كرامات الزهراء(ع)*********
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي وسلم على محمد وعلى آل محمد الاطهار
علاقتها مع شيعتها ومحبيها (ع) :
للزهراء مكانه عظيمة في قلوب شيعتها ومحبيها فهي المثل الاعلى والقدوة الصالحه لهم وهي عون لهم عندما يحتاجون اليها
من كراماتها (ع) :
ادخلت السجن لانها قالت : لعن الله ظالميك يا(فاطمة )
عن بشار المكاري قال : دخلت على أبي عبد الله الصادق (ع) بالكوفة وقد قدم له طبق رطب طبرزد ( نوع من التمر ) وهو يأكل فقال : يابشار ,ادن فكل,
فقلت : هنأك الله وجعلني فداك , قد اخذتني الغيرة من شئ رأيته في طريقي !
أوجع قلبي وبلغ مني .
فقال لي : بحقي عليك لما دنوت فأكلت .
فقال لي : حديثك ؟
قلت : رأيت جلوازا ( شرطي ) يضرب رأس امرأة ويسوقها الى الحبس وهي تنادي بأعلى صوتها : المستغاث بالله ورسوله ولا يغيثها أحد .
قال : ولم فعل بها ذلك ؟
قال : سمعت الناس يقولون : انها عثرت , فقالت : ( لعن الله ظالميك يافاطمة ) فارتكب منها ما ارتكب,
قال : فقطع الاكل ولم يزل يبكي حتى ابتل منديله ولحيته وصدره بالدموع ثم قال : يابشار قم بنا الى مسجد السهلة , فندعو الله عز وجل ونسأله خلاص هذه المرأة .
قال : ووجه بعض الشيعة الى باب السلطان وتقدم اليه بأن لا يبرح الى ان يأتيه رسوله . فان حدث بالمرأة حيث صار الينا حيث كنا .
: قال : فصرنا الى مسجد السهلة وصلى كل واحد منا ركعتين ثم رفع الامام الصادق (ع) يده الى السماء وقال :
أنت الله الذي لا اله إلا أنت _ إلى آخر الدعاء _ قال : فخر ساجدا لا اسمع منه الا النفس ثم رفع رأسه فقال : قم فقد اطلقت المرأة .
فخرجنا جميعا , فبينما نحن في بعض الطريق اذ لحق بنا الرجل الذي وجهناه الى باب السلطان فقال له (ع) ما الخبر ؟ قال : قد اطلق عنها .
قال : كيف كان اخراجها ؟ قال : لا ادري ولكنني كنت واقفا على باب السلطان اذ خرج حاجب فدعاها وقال لها : ما الذي تكلمت ؟ قالت :
عثرت فقلت : ( لعن الله ظالميك يافاطمة ) ففعل بي ما فعل ,
قال : فأخرج مائتي درهم وقال : خذي هذه واجعلي الامير في حل , ذ
فأبت ان تأخذها ,فلما رأى ذلك منها دخل واعلم صاحبه بذلك , ثم خرج فقال : انصرفي الى بيتك . فذهبت الى منزلها فقال أبو عبد الله الصادق (ع) أبت أن تأخذ المائتي درهم ؟
قال : نعم وهي _ والله محتاجة اليها قال : فأخرج من جيبه صرة فيها سبعة دنامير وقال :
إذهب انت بهذه الى منزلها فأقراها مني السلام ةادفع اليها الدنانير ,
قال : فذهبنا جميعا فأقرأناها منه السلام .
فقال : بالله أقرأني جعفر بن محمد السلام ؟
فقلت لها : رحمك الله والله ان حعفر بن محمد اقرأك السلام فشقت جيبها ووقعت مغشية عليها .
قال : فصبرنا حتى افاقت . وقالت : اعدها علي . فأعدناها عليها حتى فعلت ذلك ثلاثا ثم قلنا لها :
خذي ! هذا ما ارسل به اليك وابشري بدلك .
فأخدته منا . وقالت سلوة ان يستوهب امته من الله فما اعرف احدا توسل به الى الله منه ومن ابائه واجداده (ع)
قال : فخرجنا الى ابي عبد الله (ع) فجعلنا نحدثه بما كان منها فجعل يبكي ويدعو لها ........
بسم الله الرحمن الرحيم
أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ
أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم...
اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا .
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .
اللهم احشرنا معهم وفرج عنا بحقهم وانصرنا على اعدائنا يالله يالله ياكريم برحمتك ياأرحم الراحمين
نسالكم الدعاء
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي وسلم على محمد وعلى آل محمد الاطهار
علاقتها مع شيعتها ومحبيها (ع) :
للزهراء مكانه عظيمة في قلوب شيعتها ومحبيها فهي المثل الاعلى والقدوة الصالحه لهم وهي عون لهم عندما يحتاجون اليها
من كراماتها (ع) :
ادخلت السجن لانها قالت : لعن الله ظالميك يا(فاطمة )
عن بشار المكاري قال : دخلت على أبي عبد الله الصادق (ع) بالكوفة وقد قدم له طبق رطب طبرزد ( نوع من التمر ) وهو يأكل فقال : يابشار ,ادن فكل,
فقلت : هنأك الله وجعلني فداك , قد اخذتني الغيرة من شئ رأيته في طريقي !
أوجع قلبي وبلغ مني .
فقال لي : بحقي عليك لما دنوت فأكلت .
فقال لي : حديثك ؟
قلت : رأيت جلوازا ( شرطي ) يضرب رأس امرأة ويسوقها الى الحبس وهي تنادي بأعلى صوتها : المستغاث بالله ورسوله ولا يغيثها أحد .
قال : ولم فعل بها ذلك ؟
قال : سمعت الناس يقولون : انها عثرت , فقالت : ( لعن الله ظالميك يافاطمة ) فارتكب منها ما ارتكب,
قال : فقطع الاكل ولم يزل يبكي حتى ابتل منديله ولحيته وصدره بالدموع ثم قال : يابشار قم بنا الى مسجد السهلة , فندعو الله عز وجل ونسأله خلاص هذه المرأة .
قال : ووجه بعض الشيعة الى باب السلطان وتقدم اليه بأن لا يبرح الى ان يأتيه رسوله . فان حدث بالمرأة حيث صار الينا حيث كنا .
: قال : فصرنا الى مسجد السهلة وصلى كل واحد منا ركعتين ثم رفع الامام الصادق (ع) يده الى السماء وقال :
أنت الله الذي لا اله إلا أنت _ إلى آخر الدعاء _ قال : فخر ساجدا لا اسمع منه الا النفس ثم رفع رأسه فقال : قم فقد اطلقت المرأة .
فخرجنا جميعا , فبينما نحن في بعض الطريق اذ لحق بنا الرجل الذي وجهناه الى باب السلطان فقال له (ع) ما الخبر ؟ قال : قد اطلق عنها .
قال : كيف كان اخراجها ؟ قال : لا ادري ولكنني كنت واقفا على باب السلطان اذ خرج حاجب فدعاها وقال لها : ما الذي تكلمت ؟ قالت :
عثرت فقلت : ( لعن الله ظالميك يافاطمة ) ففعل بي ما فعل ,
قال : فأخرج مائتي درهم وقال : خذي هذه واجعلي الامير في حل , ذ
فأبت ان تأخذها ,فلما رأى ذلك منها دخل واعلم صاحبه بذلك , ثم خرج فقال : انصرفي الى بيتك . فذهبت الى منزلها فقال أبو عبد الله الصادق (ع) أبت أن تأخذ المائتي درهم ؟
قال : نعم وهي _ والله محتاجة اليها قال : فأخرج من جيبه صرة فيها سبعة دنامير وقال :
إذهب انت بهذه الى منزلها فأقراها مني السلام ةادفع اليها الدنانير ,
قال : فذهبنا جميعا فأقرأناها منه السلام .
فقال : بالله أقرأني جعفر بن محمد السلام ؟
فقلت لها : رحمك الله والله ان حعفر بن محمد اقرأك السلام فشقت جيبها ووقعت مغشية عليها .
قال : فصبرنا حتى افاقت . وقالت : اعدها علي . فأعدناها عليها حتى فعلت ذلك ثلاثا ثم قلنا لها :
خذي ! هذا ما ارسل به اليك وابشري بدلك .
فأخدته منا . وقالت سلوة ان يستوهب امته من الله فما اعرف احدا توسل به الى الله منه ومن ابائه واجداده (ع)
قال : فخرجنا الى ابي عبد الله (ع) فجعلنا نحدثه بما كان منها فجعل يبكي ويدعو لها ........
بسم الله الرحمن الرحيم
أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ
أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم...
اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا .
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .
اللهم احشرنا معهم وفرج عنا بحقهم وانصرنا على اعدائنا يالله يالله ياكريم برحمتك ياأرحم الراحمين
نسالكم الدعاء
تعليق