الخطيب يتمرّد على «الائتلاف» ويستنفر القطريين
ذكرت صحيفة “السفير”، أن زعيم الائتلاف الوطني السوري احمد معاذ الخطيب يتمرد على ائتلافه، وعلى حليفه المجلس الوطني السوري ويرفض تشكيل حكومة مؤقتة، كما قال في رسالة داخلية لرفاقه في الائتلاف، محذرا من أن تفضي في نهاية المطاف إلى الأخطر وحصول تقسيم سوريا، ولفتت الصحيفة إلى أنه لا اجتماع في اسطنبول غداً، ولا حكومة مؤقتة أو حتى هيئة تنفيذية تشرف من خلالها المعارضة السورية على المناطق التي تسيطر عليها في الشمال السوري. وأوضحت الصحيفة أن الاجتماع الإسطنبولي أجّل مرة ثانية، ولن يذهب الائتلافيون إلى أي مشاورات كان لها أن تنعقد غدا، لو لم تتضافر مشيئات عدة، أولها مشيئة زعيم الائتلاف نفسه الذي يرفض تشكيل الحكومة المؤقتة لإرسال الاجتماع إلى اسطنبول ثانية في 18 أو ربما 20 من آذار الحالي، لافتة إلى أن الموعد ليس محددا بصفة نهائية بأي حال، وانعقاده لا يزال فرضية قد تتحقق إذا ما وضع القطريون في الميزان السوري المعارض أثقالهم، لكي ينعقد الاجتماع الثالث ويفرض تأليف الحكومة عندئذ بمن حضر، بحسب النظام الداخلي لـ”الائتلاف” شريطة توفر الغالبية الضرورية لها، بين المجتمعين.
وفي تمرده، بادر الخطيب، إلى إرسال ايميل داخلي إلى أعضاء الائتلاف، يعتذر فيها مرة ثانية عن حضور اجتماعهم، فضلا عن اعتذار جماعة الإخوان المسلمين عن حضوره، وهو ما جعل أمر توفير أكثرية لحسم قضية تشكيل الحكومة المؤقتة المطلوبة مستبعدا. وعرض الخطيب في رسالته الاعتذراية أسباب العزوف عن اجتماع لم أسأل عنه أصلا، مؤكدا وجود أطراف تحاول ليّ ساعده وفرض وجهة نظرها على إمام الجامع الأموي السابق. وانتقد الخطيب أنصار الحل القطري والدفع نحو تشكيل حكومة مؤقتة، قبل نفاد الوقت، للحصول على مقعد سوريا في الجامعة العربية، شريطة تشكيل الحكومة قبل انعقاد القمة العربية المقبلة في الدوحة في 26 الحالي، وفق “السفير”.
ورأت أنه بات واضحا أن الخلاف حول طريقة إدارة المناطق التي يسيطر المسلحون عليها تحول إلى قنبلة قد تفجر الائتلاف، خصوصا أن زعيمه لا يملك كتلة وازنة يستطيع الاستناد إليها لفرض وجهة نظره، مشيرة إلى أن القطريين يتمتعون بقوة ضاربة داخل الائتلاف من خلال كتلة الأمين العام مصطفى الصباغ، الذي دفع به القطريون بقوة خلال عملية تشكيله في الدوحة. والصباغ الذي يدير منتدى “رجال الأعمال السوريين” يدير كتلة تذهب من 15 إلى 28 ائتلافيا. ونقلت الصحيفة عن قطب معارض إن “الصباغ، رجل القطريين، أعدّ فريقا من المقربين منه مستعداً لتولي الحكومة المؤقتة”.
وأضاف المعارض السوري إن: رئيس الحكومة السورية المنشق رياض حجاب لا يزال مرشحا لرئاسة تلك الحزمة رغم ما قاله عن استنكافه عن توليها، كما أن وزير الزراعة السوري الأسبق المنشق اسعد مصطفى يعد احد الأسماء المحتملة لتولي تلك الحكومة، ورأى أنه ليس سرا أن أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني هو من يعطي الأوامر وما على الآخرين سوى التنفيذ.
ذكرت صحيفة “السفير”، أن زعيم الائتلاف الوطني السوري احمد معاذ الخطيب يتمرد على ائتلافه، وعلى حليفه المجلس الوطني السوري ويرفض تشكيل حكومة مؤقتة، كما قال في رسالة داخلية لرفاقه في الائتلاف، محذرا من أن تفضي في نهاية المطاف إلى الأخطر وحصول تقسيم سوريا، ولفتت الصحيفة إلى أنه لا اجتماع في اسطنبول غداً، ولا حكومة مؤقتة أو حتى هيئة تنفيذية تشرف من خلالها المعارضة السورية على المناطق التي تسيطر عليها في الشمال السوري. وأوضحت الصحيفة أن الاجتماع الإسطنبولي أجّل مرة ثانية، ولن يذهب الائتلافيون إلى أي مشاورات كان لها أن تنعقد غدا، لو لم تتضافر مشيئات عدة، أولها مشيئة زعيم الائتلاف نفسه الذي يرفض تشكيل الحكومة المؤقتة لإرسال الاجتماع إلى اسطنبول ثانية في 18 أو ربما 20 من آذار الحالي، لافتة إلى أن الموعد ليس محددا بصفة نهائية بأي حال، وانعقاده لا يزال فرضية قد تتحقق إذا ما وضع القطريون في الميزان السوري المعارض أثقالهم، لكي ينعقد الاجتماع الثالث ويفرض تأليف الحكومة عندئذ بمن حضر، بحسب النظام الداخلي لـ”الائتلاف” شريطة توفر الغالبية الضرورية لها، بين المجتمعين.
وفي تمرده، بادر الخطيب، إلى إرسال ايميل داخلي إلى أعضاء الائتلاف، يعتذر فيها مرة ثانية عن حضور اجتماعهم، فضلا عن اعتذار جماعة الإخوان المسلمين عن حضوره، وهو ما جعل أمر توفير أكثرية لحسم قضية تشكيل الحكومة المؤقتة المطلوبة مستبعدا. وعرض الخطيب في رسالته الاعتذراية أسباب العزوف عن اجتماع لم أسأل عنه أصلا، مؤكدا وجود أطراف تحاول ليّ ساعده وفرض وجهة نظرها على إمام الجامع الأموي السابق. وانتقد الخطيب أنصار الحل القطري والدفع نحو تشكيل حكومة مؤقتة، قبل نفاد الوقت، للحصول على مقعد سوريا في الجامعة العربية، شريطة تشكيل الحكومة قبل انعقاد القمة العربية المقبلة في الدوحة في 26 الحالي، وفق “السفير”.
ورأت أنه بات واضحا أن الخلاف حول طريقة إدارة المناطق التي يسيطر المسلحون عليها تحول إلى قنبلة قد تفجر الائتلاف، خصوصا أن زعيمه لا يملك كتلة وازنة يستطيع الاستناد إليها لفرض وجهة نظره، مشيرة إلى أن القطريين يتمتعون بقوة ضاربة داخل الائتلاف من خلال كتلة الأمين العام مصطفى الصباغ، الذي دفع به القطريون بقوة خلال عملية تشكيله في الدوحة. والصباغ الذي يدير منتدى “رجال الأعمال السوريين” يدير كتلة تذهب من 15 إلى 28 ائتلافيا. ونقلت الصحيفة عن قطب معارض إن “الصباغ، رجل القطريين، أعدّ فريقا من المقربين منه مستعداً لتولي الحكومة المؤقتة”.
وأضاف المعارض السوري إن: رئيس الحكومة السورية المنشق رياض حجاب لا يزال مرشحا لرئاسة تلك الحزمة رغم ما قاله عن استنكافه عن توليها، كما أن وزير الزراعة السوري الأسبق المنشق اسعد مصطفى يعد احد الأسماء المحتملة لتولي تلك الحكومة، ورأى أنه ليس سرا أن أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني هو من يعطي الأوامر وما على الآخرين سوى التنفيذ.
تعليق