والخبر الظاهر أنّ أبا بكر جعل يدعو بالويل والثبور عند احتضاره, وأنّ عمر تمنّى أن يكون تراباً عند وفاته, وودَّ لو أنّ أمّه لم تلده, وأنّه نجا من أعماله كفافاً, لا له ولا عليه, وما ظهر من جزع عثمان بن عفان عند حصر القوم له, وتيقّنه بهلاكه - راجع كتاب (السبعة من السلف من الصحاح الستّة 16, 43, 114) دليل على أنّ القوم لم يعرفوا من رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما تضمّنه الخبر من استحقاقهم الجنّة على كلّ حال, ولا أمنوا من عذاب الله سبحانه لقبيح ما وقع منهم من الأعمال. انتهى.
X
-
حلية الأولياء - كلماته في الزهد والورع - ليتني كنت كبش
132 - حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ، ثنا عبد الرحمن بن مسلم ، ثنا هناد ، ثنا أبو معاوية ، عن جويبر ، عن الضحاك ، قال : قال عمر : " ليتني كنت كبش أهلي ، يسمنوني ما بدا لهم ، حتى إذا كنت أسمن ما أكون زارهم بعض من يحبون ، فجعلوا بعضي شواء ، وبعضي قديدا ، ثم أكلوني فأخرجوني عذرة ، ولم أك بشرا
يتمنى ان يكون من البهائم خيراً له من ان يكون بشراً.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق