إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اسفسار عن لعن بعض الصحابة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة ابو علاء 2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اما بعد ايها الاعضاء الكرام اريد جواب شافي ووفافي
    1 - هل يجوز لعن الصحابة
    نحن نعلم ان عثمان هو من جمع القرآن الكريم ونسمع من الاخوة الشيعة الكرماء ان المذكور قد حرف
    القرآن الكريم فقام بحذف مانص عليه القرآن بذكر فضائل أهل البيت علينا من ذكرهم السلام
    2 - نريد من الاخوة الشيعة العارفين ان يتفضلوا علينا بذكر الايات المحرفة التي حرفها عثمان
    وارجو المعذرة الشديدة ان كنت اسأة التعبير او ظلمت احدا
    والسلام عليكم جميعا ورحة الله وبركاته
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    وينك ابو علاء؟
    عندك اشكال على سب الصحابة وتحريف القرآن؟
    وينك ابو علاء؟ نسيت المتعة والتقية؟

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة أبو حسين الحر
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      وينك ابو علاء؟
      عندك اشكال على سب الصحابة وتحريف القرآن؟
      وينك ابو علاء؟ نسيت المتعة والتقية؟

      ا
      خي الكريم انني لست شيعيا ولكن احب الشيعة واعتبرهم فرقة ناجية بإذن الله تعالى لانهم اصحاب عقيدة واضحة وصحيحة وصريحة
      اما بالنسبة الى التقية فهي كانت موجودة عندما كنا نعايش المخالفين وهم مسالمين وكانوا هم كذالك صونا للدماء وحفاظا على الاوطان ووحدة الامة
      وكل الادايان مهما اختلفت يوجد بها تقية وهي مطلوبة ومحببة اذا استخدمت من جميع الطوائف وهي مصيبة قاتلة ان استخدمت من قبل طائفة واحدة
      أما اذا اصبحت بعض الطوائف فاجرة مكفرة لغيرها علانا بل واخذت تسفك الدماء وتجتاح الاوطان للقتل والخطف والتمثيل واسقاط الحكومات الغير
      تابعة لهم مباشرتا فهنا يجب المجاهرة واسقاط التقية كما يجاهرون ويسقطون التقية في قناة صفا وغيرها من قنوات الفتنة والضلال
      اخيرا ان كنت تريد الفائدة الى اخ من اخوانك وكنت تحافظ على التقية لانه كانت من اصول الدين فارجو ان تراسلني برسالة
      واكون لك من الشاكرين واعلم ان الله سبحانه وتعالى لا يضيع اجر العلماء والمتفضلين
      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      التعديل الأخير تم بواسطة ابو علاء 2; الساعة 16-03-2013, 06:27 PM.

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة ابو علاء 2
        ا
        خي الكريم انني لست شيعيا ولكن احب الشيعة واعتبرهم فرقة ناجية بإذن الله تعالى لانهم اصحاب عقيدة واضحة وصحيحة وصريحة
        اما بالنسبة الى التقية فهي كانت موجودة عندما كنا نعايش المخالفين وهم مسالمين وكانوا هم كذالك صونا للدماء وحفاظا على الاوطان ووحدة الامة
        وكل الادايان مهما اختلفت يوجد بها تقية وهي مطلوبة ومحببة اذا استخدمت من جميع الطوائف وهي مصيبة قاتلة ان استخدمت من قبل طائفة واحدة
        أما اذا اصبحت بعض الطوائف فاجرة مكفرة لغيرها علانا بل واخذت تسفك الدماء وتجتاح الاوطان للقتل والخطف والتمثيل واسقاط الحكومات الغير
        تابعة لهم مباشرتا فهنا يجب المجاهرة واسقاط التقية كما يجاهرون ويسقطون التقية في قناة صفا وغيرها من قنوات الفتنة والضلال
        اخيرا ان كنت تريد الفائدة الى اخ من اخوانك وكنت تحافظ على التقية لانه كانت من اصول الدين فارجو ان تراسلني برسالة
        واكون لك من الشاكرين واعلم ان الله سبحانه وتعالى لا يضيع اجر العلماء والمتفضلين
        والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        كلام جميل... على العموم حياك الله بين اخوتك

        تعليق


        • #19
          بسم الله الرحمن الرحيم
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          قال الباقر علينا من ذكره السلام : بلغني أنَّ قوما بالعراق يزعمون أنهم يحبوننا وينالون من أبي بكر وعمر ويزعمون أنني أمرتهم بذلك فابلغهم أني إلى الله منهم بريء والذي نفس محمد بيده لو وليت لتقربت إلى الله بدمائهم ولا نالتني شفاعة محمد إن لم أكن استغفر لهم

          هل هذا القول عن سيدنا جعفر الصادق عليه سلام الله صحيح وما تفسيره
          وما هو المقصود بالاستغفار لهم ؟؟ هل الاستغفار إلى أبو بكر وعمر أم لمن ينالون منهم

          أرجو ممن له علم أو معرفة بصحة القول ومعناه ان يعم الفائدة لي و إلى ضعاف المؤمنين
          ولكم جزيل الشكر والثواب من الله سبحانه وتعالى

          تعليق


          • #20
            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

            ما ذكرته رواه ابن عساكر:
            "أنبأنا علي الحداد أنبأنا أبو نعيم الحافظ (6) ثنا محمد بن علي بن حبيش (7) ثنا أحمد ابن يحيى الحلواني ثنا أحمد بن يونس عن عمرو بن شمر عن جابر قال قال لي محمد ابن علي يا جابر بلغني أن قوم بالعراق يزعمون أنهم يحبوننا ويتناولون أبا بكر وعمر ويزعمون أني أمرتهم بذلك فأبلغهم أني إلى الله منهم برئ والذي نفس محمد بيده لو وليت لتقربت إلى الله بدمائهم لا نالتني شفاعة محمد إن لم أكن أستغفر لهما وأترحم عليهما إن أعداء الله لغافلون عنهما" (1)

            أقول: الظاهر أنه نقله من كتاب حلية الأولياء وطبقات الأصفياء لأبي نعيم الأصفهاني، فقد رواه في كتابه قائلاً:
            "* حدثنا محمد بن علي بن حبيش ثنا احمد بن يحيى الحلواني ثنا احمد بن يونس عن عمرو بن شمر عن جابر. قال قال لي محمد ابن علي : ياجابر بلغني أن قوما بالعراق يزعمون أنهم يحبوننا ويتناولون أبا بكر وعمر رضي الله عنهما ويزعمون أني أمرتهم بذلك ، فابلغهم إني إلى الله منهم بريء، والذي نفس محمد بيده لو وليت لتقربت إلى الله تعالى بدمائهم، لا نالتني شفاعة محمد أن لم أكن أستغفر لهما وأترحم عليهما، ان أعداء الله لغافلون عنهما" (2)

            سأكتفي بنقل تراجم الرجال في سند حلية الأولياء:
            1- محمد بن علي بن حبيش.
            قال الخطيب البغدادي:
            "1387 - محمد بن علي بن حبيش بن أحمد بن عيسى بن خاقان، أبو الحسين الناقد:
            سمع أبا شعيب الحراني، وأحمد بن يحيى الحلواني، وأحمد بن القاسم بن مساور الجوهري، وإسماعيل بن إسحاق السراج، ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي وعبد الله بن صالح البخاري، وهشيم بن خلفة الدوري. حدثنا عنه ابن رزقويه وعبد الله بن يحيى السكري، والقاضي أبو الفرج بن سميكة، وأبو نعيم الأصبهاني وأبو علي بن شاذان.
            حدثنا محمد بن أحمد بن رزق - إملاء - حدثنا أبو الحسين محمد بن علي بن حبيش في آخرين. قالوا: حدثنا أبو شعيب عبد الله بن الحسن الحراني، حدثنا عفان ابن مسلم، حدثنا همام عن ثابت عن أنس. قال: قال أبو بكر الصديق في الغار، يا رسول الله: لو أبصر أحدهم تحت قدميه لرآنا تحت قدميه. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " يا أبا بكر، ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟ ".
            سألت أبا نعيم الحافظ عن أبي الحسن بن حبيش فقال: ثقة.
            وذكر أبو بكر البرقاني وأنا حاضر كتاب السنن لمحمد بن الصباح الدولابي فقلت له: قد سمعته من أبي نعيم. قال: عمن حدثك؟ فقلت: عن ابن الصواف وابن حبيش. فقال: أوه، جبلان. - يعني في الثقة والتثبت - قال ابن أبي الفوارس: توفي أبو الحسين بن حبيش في سنة تسع وخمسين وثلاثمائة.
            وكان شيخا ثقة صالحا.
            أخبرنا الحسن بن أبي بكر: أن ابن حبيش توفي يوم الجمعة النصف من جمادى الأولى سنة تسع وخمسين وثلاثمائة." (3)

            2- احمد بن يحيى الحلواني.
            قال الخطيب البغدادي:
            "2999 - أحمد بن يحيى بن إسحاق أبو جعفر البجلي الحلواني:
            وهو أو خازم بن يحيى. سكن بغداد وحدث بها عن سعيد بن سليمان الواسطي وأحمد بن عبد الله بن يونس وعتيق بن يعقوب الزبيري وفيض بن وثيق البصري ويحيى بن الحماني ويحيى بن معين وأحمد بن حنبل روى عنه محمد بن مخلد وأبو عمرو بن السماك وأحمد بن سلمان النجاد وأحمد بن عيسى بن الهيثم التمار وعبد الباقي بن قانع وأبو سهل بن زياد وغيرهم.
            أخبرنا علي بن أبي علي قال قرأنا علي الحسين بن هارون عن أبي العباس بن سعيد قال أحمد بن يحيى الحلواني سمعت عبد الرحمن بن يوسف بن خراش والحسين بن محمد بن حاتم يقولان ثقة.
            أخبرني الحسن بن محمد الخلال حدثنا عمر بن أحمد بن عثمان حدثنا أحمد ابن عبد الله بن علي الفرائضي قال أحمد بن يحيى الحلواني ثقة.
            أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي قال: مات أبو جعفر أحمد بن يحيى الحلواني يوم الاثنين لخمس بقين من ذي الحجة سنة ست وتسعين ومائتين.
            أخبرنا الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي قال توفي أحمد بن يحيى الحلواني الأحول يوم الاثنين لست بقين من جمادي الآخرة سنة ست وتسعين ومائتين وكان يذكر عنه زهد ونسك وكثرة حديث ولا أعلمه غير شيبة وهكذا ذكر محمد بن مخلد أنه مات في جمادي الآخرة قرأت ذلك بخطه." (4)

            3- احمد بن يونس.
            أقول: قال العيني تعليقاً على سند احدى الروايات:
            "وفيه: أن شيخ البخاري منسوب إلى جده، وهو أحمد بن عبد الله بن يونس التميمي اليربوعي." (5)
            وقال ابن حجر العسقلاني:
            "* - أحمد بن يونس، هو: بن عبد الله نسب (1) إلى جده." (6)
            قال المزي:
            "64 ع: أحمد بن عبد الله بن يونس بن عبد الله بن قيس التميمي اليربوعي (4)، أبو عبد الله الكوفي. وقد ينسب إلى جده، وهو والد أبي حصين (5) عبد الله بن أحمد بن يونس. ويقال: إنه مولى الفضيل بن عياض.
            روى عن: إبراهيم بن سعد (خ)، وإسرائيل بن يونس (خ)، وإسماعيل بن عياش، والحسن بن صالح بن حي (د)، وحفص بن غياث، ورياح (6) بن عمرو القيسي، وزائدة بن قدامة الثقفي (خ م د)،

            وزهير بن معاوية الجعفي (خ م د ت س)، وسفيان بن سعيد الثوري (خ)، وسفيان بن عيينة، وسوار بن مصعب الهمداني، وأبي الأحوص سلام بن سليم الحنفي (م)، وعاصم بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب (خ م ق د)، وعبد الله بن عمر بن حفص ابن عاصم بن عمر بن الخطاب، وأبي شهاب عبد ربه بن نافع الحناط (1) (خ د ق)، وعبد الرحمان بن أبي الزناد (د)، وعبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون (خ ق)، وعبد الملك بن الوليد بن معدان الضبعي، وعبيد الله بن إياد بن لقيط السدوسي (د)، وعطاف ابن خالد المخزومي، وعلي بن فضيل بن عياض (س)، وعمرو بن شمر الجعفي، وعنبسة بن عبد الرحمان القرشي (ق)، وفضيل بن عياض (م)، وقيس بن الربيع الأسدي، وليث بن سعد المصري (خ م)، ومالك بن أنس (د)، ومحمد بن راشد المكحولي، ومحمد بن طلحة بن مصرف، ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي ذئب (د)، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، ومحمد بن مسلم الطائفي (مد)، ومسلم بن خالد الزنجي، (2) ومعرف (3) بن واصل (د)، ومندل بن علي العنزي (د)، ونافع أبي هرمس، ويعلى بن الحارث المحاربي (د)، ويعقوب بن عبد الله القمي (د)، وجده: يونس بن عبد الله بن قيس اليربوعي، وأبي بكر بن عياش (خ ت س).
            روى عنه: البخاري، ومسلم، وأبو داود، وإبراهيم بن إسحاق الحربي، وإبراهيم بن الحسين بن ديزيل الهمذاني، وإبراهيم بن شريك الأسدي، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (س)، وأبو جعفر
            أحمد بن علي بن الفضيل الخزاز المقرئ، وأحمد بن يحيى الحلواني، وإسحاق بن الحسن الحربي، وإسماعيل بن إسحاق القاضي، وإسماعيل بن عبد الله سمويه الأصبهاني، والحارث بن محمد بن أبي أسامة التميمي، وحجاج بن يوسف الشاعر (مق)، وسعيد بن مروان البغدادي نزيل نيسابور (ق)، والعباس بن الفضل الأسفاطي، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة (ق)، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن النعمان بن عبد السلام الأصبهاني، وعبد بن حميد الكشي (ت)، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي (س)، والفضل بن العباس الحلبي (س)، ومحمد بن أحمد بن المثنى خال أبي يعلى الموصلي، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، وأبو حصين (1)، محمد بن الحسين الوادعي القاضي، ومحمد بن عبد الرحيم البزاز المعروف بصاعقة، وموسى بن سعيد الدنداني (س)، ويوسف بن موسى بن راشد القطان (خ).
            قال الفضل بن زياد القطان: سمعت أحمد بن حنبل، وقال له رجل عمن ترى أن نكتب الحديث؟ فقال: اخرج إلى أحمد بن يونس، فإنه شيخ الاسلام.
            وقال أبو حاتم: كان ثقة متقنا، آخر من روى عن سفيان الثوري (2).

            وقال النسائي: ثقة (1).
            قال البخاري: مات بالكوفة في ربيع الآخر سنة سبع وعشرين ومئتين زاد غيره (2): ليلة الجمعة لخمس بقين من الشهر وهو ابن أربع وتسعين سنة (3).
            وروى له الباقون (4)." (7)

            وقال ابن حجر العسقلاني:
            "87 - ع (الستة).
            أحمد بن عبد الله بن يونس بن عبد الله بن قيس التميمي اليربوعي الكوفي وقد ينسب إلى جده. روى عن الثوري وابن عيينة وزائدة وعاصم بن محمد وابن أبي الزناد وإسرائيل والليث ومالك وخلق. روى عنه البخاري ومسلم وأبو داود والباقون بوسطة وأبو بكر بن أبي شيبة وحجاج بن الشاعر وعبد بن حميد وأبو زرعة وأبو حاتم وصاعقة ويوسف بن موسى والحارث بن أبي أسامة وإسماعيل سمويه وإسحاق الحربي وإبراهيم الجوزجاني وخلق. قال أحمد بن حنبل لرجل أخرج إلى أحمد بن يونس فإنه شيخ الاسلام. وقال أبو حاتم كان ثقة متقنا آخر من روى عن الثوري وقال النسائي ثقة وقال البخاري مات بالكوفة في ربيع الآخر سنة (227) زاد غيره ليلة الجمعة لخمس بقين من الشهر وهو ابن أربع وتسعين سنة. قلت. تعقب الذهبي قول أبي حاتم انه آخر من روى عن الثوري بان علي بن الجعد تأخر بعده وقال عثمان بن أبي شيبة كان ثقة وليس بحجة وقال ابن سعد كان ثقة صدوقا صاحب سنة وجماعة وقال العجلي ثقة صاحب سنة وقال أبو حاتم كان من صالحي أهل الكوفة وسنييها وذكره ابن حبان في (الثقات) وقال أبو عبيد الآجري عن أبي داود سمعته يقول مات الأعمش وانا ابن (14) سنة ورأيت أبا حنيفة ومسعرا وابن أبي ليلى يقضى خارج المسجد من أجل الحيض. قال أبو داود كان مولده سنة (34) وقال مطين سنة (133) وقال ابن قانع كان ثقة مأمونا ثبتا وقال ابن يونس اتيت حماد بن زيد فسألته ان يملي علي شيئا من فضائل عثمان " رض " فقال من أين أنت قلت من أهل الكوفة فقال كوفي يطلب فضائل عثمان والله لا أمليتها عليك إلا وانا قائم وأنت جالس وقال أبو داود هو انبل من ابن أبي فديك." (8)

            وقال أيضاً:
            "63 - أحمد بن عبد الله بن يونس بن عبد الله بن قيس التميمي اليربوعي الكوفي ثقة حافظ من كبار العاشرة مات سنة سبع وعشرين وهو ابن أربع وتسعين سنة. / ع." (9)

            4- عمرو بن شمر.
            قال ابن الجوزي:
            "وأما حديث عائشة ففيه عمرو بن شمر. قال يحيى: ليس بثقة، وقال السعدي: كذاب، وقال النسائي والدار قطني: متروك، وقال ابن حبان: يروى الموضوعات عن الثقات لا يحل كتب حديثه إلا على جهة التعجب." (10)
            وقال الذهبي:
            "6384 - عمرو بن شمر الجعفي الكوفي الشيعي، أبو عبد الله. عن جعفر بن محمد، وجابر الجعفي، والأعمش.
            روى عباس عن يحيى: ليس بشئ. وقال الجوزجاني: زائغ كذاب. وقال ابن حبان: رافضي يشتم الصحابة، ويروى الموضوعات عن الثقات.
            وقال البخاري: منكر الحديث. قال يحيى: لا يكتب حديثه، ثم قال البخاري:
            حدثنا حامد بن داود، حدثنا أسيد بن زيد، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي الطفيل، عن علي وعمار، قالا: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقنت في الفجر ويكبر يوم عرفة من صلاة الغداة، ويقطع صلاة العصر آخر أيام التشريق.
            وبه: عن عمرو، عن عمران بن مسلم، عن سويد بن غفلة، عن بلال، عن أبي بكر، عن النبي صلى الله عليه وسلم: لا يتوضأ من طعام أحل الله أكله.
            وبه: عن سويد، عن علي: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر مناديه أن يجعل أطراف أنامله عند مسامعه، وأن يثوب في صلاة الفجر وصلاة العشاء إلا في سفر.

            وقال النسائي والدارقطني وغيرهما: متروك الحديث.
            علي بن الجعد، حدثنا عمرو بن شمر، أخبرنا جابر، عن الشعبي، عن صعصعة بن صوحان: سمعت زامل بن عمرو الجذامي يحدث عن ذي الكلاع الحميري، سمعت عمر يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنما يبعث المقتتلون على النيات (1).
            قال السليماني: كان عمرو يضع على الروافض (2)." (11)

            وقال أيضاً:
            "4 (عمر بن شمر، الجعفي أبو عبد الله، الكوفي، العابد، الرافضي.)) عن جابر الجعفي وعمرو بن قيس وليث بن أبي سليم والأعمش وجعفر بن محمد وطائفة.
            وعنه عبد العزيز بن أبان وأحمد بن يونس اليربوعي وغيرهما.
            قال خلاد بن يزيد: قال لي سفيان الثوري: عمرو بن شمر هكذا مكثر عن جابر وما رأيته قط عنده. وقال ابن معين: لا يكتب حديثه. وقال البخاري: منكر الحديث.
            وقال ابن حبان: رافضي يشتم الصحابة ويروي الموضوعات عن الثقات، ثم قال: مات سنة سبع وخمسين ومائة.) وقال أسيد بن زيد: سمعت حسينا الجعفي يقول: كان عمرو بن شمر يؤمهم فمكثت ثلاثين سنة أجهد أن أسبقه إلى المسجد أو أخرج بعده فلم أقدر. و وقال الجوزاني:
            عمرو بن شمر زائع كذاب. وقال ابن عدي: عامة ما عنده غير محفوظ.
            وقال النسائي وغيره: متروك الحديث." (12)

            وقال سبط ابن العجمي:
            "571 - عمرو بن شمر الجعفي الكوفي الشيعي قال السليماني كان يضع للروافض" (13)
            وقال ابن حجر العسقلاني:
            "125 - عمرو بن أبي عمرو الجعفي.
            عن عمران بن مسلم. وعنه أسيد الجمال. قال الدارقطني هو عمرو بن شمر انتهى وابن شمر أحد المتروكين. له ترجمة كبيرة هناك." (14)

            وقال أيضاً:
            "(1075) (عمرو) بن شمر الجعفي الكوفي الشيعي أبو عبد الله * عن جعفر بن محمد وجابر الجعفي والأعمش روى عباس عن يحيى ليس بشئ * وقال الجوزجاني زائغ كذاب * وقال ابن حبان رافضي يشتم الصحابة ويروى الموضوعات عن الثقات وقال البخاري منكر الحديث * قال يحيى لا يكتب حديثه * ثم قال البخاري حدثنا حامد بن داود ثنا أسيد بن زيد عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي الطفيل عن علي وعمار رضي الله عنهما قالا كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقنت في الفجر ويكبر يوم عرفة من صلاة الغداة ويقطع صلاة العصر آخر أيام التشريق * (وبه) عن عمرو عن عمران بن مسلم عن سويد بن غفلة عن بلال عن أبي بكر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله لا يتوضأ من طعام أحل الله اكله * (وبه) عن سويد عن علي رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يأمر مناديه ان يجعل أطراف أنامله عند مسامعه وان يثوب في صلاة الفجر وصلاة العشاء الا في سفر * وقال النسائي والدارقطني وغيرهما متروك الحديث (على) بن الجعد حدثنا عمرو بن شمر انا جابر عن الشعبي عن صعصعة بن صوحان سمعت زامل بن عمرو الجذامي يحدث عن ذي الكلاع الحميري سمعت عمر رضي الله عنه يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول انما يبعث المقتتلون على النيات * قال السليماني كان عمر ويضع للروافض انتهى * وقال ابن أبي حاتم سألت أبى عنه فقال منكر الحديث جدا ضعيف الحديث لا يشتغل به تركوه لم يزد على هذا شيئا * وقال أبو زرعة ضعيف الحديث * وقال النسائي في التمييز ليس بثقة ولا يكتب حديثه * وقال ابن سعد كانت عنده أحاديث وكان ضعيفا جدا متروك الحديث * وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوى عندهم * وقال الحاكم أبو عبد الله كان كثير الموضوعات عن جابر الجعفي وليس يروى تلك الموضوعات الفاحشة عن جابر غيره * وذكره العقيلي والدولابي وابن الجارود وابن شاهين في الضعفاء * وقال أبو نعيم يروى جابر الجعفي الموضوعات المناكير وسيأتي له ذكر في عمرو بن أبي عمرو" (15)
            وقال أيضاً:
            "(1096) (عمرو) بن أبي عمرو * عن عمران بن مسلم * وعنه أسيد بن زيد هو عمرو بن شمر * نبه عليه ابن عدي وانما ذكرته لأنه دلس بعمرو بن أبي عمرو مولى المطلب الذي اخرج حديثه في الصحيح وعمرو بن شمر متروك الحديث كما تقدم" (16)
            وقال أيضاً:
            "(723) (أبو عبد الله) الجعفي * اسمه عمرو بن شمر" (17)
            وقال أبو نعيم الأصفهاني:
            "(165) عمرو بن شمر الجعفي يروي عن جابر الجعفي بالموضوعات المناكير" (18)
            وقال ابن عدي:
            "325 / 1292 عمرو بن شمر الجعفي الكوفي يكنى أبا عبد الله (1) حدثنا ابن حماد ثنا معاوية عن يحيى قال عمرو بن شمر ضعيف لا يكتب حديثه حدثنا ابن حماد ثنا عباس عن يحيى قال عمرو بن شمر ليس بشئ سمعت ابن حماد يقول سمعت أحمد بن يحيى الصوفي يقول سمعت أسيد بن زيد يقول سمعت حسين الجعفي يقول كنت أؤذن وكان عمرو بن شمر يؤمهم فمكثت ثلاثين سنة أجتهد أن أسبقه إلى المسجد أو أخرج بعده فلم أقدر سمعت ابن حماد يقول قال السعدي عمرو بن شمر زائغ كذاب حدثنا الجنيدي ثنا البخاري قال عمرو بن شمر روى بعضهم عن عمرو أبي عبد الله الجعفي عن ابن جابر منكر الحديث وقال النسائي عمرو بن شمر كوفي متروك الحديث حدثنا محمد بن الحسن بن موسى الكوفي بمصر ثنا أحمد بن عبد الرحمن بن حماد ثنا عبد الرحمن بن أبي حماد عن عمرو بن شمر عن عمرو بن أنس عن عطية عن أبي سعيد الخدري قال " أجنب رجل مريض في يوم بارد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فغسله أصحابه فمات فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: [ما لهم قتلوه قتلهم الله إنما كان يجزئ من ذلك التيمم] " حدثنا إبراهيم بن محمد الدستوائي ثنا محمد بن عبيد بن عتبة حدثنا إسماعيل بن صبيح ثنا عمرو بن شمر عن عمرو بن قيس عن عطية (2) عن أبي سعيد " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوصي بالأسارى فلا ينسى أن يوصي باليتامى والمملوكين " حدثنا ابن صاعد ثنا محمد بن عمارة بن صبيح ثنا عثمان بن سعيد المري عن عمرو يعني بن شمر عن عمرو بن قيس الملائي (3) قال: سمعت فلان بن وداعة اليماني قال: سمعت شريج بن أبرهة يقول سمعت معاذ بن جبل يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين استوت به أخفاف الإبل يوم نهض في حجة الوداع يقول لبيك بحجة وعمرة معا
            وهذه الأحاديث عن عمرو بن قيس الملائي يرويها عنه عمرو بن شمر وعمرو بن قيس الملائي من أفاضل أهل الكوفة وثقاتهم أخبرنا أبو يعلى ثنا علي بن الجعد قال أخبرنا عمرو بن شمر عن جابر عن الشعبي عن صعصعة بن صوحان قال: سمعت زامل بن عمرو الجذامي يحدث عن ذي كلاع الحميري قال: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: [إنما يبعث المقتتلون على النيات] وهذا بهذا الإسناد لا أعلم رواه غير عمرو بن شمر حدثنا جعفر بن أحمد بن علي بن بيان ثنا الحسن بن زياد الكوفي ثنا عمرو بن شمر عن جابر الجعفي عن أبي جعفر محمد بن علي عن بشر بن غالب عن الحسن بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [من قرأ حرفا من كتاب الله عز وجل في صلاته قائما كتب الله له بذلك الحرف ماية حسنة إذا كان إنما قام لله به ومن قرأ حرفا من كتاب الله في صلاته قاعدا كتب له بكل حرف خمسين حسنة ومن قرأ شيئا من القرآن يحتسب بذلك الأجر في غير صلاة لم يقرأ حرفا إلا كتب له به حسنة والله واسع كريم إنما يقول للشئ كن فيكون] وهذا غير محفوظ بهذا الإسناد ولعله أيضا غير محفوظ عن جابر الجعفي وعن عمرو بن شمر لأن شيخنا جعفر بن أحمد كنا نتهمه بوضع أحاديث يرويها حدثنا عبدا لله بن محمد بن ناجية ثنا محمد بن عبد الله بن محمد بن يحيى بن أبي بكير ثنا جدي يحيى بن أبي بكير ثنا عمرو بن شمر عن جابر عن أبي حفص (وجعلني مباركا أينما كنت) قال عيسى بن مريم قال معلما ومؤدبا وحنانا قال (رحمة وزكاة) قال طاهرا من الذنوب أخبرنا أبو سنان مثله عن عمرو بن مرة عن الربيع بن خيثمة عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذا أيضا غير محفوظ بهذا الإسناد حدثنا الساجي قال: حدثنا أحمد بن يحيى الصوفي ثنا أسيد بن زيد عن عمرو بن شمر عن جابر الجعفي عن عبد الرحمن بن سابط عن جابر بن عبد الله قال " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد على كور العمامة " حدثنا أحمد بن علي بن المثنى ثنا الأزرق بن علي ثنا يحيى بن أبي بكير ثنا عمرو ابن شمر عن ليث بن أبي سليم عن عبد الرحمن بن سابط عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [الحقب أربعون سنة] وهذان الحديثان غير محفوظين حدثنا الساجي قال: حدثني حسين بن حميد الخزاز حدثني عبد الله بن عمر القرشي ثنا أسيد بن زيد عن عمرو بن شمر عن عمران بن مسلم عن سويد بن غفلة عن بلال عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [لا يتوضأ من طعام أحل الله أكله] حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن يونس ثنا عبد الله بن عمرو بن أبان ثنا أبو محمد مولى بني هاشم ثنا عمرو بن أبي عمرو عن عمران بن مسلم باسناده نحوه وأبو محمد مولى بني هاشم المذكور في هذا الحديث هو أسيد بن زيد وعمرو بن أبي عمرو بن شمر وهذا الحديث لا يرويه بهذا الإسناد غير عمرو بن شمر بهذا الإسناد وعن عمرو بن شمر أسيد بن زيد حدثنا الساجي ثنا عيسى بن موسى قال يحيى بن أبي بكير ثنا عمرو بن شمر عن أبيه عن يزيد بن مرة وسويد بن غفلة وعن عمران بن مسلم عن سويد بن غفلة قال: سمعت عليا عليه السلام يقول " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تبسم يرد يده على فيه ويقول: [سمعت جبريل عليه السلام يقول ما ضحكت منذ خلقت جهنم] فما رأيت نواجذ رسول الله صلى الله عليه وسلم من ضحك بعد ذلك حتى قبضه الله عز وجل " أخبرنا علي بن العباس ثنا جعفر بن محمد بن الحسين الزهري ثنا عبيد بن محمد المحاربي ثنا عمرو يعني بن شمر عن الأعمش عن شقيق عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [من قتل دون مظلمته فهو شهيد] ولعمرو بن شمر من الحديث غيما ذكرت وعامة ما يرويه غير محفوظ" (19)

            "11 / 2064 يوسف بن عطية الباهلي الوراق يكنى أبا المنذر (1) قال عمرو بن علي ويوسف بن عطية كوفي أكذب من البصري قدم علينا نزل المربد سمعته يقول ثنا عمرو بن شمر واهي الحديث وكان يخطئ ثنا حفص بن أبي حفص أبو عمر بن أبي عمر الضرير بالبصرة ثنا بشر بن معاذ والنضر بن منصور الباهلي عن أبي المنذر يوسف بن عطية الكوفي الباهلي عن هارون بن كثير عن زيد بن أسلم عن أبيه عن أبي أمامة الباهلي عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [يا أبى هذا جبريل يقرئك السلام ويقول لك ان الله يقريك السلام ويأمرني أن أقرأ عليك السلام قال: قلت بابي وأمي يا رسول الله عليك أنزل وعلي تقرؤه قال هكذا أمرني ربي] فقرأه عليه في السنة التي توفي فيها مرتين فذكر الحديث." (20)
            وقال ابن حبان:
            "عمرو بن شمر الجعفي (1): كنيته أبو عبد الله، يروى عن جابر الجعفي، عداده في أهل الكوفة روى عنه أهلها، كان رافضيا يشتم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان ممن يروى الموضوعات عن الثقات في فضائل أهل البيت وغيرها، لا يحل كتابة حديثه إلا على جهة التعجب، مات سنة سبع وخمسين ومائة في آخر ولاية جعفر.
            أخبرنا مكحول قال: سمعت جعفر بن أبان يقول: قلت ليحيى بن معين: عمرو بن شمر؟ قال: ليس: ليس بثقة. أخبرنا محمد بن إسحاق مولى ثقيف قال: حدثنا المفضل بن غسان، قال: سمعت يحيى بن معين يقول: عمرو بن شمر لا يكتب حديثه." (21)

            وقال أيضاً:
            "شرحبيل بن القعقاع قال سمعت عمرو بن معدى كرب يقول علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نقول لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك رواه عمرو بن شمر أبو شمر عن أبي طلق عن شرحبيل بن القعقاع لست أعرف أبا طلق هذا من هو وعمرو بن شمر كان رافضيا يكذب والخبر ما أراه بمحفوظ عنه" (22)
            وقال ابن أبي حاتم:
            "1324 - عمرو بن شمر الجعفي أبو عبد الله روى عن عمران بن مسلم والسدى وجابر الجعفي روى عنه أحمد بن يونس سمعت أبي يقول ذلك، نا عبد الرحمن نا محمد بن إبراهيم نا عمرو بن علي ان عمرو بن شمر منكر (3) الحديث حدث بأحاديث منكرة، نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول عمرو بن شمر ليس بثقة، نا عبد الرحمن قال سألت أبى عن عمرو بن شمر فقال منكر الحديث جدا ضعيف الحديث لا يشتغل به تركوه، نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن عمرو بن شمر فقال ضعيف الحديث." (23)
            وقال البخاري:
            "2583 - عمرو بن شمر 1، روى بعضهم عن عمرو بن أبي عبد الله 2، الجعفي، عن جابر، منكر الحديث." (24)
            وقال أيضاً:
            "عمرو بن شمر روى بعضهم عن عمر وأبى عبد الله الجعفي الكوفي عن جابر منكر الحديث" (25)
            التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الأميري; الساعة 04-04-2013, 06:15 PM.

            تعليق


            • #21
              5- جابر:
              قال الذهبي:
              "1425 - جابر بن يزيد [د، ت، ق] بن الحارث الجعفي الكوفي. أحد علماء الشيعة. له عن أبي الطفيل والشعبي وخلق. وعنه شعبة، وأبو عوانة، وعدة.
              قال ابن مهدي، عن سفيان: كان جابر الجعفي ورعا في الحديث، ما رأيت أورع منه في الحديث.
              وقال شعبة: صدوق. وقال يحيى بن أبي بكير، عن شعبة: كان جابر إذا قال:
              أخبرنا، وحدثنا، وسمعت - فهو من أوثق الناس.
              وقال وكيع: ما شككتم في شئ فلا تشكوا أن جابرا الجعفي ثقة.
              وقال ابن عبد الحكم: سمعت الشافعي يقول: قال سفيان الثوري لشعبة:
              لئن تكلمت في جابر الجعفي لأتكلمن فيك.
              زهير بن معاوية، سمعت جابر بن يزيد يقول: عندي خمسون ألف حديث ما حدثت منها بحديث، ثم حدث يوما بحديث، فقال: هذا من الخمسين الألف.

              وقال سلام بن أبي مطيع: قال لي جابر الجعفي: عندي خمسون ألف باب من العلم ما حدثت به أحدا، فأتيت أيوب فذكرت هذا له، فقال: أما الآن فهو كذاب.
              وقال عبد الرحمن بن شريك: كان عند أبي عن جابر الجعفي عشرة آلاف مسألة.
              وروى إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي أنه قال: يا جابر لا تموت حتى تكذب على النبي صلى الله عليه وسلم. قال إسماعيل: فما مضت الأيام والليالي حتى اتهم بالكذب.
              عبد الله بن أحمد، عن أبيه، قال: ترك يحيى القطان جابرا الجعفي، وحدثنا عنه عبد الرحمن قديما، ثم تركه بأخرة، وترك يحيى حديث جابر بأخرة.
              أبو يحيى الحماني، سمعت أبا حنيفة يقول: ما رأيت فيمن رأيت أفضل من عطاء، ولا أكذب من جابر الجعفي، ما أتيته بشئ إلا جاءني فيه بحديث، وزعم أن عنده كذا وكذا ألف حديث لم يظهرها.
              جرير بن عبد الحميد، عن ثعلبة، قال: أردت جابرا الجعفي، فقال لي: ليث بن أبي سليم: لا تأته فإنه كذاب.
              وقال النسائي وغيره: متروك. وقال يحيى: لا يكتب حديثه ولا كرامة. قال أبو داود: ليس عندي بالقوى في حديثه.
              وقال عبد الرحمن بن مهدي: ألا تعجبون من سفيان بن عيينة، لقد تركت جابر الجعفي لقوله لما حكى عنه أكثر من ألف حديث، ثم هو يحدث عنه.
              وقال أبو معاوية: سمعت الأعمش يقول: أليس أشعث بن سوار سألني عن حديث؟ فقلت: لا، ولا نصف حديث. ألست أنت الذي تحدثت عن جابر الجعفي؟ / وقال جرير بن عبد الحميد: لا أستحل أن أحدث عن جابر الجعفي، كان يؤمن بالرجعة.
              وقال يحيى بن يعلى المحاربي: طرح زائدة حديث جابر الجعفي، وقال: هو كذاب يؤمن بالرجعة.
              وقال عثمان بن أبي شيبة: حدثنا أبي عن جدي، قال: إن كنت لآتي جابرا الجعفي في وقت ليس فيه خيار ولا قثاء فيتحول حول حوضه، ثم يخرج إلى بخيار أو قثاء فيقول: هذا من بستاني.

              وقال عباس الدوري، عن يحيى: لم يدع جابرا ممن رآه إلا زائدة، وكان جابر كذابا ليس بشئ.
              وقال شهاب بن عباد: سمعت أبا الأحوص يقول: كنت إذا مررت بجابر الجعفي سألت ربى العافية.
              وذكر شهاب أنه سمع ابن عيينة يقول: تركت جابرا الجعفي وما سمعت منه، قال: دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا فعلمه مما تعلم، ثم دعا على الحسن فعلمه مما تعلم، ثم دعا الحسن الحسين فعلمه مما تعلم. ثم دعا ولده.. حتى بلغ جعفر بن محمد.
              قال سفيان: فتركته ذلك.
              ابن عدي، حدثنا علي بن الحسن بن فديد، أنبأنا عبيد الله بن يزيد بن العوام، سمعت إسحاق بن مطهر، سمعت الحميدي، سمعت سفيان، سمعت جابرا الجعفي يقول:
              انتقل العلم الذي كان في النبي صلى الله عليه وسلم إلى علي، ثم انتقل من على إلى الحسن، ثم لم يزل حتى بلغ جعفرا.
              الشافعي، سمعت سفيان، سمعت من جابر الجعفي كلاما بادرت خفت أن يقع علينا السقف.
              قال سفيان: كان يؤمن بالرجعة، وقال الجوزجاني: كذاب، سألت أحمد عنه فقال: تركه عبد الرحمن فاستراح.
              وقال بندار: ضرب ابن مهدي على نيف وثمانين شيخا حدث عنهم الثوري.
              إسحاق بن موسى، سمعت أبا جميلة يقول: قلت لجابر الجعفي: كيف تسلم على المهدى؟ قال: إن قلت لك كفرت.
              الحميدي، عن سفيان: سمعت رجلا سأل جابرا الجعفي عن قوله: " فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبى [أو يحكم الله لي] (1) ". قال: لم يجئ تأويلها. قال سفيان.
              كذب. قلت: وما أراد بهذا؟ قال: الرافضة: يقول: إن عليا في السماء لا يخرج
              مع من يخرج من ولده حتى ينادى مناد من السماء: اخرجوا مع فلان، يقول جابر: هذا تأويل هذا، لا تروى عنه، كان يؤمن بالرجعة، كذب، بل كانوا إخوة يوسف.
              نعيم بن حماد، حدثنا وكيع: قيل لشعبة: تركت رجالا ورويت عن جابر الجعفي؟
              قال: روى أشياء لم أصبر عنها.
              ابن مهدي، سمعت سفيان يقول: ما رأيت في الحديث أورع من جابر الجعفي ومنصور.
              أبو داود، سمعت شعبة يقول: إيش جاءهم به جابر؟ جاءهم بالشعبي، لولا السفر لجئناهم بالشعبي.
              ورأيت زكريا بن أبي زائدة يزاحمنا عند جابر، فقال لي سفيان: نحن شباب، وهذا الشيخ ماله يزاحمنا؟ ثم قال لنا شعبة: لا تنظروا إلى هؤلاء المجانين الذين يقعون في جابر. هل جاءكم بأحد لم يلقه.
              شعبة، عن جابر، عن عمار الدهني، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس - مرفوعا:
              من بنى لله مسجدا ولو مثل مفحص قطاة بنى الله له بيتا في الجنة.
              يوسف بن يعقوب الضبعي، حدثنا سفيان وشعبة، عن جابر، عن أبي عازب، عن النعمان بن بشير، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل شئ خطأ إلا السيف، وفي كل خطأ أرش.
              شريك، عن جابر، عن عكرمة، عن ابن عباس - أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى بضبعة من غزوة الطائف، فجعلوا يضربونها بالعصى ويرون أنها ميتة. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ضعوا فيها السكين، واذكروا اسم الله وكلوا.
              إسماعيل السدي، حدثنا شريك، عن جابر، عن عكرمة، عن ابن عباس - مرفوعا:
              كتب على النحر، ولم يكتب عليكم، وأمرت بصلاة الضحى ولم تؤمروا.
              أجاز لي المسلم بن محمد وغيره أن الكندي أخبرهم قال: أنبأنا الشيباني، أنبأنا
              الخطيب، أنبأنا محمد بن الحسين القطان، أخبرنا الخلدي، حدثنا أحمد بن علي الخزاز، أنبأنا أسيد بن زيد، حدثنا عمرو بن شمر، عن جابر، عن عامر، عن مسروق، عن عائشة، قالت: دخل على الحسن والحسين فوهبت لهما دينارا، وشققت مرطى بينهما، فرديتهما، فخرجا مسرورين يضحكان، فلقيهما النبي صلى الله عليه وسلم كفة كفة (1)، فقال: قرة الأعين، من كسا كما ووهبكما دينارا فجزاه الله خيرا. قالا: أمنا عائشة. قال: صدقتما، هي والله أمكما وأم كل مؤمن / قالت: فوالله ما صنعت وما قال أحب من الدنيا وما فيها إلى.
              هذا حديث منكر، ورواته الثلاثة رافضية، ولكن لا يتهمون في نقل فضل عائشة رضي الله عنها.
              قال ابن عدي: عامة ما قذفوه به أنه كان يؤمن بالرجعة، وليس لجابر الجعفي في سنن أبي داود سوى حديث واحد في سجود السهو.
              وقال ابن حبان: كان سبئيا من أصحاب عبد الله بن سبأ، كان يقول: إن عليا يرجع إلى الدنيا.
              الحسن بن علي الحلواني، حدثنا أبو يحيى الحماني، حدثنا قبيصة وأخوه - أنهما سمعا الجراح بن مليح يقول: سمعت جابرا يقول: عندي سبعون ألف حديث عن أبي جعفر عن النبي صلى الله عليه وسلم كلها.
              العقيلي، حدثنا حبان بن إسحاق المروزي، حدثنا إسحاق بن باجويه الترمذي، حدثنا يحيى بن يعلى، سمعت زائدة يقول: جابر الجعفي رافضي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
              الحميدي، سمعت رجلا يسأل سفيان: أرأيت يا أبا محمد الذين عابوا على جابر الجعفي، قوله: حدثني وصى الأوصياء؟ فقال سفيان: هذا أهونه.

              وكيع وأبو داود، حدثنا المسعودي، عن جابر الجعفي، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عبد الله، قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق قال: بيع المحفلات خلابة (1)، ولا تحل الخلابة لمسلم. رواه ابن أبي شيبة، والبزار.
              وروى رجل، عن ابن عيينة، قال: جابر الجعفي يقول: دابة الأرض علي رضي الله عنه.
              شبابة، حدثنا ورقاء أو غيره، عن جابر، قال: دخلت على أبي جعفر فسقاني في قعب جيشاني حفظت به أربعين ألف حديث.
              مات جابر سنة سبع وستين ومائة." (26)





              قال المزي:
              "879 - د ت ق: جابر (4) بن يزيد بن الحارث بن عبد يغوث بن كعب بن الحارث بن معاوية بن وائل بن مرئي بن جعفي الجعفي،
              أبو عبد الله، ويقال: أبو يزيد (1)، ويقال: أبو محمد (2) الكوفي.
              روى عن: الحارث بن مسلم، وخيثمة بن أبي خيثمة البصري (ت)، وزيد العمي (ق)، وسالم بن عبد الله بن عمر، وطاووس بن كيسان، وعامر بن شراحيل الشعبي (ق)، وأبي الطفيل عامر بن واثلة الليثي الصحابي، وأبي حريز عبد الله بن الحسين قاضي سجستان (ق)، وعبد الله بن نجي (فق)، وعبد الله بن عبد الرحمان بن الأسود بن يزيد (ت)، وعطاء بن أبي رباح، وعكرمة مولى ابن عباس (ق)، وعمار الدهني (ق)، والقاسم بن عبد الرحمان بن عبد الله بن مسعود (ق)، والقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، ومجاهد بن جبر (ت)، ومحمد بن قرظة الأنصاري (ق)، وأبي الزبير محمد بن مسلم المكي (ق)، وأبي الضحى مسلم بن صبيح (ق)، وأبي عازب مسلم بن عمرو (ق)، والمغيرة بن شبيل (د ق).
              روى عنه: إسرائيل بن يونس (ق)، وحسان بن إبراهيم الكرماني، والحسن بن صالح بن حي (ق)، وحفص بن عمر البرجمي الأزرق (ق)، وزهير بن معاوية، وسفيان الثوري (د ق)، وسفيان بن عيينة، وسلام بن أبي مطيع، وشربك بن عبد الله (ق)، وشعبة بن الحجاج (ت)، وشيبان بن عبد الرحمان، وعبد الرحمان بن عبد الله المسعودي (ق)، وقيس بن الربيع، وأبو حمزة محمد بن ميمون السكري (ت ق)، ومسعر بن كدام،
              ومعمر بن راشد (ق)، والمفضل بن عبد الله الكوفي (ق)، وأبو عوانة (ق).
              قال أبو نعيم، عن سفيان الثوري: إذا قال جابر: حدثنا، وأخبرنا. فذاك.
              وقال عبد الرحمان بن مهدي، عن سفيان: كان جابر ورعا في الحديث، ما رأيت أورع في الحديث منه (1).
              وقال إسماعيل بن علية، عن شعبة: جابر صدوق في الحديث.
              وقال يحيى بن أبي بكير، عن شعبة: كان جابر إذا قال:
              " حدثنا "، و " سمعت "، فهو من أوثق الناس.
              وقال يحيى بن أبي بكير (2) أيضا، عن زهير بن معاوية: كان إذا قال: " سمعت "، أو " سألت "، فهو من أصدق الناس.
              وقال علي بن محمد الطنافسي، عن وكيع: مهما شككتم في شئ، فلا تشكوا في أن جابرا ثقة، حدثنا عنه مسعر، وسفيان، وشعبة، وحسن بن صالح.
              وقال محمد بن عبد الله بن عبد الحكم: سمعت الشافعي يقول: قال سفيان الثوري س لشعبة: لئن تكلمت في جابر الجعفي، لا تكلمن فيك!

              وقال نعيم بن حماد، عن وكيع: قيل لشعبة: لم طرحت فلانا وفلانا.
              ورويت عن جابر؟ قال: لأنه جاء بأحاديث لم يصبر عنها.
              وقال معلى بن منصور الرازي: قال لي أبو معاوية: كان سفيان وشعبة ينهياني عن جابر الجعفي، وكنت أدخل عليه، فأقول:
              من كان عندك؟ فيقول: شعبة وسفيان!
              وقال عباس الدوري، عن يحيى بن معين: لم يدع جابرا ممن رآه إلا زائدة، وكان جابر كذابا.
              وقال في موضع آخر: لا يكتب حديثه، ولا كرامة (1).
              وقال بيان بن عمرو البخاري، عن يحيى بن سعيد: تركنا حديث جابر، قبل أن يقدم علينا الثوري.
              وقال يحيى بن سعيد، عن إسماعيل بن أبي خالد: قال الشعبي: يا جابر، لا تموت، حتى تكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال إسماعيل: فما مضت الأيام والليالي، حتى اتهم بالكذب.
              وقال عباس الدوري، عن يحيى بن يعلى المحاربي: قيل لزائدة: ثلاثة لا تروي عنهم، لم لا تروي عنهم؟ ابن أبي ليلى، وجابر الجعفي، والكلبي؟ قال: أما جابر الجعفي فكان والله كذابا يؤمن بالرجعة.
              وقال أبو يحيى الحماني، عن أبي حنيفة: ما لقيت فيمن لقيت أكذب من جابر الجعفي، ما أتيته بشئ من رأيي إلا جاءني فيه
              بأثر، وزعم أن عنده ثلاثين ألف حديث، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم يظهرها.
              وقال عمرو بن علي: كان يحيى وعبد الرحمان لا يحدثان عنه، كان عبد الرحمان يحدثنا عنه، قبل ذلك، ثم تركه.
              وقال أبو حاتم الرازي، عن أحمد بن حنبل: تركه يحيى وعبد الرحمان (1).
              وقال الترمذي، عن محمد بن بشار: سمعت عبد الرحمان بن مهدي يقول: ألا تعجبون من سفيان بن عيينة؟ لقد تركت جابرا الجعفي لقوله لما حكى عنه أكثر من ألف حديث، ثم هو يحدث عنه.
              وقال النسائي: متروك الحديث.
              وقال في موضع آخر: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه.
              وقال الحاكم أبو أحمد: ذاهب الحديث.
              وقال أبو أحمد بن عدي: له حديث صالح، وقد روى عنه الثوري الكثير مقدار خمسين حديثا، وشعبة أقل رواية عنه من الثوري، وقد احتمله الناس، ورووا عنه، وعامة ما قذفوه به: أنه كان يؤمن بالرجعة، ولم يختلف أحد في الرواية عنه، وهو مع هذا كله، أقرب إلى الضعف منه إلى الصدق (2).

              قال أبو موسى محمد بن المثنى: مات سنة ثمان وعشرين ومئة (1).
              روى له أبو داود، حديثا واحدا، والترمذي، وابن ماجة.
              قال أبو سعيد الأعرابي عن أبي داود عقيب حديث جابر، عن المغيرة بن شبيل، عن قيس بن أبي حازم، عن المغيرة بن شعبة:
              " إذا قام الامام في الركعتين، فإن ذكر قبل أن يستوي قائما فليجلس.. الحديث ". ليس في كتابي عن جابر الجعفي إلا هذا الحديث.
              وقد وقع لنا هذا الحديث عاليا جدا.
              أخبرنا به أبو إسحاق إبراهيم بن إسماعيل ابن الدرجي، قال:
              أنبأنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن نصر الصيدلاني كتابة من أصبهان، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال: أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن فاذشاه، قال: أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم، قال: حدثنا محمد بن يوسف الفريابي، قال:
              حدثنا سفيان، عن جابر، عن المغيرة بن شبيل، عن قيس بن أبي حازم، عن المغيرة بن شعبة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا سها الامام، فاستتم قائما، فعليه سجدتا السهو، وإذا لم يستتم قائما فلا سهو عليه " (1).

              رواه أبو داود، عن الحسن بن عمرو، عن عبد الله بن الوليد، عن سفيان.
              ورواه ابن ماجة عن محمد بن يحيى الذهلي، عن الفريابي.
              فوقع لنا بدلا بعلو درجتين." (27)







              قال ابن حجر العسقلاني:
              "75 - د ت ق (أبي داود والترمذي وابن ماجة).
              جابر بن يزيد بن الحارث بن عبد يغوث الجعفي أبو عبد الله.
              ويقال أبو يزيد الكوفي. روى عن أبي الطفيل وأبي الضحى وعكرمة وعطاء وطاوس وخيثمة والمغيرة بن شبيل وجماعة. وعنه شعبة والثوري وإسرائيل والحسن ابن حي وشريك ومسعر ومعمر وأبو عوانة وغيرهم. قال أبو نعيم عن الثوري إذا قال جابر حدثنا وأخبرنا فذاك وقال ابن مهدي عن سفيان ما رأيت أورع في الحديث منه وقال ابن علية عن شعبة جابر صدوق في الحديث وقال يحيى بن أبي بكير عن شعبة كان جابر إذا قال حدثنا وسمعت فهو من أوثق الناس وقال ابن أبي بكير أيضا عن زهير بن معاوية كان إذا قال سمعت أو سألت فهو من أصدق الناس وقال وكيع مهما شككتم في شئ فلا تشكوا في أن جابرا ثقة حدثنا عنه مسعر وسفيان وشعبة وحسن بن صالح.

              وقال ابن عبد الحكم سمعت الشافعي يقول قال سفيان الثوري لشعبة لان تكلمت في جابر الجعفي لأتكلمن فيك وقال معلى بن منصور وقال لي أبو عوانة كان سفيان وشعبة ينهياني عن جابر الجعفي وكنت أدخل عليه فأقول من كان عندك فيقول شعبة وسفيان وقال وكيع قيل لشعبة لم طرحت فلانا وفلانا ورويت عن جابر قال لأنه جاء بأحاديث لم نصبر عنها. وقال الدوري عن ابن معين لم يدع جابرا ممن رآه إلا زائدة وكان جابر كذابا وقال في موضع آخر لا يكتب حديثه ولا كرامة وقال بيان بن عمرو عن يحيى بن سعيد تركنا حديث جابر قبل أن يقدم علينا الثوري وقال يحيى بن سعيد عن إسماعيل بن أبي خالد وقال الشعبي لجابر يا جابر لا تموت حتى تكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال إسماعيل فما مضت الأيام والليالي حتى اتهم بالكذب.
              وقال يحيى بن يعلى قيل لزائدة ثلاثة لم لا تروي عنهم ابن أبي ليلى وجابر الجعفي والكلبي قال اما الجعفي فكان والله كذابا يؤمن بالرجعة وقال أبو يحيى الحماني عن أبي حنيفة ما لقيت فيمن لقيت أكذب من جابر الجعفي ما أتيته بشئ من رأيي إلا جاءني فيه بأثر. وزعم أن عنده ثلاثين الف حديث لم يظهرها وقال عمرو بن علي كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه كان عبد الرحمن يحدثنا عنه قبل ذلك ثم تركه وقال أحمد ابن حنبل تركه يحيى وعبد الرحمن وقال محمد بن بشار عن ابن مهدي الا تعجبون من سفيان بن عيينة لقد تركت لجابر الجعفي لما حكى عنه أكثر من الف حديث ثم هو يحدث عنه وقال النسائي متروك الحديث وقال في موضع اخر ليس بثقة ولا يكتب حديثه.
              وقال الحاكم أبو أحمد ذاهب الحديث وقال ابن عدي له حديث صالح وشعبة أقل رواية عنه من الثوري وقد احتمله الناس وعامة ما قذفوه به أنه كان يؤمن بالرجعة وهو مع هذا إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق روى له أبو داود في السهو في الصلاة حديثا واحدا من حديث المغيرة بن شعبة وقال عقبه ليس في كتابي عن جابر الجعفي غيره وقال أبو موسى محمد بن المثنى مات سنة (128). قلت: وذكر مطين عن مفضل بن صالح مات سنة (007) وقال ابن أبي خيثمة عن يحيى بن معين مات سنة (132) وقال سلام
              ابن أبي مطيع قال لي جابر الجعفي عندي خمسون ألف باب من العلم ما حدثت به أحدا فأتيت أيوب فذكرت هذا له فقال أما الآن فهو كذاب.
              وقال جرير بن عبد الحميد عن ثعلبة أردت جابرا الجعفي فقال لي ليث بن أبي سليم لا تأته فهو كذاب. قال جرير لا استحل أن أروي عنه كان يؤمن بالرجعة وقال أبو داود ليس عندي بالقوى في حديثه وقال أبو الأحوص كنت إذا مررت بجابر الجعفي سألت ربي العافية. وقال الشافعي سمعت سفيان بن عيينة يقول سمعت من جابر الجعفي كلاما فبادرت خفت أن يقع علينا السقف. قال سفيان كان يؤمن بالرجعة. وقال إبراهيم الجوزجاني كذاب وقال إسحاق بن موسى سمعت أبا جميلة يقول قلت لجابر الجعفي كيف تسلم على المهدي قال إن قلت لك كفرت.
              وقال الحميدي عن سفيان سمعت رجلا سأل جابر الجعفي عن قوله فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي قال لم يجئ تأويلها بعد قال سفيان كذب قلت ما أراد بهذا قال الرافضة تقول أن عليا في السماء لا يخرج من ولده حتى ينادي من السماء اخرجوا مع فلان يقول جابر هذا تأويل هذا. وقال الحميدي أيضا سمعت رجلا يسأل سفيان أرأيت يا أبا محمد الذين عابوا على جابر الجعفي قوله حدثني وصي الأوصياء فقال سفيان هذا أهونه.
              وقال شبابة عن ورقاء عن جابر دخلت على أبي جعفر الباقر فسقاني في قعب حسائي حفظت به أربعين الف حديث وقال يحيى بن يعلى سمعت زائدة يقول جابر الجعفي رافضي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
              وقال ابن سعد كان يدلس وكان ضعيفا جدا في رأيه وروايته وقال العقيلي في الضعفاء كذبه سعيد بن جبير وقال العجلي كان ضعيفا يغلو في التشيع وكان يدلس وقال الساجي في الضعفاء كذبه ابن عيينة وقال الميموني قلت لأحمد بن خداش أكان جابر يكذب قال أي والله وذاك في حديثه بين وقال ابن قتيبة في كتابه (مشكل الحديث) كان جابر يؤمن بالرجعة وكان صاحب نيرنجات وشبه. وقال عثمان بن أبي شيبة حدثني أبي عن جدي قال كنت آتيه في وقت ليس فيه فاكهة ولا قثاء ولا خيار فيذهب إلى بسيتين له في داره فيجئ بقثاء وخيار فيقول كل فوالله ما زرعته. وقال أبو العرب الصقلي في
              الضعفاء سئل شريك عن جابر فقال ماله العدل الرضي ومد بها صوته وقال أبو العرب خالف شريك الناس في جابر.
              وقال الشعبي لجابر ولداود بن يزيد لو كان لي عليكما سلطان ثم لم أجد إلا الإبر لشككتكما بها وقال أبو بدر كان جابر يهيج به في السنة مرة (1) فيهذي ويخلط في الكلام فلعل ما حكى عنه كان في ذلك الوقت. وخرج أبو عبيد في فضائل القرآن حديث الأشجعي عن مسعر ثنا جابر قبل أن يقع فيما وقع فيه قال الأشجعي ما كان من تغير عقله وقال أبو أحمد الحاكم يؤمن بالرجعة اتهم بالكذب وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم وقال ابن حبان كان سبائيا من أصحاب عبد الله بن سبأ وكان يقول أن عليا يرجع إلى الدنيا فإن احتج محتج بان شعبة والثوري رويا عنه قلنا الثوري ليس من مذهبه ترك الرواية عن الضعفاء وأما شعبة وغيره فرأوا عنده أشياء لم يصبروا عنها وكتبوها ليعرفوها فربما ذكر أحدهم عنه الشئ بعد الشئ على جهة التعجب.
              (وأخبرني) ابن فارس قال ثنا محمد بن رافع قال رأيت أحمد بن حنبل في مجلس يزيد ابن هارون ومعه كتاب زهير عن جابر الجعفي فقلت له يا أبا عبد الله تنهونا عن جابر وتكتبونه قال لنعرفه. وقال الميموني سمعت أحمد يقول كان ابن مهدي والقطان لا يحدثان عن جابر بشئ وكان أهل ذلك وقال الأثرم قلت لأحمد كيف هو عندك قال ليس له حكم يضطر إليه ويقول سألت سألت ولعله سأل أحمد بن الحكم لأحمد كتبت أنا وأنت عن علي بن بحر عن محمد بن الحسن الواسطي عن مسعر قال كنت عند جابر فجاءه رسول أبي حنيفة ما تقول في كذا وكذا قال سمعت القاسم بن محمد وفلانا وفلانا حتى عد سبعة فلما مضى الرسول قال جابر إن كانوا قالوا قيل لأحمد ما تقول فيه بعد هذا فقال هذا شديد واستعجمه. نقل ذلك كله العقيلي ثم نقل عن يحيى بن المغيرة عن جرير قال مضيت إلى جابر فقال لي هدبة رجل من بني أسد لا تأته فإني سمعته يقول الحارث بن شريح في كتاب الله فقال له رجل من قومه لا والله ما في كتاب الله شريح يعني الحارث الذي كان خرج في آخر دولة بني أمية وكان معه جهم بن صفوان." (28)




              خلاصة ما نقلناه:
              أن الرواية حسب رأي أغلب أهل السنة ضعيفة، لوجود "عمرو بن شمر" و"جابر بن يزيد الجعفي".



              (1) تاريخ مدينة دمشق، ج54، ص286.
              (2) حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، دار الكتب العلمية بيروت - لبنان، ج3، ص185.
              (3) تاريخ بغداد، ج3، ص300.
              (4) تاريخ بغداد، ج5، ص421-422.
              (5) عمدة القاري، ج5، ص134.
              (6) تقريب التهذيب، ج1، ص49.
              (7) تهذيب الكمال، ج1، ص375-378.
              (8) تهذيب التهذيب، ج1، ص44.
              (9) تقريب التهذيب، ج1، ص39.
              (10) الموضوعات، ج3، ص9.
              (11) ميزان الإعتدال، ج3، ص268-269.
              (12) تاريخ الإسلام، ج9، ص551
              (13) الكشف الحثيث عمن روي بوضع الحديث، ص202.
              (14) تهذيب التهذيب، ج8، ص74.
              (15) لسان الميزان، ج4، ص366-367.
              (16) لسان الميزان، ج4، ص372.
              (17) لسان الميزان، ج7، ص74.
              (18) الضعفاء، ص118.
              (19) الكامل في ضعفاء الرجال، ج5، ص129-131.
              (20) الكامل في ضعفاء الرجال، ج7، ص154.
              (21) المجروحين، ج2، ص75-76.
              (22) الثقات، ج4، ص365.
              (23) الجرح والتعديل، ج6، ص239-240.
              (24) التاريخ الكبير، ج6، ص344.
              (25) التاريخ الصغير، ج2، ص186.
              (26) ميزان الإعتدال، ج1، ص379-384.
              (27) تهذيب الكمال، ج4، ص465-472.
              (28) تهذيب التهذيب، ج2، ص41-44.

              تعليق


              • #22
                اخي العزيز القران غير محرف ولا ناقص لان الله له منزلا وحافظا اما عثمان جمع القران ونقول ابدل مكان الايات ليظهر ان ال بيت محمد هم زوجات الرسول نحن لا نقر بنقصان القران ولكن عثمان تلاعب بلتسلسل ليبعد فكرة ان ال بيت المطهرون هم علي وفاطمة ولكي يكون مجال للبعض من تشترى ذممهم بالمال ليوهمو الناس بالكثير الكثير مما نختلف فيه من التفاسير الايات ويبعدو احقية علي والائمة ويقربو افكارهم الطامعة في الخلافة وليفسرو الايات المتلاعب في تسلسها حسب اهوائهم بالاستعانة بمن هم على علم ودراية بقواعد اللغة يعني جمع القران من قبل عثمان لم يكن لكثرة ورعة وايمانه وانما كان يبطن امرا وكذلك ان اهل السنة كما موجود بالبخاري ومسلم يقولون انزل القران على سبعة احرف ضاع منها ستة ولاحرف ليس القراءات السبع وانما ايات يقصدون يعني قصدهم ما موجود الان من ايات ليس كل القران وانما بما يعادل الربع منه والباقي ضائع ونحن الشيعة لا نقر بذلك لان الله سبحانه يقول انا انزلنا الذكر وانا له لحافظون

                تعليق


                • #23
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  بارك الله بالأخوة الكرم (الباحث الأميري , الريحانه ) الذين تفضلوا علينا بالرد والتوضيح جمعنا الله وإياكم على محبة رسوله وأولياءه المنتحبين
                  أخي الباحث الأميري جلَّ ما فهمت منك أنَّ القول ليس إلى سيدنا جعفر الصادق منه السلام بل منسوب إليه وأنا قراءة هذا القول من كتاب بحور الحب عند الصوفيين لمؤلفه احمد بهجت
                  ولكن قال احدهم انه لسيدنا جعفر الصادق عليه السلام و إنَّ معنى القول واضح وجلي ومفهوم وضوح الشمس وهو لا يبرئ من قوم يحبونه ويتبعونه والاستغفار للقلة وليس للقوم المؤمنين والله أعلم
                  بصراحة لقد وجدت تعقيد بالموضوع نرجو الايضاع لمن لديه الجواب الشافي
                  وأرجو أن يكون الجواب مختصر ومؤيد بشاهدين مقنعين فقط وأرجو المعذرة إن فهمني احد غلط لك خالص احترامي وتقديري وتحياتي لك مرة ثانية
                  أما الأخ المحترم ( الريحانه ) فشكرا جزيلا لك وللمشاركة القيمة المختصرة والمعبرة عن الجواب أدامكم الله وحفظكم
                  والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  تعليق


                  • #24
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    رويّ عن علي كرم الله وجه من أنه قال عن رؤوس أهل الشام -لما رفعوا المصاحف في معركة الجمل : (( فإن معاوية ،و عمرو بن العاص ، و ابن أبي معيط ،و حبيب بن مسلمة ، ابن أبي سرح ، و الضحاك بن قيس ، ليسوا بأصحاب دين و لا قرآن ، أنا أعرف بهم منكم ، قد صحبتهم أطفالا و صحبتهم رجالا ، فكانوا شر أطفال و شر رجال ))
                    هل هذا الحديث صحيح ام غير ذلك نرجوا من اخواننا الشيعة حفظهم الله وثبتهم على ولاية امير المومنين كرم الله وجهه

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة ابو علاء 2
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      بارك الله بالأخوة الكرم (الباحث الأميري , الريحانه ) الذين تفضلوا علينا بالرد والتوضيح جمعنا الله وإياكم على محبة رسوله وأولياءه المنتحبين
                      أخي الباحث الأميري جلَّ ما فهمت منك أنَّ القول ليس إلى سيدنا جعفر الصادق منه السلام بل منسوب إليه وأنا قراءة هذا القول من كتاب بحور الحب عند الصوفيين لمؤلفه احمد بهجت
                      ولكن قال احدهم انه لسيدنا جعفر الصادق عليه السلام و إنَّ معنى القول واضح وجلي ومفهوم وضوح الشمس وهو لا يبرئ من قوم يحبونه ويتبعونه والاستغفار للقلة وليس للقوم المؤمنين والله أعلم
                      بصراحة لقد وجدت تعقيد بالموضوع نرجو الايضاع لمن لديه الجواب الشافي
                      وأرجو أن يكون الجواب مختصر ومؤيد بشاهدين مقنعين فقط وأرجو المعذرة إن فهمني احد غلط لك خالص احترامي وتقديري وتحياتي لك مرة ثانية
                      أما الأخ المحترم ( الريحانه ) فشكرا جزيلا لك وللمشاركة القيمة المختصرة والمعبرة عن الجواب أدامكم الله وحفظكم
                      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                      - ما فهمته صحيح، الرواية ضعيفة وفق مباني المذهب السني.
                      - شكراً على التوضيح بذكرك للمصدر الذي قرأت منه الرواية، والكتاب لم أقرأه، وسوف أطلع عليه لأرى المصدر الذي نقل منه هذه الرواية، ولا أظنه مصدر غير المصدر الذي ذكرته.
                      - ثم أن كونه يراها صدرت عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام شأنه ولا يلزم أحد به، لكون العمدة في الأقوال هو الدليل لا مجرد الإدعاء.
                      - أضف إلى ذلك حتى لو سلمنا لكم بإن الرواية صحيحة على قواعد أهل السنة - وهي ليست كذلك كما بينا في المشاركات السابقة - وإن معناها واضح وضوح الشمس، فلا يلزمنا ذلك لإن كتب أهل السنة ليست بحجة علينا حتى نلتزم بما ورد فيها.
                      - ثم أن الرواية معارضة بأكثر من 100 رواية تذم وتطعن في أبي بكر وعمر مروية عندنا عن أهل البيت عليهم السلام وتبين موقف أهل البيت عليهم السلام بالتواتر من الشيخين.
                      - مع الإشارة إلى أنه روي في الصحيح عند أهل السنة بإن سيدة النساء العالمين الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء عليها السلام ماتت وهي واجدة (غاضبة) من أبي بكر، وإن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام لم يبايع أبي بكر إلا بعد وفاتها، وأن أمير المؤمنين عليه السلام كان يكره محضر عمر، وكذلك روي في الصحيح عند أهل السنة في رواية اخرى بإنه عليه السلام كان يرى أبي بكر وعمر كاذبين آثمين غادرين خائنين.

                      تعليق


                      • #26
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        شكرا لك اخي الباحث الاميري على هذا الرد
                        الذي اصبح واضح وجلي من غير غموض
                        والذي اوكده الى ابعد حد ولكن سالت كي ( ليطمن قلبي)
                        حفظك الله واسرتك واعزك في قومك وبين اخوتك

                        تعليق

                        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                        حفظ-تلقائي
                        x

                        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                        صورة التسجيل تحديث الصورة

                        اقرأ في منتديات يا حسين

                        تقليص

                        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                        أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 16-05-2025, 03:07 AM
                        ردود 0
                        21 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة وهج الإيمان
                        بواسطة وهج الإيمان
                         
                        أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 16-05-2025, 03:04 AM
                        ردود 0
                        11 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة وهج الإيمان
                        بواسطة وهج الإيمان
                         
                        يعمل...
                        X