إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل كان يوم عاشوراء يوم فرح لأهل البيت عليهم السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل كان يوم عاشوراء يوم فرح لأهل البيت عليهم السلام

    السلام عليكم جميعا
    قرأت في صفحة فايسبوك تحمل اسم: آثار آية اللـه السيّد محمّد محسن الطهراني) موضوعاً هزني هزّ أنقل لكم نص العبارة:
    كان‌ العارف بالله السيد هاشم الحداد{رضوان الله عليه} يقول‌: كم‌ أنّ هؤلاء الناس‌ غافلون‌ حين‌ يحزنون‌ ويقيمون‌ المأتم‌ والعزاء لهذا الشهيد القتيل‌! إنّ مسرح‌ عاشوراء من‌ أبدع‌ مناظر العشـق‌، ومن‌ أروع‌ مواطن‌ الجمال‌ والجلال‌ الإلهي‌ّ، وأحسـن‌ مظاهر أسـماء الرحمة‌ والغضـب‌؛ ولم‌ يكن‌ ليمثّل‌ لاهل‌ البيت‌ عليهم‌ السلام‌ إلاّ العبور من‌ الدرجات‌ والمراتب‌، والوصول‌ إلي‌ أعلي‌ ذروة‌ الحياة‌ الخالدة‌ والانسلاخ‌ عن‌ المظاهر والتحقّق‌ بأصل‌ الظاهر، والفناء المطلق‌ في‌ الذات‌ الاحديّة‌.
    ولقد كان‌ في‌ الحقيقة‌ يوم‌ سرور أهل‌ البيت‌ وبهجتهم‌، لا نّه‌ يوم‌ الظفر ونيل‌ المني‌ والفوز بورود حريم‌ الله‌ وحرم‌ أمنه‌ وأمانه‌، يوم‌ تخطّي‌ الجزئيّة‌ والدخول‌ إلي‌ عالم‌ الكلّيّة‌، يوم‌ النصر والنجاح‌ وبلوغ‌ المنشود الغائي‌ّ والهدف‌ الاصلي‌ّ، يومٌ لو كشف‌ عن‌ جزء منه‌ للسالكين‌ والعاشقين‌ والولهين‌ في‌ طريق‌ الله‌، لجعلهم‌ إلي‌ آخر العمر مدهوشين‌ من‌ فرط‌ السرور، ولخرّوا ساجدين‌ إلي‌ يوم‌ القيامة‌ شكراً للّه‌.


    - شرح العلامة الطهراني لمراد السيّد هاشم الحداد قدّس سرّهما:

    و ينبغي العلم أ نّ ما تفضّل به المرحوم الحدّاد، كان عن حاله الشخصيّ في ذلك الوقت؛ حيث عبر من عوالم الكثرات و وصل إلى الفَناء المطلق في الله. و بعبارة أخرى: فإنّ السفر إلى الله كان قد بلغ غايته، و كان مشتغلًا في السفر الثاني: السفر في الله؛ كما في أحوال الملّا الروميّ عند إنشاده هذه الأشعار، و أحوال ذلك الشاعر الشيعيّ الذي ورد مدينة حلب، حيث تبدّل جانب «وجه الخلق» فيهم إلى جانب «وجه الحقّ» و الوجه الربّيّ و عبروا من درجات النفس و تمكّنوا و استقرّوا في حرم عزّ التوحيد و حريم وصال الحقّ.
    أمّا بالنسبة لسائر أفراد الناس الذين لم يتخلّصوا من عالم الكثرات و بَقَوا أسرى فيه، و الذين عجزوا عن تخطّى عالم النفس؛ فإنّ عليهم حتماً البكاء و إقامة العزاء و لطم الصدور و قراءة المراثي، ليتمكّنوا بهذا النحو من طيّ الطريق و نيل ذلك المقصد السامي، فهذا المجاز قنطرة للوصول لتلك الحقيقة. كما أنّهم عليهم السلام أمرونا- كما في الروايات الكثيرة المستفيضة- بإقامة العزاء لنطهّر أنفسنا بهذه الوسيلة، و لتتناغم خطانا في هذا الدرب مع اولئك القادة العظام.

    كتاب الروح المجرد

    وقد سجلت عدة اعتراضات ومناقشات موجودة على هذا الرابط
    https://www.facebook.com/AytAllhAlsy...thrany?fref=ts

    Tareq Rafei سلام عليكم ما المراد من القول "ولقد كان‌ في‌ الحقيقة‌ يوم‌ سرور أهل‌ البيت‌ وبهجتهم‌"؟ تصرح زيارة عاشوراء وتؤكد لنا ان هذا اليوم قد فرحت فيه بنو اميه وابنه اكلة الاكباد يعني هل هو يوم سرور اهل البيت ع أهل البيت لان اهل البيت لم يتخلصو من عالم الكثرة وبقو اسرى عاجزين عن تخطي عالم النفس وكانوا يحزنون؟ فهل بنو اميه تخطو عالم الكثرات ووصلو الى الفناء لانه كانو مسرورين؟؟
    منذ 39 دقائق · تم تعديل · أعجبني

    آثار آية اللـه السيّد محمّد محسن الطهراني وعليكم السلام، الأخ الكريم لو أنّكم تراجعون جميع التعليقات وخصوصاً تعليقات جناب الشيخ لتبيّن لكم الأمر جليّاً من المراد.
    منذ 44 دقائق · أعجبني

    Tareq Rafei قرات كل تعليقات الشيخ وما كان فيها شي فهذا اليوم هو فرح لبني اميه او لاهل البيت؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تفضلو اجيبوا الله اكبر على هذه الكلمات للي تهز البدن والاعصاب هذا الكلام يشبه كلام الصوفيه الذين يفرحون بيوم عاشوراء! هل العارف اعلى من اهل البيت ع؟ العارف هو لذي ينطبع في قلبه كل حاله من احوال اهل البيت مو يخالفهم فرحهم فرحنا وعزاءهم عزانا وسرورهم سرورنا وبكاءهم بكانا, عمي انا كنت من محبي هذا الموقع وبدات اخاف منكم عندكم بعض الكلمات مو مقنعه ابدا

    وأرغب أن يتوجه الاخوة بدراسة المسألة:
    هل كانت عاشوراء فرحة لأهل البيت والأولياء؟
    هل الأولياء يرون ما لا يراه أهل البيت بحيث هم يفرحون بينما أهل البيت يحزنون؟
    إذا وجدنا شخصا تخالف مشاعره مشاعر أهل البيت فهذا هذا يسمى ولي إلهي؟
    أليس إفشاء مثل هذه الفرحة في يوم عاشوراء يسمى بدعة وصاحبه ملعون لأنه إفشاء سر من أسرار أهل البيت هذا إن كانت مشاعره صحيحة؟

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة جنان الخلود
    السلام عليكم جميعا
    المشاركة الأصلية بواسطة جنان الخلود

    قرأت في صفحة فايسبوك تحمل اسم: آثار آية اللـه السيّد محمّد محسن الطهراني) موضوعاً هزني هزّ أنقل لكم نص العبارة:

    كان‌ العارف بالله السيد هاشم الحداد{رضوان الله عليه} يقول‌: كم‌ أنّ هؤلاء الناس‌ غافلون‌ حين‌ يحزنون‌ ويقيمون‌ المأتم‌ والعزاء لهذا الشهيد القتيل‌! إنّ مسرح‌ عاشوراء من‌ أبدع‌ مناظر العشـق‌، ومن‌ أروع‌ مواطن‌ الجمال‌ والجلال‌ الإلهي‌ّ، وأحسـن‌ مظاهر أسـماء الرحمة‌ والغضـب‌؛ ولم‌ يكن‌ ليمثّل‌ لاهل‌ البيت‌ عليهم‌ السلام‌ إلاّ العبور من‌ الدرجات‌ والمراتب‌، والوصول‌ إلي‌ أعلي‌ ذروة‌ الحياة‌ الخالدة‌ والانسلاخ‌ عن‌ المظاهر والتحقّق‌ بأصل‌ الظاهر، والفناء المطلق‌ في‌ الذات‌ الاحديّة‌.

    ولقد كان‌ في‌ الحقيقة‌ يوم‌ سرور أهل‌ البيت‌ وبهجتهم‌، لا نّه‌ يوم‌ الظفر ونيل‌ المني‌ والفوز بورود حريم‌ الله‌ وحرم‌ أمنه‌ وأمانه‌، يوم‌ تخطّي‌ الجزئيّة‌ والدخول‌ إلي‌ عالم‌ الكلّيّة‌، يوم‌ النصر والنجاح‌ وبلوغ‌ المنشود الغائي‌ّ والهدف‌ الاصلي‌ّ، يومٌ لو كشف‌ عن‌ جزء منه‌ للسالكين‌ والعاشقين‌ والولهين‌ في‌ طريق‌ الله‌، لجعلهم‌ إلي‌ آخر العمر مدهوشين‌ من‌ فرط‌ السرور، ولخرّوا ساجدين‌ إلي‌ يوم‌ القيامة‌ شكراً للّه‌.






    اولا -يجب ان تعلموا ان كلام العارف يتكلم عن الحقائق لاعن الصور


    ثانيا- منيه حياه العارف التخلص من الاغيار والاغيار هناك عنده التعلقات النفسيه والاشباه النفسيه


    ثالثا- كلام السيد الحداد في حقيقته صحيح

    وهو وضح مقصوده في كلامه حيث قال-----لانه يوم الظفر ونيل المنى والفوز بورود حريم الله--- وهذا مايجب ان يقرا بصوره واضحه


    يعني ان منيه الحياه ان يرزق الانسان بالشهاده واتم فرحه هي فرحه الانسان عند لقاء الله سبجانه وتعالى فبالتالي الحقيقه ماهي ان الامام يفرح بالموت او يحزن عليه


    يقينا يفرح به لان فيه الدرجات العليا والتخلص من عالم الكثره الى عالم الانس والطهر وفرحه لقاءالله ولذالك قال النبي-ص-


    للصائم فرحتان فرحه عند الافطار وفرحه عند لقاء الله


    اذن يفرح الانسان العادي بلقاء الله فكيف بالحسين-ع- وهذا التبيان لكلام العارف الحداد


    ويجب ان انبه الى ان كلام العارف لايقراه ولايفهمه الااصحاب الذوق فارجوا التنبيه لذلك ولاتاتون بكلماتهم لان فيها بحار عميقه لايغوص فيها الاالسالك


    والان هل بقى عندكم شي

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله
      أنا أحترم السيد الحداد وآية الله الطهراني, ونعلم أن السيدة زينب قالت ما رأيت إلا جميلا لأن كربلاء كانت بالنسبة لها نعمة لأنها ترى الأمور بعين الجمال, ولكنها لم تقل: "كم‌ أنّ هؤلاء الناس‌ غافلون‌ حين‌ يحزنون‌ ويقيمون‌ المأتم‌ والعزاء لهذا الشهيد القتيل‌!"
      الفارق بين السيدة زينب وبين كلام السيد الحداد أنّ زينب سلام الله عليها كانت تجمع بين الظاهر والباطن وبين التأدب بأدب أهل البيت ولم تطلق على الذين يحزنون ويقيمون المآتم من الشيعة انهم غافلون, لان الذي اكد على استحباب العزاء والبكاء والحزن والأسى هو الامام نفسه.
      ألم يكن الإمام الحسين عليه السلام يعلم أنّ يوم قتله هو يوم الظفر والمنى؟! ألم يكن الإمام الصادق والإمام الباقر يعلمان أن هذا اليوم يوم الظفر والمنى واللقاء؟! حتما هم يعلمون بكل ذلك أكثر مما يعلمه غيرهم, ومع ذلك فقد عبّروا بالزيارة المباركة: (وهذا يوم فرحت به بنو أمية وبن آكلة الأكباد) لذلك كان الأئمة يجمعون بين الرؤية الظاهرية والرؤية الباطنية في آن واحد ولم يصفوا أحدا من شيعتهم الذين جلوا عن أن يوصفوا من الذين يقيمون مجالس العزاء ويبكون بأنّهم غافلون.
      لو كان الأمر كما تقولون: "يومٌ لو كشف‌ عن‌ جزء منه‌ للسالكين‌ والعاشقين‌ والولهين‌ في‌ طريق‌ الله‌، لجعلهم‌ إلي‌ آخر العمر مدهوشين‌ من‌ فرط‌ السرور" لو كان الأمر كذلك فلماذا كان الامام زين العابدين يبكي؟!
      المشكلة في هذا الكلام المنقول انه ينظر بعين ضيقة, ويحصر العرفان بالسرور والبهجة, فالبكاء والحزن هو وصال ولقاء أيضا, ولا ينبغي لمن يدعي العرفان ان يرى الحزن والبكاء منافيا للوصال والاتصال, بل هو عند العرفاء عين اللذة والوصال ولا يختلف عن السرور, وهكذا علمنا أئمتنا عليهم السلام ويا ليت المتخصصين يذكرو روايات استحباب البكاء والحزن على مصاب الإمام الحسين وكيف أنه يوم حزن وأسى وليس بيوم سرور وبهجة وفرح وشكرا
      التعديل الأخير تم بواسطة جنان الخلود; الساعة 14-03-2013, 04:46 PM.

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة جنان الخلود
        السلام عليكم ورحمة الله
        المشاركة الأصلية بواسطة جنان الخلود

        أنا أحترم السيد الحداد وآية الله الطهراني, ونعلم أن السيدة زينب قالت ما رأيت إلا جميلا لأن كربلاء كانت بالنسبة لها نعمة لأنها ترى الأمور بعين الجمال, ولكنها لم تقل: "كم‌ أنّ هؤلاء الناس‌ غافلون‌ حين‌ يحزنون‌ ويقيمون‌ المأتم‌ والعزاء لهذا الشهيد القتيل‌!"

        الفارق بين السيدة زينب وبين كلام السيد الحداد أنّ زينب سلام الله عليها كانت تجمع بين الظاهر والباطن وبين التأدب بأدب أهل البيت ولم تطلق على الذين يحزنون ويقيمون المآتم من الشيعة انهم غافلون, لان الذي اكد على استحباب العزاء والبكاء والحزن والأسى هو الامام نفسه.

        ألم يكن الإمام الحسين عليه السلام يعلم أنّ يوم قتله هو يوم الظفر والمنى؟! ألم يكن الإمام الصادق والإمام الباقر يعلمان أن هذا اليوم يوم الظفر والمنى واللقاء؟! حتما هم يعلمون بكل ذلك أكثر مما يعلمه غيرهم, ومع ذلك فقد عبّروا بالزيارة المباركة: (وهذا يوم فرحت به بنو أمية وبن آكلة الأكباد) لذلك كان الأئمة يجمعون بين الرؤية الظاهرية والرؤية الباطنية في آن واحد ولم يصفوا أحدا من شيعتهم الذين جلوا عن أن يوصفوا من الذين يقيمون مجالس العزاء ويبكون بأنّهم غافلون.

        لو كان الأمر كما تقولون: "يومٌ لو كشف‌ عن‌ جزء منه‌ للسالكين‌ والعاشقين‌ والولهين‌ في‌ طريق‌ الله‌، لجعلهم‌ إلي‌ آخر العمر مدهوشين‌ من‌ فرط‌ السرور" لو كان الأمر كذلك فلماذا كان الامام زين العابدين يبكي؟!

        المشكلة في هذا الكلام المنقول انه ينظر بعين ضيقة, ويحصر العرفان بالسرور والبهجة, فالبكاء والحزن هو وصال ولقاء أيضا, ولا ينبغي لمن يدعي العرفان ان يرى الحزن والبكاء منافيا للوصال والاتصال, بل هو عند العرفاء عين اللذة والوصال ولا يختلف عن السرور, وهكذا علمنا أئمتنا عليهم السلام ويا ليت المتخصصين يذكرو روايات استحباب البكاء والحزن على مصاب الإمام الحسين وكيف أنه يوم حزن وأسى وليس بيوم سرور وبهجة وفرح وشكرا

        المشاركة الأصلية بواسطة جنان الخلود



        لاحظ مولانا نحن نتكلم بعالمين مختلفين بمعيني مختلفتين فانا انظر بالعين اليسرى مثلا وانت باليمنى ولوحظ اكثر
        انت تتكلم عن زين العابدين -ع- وسيد الساجدين- اقول نعم الامام بكى ومن قبله الرسول بكى وهم لم يبكوا لان الحسين استشهد بالعكس ولانهم في عالم الماده والكثره البشريه وعالم الناسوت الارضي فيجب ان يتعاملوا بهذه الطريقه لموضوع المصاب يعني بكى لان الامام استشهد بطريقه لم يسبق بها مثيل قتل ومثل به وغيرها فهم يتاسون على الطريقه وليس على الاستشهاد ملاونا ولو تابعت كلام سيدنا وامامنا زين العابدين ماذا كان يقول عندما يقدم له طعام او ماء مباشره يتذكر حدث من واقعه كربلاء ولا يقول ان الحسين استشهد وفقط واضح مولانا فانت تنظر لعالم الماده والناسوت وانا اتكلم بعالم المثال والروح والتجرد

        ففرق بين الامرين لذالك قالت مولاتنا من اروحنا لتراب مقدمها الفداء عقيله الطالبين زينب -ع- ماريت الا جميلا
        تشير الى ان الله اراد الجميل في رزق المولى ابي عبد الله الشهاده ولذالك قال الامام الشهيد ثأر الله-الحسين- خير لي مرص انا لاقيه-
        وايضا كما ورد انه بالمعنى- للحسين درجات لاينالها الابالشهاده

        اذن مولانا انظر بعين التجرد هذا كله اولا

        وثانيا -اعلم يالحبيب- ان السيد الحداد رحمه الله وحشرنا معه كانت هذه نظرته في بادئ الامر وحيث نقل لي من قبل بفتره كبيره من قرابه 9 او اكثر من السنوات انه بعد تكامله رجع عن هذا الامر وفعل ما نفعله نحن وللكلام بقيه لاتسعها هذه السطور فاتمناك ان ترجع لاحد تلامذته ان كنت من اهل هذا الطريق لتستفهم اكثر وفقكم الله

        ممنون كثيرا

        تعليق


        • #5
          الموضوع مطروح في المنتدى قبل الآن وحصل الرد عليه هنا

          http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=169175

          تعليق


          • #6
            يبقى الفارق بين السيدة زينب عليها السلام وبين ما ينقل عن السيد الحداد رحمه الله هو أنّ زينب سلام الله عليها كانت تجمع بين الظاهر والباطن وبين التأدب بأدب أهل البيت عليهم السلام دون أن تطلق على الذين يحزنون ويقيمون المآتم من الشيعة انهم غافلون, أما أنتم فتتساهلون بإرسال التعابير الغير المناسبة والمشينة بحق شيعة الإمام الحسين عليه السلام وهنا موضع اشتباهكم
            التاريخ يتحداكم أن تجدوا رواية واحدة عن أحد المعصومين تنعت من يبكي على سيد الشهداء بالغافل!!
            والتاريخ يتحداكم أن تجدوا شاهدا على تهجمكم على البكائين على الإمام الحسين بقولكم: كم‌ أنّ هؤلاء الناس‌ غافلون‌ حين‌ يحزنون‌ ويقيمون‌ المأتم‌ والعزاء لهذا الشهيد القتيل‌!!! هذا الحزن الذي أمرنا به أئمتنا عليهم السلام.
            التشيع يتحداكم في كلّ مجلس عزاء وفي كل زيارة وفي كلّ مجلس عزاء ويقول لكم: إنّ أئمتنا هم الذين أمرونا أن نحزن ونقيم المآتم والعزاء على هذا الشهيد القتيل!!
            التشيّع يتحداكم مع كل عبرة ودمعة تذرف على سيد الشهداء وسوف يسألكم صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف عن مقولتكم وسيوقفكم ويستجوبكم: أن كيف تجرأتم على شيعتي الذين يحزنون ويقيمون المأتم والعزاء على قتيل الله الأعظم؟ وكيف وصفتموهم بالغافلين مع أنّنا نحن من أمرناهم أن يحييوا أمرنا ويقيموا المآتم والمراثي؟؟
            إنّ الأئمة يدعون الناس لفهم الباطن وكذلك العرفاء رضوان الله عليهم ولكن لم يوّهنوا بمن يبكي على الحسين!! وهنا تقع المفارقة بين منهجكم وبين مدرسة أهل البيت عليهم السلام
            فالأئمة يدركون الباطن أكثر منكم ويفهمون عظمة لقاء الله وبهجته أكثر منكم, ويرون كلا العالمين وبكلتا العينين, ولا تتصوروا أنّ الله قد أعطاكم شيئا لم يعطه للأئمة عليهم السلام, ولكنّ الأئمة لم يصفوا من يقيم العزاء ويبكي بأنّه غافل!!!
            فاستعدوا للمساءلة من الله والإمام والتشيع والشيعة...

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم أحبتنا
              حسناً, ما دمتم قد أقريتم بأنّ السيد الحداد أرواحنا فداه قد تراجع عما تنقلونه وتجعلونه شعاراً لكم, وما دام أنّكم تقرون بأنّ ذلك كان مجرد حالة عابرة في فترة من فترات عمره الشريف وأنّ (هذه نظرته في بادئ الامر), فلماذا تستمرون بنقل هذا النعت الخاطئ الذي يصف شيعة أهل البيت ومحبيهم الذين يبكون عليهم ويعقدون مجالس العزاء والمراثي بأنّهم غافلون, وما يدريكم أنّهم غافلون؟!! فهذا الوصف لا يسرّ إلا أعداء الدين من أمثال الوهابيّة والسلفية والتكفيرية... فقد يكون الشيعة ببكائهم وعزائهم هذا يرون ما لا ترون ويشاهدون ما لا تشاهدون, فالإمام زين العابدين عليه السلام كان بنفس بكائه يشعر بالوحدة في عين الكثرة, وكان ببكائه وعزائه يشاهد المنزلة التي منّ الله بها على والده أرواحنا فداهما, وكان بنفس بكائه ومراثيه يشعر بالبهجة والسرور والرفعة والمنعة والقرب والوصال ولقاء الله تعالى, وكان بنفس بكائه وعزائه وحزنه يعيش في حالة الكليّة وجمع الجمع والبقاء بعد الفناء والتمكّن بالتوحيد, كانت زينت سلام الله عليها ببكائها تشاهد حقيقة بسيط الحقيقة كلّ الأشياء بشكل دائم, وكانت ببكائها تشاهد حقيقة ما رأيت إلا جميلا أكثر منكم, ولم تكن سلام الله عليها لتصف شيعتها بالغافلين وتذمهم, بل هي شفيعتهم وسوف توصلهم بواسطة هذه المجالس ـ وجميع أعمال الخير ـ إلى تمام المعرفة إن شاء الله, كفاكم مزايدة وزهواً واعتداداً.... حتّى يخال لكم أنّكم بلغتم الحقيقة بشتمكم للآخرين وخيلائكم وعداواتكم التي لم تدع أحداً مخلصاً لكم, فأنّى أنتم من مقام بكاء سيد الساجدين؟! أوهل صحيفته السجادية إلا شكر لله تعالى على وقعة كربلاء! ومع كلّ ذلك فقد كان بكاء.
              إذن لماذا تبثّون في إعلامكم ومحاضراتكم المليئة بالأخطاء شعارات خاطئة تجعل من يومٍ رفع فيه رأس أبي عبد الله أرواحنا فداه على الأسنّة والرماح وسبيت فيه عقيلة آل النبوة رضوان الله عليها وهتكت أعراض حرائر آل محمد وضربت فيه أطفال النبوة وشتمت به الزهراء عليها السلام... تجعلون من هذا اليوم يوم فرحة وسرور!! وبهجة!!! فما دام السيد الحداد رضوان الله عليه قد تراجع فلماذا تؤكدون على ما تراجع عنه؟! وترفعون ذلك شعاراً لكم وكأنّه ليس هناك موضوع آخر للتسلّوا فيه وتنوحون عليه!!
              لماذا تصرون على الشيء الذي تراجع عنه وتتركون سنّة المعصومين عليهم السلام التي تجمع بين الظاهر والباطن وتجمع بين كلتا النظرتين؟
              لماذا لا تعرضون مواقفكم جميعا على الثقلين وتحيون حياة محمد وآل محمد مباشرة؟
              إنّ الصورة النمطية التي تترائى من مبانيكم الخاطئة قد صورت أولياء الله وأئمّته المعصومين عليهم السلام بأنّهم أناس يعترضون ويتناحرون وينسون ويظهرون الاشتباه, فصرتم تقيسون غيرهم عليهم, وتجعلون هداية غيرهم كهدايتهم, وتجعلون عرض كلام الولي على الثقلين مستحيلا, وتستفيدون نتائج عقائدية مرعبة جراء نقلكم الخاطئ وضعف درايتكم وعدم تثبّتكم في الروايات الشريفة, وتبيحون أن يتولى المؤمن بالإمام أو بالولي عوضا عنه وغير ذلك من العقائد الفاسدة والمدمّرة سلوكيا والتي تميت الإيمان وتذيبه كما يذيب الخل العسل. لذلك شاهد العالم الإسلامي برمّته كيف اشتبهتم, فمن لا يتشفّى وينقل التّهم عن بعض المؤمنين ـ الذي جلّوا عن أن يوصفوا ـ يبتليه الله مباشرة بالعداوة والتعدي على الإمام المعصوم ليقول لكم الإمام: إنّ من يتّهم أحد شيعتنا ولا يتثبّت فسوف أركسه وأجعله خصماً لي مباشرة وما على الله بعزيز, من يتّهم شيعتي بما ليس فيهم ويصفهم بما هم أجلّ من ذلك فسوف أستدرجه من حيث لا يعلم! فيقع بتهمة الزهراء سلام الله عليها بالاعتراض على إمام زمانها!! وتهمة الإمام الحسن بنسيان طلب إمام زمانه وأستاذه أمير المؤمنين!! وسوف أسلبه الدقّة والتثبّت فينقل واقع الإمامة بشكل مغلوط ومقلوب وعلى ذلك فقس... نعم من يفعل ذلك سيوقعه الله بما شاء من الاشتباهات ليريكم بأم العين ضريبة من يقيس نفسه بولاية الإمام ويلتزم بدورية واستحالة العرض على الثقلين.
              نذكّركم وأنفسنا, لعلكم تتراجعون وتؤوبون وتنيبون, وطريق الإصلاح والتوبة مفتوح دائماً, وإلا فإنّ الاشتباهات التي تطاير شررها من فرط مبانيكم قد نالت وتنال النفوس والعقائد والسلوك والأخلاق والشريعة والطريقة والأعراض والمجتمع والتاريخ.. والآتي أعظم أجارنا الله.
              ندعوكم إلى الخير, وندعو لكم بالخير والهداية والرحمة, وندعوكم إلى العودة إلى نهج الأولياء سيّما العلامة الطهراني رضوان الله عليه, وندعوكم ونشدّ على أياديكم أن تعودوا وتتقبّلوا النصيحة, فبدلا من أن تجلسوا وتذكروا أخطاء غيركم, اجلسوا وتباحثوا في أخطائكم, وبدلا من أن تكون محاضراتكم نقداً للآخرين, وتبسّمات وضحك وهزل ولعب وإرواء للتشفي وأحقاد لا مبرّر لها... ابدؤوا بنقد أنفسكم, وإذا أحببتم توصيف غيركم بأوصاف لا تليق بالمؤمنين, فابدؤوا بأنفسكم يا كرام, فالمتقون لأنفسهم متّهمون, والناس منهم في راحة... ولا تتهموا المخلصين لكم والحريصين عليك بأنّهم أعداء قد انقلبوا عليكم! لا أبدا, أنتم من انقلبتم على مبانيكم ومبادئكم, فشعار أمير المؤمنين عليه السلام: أحبّ الناس إليّ من أهداني عيوبي, أمّا أنتم فشعاركم: التهمة والشتم لكلّ من حاول أن يلفت نظركم, فتتعاملون مع الآمر بالمعروف وكأنّه مشكّك, وتضعون أصابعكم في آذانكم وتستغشون ثيابكم... فمشكلتكم تكمن في الادعاء الخاوي الذي أخسركم الكثير الكثير ممّا كان قد أنعم الله به عليكم, حيث كان باب التعايش والتراحم مفتوحاً مع الجميع فأغلقتموه... فأبيتم وخسرتم!!
              لذلك ندعوكم لتأخذوا بحقيقة الأولياء رضوان الله عليهم, وتقيسوا كلّ شيء على الثقلين, لعلّ الله يحشركم مع محمّد وآل محمد, ويمنّ عليكم بالشفاعة والهداية
              والسلام على من اتبع الهدى إنّه خير مسؤول كريم
              ونفوّض أمرنا إلى الله إنّ الله بصير بالعباد

              تعليق


              • #8
                السلام عليكم ورحمة الله
                ندعوكم للاعتذار عن هذا الشعار في صفحاتكم وإلا فسوف تضطرونا أن نناقش كلامكم كلمة كلمة لنجادلكم بالتي هي أحسن إن شاء الله بادئين بدراسة كلامكم وأبعاده من سطره الأول وبه نستعين عليه توكلنا وإليه أنبنا:
                أما تعليقنا على قولكم: [اولا - يجب ان تعلموا ان كلام العارف يتكلم عن الحقائق لاعن الصور]
                حينما يقول الإمام الصادق عليه السلام للفضيل : (تجلسون وتتحدثون ؟ فقال : نعم، فقال : إن تلك المجالس أحبها ، فأحيوا أمرنا ، فرحم الله من أحيى أمرنا، يا فضيل من ذكرنا أو ذكرنا عنده ففاضت عيناه ولو مثل جناح الذباب غفر الله له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر).
                كذلك حين يقول عليه السلام: (شيعتنا منّا يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا)
                كذلك حين يقول الإمام الباقر عليه السلام: (كان علي بن الحسين يقول : أيما مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين عليه السلام حتى تسيل على خدّيه بوأه الله بها في الجنة غرفا يسكنها أحقابا ، وأيما مؤمن دمعت عيناه حتى تسيل على خدّه فيما مسنا من الأذى من عدونا في الدنيا بوأه الله في الجنة مبوأ صدق ، وأيما مؤمن مسه أذى فينا فدمعت عيناه حتى تسيل على خده من مضاضة ما أوذي فينا صرف الله عن وجهه الأذى وآمنه يوم القيامة من سخطه والنار) .
                هل جميع ذلك نظرة سطحية؟! هل المخاطب في هذه الروايات المباركة هم الغافلون؟ وهل الإمام يتكلّم هنا عن الصور لا عن الحقائق؟! أفهل صار منطقكم أعلى من منطق الإمام وأعمق بحيث تتكلمون أنتم عن الحقائق وتتركون الزبَدَ والصور للإمام المعصوم؟!
                فلم يصف الإمام سلام الله عليه الذين يحزنون ويذرفون الدموع في اليوم العاشر ويقيمون المراثي والعزاء بأنّهم عافلون!!! ولم يقل إنّ عاشوراء هي يوم سرور لنا أهل البيت.. بل قال: (وهذا يوم فرحت به بنو أميّة)... لأنّ الإمام يعلم أنّ نفس هذا البكاء هو بهجة اللقاء والدموع التي تجري هي دموع عشق الله عزّ وجل وكرامته, وبنفس هذا البكاء يحصل الظفر بالوصال, وبنفس إقامة العزاء على سيد الشهداء يتشرّف الإنسان باللحوق بركب سيّد الشهداء وولايته ظاهراً وباطناً.
                فلماذا تضعف عينكم التوحيدية حين البكاء؟!! لماذا ترون الله في غير البكاء فقط؟! لماذا تضعون سداً بين الله وبين البكاء وكأنّ يد الله مغلولة؟! أليس البكاء أحد مظاهر الله تعالى التي يتجلّى فيها!! فالعارف الحقيقي يرى الله في كلّ شيء, فلا تعتريه حالة إلا ويرى الله فيها وقبلها ومعها وبعدها, فلماذا تميزون بين الصورة والحقيقة؟! هل هذه هي نتيجة وحدة الوجود والموجود؟! إنّ وحدة الوجود والموجود تؤكّد أنّ الذات تتجلى في جميع الصفات والأفعال بشكل كامل, إذنْ لماذا تشعرون بالتنافي والتعارض بين الظاهر والباطن؟! فالعرفاء لا يوافقونكم على تتفوّهون به, لأنّ العرفاء أرواحنا فداهم يرون البهجة ببكائهم وبنفس عزائهم, والعارف يستشعر بالوحدة في عين الكثرة.. وأما أنتم فمشكلتكم أنّكم ترفعون شعارات ما أنزل الله بها من سلطان, وهي ضريبة من ترك الثقلين..
                وننصحكم ـ يا أحبّة ـ أن تجعلوا الميزان في كلّ شيء أهل البيت وكلماتهم سلام الله عليهم, علينا أن نجعل الميزان والمعيار النقل الصحيح والدقيق عن الأئمّة عليهم السلام دون إضافة ولا نقصان ودون تغيير ولا تبديل, لأنّهم سلام الله عليهم لا يشتبهون ولا يظهرون الاشتباه, ولا ينسون ولا يظهرون النسيان, وكلامهم نور وحق في جميع المستويات, فالإمام إمام في جميع المراحل, ولا يتبدّل حاله ولا يتغيّر كغيره, والإمام إمام في جميع المراتب, ولنا في أئمّتنا أسوة حسنة, وكلّ ما لم يخرج من عندهم فهو باطل زخرف, فلا تقيسوا غيرهم بهم فتهلكوا, وعلينا أن لا ننسى أنّه إن كان العارف يتكلّم عن الحقيقة لا عن الصور, فإنّ الإمام المعصوم هو عين الحقيقة وموجد الحقيقة لا أنّه يتكلّم عنها فحسب!! فمن مقام الإمام تنشأ الحقيقة, ومن نفحات الإمام تتجلى الحقيقة, ومن رشحات وجوده خلق الله عالم الإمكان, والعرفاء الحقيقيون يعلمون ذلك سلام الله ورضوانه عليهم أجمعين.. فحينما يأمرنا الإمام بالعزاء في اليوم العاشر فلا نصف أهل العزاء بالغافلين لأنّ في ذلك خروج عن مدرسة الأئمة والأولياء الحقيقيين سلام الله عليهم أجمعين. والله من وراء القصد, والسلام على من اتبع الهدى.
                التعديل الأخير تم بواسطة جنان الخلود; الساعة 17-03-2013, 11:38 AM.

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                يعمل...
                X