الأبتر في اللغة : المقطوع الذنب ، و من الحيات القصير الذنب الخبيث و من الناس من لا عقب له و من لا خير فيه
و الحقير الذليل. (القاموس الوسيط)
اي ان البترية هم قوم من ارذال الناس وخبثائهم وحقرائهم ومن اذلتهم. وامثال هؤلاء عندما يتصدون للامر الديني فإنهم لا ريب يفسدون اكثر
مما يصلحون ويخرجون عن كثير من امور الدين. ولا ريب انهم يخرجون عن أمر المرجعية.
بعض صفات ومعتقدات البترية :
(( واما علي فهو أفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأولاهم بالإمامة لكنه سلم الأمر لهم راضيا وفوض الأمر إليهم طائعا وترك
حقه راغبا فنحن راضون بما رضي مسلمون لما سلم لا يحل لنا غير ذلك ولو لم يرض علي بذلك لكان أبو بكر هالكا وهم الذين جوزا إمامة
المفضول وتأخير الفاضل والأفضل إذا كان الفاضل راضيا بذلك وقالوا من شهر سيفه من أولاد الحسن والحسين رضي الله عنهما وكان عالما
زاهدا شجاعا فهو الإمام وشرط بعضهم صباحة الوجه ولهم خبط عظيم في إمامين وجدت فيهما هذه الشرائط وشهرا سيفيهما ينظر إلى
الأفضل والأزهد وإن تساويا ينظر إلى الأمتن رأيا والأحزم أمرا وإن تساويا تقابلا فينقلب الأمر عليهم كلا ويعود الطلب جذعا والامام مأموما
والأمير مأمورا ولو كانا في قطرين انفرد كل واحد منهما. بقطره ويكون واجب الطاعة في قومه ولو أفتى أحدهما بخلاف ما يفتي الآخر كان
كل واحد منهما مصيبا وان أفتى باستحلال دم الإمام الآخر وأكثرهم في زماننا مقلدون لا يرجعون إلى رأي واجتهاد))
الملل والنحل - الشهرستاني - ج 1 - الصفحة 161
و الحقير الذليل. (القاموس الوسيط)
اي ان البترية هم قوم من ارذال الناس وخبثائهم وحقرائهم ومن اذلتهم. وامثال هؤلاء عندما يتصدون للامر الديني فإنهم لا ريب يفسدون اكثر
مما يصلحون ويخرجون عن كثير من امور الدين. ولا ريب انهم يخرجون عن أمر المرجعية.
بعض صفات ومعتقدات البترية :
(( واما علي فهو أفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأولاهم بالإمامة لكنه سلم الأمر لهم راضيا وفوض الأمر إليهم طائعا وترك
حقه راغبا فنحن راضون بما رضي مسلمون لما سلم لا يحل لنا غير ذلك ولو لم يرض علي بذلك لكان أبو بكر هالكا وهم الذين جوزا إمامة
المفضول وتأخير الفاضل والأفضل إذا كان الفاضل راضيا بذلك وقالوا من شهر سيفه من أولاد الحسن والحسين رضي الله عنهما وكان عالما
زاهدا شجاعا فهو الإمام وشرط بعضهم صباحة الوجه ولهم خبط عظيم في إمامين وجدت فيهما هذه الشرائط وشهرا سيفيهما ينظر إلى
الأفضل والأزهد وإن تساويا ينظر إلى الأمتن رأيا والأحزم أمرا وإن تساويا تقابلا فينقلب الأمر عليهم كلا ويعود الطلب جذعا والامام مأموما
والأمير مأمورا ولو كانا في قطرين انفرد كل واحد منهما. بقطره ويكون واجب الطاعة في قومه ولو أفتى أحدهما بخلاف ما يفتي الآخر كان
كل واحد منهما مصيبا وان أفتى باستحلال دم الإمام الآخر وأكثرهم في زماننا مقلدون لا يرجعون إلى رأي واجتهاد))
الملل والنحل - الشهرستاني - ج 1 - الصفحة 161