وصف رئيس مجلس صيانة الدستور الإيراني أحمد جنتي، أمس، تصريحات الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، قال فيها إن الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز، سيعود مع يسوع المسيح، بالبدعة، مضيفاً أنه «كان من الأفضل لرئيس الجمهورية أن يطالع بعض الكتب ويتعلم حول الرجعة (عودة المهدي) قبل أن يدلي بتصريحاته في مواضيع كهذا».
وقال جنتي، الذي يرأس الهيئة الواسعة النفوذ المكلفة الإشراف على الانتخابات وتفسير الدستور، خلال صلاة الجمعة في طهران، إن «هذه التعليقات بشأن قيامة تشافيز مع المسيح بدعة».
وأوضح أن «موضوع الرجعة موضوع يعتمد على نقل الروايات، وليس شأناً حكومياً لكي تمنحوه لمن تشاؤون، وحتى لو فرضنا أن تشافيز كان إنساناً جيداً وشعبياً ولديه تقارب معنا سياسياً، إلا أنه ليس بمسلم، وحتى لو كان مسلماً، فبأي دليل وبرهان نقول إنه سيرجع، فهذا الموضوع غير صحيح ونأمل ألّا يتكرر»، مشدداً على أنّ العلماء والمراجع الدينيين مستاؤون من الكلام الذي قيل في تشافيز.
وأضاف جنتي أن هذه التصريحات «أهانت» رجال الدين الإيرانيين، متسائلاً: «هل يتعين على الناس أن يقولوا كل ما يخطر في بالهم؟ كنت أتمنى لو أن (نجاد) أمضى بضعة أيام في حوزة قبل أن يطرح هذه الأسئلة»، مشيراً إلى أن «تشافيز كان شعبوياً ومعادياً للأميركيين وأجندته السياسية كانت مقبولة تماماً. لكنه لم يكن مسلماً».
وكان نجاد الذي حضر مراسم تشييع الرئيس الفنزولي في كراكاس قد ذكر في السادس من آذار أن تشافيز سيُبعث مع يسوع المسيح والمهدي المنتظر.
وقال جنتي، الذي يرأس الهيئة الواسعة النفوذ المكلفة الإشراف على الانتخابات وتفسير الدستور، خلال صلاة الجمعة في طهران، إن «هذه التعليقات بشأن قيامة تشافيز مع المسيح بدعة».
وأوضح أن «موضوع الرجعة موضوع يعتمد على نقل الروايات، وليس شأناً حكومياً لكي تمنحوه لمن تشاؤون، وحتى لو فرضنا أن تشافيز كان إنساناً جيداً وشعبياً ولديه تقارب معنا سياسياً، إلا أنه ليس بمسلم، وحتى لو كان مسلماً، فبأي دليل وبرهان نقول إنه سيرجع، فهذا الموضوع غير صحيح ونأمل ألّا يتكرر»، مشدداً على أنّ العلماء والمراجع الدينيين مستاؤون من الكلام الذي قيل في تشافيز.
وأضاف جنتي أن هذه التصريحات «أهانت» رجال الدين الإيرانيين، متسائلاً: «هل يتعين على الناس أن يقولوا كل ما يخطر في بالهم؟ كنت أتمنى لو أن (نجاد) أمضى بضعة أيام في حوزة قبل أن يطرح هذه الأسئلة»، مشيراً إلى أن «تشافيز كان شعبوياً ومعادياً للأميركيين وأجندته السياسية كانت مقبولة تماماً. لكنه لم يكن مسلماً».
وكان نجاد الذي حضر مراسم تشييع الرئيس الفنزولي في كراكاس قد ذكر في السادس من آذار أن تشافيز سيُبعث مع يسوع المسيح والمهدي المنتظر.
تعليق