السلام عليكم جميعا
قرأت في صفحة فايسبوك تحمل اسم: آثار آية اللـه السيّد محمّد محسن الطهراني) موضوعاً هزني هزّ أنقل لكم نص العبارة:
كان العارف بالله السيد هاشم الحداد{رضوان الله عليه} يقول: كم أنّ هؤلاء الناس غافلون حين يحزنون ويقيمون المأتم والعزاء لهذا الشهيد القتيل! إنّ مسرح عاشوراء من أبدع مناظر العشـق، ومن أروع مواطن الجمال والجلال الإلهيّ، وأحسـن مظاهر أسـماء الرحمة والغضـب؛ ولم يكن ليمثّل لاهل البيت عليهم السلام إلاّ العبور من الدرجات والمراتب، والوصول إلي أعلي ذروة الحياة الخالدة والانسلاخ عن المظاهر والتحقّق بأصل الظاهر، والفناء المطلق في الذات الاحديّة.
ولقد كان في الحقيقة يوم سرور أهل البيت وبهجتهم، لا نّه يوم الظفر ونيل المني والفوز بورود حريم الله وحرم أمنه وأمانه، يوم تخطّي الجزئيّة والدخول إلي عالم الكلّيّة، يوم النصر والنجاح وبلوغ المنشود الغائيّ والهدف الاصليّ، يومٌ لو كشف عن جزء منه للسالكين والعاشقين والولهين في طريق الله، لجعلهم إلي آخر العمر مدهوشين من فرط السرور، ولخرّوا ساجدين إلي يوم القيامة شكراً للّه.
- شرح العلامة الطهراني لمراد السيّد هاشم الحداد قدّس سرّهما:
و ينبغي العلم أ نّ ما تفضّل به المرحوم الحدّاد، كان عن حاله الشخصيّ في ذلك الوقت؛ حيث عبر من عوالم الكثرات و وصل إلى الفَناء المطلق في الله. و بعبارة أخرى: فإنّ السفر إلى الله كان قد بلغ غايته، و كان مشتغلًا في السفر الثاني: السفر في الله؛ كما في أحوال الملّا الروميّ عند إنشاده هذه الأشعار، و أحوال ذلك الشاعر الشيعيّ الذي ورد مدينة حلب، حيث تبدّل جانب «وجه الخلق» فيهم إلى جانب «وجه الحقّ» و الوجه الربّيّ و عبروا من درجات النفس و تمكّنوا و استقرّوا في حرم عزّ التوحيد و حريم وصال الحقّ.
أمّا بالنسبة لسائر أفراد الناس الذين لم يتخلّصوا من عالم الكثرات و بَقَوا أسرى فيه، و الذين عجزوا عن تخطّى عالم النفس؛ فإنّ عليهم حتماً البكاء و إقامة العزاء و لطم الصدور و قراءة المراثي، ليتمكّنوا بهذا النحو من طيّ الطريق و نيل ذلك المقصد السامي، فهذا المجاز قنطرة للوصول لتلك الحقيقة. كما أنّهم عليهم السلام أمرونا- كما في الروايات الكثيرة المستفيضة- بإقامة العزاء لنطهّر أنفسنا بهذه الوسيلة، و لتتناغم خطانا في هذا الدرب مع اولئك القادة العظام.
كتاب الروح المجرد
وقد سجلت عدة اعتراضات ومناقشات موجودة على هذا الرابط
https://www.facebook.com/AytAllhAlsy...thrany?fref=ts
Tareq Rafei سلام عليكم ما المراد من القول "ولقد كان في الحقيقة يوم سرور أهل البيت وبهجتهم"؟ تصرح زيارة عاشوراء وتؤكد لنا ان هذا اليوم قد فرحت فيه بنو اميه وابنه اكلة الاكباد يعني هل هو يوم سرور اهل البيت ع أهل البيت لان اهل البيت لم يتخلصو من عالم الكثرة وبقو اسرى عاجزين عن تخطي عالم النفس وكانوا يحزنون؟ فهل بنو اميه تخطو عالم الكثرات ووصلو الى الفناء لانه كانو مسرورين؟؟
منذ 39 دقائق · تم تعديل · أعجبني
آثار آية اللـه السيّد محمّد محسن الطهراني وعليكم السلام، الأخ الكريم لو أنّكم تراجعون جميع التعليقات وخصوصاً تعليقات جناب الشيخ لتبيّن لكم الأمر جليّاً من المراد.
منذ 44 دقائق · أعجبني
Tareq Rafei قرات كل تعليقات الشيخ وما كان فيها شي فهذا اليوم هو فرح لبني اميه او لاهل البيت؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تفضلو اجيبوا الله اكبر على هذه الكلمات للي تهز البدن والاعصاب هذا الكلام يشبه كلام الصوفيه الذين يفرحون بيوم عاشوراء! هل العارف اعلى من اهل البيت ع؟ العارف هو لذي ينطبع في قلبه كل حاله من احوال اهل البيت مو يخالفهم فرحهم فرحنا وعزاءهم عزانا وسرورهم سرورنا وبكاءهم بكانا, عمي انا كنت من محبي هذا الموقع وبدات اخاف منكم عندكم بعض الكلمات مو مقنعه ابدا
وأرغب أن يتوجه الاخوة بدراسة المسألة:
هل كانت عاشوراء فرحة لأهل البيت والأولياء؟
هل الأولياء يرون ما لا يراه أهل البيت بحيث هم يفرحون بينما أهل البيت يحزنون؟
إذا وجدنا شخصا تخالف مشاعره مشاعر أهل البيت فهذا هذا يسمى ولي إلهي؟
أليس إفشاء مثل هذه الفرحة في يوم عاشوراء يسمى بدعة وصاحبه ملعون لأنه إفشاء سر من أسرار أهل البيت هذا إن كانت مشاعره صحيحة؟
قرأت في صفحة فايسبوك تحمل اسم: آثار آية اللـه السيّد محمّد محسن الطهراني) موضوعاً هزني هزّ أنقل لكم نص العبارة:
كان العارف بالله السيد هاشم الحداد{رضوان الله عليه} يقول: كم أنّ هؤلاء الناس غافلون حين يحزنون ويقيمون المأتم والعزاء لهذا الشهيد القتيل! إنّ مسرح عاشوراء من أبدع مناظر العشـق، ومن أروع مواطن الجمال والجلال الإلهيّ، وأحسـن مظاهر أسـماء الرحمة والغضـب؛ ولم يكن ليمثّل لاهل البيت عليهم السلام إلاّ العبور من الدرجات والمراتب، والوصول إلي أعلي ذروة الحياة الخالدة والانسلاخ عن المظاهر والتحقّق بأصل الظاهر، والفناء المطلق في الذات الاحديّة.
ولقد كان في الحقيقة يوم سرور أهل البيت وبهجتهم، لا نّه يوم الظفر ونيل المني والفوز بورود حريم الله وحرم أمنه وأمانه، يوم تخطّي الجزئيّة والدخول إلي عالم الكلّيّة، يوم النصر والنجاح وبلوغ المنشود الغائيّ والهدف الاصليّ، يومٌ لو كشف عن جزء منه للسالكين والعاشقين والولهين في طريق الله، لجعلهم إلي آخر العمر مدهوشين من فرط السرور، ولخرّوا ساجدين إلي يوم القيامة شكراً للّه.
- شرح العلامة الطهراني لمراد السيّد هاشم الحداد قدّس سرّهما:
و ينبغي العلم أ نّ ما تفضّل به المرحوم الحدّاد، كان عن حاله الشخصيّ في ذلك الوقت؛ حيث عبر من عوالم الكثرات و وصل إلى الفَناء المطلق في الله. و بعبارة أخرى: فإنّ السفر إلى الله كان قد بلغ غايته، و كان مشتغلًا في السفر الثاني: السفر في الله؛ كما في أحوال الملّا الروميّ عند إنشاده هذه الأشعار، و أحوال ذلك الشاعر الشيعيّ الذي ورد مدينة حلب، حيث تبدّل جانب «وجه الخلق» فيهم إلى جانب «وجه الحقّ» و الوجه الربّيّ و عبروا من درجات النفس و تمكّنوا و استقرّوا في حرم عزّ التوحيد و حريم وصال الحقّ.
أمّا بالنسبة لسائر أفراد الناس الذين لم يتخلّصوا من عالم الكثرات و بَقَوا أسرى فيه، و الذين عجزوا عن تخطّى عالم النفس؛ فإنّ عليهم حتماً البكاء و إقامة العزاء و لطم الصدور و قراءة المراثي، ليتمكّنوا بهذا النحو من طيّ الطريق و نيل ذلك المقصد السامي، فهذا المجاز قنطرة للوصول لتلك الحقيقة. كما أنّهم عليهم السلام أمرونا- كما في الروايات الكثيرة المستفيضة- بإقامة العزاء لنطهّر أنفسنا بهذه الوسيلة، و لتتناغم خطانا في هذا الدرب مع اولئك القادة العظام.
كتاب الروح المجرد
وقد سجلت عدة اعتراضات ومناقشات موجودة على هذا الرابط
https://www.facebook.com/AytAllhAlsy...thrany?fref=ts
Tareq Rafei سلام عليكم ما المراد من القول "ولقد كان في الحقيقة يوم سرور أهل البيت وبهجتهم"؟ تصرح زيارة عاشوراء وتؤكد لنا ان هذا اليوم قد فرحت فيه بنو اميه وابنه اكلة الاكباد يعني هل هو يوم سرور اهل البيت ع أهل البيت لان اهل البيت لم يتخلصو من عالم الكثرة وبقو اسرى عاجزين عن تخطي عالم النفس وكانوا يحزنون؟ فهل بنو اميه تخطو عالم الكثرات ووصلو الى الفناء لانه كانو مسرورين؟؟
منذ 39 دقائق · تم تعديل · أعجبني
آثار آية اللـه السيّد محمّد محسن الطهراني وعليكم السلام، الأخ الكريم لو أنّكم تراجعون جميع التعليقات وخصوصاً تعليقات جناب الشيخ لتبيّن لكم الأمر جليّاً من المراد.
منذ 44 دقائق · أعجبني
Tareq Rafei قرات كل تعليقات الشيخ وما كان فيها شي فهذا اليوم هو فرح لبني اميه او لاهل البيت؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تفضلو اجيبوا الله اكبر على هذه الكلمات للي تهز البدن والاعصاب هذا الكلام يشبه كلام الصوفيه الذين يفرحون بيوم عاشوراء! هل العارف اعلى من اهل البيت ع؟ العارف هو لذي ينطبع في قلبه كل حاله من احوال اهل البيت مو يخالفهم فرحهم فرحنا وعزاءهم عزانا وسرورهم سرورنا وبكاءهم بكانا, عمي انا كنت من محبي هذا الموقع وبدات اخاف منكم عندكم بعض الكلمات مو مقنعه ابدا
وأرغب أن يتوجه الاخوة بدراسة المسألة:
هل كانت عاشوراء فرحة لأهل البيت والأولياء؟
هل الأولياء يرون ما لا يراه أهل البيت بحيث هم يفرحون بينما أهل البيت يحزنون؟
إذا وجدنا شخصا تخالف مشاعره مشاعر أهل البيت فهذا هذا يسمى ولي إلهي؟
أليس إفشاء مثل هذه الفرحة في يوم عاشوراء يسمى بدعة وصاحبه ملعون لأنه إفشاء سر من أسرار أهل البيت هذا إن كانت مشاعره صحيحة؟
تعليق