إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ايران الاسلام وهزيمة المستكبرين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ايران الاسلام وهزيمة المستكبرين

    ايران الاسلام وهزيمة المستكبرين

    ثمة مسألة جوهرية اثارها سماحة الامام الخامنئي(دام ظله) في حديثه لرئيس واعضاء مجلس خبراء القيادة يوم الخميس 7-3-2013 ركزت على دور (الاسلام) في دعم المسيرة الثورية الواعية للشعب الايراني، وفضله الاول في اطلاق طاقات الجمهورية الاسلامية وتطوير قدراتها ومكانتها ومنجزاتها داخليا واقليميا ودوليا.
    واقع الامر ان قائد الثورة الاسلامية حرص على التنويه بالتكامل الاستمراري الذي طبع العلاقة المتلازمة بين الدين والشعب خلال الـعقود الماضية، وما نتج عن ذلك من براعة فريدة في تحقيق الاهداف المصيرية للثورة الاسلامية وعلى رأسها الحرية والاستقلال والسيادة الناجزة والاكتفاء الذاتي والتقدم وتحطيم قيود الهيمنة الاستكبارية تحطيما كاملا.
    فقد اشار الامام الخامنئي الى الحضور الملحمي لجماهير الشعب الايراني في مسيرات الذكرى السنوية الرابعة والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية المظفرة (يوم 11 شباط 2013) باعتباره تجسيدا حقيقيا للتلازم الوثيق بين الامة وعقيدتها وارادتها الحرة من جهة ، ومصداقا لتمسك هذا الشعب المؤمن الصامد بثوابته وحقوقه المبدئية من جهة اخرى.
    في هذا المجال قال سماحته: (ان هذا الحضور الجماهيري الصلب، يترجم في الواقع رد الشعب الايراني على ما وصفه الغربيون بـ"الحظر المشل"، وقد تجلت تاثيرات هذا الحضور على الصعد الدولية ايضا).
    ومع ان حديث الامام الخامنئي جاء في سياق التعليق على نتائج محادثات ايران ومجموعة (5+1) في العاصمة الكازاخستانية (آلماتي) مؤخرا، وفي ضوء ادعاءات الغربيين بانهم منحوا الجمهورية الاسلامية عرضا جيدا، الا ان سماحته قلل من اهمية هذه الادعاءات، نظرا لانهم (اعترفوا بجزء يسير فقط من حقوق الشعب الايراني،كما انه ينبغي الانتظار للتأكد من انهم صادقون في تنفيذ التزاماتهم ، لانهم اعتادوا على المماطلة وتجاهل الاتفاقيات) ، موضحا في الوقت ذاته (ان الانجاز الاكبر للثورة الاسلامية في هذا الاتجاه، هو احباطها مخطط الغربيين لايجاد التصادم بين الشعب الايراني ونظامه الاسلامي على خلفية اشكال الحظر والعقوبات والضغوط المتزايدة التي يمارسونها على طهران منذ عام 1979 وحتى يومنا هذا).
    اذن فان الارادة الحرة لثنائية (الشعب والثورة) كانت وستبقى الدعامة الحقيقية للنهضة الاسلامية المتصاعدة في ايران ، وهي نهضة عقائدية خلاقة لم تأت من فراغ او بالصدفة، بل نتيجة لكل الجهود والتضحيات والملاحم التي سطرها المجاهدون الايرانيون منذ عشرات السنین في سبيل الله سبحانه وتعالى ، وعلى طريق مكافحة لغة الغطرسة الاميركية الاوروبية الاسرائيلية التي اعتمدت في استراتيجياتها على محور (تحطيم انسانية الانسان) في العالم. وها هي اليوم تعيد صياغة مشاريعها المعادية لمبدأ (كلمة التوحيد وتوحيد الكلمة) من خلال محاولة مسخ الرسالة الاسلامية السمحاء على ايدي الانظمة العميلة ومؤسسات وعاظ السلاطين والجماعات التكفيرية التي تواطأت معا اليوم فيما بينها على ضرب الامة ونشر التطرف والارهاب والفوضى وسفك الدماء البريئة باسم الدين الحنيف والقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
    وبما ان الشعوب هم الذين يتحملون المسؤولية المباشرة في مقاومة الضغوط الخارجية المناهضة والتصدي للسلوكيات والمفاهيم المنحرفة، فان من واجب القيادة الاسلامية، ان تضيء لهم آفاق هذه المسيرة التغييرية، وترشدهم الى (ينابيع الامل) التي تتدفق منها عوامل الايمان والقوة والمنعة والاقدام، من اجل تقويض مؤامرات اعداء الامة، وهو ما نجح فيه الشعب الايراني حتى الان، الشیء الذي افضى الى تخبط الغربيين وغضبهم من النظام الاسلامي الرائد في طهران.
    ولم يفت قائد الثورة السيد الخامنئي الاشارة الى الجهاد الذي خاضه زعيم الثورة الاسلامية الراحل الامام الخميني(قدس سره) ضد طاغية عصره في سبيل اعلاء كلمة الاسلام (مؤكدا ) ان هذا العبد الصالح الذي كان يتمتع بارادة صلبة وايمان راسخ وعزيمة لاتلين تمكن من تحقيق النصر العظيم على اعتى قوة في المنطقة.
    وغني عن البيان ان صناعة التغيير،هدف استراتيجي وخطير في آن، وهي بحاجة الى رجال عظماء واستثنائيين يكونون بمستوى هذه المسؤولية المصيرية. وهي ايضا مهمة دقيقة للغاية يتعين ان تراعى فيها الموازين الشرعية والاخلاقية والانسانية على اكمل وجه، لأن ادنى زيغ في هذا المضمار يمكن ان تترتب عليه نتائج كارثية فظيعة، كماهو حاصل حاليا على مستوی محاولات هدم الدين الحنيف بسلاح التفرقة الطائفية و اشاعة ظاهرة التكفير والارهاب و إزهاق الارواح البشرية في المنطقة والعالم ، في حين ان الاسلام يرفض هذه الممارسات الباطلة رفضا باتا.قال تعالى { وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم و العدوان واتقوا الله ان الله شديد العقاب}

    حميد حلمي زادة
    التعديل الأخير تم بواسطة رحيق مختوم; الساعة 15-03-2013, 01:37 PM.

  • #2
    بوركت ووفقك الله اخي العزيز.

    تعليق


    • #3
      الثوابت المبدئیة في المذهب العسکري الایراني
      حمید حلمي زادة
      20 -4- 2013

      تحتفل ایران سنویا بمناسبة (عيد الجيش يوم 16 نيسان) وقد استقبل القائد العام للقوات المسلحة في الجمهورية الاسلامية الامام الخامنئي (دام ظله) ، كبار الامراء والضباط والمراتب، ليشدد سماحته على دور الجيش المصيري في الدفاع عن التراب الوطني والمنجزات الجبارة التي حققها خبراء وكوادر القوات المسلحة الاسلامية في مضمار التصنيع العسكري الدفاعي بمختلف صنوفه البریة والبحریة والجویة. وقد تحدث السيد القائد عن اهمية المناسبة واصفا الجيش بانه جيش وطني وعقائدي وخلاق في الحقول العلمية والابداعية.
      الثابت في هذا الاتجاه هو ان الجيش خصوصا والقوات المسلحة عموما، يضطلعان الآن بمسؤوليات عظيمة وخطيرة في آن واحد، وان ما يؤكد هذا القول هو تزاید وتیرة اجراء المناورات وإنتاج الاختراعات الحربية ذات المواصفات العالیة بالعشرات، وذلك جنبا الى جنب مع المكاسب التي انجزتها ايران في میدان التكنولوجيا النووية السلمية وعالم الفضاء والصناعات الثقيلة والخفيفة، والنتاجات العلمية الواعدة التي تفردت بها الجمهورية الاسلامية دون سواها حتى أنه يمكن القول: ان طهران فاقت بعض الدول العظمى في عدد من الاختصاصات العسكرية والتنموية.
      فلقد استنفرت تأثیرات الضغوط والتهديدات والعقوبات الغربية – الصهيونية، الطاقات الكامنة في الجمهورية الاسلامية، حتى لا يكاد يمر اسبوع الا وتعلن ايران فیه عن انتاج صواريخ بالستية دقيقة وطائرات شبح (بدون طيار) لاتکشفها الرادارات اضافة الی صنع البوارج والغواصات و المعدات الدفاعية الاخرى العملاقة منها والصغیرة.
      وفي علم الاستراتيجيا العسكرية، تشکل الضغوط والتحديات السياسية والحرب الاعلامية والنفسية المعادية، عامل تحفيز غاية في التأثير على تطوير قدرات القوات المسلحة الوطنية، كما ان الرأي القيادي السدید له وقع كبير على ضبط العلاقة المصيرية بين الشعب والقوات المسلحة.
      وعلی هذا الاساس تظهر اهمية الجيش في الجمهورية الاسلامية على مستوى تكامل دوره مع حرس الثورة الاسلامية والمیلیشیات الجماهیریة (البسیج)، وبقية وحدات القوات المسلحة الايرانية، وإزاء ذلک عبر قائد الثورة عن سعادته ومعه الشعب الايراني والامة الاسلامية كافة، حيال نشاطاته الانتاجية والتصنيعية واللوجستية والابداعية موضحا وبكل معنى الكلمة (انه جيش يبعث على الفخر والاعتزاز، وقد اثبت اصالة معدنه في العديد من الاختبارات).
      ومن هذه النقطة الاخيرة يتداعى الى الاذهان مبدأ ان القوات المسلحة جيشا وحراسا وتعبويين وقوى الامن الداخلي، ليست مجرد مضمار للحرب والقتال، وانما هي مدرسة لعموم الشعب من اجل الاسهام في جميع الاعمال التنموية والاعمارية ذات المنفعة الوطنية العامة.
      واقع الحال ان القوات المسلحة الاسلامية الايرانية تؤدي هذه المهام على اكمل وجه. فمع العمل المنظم كخلية النحل، لتقوية الجهوزية والاستعداد والتأهب، فان هذه القوات هي العين الساهرة على حمایة امن الوطن والمواطن بخاصة والسلم الاقليمي والاسلامي بعامة.
      وعلى الضد من ذلك اثبتت الايام والشهور والسنوات الماضية ان جيوش اميركا وحلف الناتو كشفت عن هويتها الهمجية والوحشية في البلدان التي قامت بغزوها ومنها المحميات البترولية العربية في منطقة الخليج الفارسي.
      وتاكيدا لهذه الحقيقة قال الامام الخامنئي مخاطبا قادة الجيش (ان القوات الاستكبارية ولاسيما الاميركية منها، نشرت الفساد الاخلاقي ومارست القتل والارهاب وارتكبت المجازر بحق سكان البلدان التی تعرضت للغزو).

      لقد تحدث السيد القائد بهذا الكلام في اعقاب التفجيرات التي طاولت المواطنين الاميركيين المدنيين (في ماراثون بوسطن 15 نیسان 2013) ، والتي راح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى ، مؤكدا إدانة الجمهورية الاسلامية لهذه الممارسات الارهابية إدانة تامة.
      بيد ان سماحته حمل الادارة الاميركية مسؤولية دعم الارهاب والجريمة المنظمة وقتل الابرياء في العراق وسوريا ومناطق اخرى من العالم. وقد اوضح السيد الخامنئي في هذا المضمار قائلا: (خلافا لمزاعم الاميركيين التي تتظاهر بمعارضة اسلحة الدمار الشامل، فانهم يمارسون القتل ضد الاطفال والنساء والشيوخ والمواطنين الابرياء عموما في افغانستان وباكستان عبر استخدام طائرات الشبح - بدون طيار- فيما يرتكب الارهابيون الذين يحصلون على الدعم الاميركي السري والعلني، القتل والدمارضد الشعبين العراقي والسوري) مضيفا (ان اميركا وجوقة المتشدقين بشعارات حماية حقوق الانسان، يلتزمون الصمت المطبق ازاء الاعتداء على ارواح المواطنين العزل وممتلکاتهم في باكستان وافغانستان وسوريا والعراق، بيد انهم "الاميركان" أقاموا الدنيا ولم يقعدوها جراء التفجيرات التي وقعت في الولایات المتحدة).
      وهكذا وفي ضوء ما مضى ترى شعوب العالم رأي العين، الازدواجية المقيتة التي تعتنقها العقيدة العسكرية الاميركية ــ الاطلسية، وهو ما یرفضه المذهب العسکری الدفاعي للقوات المسلحة الايرانية جملة وتفصيلا، وهو یقف له بالمرصاد، و لن یدخر وسعا وجهدا وفكرا للرد على التحديات المماثلة التي تطلقها قوى الشر العالمي الاميركية والاوروبية والاسرائيلية ضد الجمهورية الاسلامية فی سبیل لجم غطرستها الاستکباریة وحروبها النفسية ومواقفها الاستفزازیة ، بالاساليب الرادعة انطلاقا من التمسک بثوابت الوطنية والعقيدة والجهوزية التامة، والتي اضحت تقوى وتتعزز يوما بعد آخر بفضل توكل المجاهدین الایرانیین على الله والاعتماد على قدراتهم الذاتية الخلاقة.

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
      استجابة 1
      10 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
      بواسطة ibrahim aly awaly
       
      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
      ردود 2
      12 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
      بواسطة ibrahim aly awaly
       
      يعمل...
      X