولا متكلف ، ولا متعمق ، جميل المسارعة ، كريم المراجعة ، عدل إن غضب ، رفيق إن طلب
9- لامتهور ، ولامتهتك ، ولامتجبر، خالص الود ، وثيق العهد ، وفيّ العقد ، شفيق وصول ، حليم خمول ، قليل الفضول ، راض عن الله عزوجل ، مخالف لهواه لايغلظ على من يؤذيه ، ولا 10- يخوض في ما لا يعنيه ، ناصر للدين ، محام عن المؤمنين ، وكنف للمسلمين ، لايخرق الثناء سمعه ، ولاينكأ الطمع قلبه ، ولا يصرف اللعب حكمه ولا يطلع الجاهل علمه
11- فَؤول عمّال ، عالم حازم ، لا فحاش ولا طياش ، وصول في غيرعنف ، بذول في غير سرف ، لا حكّار ولا غدّار، ولا يقتفي أثراً، ولا يحيف بشراً
12- رفيق بالخلق ، ساع في الارض ، عون للضعيف ، غوث للملهوف لايهتك ستراً ولا يكشف سراً ، كثير البلوى ، قليل الشكوى.
13- إن رأى خيراً ذكره ، وإن عاين شراً ستره ، يسترالعيب ، ويحفظ الغيب ، ويقيل العثرة ، ويغفرالزلة لايطلع على نصح فيذر ، ولا على فحش فيتهم
14- أمين رصين ، تقيّ نقيّ زكيّ ، وفيّ رضيّ ، يقبل العذر، ويجمل الذكر، ويحسن بالناس الظن ، ويتهم على الغيب نفسه
15- يجب في الله بفقه وعلم ، ويقطع في الله بحزم وعزم ، لايخرق به فرح ، ولايطيش به مرح ، مذكّر العالم ، معلّم الجاهل ، لايتوقع له بائقة، ولايخاف منه غائلة
16- كل سعيأ خلص عنده من سعيه ، وكل نفس أصلح عنده من نفسه ، عالم بعيبه ، متشاغل بغمّه ، لايثق بغير ربه ، غريب وحيد فريد ،
17- يحب في الله ، ويجاهد في الله ، ليتبع رضاه ، ولاينتقم لنفسه بنفسه ، ولا يؤاتي في سخط ربه.
18- مجالس لأهل الفقر، مصادق لأهل الصدق ، مؤازرلأهل الحق ، عون للغريب ، أب لليتيم ، بعل للأرملة ، حفيّ بأهل المسكنة ، مرجو لكل كريمة ( كريهة )
19- مأمول لكل شدة ، هشاش بشاش ، ليس بعبّاس ولا بجسّاس ، صليب كظّام بسام ، دقيق النظر، عظيم الحذر، لا يبخل وإن بُخل عليه صبر ، عقل فاستحيى وقنع فاستغنى
20- حياؤه يعلو شهوته ، ووده يعلو حسده ، وعفوه يعلو حقده ، لاينطق بغيرصواب .
21- لبسه الاقتصاد ، ومشيه التواضع خاشع لربه بطاعته ، راض عنه في كل حالاته ، نيته خالصة، أعماله ليس فيها غش ولا خديعة، نظره عبرة ، وسكوته فكرة
22- وكلامه حكمة ، مناصحاً متباذلاً متآخياً ناصراً في السر والعلانية ، لايهجر أخاه ، ولايمكر به ، ولا يغتابه ، ولا يأسف على مافاته ، ولا يحزن على ما أصابه
23- ولايرجو ما لا يجوزله الرجا، ولا يفشل عند اللقاء للعدو، ولايقنط عندالبلاء ، ولايبطر في الرخاء ، يمزج الحلم بالعلم ، والعقل بالصبر.
24- تراه بعيداً كسله ، دائماً نشاطه ، قريباً أمله ، قليلاً زللـه ، متوقعاً أجله ، خاشعاً قلبه ، ذاكراً ربه ، قانعة نفسه ، نزراً أكله ، منفياً نومه ، سهلاً أمره ، حزيناً لدينه ،
25 - ميتة شهوته ، كظوماً غيظه ، صافياً خلقه ، آمناً جاره ، ضعيفاً كبره ، قانعاً بالذي قدّر له ، متيناً صبره ، محكماً أمره ، كثيراً ذكره ،
26- يخالط الناس ليعلم ، ويصمت ليسلم ، ويسأل ليفهم ، و يتجر ليغنم ، لاينصت للخبر فيفجر به ، ولا يتكلم الخبرعلى من سواه ،
27- نفسه منه في عناء، والناس منه في راحة، أتعب نفسه لاخرته ، وأراح الناس من نفسه ، إن بغي عليه صبر حتى يكون الله هو المنتصر له ،
28- بُعده مما تباعد منه بغض ونزاهة، ودنوه ممندنا منه لين ورحمة، ليس تباعده تكبراً ولاعظمة، ولا دنوه خديعة ولا مكرآَ، بل يقتدي بمن كان قبله من أهل الخير،
29- هو إمام لمن بعده من أهل البر.
30- اللهم صلي على محمد وال محمد
وهي على مدار الشهر في كل يوم دراسة لبند وفكرة وتمحيص المبدأ التي هي عليه حتى يتم الأمر عندكم ، إحفظوها وأعقلوها وأعملو بها
فأني عاملٌ معكم وليس لي الرفعة في شأنها لأن أصحابها من أصحاب الفضائل ، والنتيجة في الحكم عليكم بها من رب الدهور ومتمم الأمور، فلا يحيف في حكمه بشر.
نهج البلاغة
مشرف المنبر الحر
الإطروحة الأخلاقية
موقع يا حسين
ملاحظة : هذا الموضوع طرح مني حتى في باحة أخت لمنتداكم من باب المشاركة ، وأسمح لكل شخص قد يحسن فيه ويضع له أية ملاحظات خاصة به وينسبه لنفسه بشرط لأت
ينقله لغيره.
بعد الله أذكر أسباب ومسببات شاملة وعامة لنا جميعاً ، في أساسها وأسبابها كل شئ وبداية كل أمر ومفهوم قديم يجدد بإطار أكبر محسن ذو ثبات وتثبيت كاملين وعليه أبداء ، فتكون ثابته مهما تغيرت الأحوال أو بعدت أو قربت أو بدأت أو إنتهت ،،،، وعليه :
في كل ليلة من العاشر من محرم الحرام ويوم مقتل شهيد الملة الإمام الحسين عليه السلام سيد شباب أهل الجنة ومنهلنا العلمي والأخلاقي ،، ومنه ومن هذه الذكرى المؤلمة بشتى أنواع الألم النفسي الأخلاقي الحق على مصابنا هذا عظم الله أجوركم ،، نخرج بحقائق مختلفة باطنة في نفوسنا فنحسن ترجمتها وتعريبها فعلياً بعد أن كانت خافتة كامنة في نفوسنا ،، لنفهم فحواها وندرك مفاهيمها الحقيقية التي من الأوجب أن تتجسد في أنفسنا جهاداً وتضحية وأفعالاً صادقة حقه تخرج بالعفوية الخالصة لوجه الله تعالى.
إن الخلاصة التي من الممكن أن تكون الأسمى والأكثر طلباً لنا نحن الشباب هي النتيجة الحقيقية التي نستخلصها ،، وفي طور الأحزان الذي ترجمانه كثير البكاء والصلاة والدعاء وزيارة الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) والذي كان عملاً خالصاً دئوباً حقاً تصرفاً في شتى أنحاء المعمورة والذين سموا بإسم شيعة علي بن أبي طالب عليه السلام والمخلصين من أهل ديننا الإسلامي الشريف ،، وعلى شتى ومر العصور كل من فينا يستوجب أن يدرك مسائل قد تكون في نفسه كامنة ولكن خافيه في تصرفاته وأعماله اليومية ،، وعليه فإنني لسوف أشارككم هذه النعمة التي بادر الله عزوجل بأن يمنحني حب إستيضاحها في الأيام العشر تثبيتاً منه عزوجل بأن أرى الوجه الأخر الصحيح الذي من المفروض ان يكون عليه المرء بينه وبين الله عزوجل وإستناداً على دليلين أساسيين وهما اليقين بالإخلاص في الثبات على هذه النقاط والإستناد على ما هو صحيحه كفعل يترجم لا كقول يلفظ ،، وعليه وبالإستناد على ما كان لي من مجال النظر في عدة مصادر ، فبيان الموقف يترجم على صحيح وضعه فليس على صورته ووضعه.
فبعد الله تعالى من المؤلم بأن ترى من يحب أو من تحب يعجز الأمر بينك وبينه أن ترى أن الرسالة التي بينكما قد تكون في خضم ظلام الأرض فتسعى بهذا الحول للحل الأمثل وهي رسالة السماء البيضاء ،، ومن هذا الأمر وفي هذه الأيام العشرة إستند في تحسين الوضع على النقاط الأساسية التي أجد أمرها ودليلها في القرآن الكريم ،، وبعد البحث والتمحيص في أكثر الأمور بياناً وثقة ودقه وتجربة خالصة معصومه جرئية حقه ، وجدت أن ما كان قاله الإمام عليه السلام لهمام من صفات المؤمنين هي الحقلة أو النقطة التي بها أنطلق ،، لتقولون أن هذا الأمر وإن كان في قديمه التوجه لهذه التصرفات ،، ولكن تعريب الأفعال ليس بشئ هين إلا أن يكون تقوية الأمر عن طريق حب الله والدنو من حكمة أنه على كل شئٍ قدير.
بداية الموقف :
( إن هذه القلوب أوعية فخيرها أوعاها فحفظ عني ما أقول لك ، الناس ثلاث فعالم رباني ومتعلمٌ على سبيل نجاة وهمجٌ رعاع أتباع كل ناعق يميلون مع كل ريح لم يستضيئو بنور العلم ولم يلجئو إلى ركنٍ وثيق ) .
الترجمة والبداية وعليكم فقط التمحيص والبحث والتركيز بما فيها ليكون لديكم وعندكم الإدراك الكامل الصحيح لهذه الكلمات ومعانيها وترجمعتها فعلاً لا قولاً ،، جهاد النفس أخوتي يعني المحاولة والمدائبة على فعل الشئ لا اليأس حتى تتركز وتصبح تصرفات لا أقوال بلا تراجم ولا بيان بلا حقائق ، فعليكم بجهاد النفس فهي من مراتب الدرجات العلى ومن ثمة فأن هذا الشأن ذاته يطفي على الوجه الوقار الذي تودون أن يكون لكم فيه شأناً :
رأس البداية فيها الصلاة على محمد وال محمد
1- المؤمن هو الكيس الفطن ، بشره في وجهه ، وحزنه في قلبه ، أوسع شيء صدراً ، أذل شيء لقاء
2- زاجر نفسه عن كل باب ، خائض الغمرات على كل خير
3- لاحقود ، ولا حسود ، ولا وثّاب ، ولاسبّاب ، ولاعيّاب ، ولا مغتاب ، يكره الرفعة ، ويشنأ السمعة
4- طويل الغم ، بعيد الهم ، كثيرالصمت ، ذكور، وقور ، صبور ، شكور
5- مغموم بذكره ، مسرور بفقره ، سهل الخليقة ، لين العريكة ، رصين الوفاء ، قليل الأذى ، لامتأفِّك ولامتهتك
6- إنضحك لم يُخْتَرق ، وان غضب لم ينزق ، ضحكه تبسماً ، واستفهامه تعلّماً ، ومراجعته تفهماً ، كثير علمه
7- عظيم حلمه ، كثيرالرحمة ، لايبخل ، ولايعجل ، ولا يضجر، ولايبطر ، ولايحيف في حكمه ، ولايجورفي علمه ، نفسه أصلب من الصلد ، ومكادحته أحلى من الشهد
8- لاجشع ، ولا هلع ، ولا عنت ، ولاصلف ، ولا متكلف ، ولا متعمق ، جميل المسارعة ، كريم المراجعة ، عدل إن غضب ، رفيق إن طلب
9- لامتهور ، ولامتهتك ، ولامتجبر، خالص الود ، وثيق العهد ، وفيّ العقد ، شفيق وصول ، حليم خمول ، قليل الفضول ، راض عن الله عزوجل ، مخالف لهواه لايغلظ على من يؤذيه ، ولا 10- يخوض في ما لا يعنيه ، ناصر للدين ، محام عن المؤمنين ، وكنف للمسلمين ، لايخرق الثناء سمعه ، ولاينكأ الطمع قلبه ، ولا يصرف اللعب حكمه ولا يطلع الجاهل علمه
11- فَؤول عمّال ، عالم حازم ، لا فحاش ولا طياش ، وصول في غيرعنف ، بذول في غير سرف ، لا حكّار ولا غدّار، ولا يقتفي أثراً، ولا يحيف بشراً
12- رفيق بالخلق ، ساع في الارض ، عون للضعيف ، غوث للملهوف لايهتك ستراً ولا يكشف سراً ، كثير البلوى ، قليل الشكوى.
13- إن رأى خيراً ذكره ، وإن عاين شراً ستره ، يسترالعيب ، ويحفظ الغيب ، ويقيل العثرة ، ويغفرالزلة لايطلع على نصح فيذر ، ولا على فحش فيتهم
14- أمين رصين ، تقيّ نقيّ زكيّ ، وفيّ رضيّ ، يقبل العذر، ويجمل الذكر، ويحسن بالناس الظن ، ويتهم على الغيب نفسه
15- يجب في الله بفقه وعلم ، ويقطع في الله بحزم وعزم ، لايخرق به فرح ، ولايطيش به مرح ، مذكّر العالم ، معلّم الجاهل ، لايتوقع له بائقة، ولايخاف منه غائلة
16- كل سعيأ خلص عنده من سعيه ، وكل نفس أصلح عنده من نفسه ، عالم بعيبه ، متشاغل بغمّه ، لايثق بغير ربه ، غريب وحيد فريد ،
17- يحب في الله ، ويجاهد في الله ، ليتبع رضاه ، ولاينتقم لنفسه بنفسه ، ولا يؤاتي في سخط ربه.
18- مجالس لأهل الفقر، مصادق لأهل الصدق ، مؤازرلأهل الحق ، عون للغريب ، أب لليتيم ، بعل للأرملة ، حفيّ بأهل المسكنة ، مرجو لكل كريمة ( كريهة )
19- مأمول لكل شدة ، هشاش بشاش ، ليس بعبّاس ولا بجسّاس ، صليب كظّام بسام ، دقيق النظر، عظيم الحذر، لا يبخل وإن بُخل عليه صبر ، عقل فاستحيى وقنع فاستغنى
20- حياؤه يعلو شهوته ، ووده يعلو حسده ، وعفوه يعلو حقده ، لاينطق بغيرصواب .
21- لبسه الاقتصاد ، ومشيه التواضع خاشع لربه بطاعته ، راض عنه في كل حالاته ، نيته خالصة، أعماله ليس فيها غش ولا خديعة، نظره عبرة ، وسكوته فكرة
22- وكلامه حكمة ، مناصحاً متباذلاً متآخياً ناصراً في السر والعلانية ، لايهجر أخاه ، ولايمكر به ، ولا يغتابه ، ولا يأسف على مافاته ، ولا يحزن على ما أصابه
23- ولايرجو ما لا يجوزله الرجا، ولا يفشل عند اللقاء للعدو، ولايقنط عندالبلاء ، ولايبطر في الرخاء ، يمزج الحلم بالعلم ، والعقل بالصبر.
24- تراه بعيداً كسله ، دائماً نشاطه ، قريباً أمله ، قليلاً زللـه ، متوقعاً أجله ، خاشعاً قلبه ، ذاكراً ربه ، قانعة نفسه ، نزراً أكله ، منفياً نومه ، سهلاً أمره ، حزيناً لدينه ،
25 - ميتة شهوته ، كظوماً غيظه ، صافياً خلقه ، آمناً جاره ، ضعيفاً كبره ، قانعاً بالذي قدّر له ، متيناً صبره ، محكماً أمره ، كثيراً ذكره ،
26- يخالط الناس ليعلم ، ويصمت ليسلم ، ويسأل ليفهم ، و يتجر ليغنم ، لاينصت للخبر فيفجر به ، ولا يتكلم الخبرعلى من سواه ،
27- نفسه منه في عناء، والناس منه في راحة، أتعب نفسه لاخرته ، وأراح الناس من نفسه ، إن بغي عليه صبر حتى يكون الله هو المنتصر له ،
28- بُعده مما تباعد منه بغض ونزاهة، ودنوه ممندنا منه لين ورحمة، ليس تباعده تكبراً ولاعظمة، ولا دنوه خديعة ولا مكرآَ، بل يقتدي بمن كان قبله من أهل الخير،
29- هو إمام لمن بعده من أهل البر.
30- اللهم صلي على محمد وال محمد
وهي على مدار الشهر في كل يوم دراسة لبند وفكرة وتمحيص المبدأ التي هي عليه حتى يتم الأمر عندكم ، إحفظوها وأعقلوها وأعملو بها
فأني عاملٌ معكم وليس لي الرفعة في شأنها لأن أصحابها من أصحاب الفضائل ، والنتيجة في الحكم عليكم بها من رب الدهور ومتمم الأمور، فلا يحيف في حكمه بشر.
نهج البلاغة
مشرف المنبر الحر
الإطروحة الأخلاقية
موقع يا حسين
ملاحظة : هذا الموضوع طرح مني حتى في باحة أخت لمنتداكم من باب المشاركة ، وأسمح لكل شخص قد يحسن فيه ويضع له أية ملاحظات خاصة به وينسبه لنفسه بشرط لأت
ينقله لغيره.