قالو ان الله تعالى : جالس على العرش ويفصل عنه من كل جانب ستة أشبار وينزل في كل ليلة جمعه على حمار وينادي الى الصباح .هل من تائب هل من مستغفر .وسبب ذلك انهم إي اهل السنه لم يفهموا لا المعقول ولا المنقول حملوا كل شيء على ظاهره وقال البعض منهم ان لله تعالى يد وانه يجوز عليه المصافحه وان المخلصين يعانقون الله في الدنيا وقال داود من علمائهم إعفوني عن الفرج واللحيه واسالو ني عما وراء ذلك .. الويل لهم تعالى الله عما يصفون .


. لم يفهموا انهم جعلوا الله تعالى. جسم . وكل جسم لا ينفك عن الحركة والسكون . والحركة والسكون حادثان وما لا ينفك عن المحدث
يكون محدثاً فيصبح الله تعالى حادث . لا قديم ازلي سرمدي . وبصيرورته حادث لا بد له من محدث لان كل معلول لا بد له من عله وكل حادث لا بد له من محدث . فيصبح الله تعالى عندهم قاتلهم الله ممكن لا واجب الوجود ..:p :p