( صحيح ) ابن ماجه في ابواب النكاح في باب ضرب النساء ( روى بسنده ) عن الاشعث بن قيس قال ضفت عمر ليلة فلما كان في جوف الليل قام الي امراته يضربها فحجزت بينهما فلما اوى الي فراشه قال لي يا اشعث احفظ عني شيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لا يسئل الرجل فيم يضرب امراته ( الحديث )
( مسند ) الامام احمد بن حنبل ج 1 ص 20 ( روى بسنده) عن الاشعث ابن قيس قال ضفت عمر فتناول امراته فضربها وقال يا أشعث احفظ عني ثلاثا حفظتهن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسئل الرجال فيم ضرب مراته تنم الا على وتر ونسيت الثالثة .
( اقول ) ان من الواضح البديهي مجعولية هذا الحديث الذي افتراه عمر على النبي ( ص ) وانه كذب لم يقل به رسول الله ( ص ) ولا مما رضي به الله جل وعلا وهل يعقل ان الرجل اذا ضرب امرأته ولو ضلما وعدوانا لا يسئله الله تعالى يوم القيامه عن ظلمه وعدوانه حاشا ثم حاشا ( قال الله ) تبارك وتعالى في سورة النحل ان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون ( وهل ضرب الرجل ) امراته اذا كان بغير حق الا من الفحشاء والمنكر والبغي وهل يمكنه ان ينهي الله تبارك وتعالى عن ذلك كله ثم اذا ارتكبه الرجل لا يسئله عنه ( كلا ) ( كما ان رسول الله ) صلى الله عليه واله وسلم قد اوصى بالنساء كثيرا حتى عبر عنهن بالقوارير فكيف يرخص في ضربهن ولو ظلما وعدوانا ولعمري ان سوء اخلاق عمر في الجاهليه والاسلام امر معروف مشهور يعرفه جل الناس بل كلهم حتى انه عرف بالفظ الغليظ
( فالذي احتمله قويا ) بل اجرم به انه ضرب امراته في تلك اليله ضلما وعدوانا وقد عرف ذلك منه اشعث فافترى هذا الحديث على النبي صلى الله عليه واله وسلم لكي لا يعترض عليه بما ارتكبه ويعاتبه على ما ينبغي صدوره من مثله ( والله العالم )
( مسند ) الامام احمد بن حنبل ج 1 ص 20 ( روى بسنده) عن الاشعث ابن قيس قال ضفت عمر فتناول امراته فضربها وقال يا أشعث احفظ عني ثلاثا حفظتهن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسئل الرجال فيم ضرب مراته تنم الا على وتر ونسيت الثالثة .
( اقول ) ان من الواضح البديهي مجعولية هذا الحديث الذي افتراه عمر على النبي ( ص ) وانه كذب لم يقل به رسول الله ( ص ) ولا مما رضي به الله جل وعلا وهل يعقل ان الرجل اذا ضرب امرأته ولو ضلما وعدوانا لا يسئله الله تعالى يوم القيامه عن ظلمه وعدوانه حاشا ثم حاشا ( قال الله ) تبارك وتعالى في سورة النحل ان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون ( وهل ضرب الرجل ) امراته اذا كان بغير حق الا من الفحشاء والمنكر والبغي وهل يمكنه ان ينهي الله تبارك وتعالى عن ذلك كله ثم اذا ارتكبه الرجل لا يسئله عنه ( كلا ) ( كما ان رسول الله ) صلى الله عليه واله وسلم قد اوصى بالنساء كثيرا حتى عبر عنهن بالقوارير فكيف يرخص في ضربهن ولو ظلما وعدوانا ولعمري ان سوء اخلاق عمر في الجاهليه والاسلام امر معروف مشهور يعرفه جل الناس بل كلهم حتى انه عرف بالفظ الغليظ
( فالذي احتمله قويا ) بل اجرم به انه ضرب امراته في تلك اليله ضلما وعدوانا وقد عرف ذلك منه اشعث فافترى هذا الحديث على النبي صلى الله عليه واله وسلم لكي لا يعترض عليه بما ارتكبه ويعاتبه على ما ينبغي صدوره من مثله ( والله العالم )
تعليق