السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أصابني في بصري بعضُ الشَّيءِ فبعثتُ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أنِّي أحبُّ أن تأتيني فتصلِّيَ في منزلي فأتَّخذُهُ مصلَّى قالَ فأتى النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ومن شاءَ اللَّهُ من أصحابِهِ فدخلَ وهوَ يصلِّي في منزلي وأصحابُهُ يتحدَّثونَ بينهم ثمَّ أسندوا عُظْمَ ذلكَ وكُبْرَهُ إلى مالكِ بنِ دُخشُمٍ قالوا ودُّوا أنَّهُ دعا عليهِ فهلكَ وودُّوا أنَّهُ أصابهُ شرٌّ فقضى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ الصَّلاةَ وقالَ أليسَ يشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وأنِّي رسولُ اللَّهِ قالوا إنَّهُ يقولُ ذلكَ وما هوَ في قلبِهِ قالَ لا يشهدُ أحدٌ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وأنِّي رسولُ اللَّهِ فيدخلَ النَّارَ أو تطعمَه قالَ أنسٌ فأعجبني هذا الحديثَ فقلتُ لابني اكتبْهُ فكتبهُ
الراوي: عتبان بن مالك المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 33
خلاصة حكم المحدث: صحيح
أن عِتبانَ بنَ مالكٍ، وهو من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ممَّن شهِدَ بدرًا من الأنصارِ : أنه أتَى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يا رسولَ اللهِ، قد أنكَرْتُ بصَري، وأنا أصلَّي لقومي، فإذا كانتِ الأمطارُ، سال الوادي الذي بيني وبينهم، لم أستطِعْ أن آتيَ مسجدَهم فأصليَ بهم، ووَدِدْتُ يا رسولَ اللهِ، أنك تأتيني فتصلِّي في بيتي، فأتخِذَه مصلًّى، قال : فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : سأفعلُ إن شاء اللهُ . قال عِتبانُ : فغَدا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأبو بكرٍ حين ارتفَع النهارُ، فاستأذَن رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأذِنتُ له، فلم يجلِسْ حتى دخَل البيتَ، ثم قال : أين تُحِبُّ أن أصليَ من بيتِك . قال : فأشَرْتُ إلى ناحيةٍ من البيتِ، فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فكبَّرَ، فقُمنا فصفَفنا، فصلَّى ركعتين ثم سلَّم، قال : وحبَسْناه على خَزيرَةٍ صنَعناها له، قال : فثاب في البيتِ رجالٌ من أهلِ الدارِ ذَوُو عددٍ، فاجتمَعوا، فقال قائلٌ منهم : أين مالكُ بنُ الدُّخَيشِنِ أو ابنُ الدُّخشُنِ ؟ فقال بعضُهم : ذلك منافقٌ لا يُحِبُّ اللهَ ورسولَه، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : لا تقُلْ ذلك، ألا تَراه قد قال لا إلهَ إلا اللهٌ، يُريدُ بذلك وجهَ اللهِ . قال : اللهُ ورسولُه أعلمُ، قال : فإنا نرَى وجهَه ونصحيتَه إلى المنافقين، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : فإن اللهَ قد حرَّم على النارِ مَن قال لا إلهَ إلا اللهُ، يبتَغي بذلك وجهَ اللهِ .الراوي: عتبان بن مالك المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 425
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
انظر اخواني الى هذين الحديثين اللذين رواهما الشيخان من حديث عتبان تجد أن أصحاب رسول الله
يعلمون يقيناً أن الصحابي مالك بن الدخيشن أو الدخشن كما عند البخاري أو الدخشم كما هي عبارة مسلم - كان منافقاً وأنه لا يحب الله ورسوله
وأن الصحابة الكرام كانوا يقرؤون النفاق على وجهه ويلمسون وداده ونصيحته إلى المنافقين، وأنه كان من أكابر مجرميها وأعاظم من يسند إليه النفاق، وأنهم يودون أن رسول الله
يدعو عليه فيهلك وأنهم يضرعون إلى الله أن يصيبه بعاصفة شر تريح المسلمين منه، وإذا ما قرأت آخر حديثي الشيخين يختلط عليك أمرك حيث تجد أن الرواة يزعمون أن رسول الله
دافع عن هذا المنافق بل ضمن الفوز بالجنة والنجاة من النار لمن نطق بالشهادتين حتى وإن لم يعمل ولم يعلم في الإسلام وعن الإسلام شيء بل حتى وإن كان الناطق بهما منافقاً كما يلحظ من رواية مسلم.
أصابني في بصري بعضُ الشَّيءِ فبعثتُ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أنِّي أحبُّ أن تأتيني فتصلِّيَ في منزلي فأتَّخذُهُ مصلَّى قالَ فأتى النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ومن شاءَ اللَّهُ من أصحابِهِ فدخلَ وهوَ يصلِّي في منزلي وأصحابُهُ يتحدَّثونَ بينهم ثمَّ أسندوا عُظْمَ ذلكَ وكُبْرَهُ إلى مالكِ بنِ دُخشُمٍ قالوا ودُّوا أنَّهُ دعا عليهِ فهلكَ وودُّوا أنَّهُ أصابهُ شرٌّ فقضى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ الصَّلاةَ وقالَ أليسَ يشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وأنِّي رسولُ اللَّهِ قالوا إنَّهُ يقولُ ذلكَ وما هوَ في قلبِهِ قالَ لا يشهدُ أحدٌ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وأنِّي رسولُ اللَّهِ فيدخلَ النَّارَ أو تطعمَه قالَ أنسٌ فأعجبني هذا الحديثَ فقلتُ لابني اكتبْهُ فكتبهُ
الراوي: عتبان بن مالك المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 33
خلاصة حكم المحدث: صحيح
أن عِتبانَ بنَ مالكٍ، وهو من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ممَّن شهِدَ بدرًا من الأنصارِ : أنه أتَى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يا رسولَ اللهِ، قد أنكَرْتُ بصَري، وأنا أصلَّي لقومي، فإذا كانتِ الأمطارُ، سال الوادي الذي بيني وبينهم، لم أستطِعْ أن آتيَ مسجدَهم فأصليَ بهم، ووَدِدْتُ يا رسولَ اللهِ، أنك تأتيني فتصلِّي في بيتي، فأتخِذَه مصلًّى، قال : فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : سأفعلُ إن شاء اللهُ . قال عِتبانُ : فغَدا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأبو بكرٍ حين ارتفَع النهارُ، فاستأذَن رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأذِنتُ له، فلم يجلِسْ حتى دخَل البيتَ، ثم قال : أين تُحِبُّ أن أصليَ من بيتِك . قال : فأشَرْتُ إلى ناحيةٍ من البيتِ، فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فكبَّرَ، فقُمنا فصفَفنا، فصلَّى ركعتين ثم سلَّم، قال : وحبَسْناه على خَزيرَةٍ صنَعناها له، قال : فثاب في البيتِ رجالٌ من أهلِ الدارِ ذَوُو عددٍ، فاجتمَعوا، فقال قائلٌ منهم : أين مالكُ بنُ الدُّخَيشِنِ أو ابنُ الدُّخشُنِ ؟ فقال بعضُهم : ذلك منافقٌ لا يُحِبُّ اللهَ ورسولَه، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : لا تقُلْ ذلك، ألا تَراه قد قال لا إلهَ إلا اللهٌ، يُريدُ بذلك وجهَ اللهِ . قال : اللهُ ورسولُه أعلمُ، قال : فإنا نرَى وجهَه ونصحيتَه إلى المنافقين، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : فإن اللهَ قد حرَّم على النارِ مَن قال لا إلهَ إلا اللهُ، يبتَغي بذلك وجهَ اللهِ .الراوي: عتبان بن مالك المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 425
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
انظر اخواني الى هذين الحديثين اللذين رواهما الشيخان من حديث عتبان تجد أن أصحاب رسول الله




تعليق