إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تفجير البراكين: الشهيد السيد حسن الشيرازي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تفجير البراكين: الشهيد السيد حسن الشيرازي

    من يفهمني‏

    أنا .. لا يعرفني الفئرانْ‏
    أنا .. لا يفهمني الغربانْ‏
    من يعصر زيت الطين يراني‏
    من يرفع من لهب الثلج لواء الفجر يراني‏
    من يرسم في ألواح الطين رؤى اللاهوت يزاملني‏
    من يمسح عن عينيه ضباب الخوف يحالفني‏
    من يمشي في حركات الصفر- بعيداً عن قافلة الأحرف والألفاظ - يرافقني‏
    من يقرأ ما لم يتلوّث بالفكرة يقرؤني‏
    من حاور في الصمت المطلق يسمعني‏
    من طار بلا ريش وجناحٍ يعرفني‏
    من يَفهم ما لا يُفهم يفهمني‏
    أنا .. لا يعرفني أشباح الشيطانْ‏
    أنا .. لا يفهمني أعوان السلطان‏

  • #2
    السادة السراق‏

    أنا في ضياعْ‏
    أقتات من ألم الجياعْ‏
    أجترّ تاريخي، وأرتشف اليراعْ‏
    وعلى المحيطات العجاف أحوم .. أرقص .. كالشراعْ‏
    وأغوص نحو مصادر التيّار، أنبش كل قاعْ‏
    وأسائل التاريخَ:
    أين أنا .. بأكراش السباعْ؟
    ولأيِّ محرقة أباعْ؟
    أنا من جذور الشرق أمتص الصراعْ‏
    وأنوِّر الدنيا ببترولي،
    وأقبع في الظلامْ‏
    وأعمِّر الدنيا،
    وأحيا في الخيامْ‏
    وأعيش - رغم ممالكي -
    مثل اليتامى عند أبواب اللّئامْ‏
    أنا طلسم فوق الكنوزِ،
    وحارس لمناجم الدنيا،
    وأضرب في المحالْ‏
    بحثاً عن الماءِ الزلالْ‏
    والسادة السراق لا يرضون إلّا أن أعيش - مع الزواحف - في الرمالْ‏
    لا يرتضون بأن يجفَّ الدمع .. والدم .. تحت أقدامي، ويهتزّ الظلالْ‏
    لا يرتضون - لنا - سوى الثوراتِ .. والحلم المعقّد بالخنادق والقلاعْ‏
    لا يرتضون - لنا - سوى لهب القتالْ‏
    أنا - في الجحيم - أدرّ للدنيا نعيماً كالخيالْ‏
    وأعيش تحت الأرض من خوف الشعاعْ‏
    وألفّ رأسي بالقناعْ‏
    مثل الضّباعْ‏
    أنا في ضياع‏

    تعليق


    • #3
      ظاهرة الاستعمار

      أين كنا؟
      أين صرنا؟
      نحن أمسينا - جميعاً - أغنياءْ
      ثم أصبحنا - جميعاً - فقراءْ
      كم ترانا أغبياءْ!
      كم أمدتنا السماءْ
      وحبتنا أنبياءْ
      جعلتنا سعداءْ
      فغضبنا .. وكفرنا بالسماءْ
      وقتلنا الأنبياءْ
      ورجعنا - مثلما كنا - يتامى .. بؤساءْ
      أقبلت تترى .. جيوش من هباءْ
      وشعوب ما رأت نور السماءْ
      سرقت منا رؤانا
      وغزتنا بقوانا
      فصبرنا .. وغدونا كرماءْ
      كم ترانا بؤساء!
      نحن كنا أغنياءْ
      كيف أصبحنا - جميعاً - فقراءْ؟
      نحن كنا أذكياءْ
      كيف أصبحنا - جميعاً - أغبياء؟

      تعليق


      • #4

        الزمان‏

        روَّعَتنـي فـي مستهلِّ سنيـني ودفـنتنـي في مخـدع التأميـنِ‏
        وزعمـتَ: أنَّ لدى السنيـن أسنـةً ولكل عامٍ معـدة الطاحـونِ‏
        ولكـل عشـرٍ عقـدةً ملعونةً والكاسحـات مشـارف العشريـنِ‏
        هــا .. إنني أعلـو السنيـن سلالماً وأحطـم الأَرقام للتسعيـنِ‏
        وأفجـر الدنيـا .. وأنبـش عمقها عن ثروة الإنسان قبل قـرونِ‏
        وأحـلـل الأكـوان عـن ذراتـها وأجـدد الأكـوان للتمريـنِ‏
        الساعـة الكسلى فضـاء في يدي واْليـوم جسري للغـد المفتونِ‏
        لا ترهَـبِ الدنيـا ..ففي أحضانها هبطت عليك رسالة التكوينِ‏
        إن روَّضتْ أبناءهـا في غضبةٍ فغداً.. تمـدُّ لهم رؤى تشريـنِ‏
        والكون أعطاك المدى من نطفةٍ حتى اْحتويت الكون مثل جنيـنِ‏
        والأرض منها قد خرجتَ .. فأصبحتْ كرةً تحـركـها بهزِّ يمينِ‏
        لـولا الزمان لكنت مَوجـاً ضائعـاً في عالم الأشباح كالمسكينِ‏
        فاْستنزف اللحظات.. فهي شعاعك المنهوب في مدِّ الشعاع السيني‏
        واْفتح مداك على الوجود.. وسر على متن الزمان، مقولبَ التقنينِ‏
        فهو البـراق لمـن يروِّضـه هنـا .. ولغيـره شرٌ من التنيـن‏

        تعليق


        • #5
          سرقوني‏

          خانوني .. حتى زعمائي‏
          باعوني .. حتى رؤسائي‏
          صبواتي .. هذي الزفراتْ‏
          نزواتي .. هذي الشكواتْ‏
          صلواتي .. هذي الآهاتْ‏
          ويلاتي‏
          من كل حياتي‏
          ويلاتي‏
          أنا .. لا أعرف من هم زعمائي‏
          أنا .. لا أعرف من هم وكلائي‏
          نهبوني .. حتى آبائي‏
          أكلوني .. حتى أبنائي‏

          تعليق


          • #6

            من نحن؟

            بمجدٍ ما عرفناهُ بحقٍ ما أجبناهُ‏
            بتاريخٍ أسفنا أن يكون .. ونحن صغناهُ‏
            عبدنا سيف قاتلنا وحين سطا عبدناهُ‏
            وقدَّمنا هويَّتنا له .. وبها قتلناهُ‏
            تقمَّصنا .. وحين به تقمَّصْنا قصمناهُ‏
            فنحن: رفاة طه في الضريح .. ونحن بعناهُ‏
            ونحن: حذاء كل مظفَّرٍ .. وبه نسفناهُ‏
            فنحن - على المدى - : لغزٌ ..
            معمَّىً .. ما كشفناهُ‏
            فكل تراثنا: نجوى شعورٍ ضلَّ معناهُ‏
            وكل رجائنا: فوضى طموحٍ قد سحقناهُ‏
            وكل غرورنا: أنَّا صدى دينٍ سئمناهُ‏
            وكل رصيدنا: تاريخ بيتٍ قد هجرناهُ‏
            فممَّن نافق القرآن .. فاْستغنى .. فأرداهُ‏
            إلى من نافق الأحداث .. فاْستعلى .. فأفناهُ‏
            يبابع رجل حجَّاجٍ ويرفض من تبَنَّاهُ‏
            وينبش كل قبر عن عليٍّ .. حين أخفاهُ‏
            فأيَّةُ أمَّةٍ عصرت دماً .. كنَّا عصرناهُ؟
            ونالت مثل ما نلنا وأنكت ما نكأناهُ؟
            فكل معادلات حياتنا .. فيما جمعناهُ‏
            وكل تناقض نبض الخيال به .. نقضناهُ‏
            نحاور بالنفاق .. ونستطيل بما فعلناهُ‏
            فيعرفنا الورى: آثار تاريخ محوناهُ‏
            ونحسب خيرَ آلهة الورى .. قرداً مسخناهُ‏
            كأنّا الخالقون .. وما سوانا ما خلقناه‏

            تعليق


            • #7
              نجوى لاجئ‏

              كم ذا أُفكِّر في الوطنْ؟!
              كم ذا أعيش على المحنْ؟!
              وإلى مَ أهتف بالمواطنِ ..
              والمواطن مرتهنْ؟!
              كم كدت أنفخ في المدى ..
              فأطير أقببة الزمنْ؟!
              فصبرتُ ..
              والدنيا نزيفٌ ..
              والمسيح - بها - وثنْ‏
              كم أغسل الوطن المراهقَ ..
              بالبراءةِ ..
              والسننْ ..؟!
              ما دام يمتصّ الجريمةَ ..
              سوف تغسله الفتنْ‏
              ولسوف يكسوه الرمادُ ..
              وسوف يطويه الكفنْ‏
              جفّت رؤاه على الشفاهِ ..
              فهل أُجرِّبُ؟
              ما ..؟
              ومنْ ..؟
              فمطامحي تغوي ..
              وتقتحم التجارب ..
              لا ..
              ولنْ ..
              دعني أعيشُ‏
              - كما يعيش الشعبُ -
              بين هنٍ .. وهنْ ..
              ما لي وأوطان بها العملاءُ
              آلهة الزمنْ‏
              فمن اْستباح بلادهُ‏
              فهو الرشيدُ .. المؤتمنْ ..
              ومن اْستحبَّ ترابَ موطنهِ ..
              يعيشُ بلا وطن‏

              تعليق


              • #8
                حطام فكر

                البحر الساهر .. والتيّار الممعن في الأسفارْ
                وملفّات السحب المشحونة بالأسرارْ
                تمتصّ عروق الأرض .. وتجترّ الأنهارْ
                لتغذِّي عائلة الأشجارْ
                فعلى هضبات الثلج تدمدم مأساة الأغوارْ
                وعلى لمسات الفجر تجش براكين الأوزارْ
                وقصور الرؤساءِ تلخِّص ويلات الأشرارْ
                لتؤكَّد مفهوم الأحرارْ
                وإذا الليل الأبيض أعشى حشرات الأفكارْ
                وترقرق إغراء البدر على الأسجارْ
                تتلمّظ أعين أفعى خلف ستارْ
                ويغازل عفريت العيد شهيد حمارْ
                أتظنّ الأوراد أبرَّ من الأشفارْ؟!
                أو تحسب نافلة الأمِّ أرقَّ من الإعصارْ؟!
                كلّا .. فالليل الأسود أرحم من ألف نهارْ
                ومقاييسك وحش قفارْ
                حيَّرتِ الدنيا ثورةُ تلجٍ .. ورمادْ
                وتلمّض فجر الإنسانية في رقصات ثمودَ وعادْ
                وتوتّر ليل عرايا النفط بأبراد الزهّادْ
                فالويل على صياد الليل ..
                وويل من ليل الصياد

                تعليق


                • #9

                  المسؤول والجماهير

                  كم يظلمونْ؟
                  وإلى متى لا ينصفونْ؟
                  يأتون نحوي - كالحجيج - ويصخبونْ‏
                  ويصفقونْ ويهتفونْ‏
                  ويؤطِّروني في المديح بخير ما يتعطَّرونْ‏
                  لكنهم لا يصدقونْ‏
                  يسعون نحوي بالظلائِم .. والضغائن .. والظنونْ‏
                  ويطالبونْ‏
                  ويطالبونْ‏
                  بأن أكون المستحيل، ولا أكونْ‏
                  يعطونني لقب: «الرئيس» ليأخذوا ما يحلمونْ‏
                  يعطونني آلامهم .. ويمنِّنونْ‏
                  ويقاسموني بينهم .. ويحاسبونْ‏
                  وقبلت كل التضحيات لعلهم يتقبلونْ‏
                  فإذا بهم يتنكّبونْ‏
                  تمتصّني الأضواءُ
                  تنهشني العيونْ‏
                  كلَّ يكمّل نفسه منِّي .. وبي يتربّصونْ‏
                  يتآمرون .. ويلعنون .. ويفسدونْ‏
                  من بعد ذلك: يذهبونْ‏
                  إلى المغاني .. والمجونْ‏
                  ويتركوني للحرائق .. والشجونْ‏
                  فأسيح في أرق الجنونْ‏
                  وأزعج الليل الحنونْ‏
                  وأجنّة الأفكار تقفز في دمي مثل الطعونْ‏
                  فبكل آنٍ ينتهي كل القرونْ‏
                  فأكسِّر الدنيا .. وتنتحر القرونْ‏
                  وكأنّ شيئاً لا يكونْ‏
                  يا ليتهم يتفاوضونْ‏
                  حتّى أبايع كل من سيرشحونْ‏
                  فأبيعه لقبي بما هم يطلبونْ‏
                  لكنهم لا يفعلونْ‏
                  لأنهم لا ينصفونْ‏
                  كم يظلمونْ؟

                  تعليق


                  • #10

                    أنا وحدي‏

                    أنا وحدي،
                    حاملٌ جثّة مجدي!
                    هائم عبر تمنٍّ وتحدِّي!
                    - في ظلام الأمل المعتوه - أفدي،
                    كلّ وُجدي ..
                    كلّ زيتي .. وخلاصاتي .. وشهدي!
                    فإذا مجدي وجِدِّي،
                    ليس يجدي!
                    وإذا بي،
                    مترامٍ خلف حدّي!
                    أنا وحدي!
                    أنا وحدي،
                    كم أؤدِّي؟
                    أنا كفّارة ندِّي؟
                    كم أُعاني كبت أوباءِ طموحي؟،
                    كم أُقاسي كلّ ما يردي ويعدي؟،
                    كم أُداري مَنْ يماري؟،
                    كم اصلّي لسهامٍ خبطت لحمي وجلدي؟
                    أنا وحدي؟
                    أنا وحدي،
                    كيف أسدي،
                    - لعدوي - كل جهدي؟
                    كيف أنسى دورة اليأس بأعماقي،
                    وأستنفر تابوتي ولحدي؟
                    كيف أمتصّ جماهيري،
                    وأستهلك جندي؟
                    كيف أجترّ ضميري،
                    كيف افري سيف عهدي؟
                    أنا وحدي!
                    أنا وحدي،
                    قد تلاشيتُ،
                    فلا شي‏ء أنا،
                    لا شي‏ء عندي!
                    أين منّي،
                    أُمنياتٌ بيَّضتْ رأسي وخدِّي؟
                    أين رؤياً أكلت برقي ورعدي؟
                    أين حبِّي؟،
                    أين حقدي؟
                    أين كفِّي؟،
                    أين زندي؟
                    أين قبلي؟،
                    أين بعدي؟
                    قد تبخّرت شعوراً،
                    أنا لا شي‏ءَ،
                    أنا لا شي‏ء عندي!
                    أنا وحدي!
                    أنا وحدي!
                    ضاع منِّي (أنا) في زحمة وُجدي!
                    وبُودِّي:
                    لو تلاقيت بنفسي ..
                    وتحسّستُ بهجسي ..
                    وتحدّيتُ ببأسي ..
                    وتعاليتُ برأسي ..
                    غير أنِّي،
                    لم أجدني،
                    ليس في لحدي،
                    ومهدي!
                    وسأبقى،
                    باحثاً عنّي بجدِّ!
                    حاملًا جثّة مجدي!
                    أنا وحدي!

                    تعليق


                    • #11
                      مرشح الأقلية الصامتة

                      بدا في الفجر كالنسرِ
                      كليثٍ شدّ خلف الصيد في الغابات‏
                      لا يلوي على ما تحمل الأوراد منه من جراحات‏
                      وما ترفعه الأغصان منه من شكايات‏
                      تردّى بالذي نقرأ في التاريخ من زهو طواغيت الخرافات‏
                      ينادي: اْنتخبوني، فأنا مستقبل الشعب‏
                      وصوت الناخب الحرِّ
                      وفي الساحات لم يحمل سلاحاً غير جولات‏
                      فيسعى في اللقاءات‏
                      ويستقصي الزيارات‏
                      ويسخو بالهدايا والرشاوى والإعانات‏
                      ويمتص الدعايات‏
                      ويحثو القُبَل الخضرَ، على كل جبين مقبرٍ مرِّ
                      وفي المعركة الحرة لا يعرف فنّاً غير بذل المال في كلّ المجالات‏
                      فيشري الإرث والوقف، ويستقرض من هذا ومن ذاك.
                      يغطّي نفقات الانتخابات‏
                      ويُستهلك للصوت، ويغري بوعودٍ فوق طاقات الحكومات‏
                      ولا يبخل بالشيكات والليرات‏
                      يستجدي المفاتيح وما تقفل قدراتٍ وأصوات‏
                      فلم ينجح‏
                      فظلّ الدّرب‏
                      واْنهار
                      فلا يبصر إلّا علبة التبغ، وإلا شعلة الكبريت، يمتصّ دخاناً ساخناً، ينفثه - في عنف - آهاً بارداً، يفحص ما أسرف من جهدٍ ومن مال‏
                      ويُجري جرد ما أنفق: هذا كان من إرثٍ، وهذا كان من دين‏
                      فيرمي القلم المذعور
                      يجترّ رؤاه في بصاقٍ يضربُ الأرض‏
                      وينهار حطاماً يقصف الناس جميعاً بالخيانات‏
                      فما فاز بكل الانتخابات‏
                      سوى رأي القيادات‏
                      وتزوير جميع الاقتراعات‏
                      وشعب ليس حرّاً يتفادى سلطة الحرِّ
                      ولما جاء مقهوراً إلى البيت‏
                      أتت زوجته هادرة: كم قلت: لا تخرق مجال الانتخابات؟
                      فهذا مصرع الأبطال في دنيا الصراعات‏
                      وملغوم بكل الاحتمالات‏
                      وقد تسخن فيه الاشتباكات‏
                      إلى دور الحماقات‏
                      وقد يحتاج حتّى للجنايات‏
                      وحتّى الاغتيالات‏
                      وأنت المؤمن الموغل لا تنجح في مختبر الكفرِ ..
                      فهاجت كل ما في عمقه من حمم تزعق فيها: أنا لم أفشل‏
                      فقد مهّدتُ مستقبل‏
                      فقالت - بهدوءٍ - : أيُّ مستقبل؟
                      فما مستقبل الفاشل إلّا فشل العذر

                      انتهى

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                      يعمل...
                      X