بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
ما يهمنا هنا هونقطتان مهمتان من حياة يزيد بن معاية، وهما على لسان الإمام ابن كثير
:
البداية والنهاية، 8/141 :
يقول ابن كثير في ذكره لمقتل أبي عبد الله (ع) : ((... فلما علم ذلك ابن زياد منهم بلغهم ما يريدون من الدنيا وآخذهم على ذلك، وحملهم عليه بالرغبة والرهبة، فانكفوا عن الحسين وخذلوه ثم قتلوه. وليس كل ذلك الجيش راضيا بما وقع من قتله، بل ولا يزيد بن معاوية رضي بذلك، والله أعلم ولا كرهه، والذي يكاد يغلب على الظن أن يزيد لو قدر عليه قبل أن يقتل لعفا عنه كما أوصاه بذلك أبوه، وكما صرخ هو مخبرا عن نفسه بذلك. وقد لعن ابن زياد على فعله ذلك وشتمه فيما يظهر ويبدو، ولكن لم يعزله على ذلك ولا عاقبه ولا أرسل يعيب عليه ذلك والله أعلم.
أقول: لا تعليق.
هل رأيتم يا أحبتي، حال أمير المؤمين يزيد بن معاوية.
بل تعالوا لنقطة أخرى، وهي في ترجمة يزيد بن معاوية 163 :
ولما خرج أهل المدينة عن طاعته وخلعوه وولوا عليهم ابن مطيع وابن حنظلة، لم يذكروا عنه -وهم أشد الناس عداوة له- إلا ما ذكره عنه من شرب الخمر وإتيانه بعض القاذورات، لم يتهموه بزندقة كما يقذفه بذلك بعض الروافض، بل قد كان فاسقا والفاسق لا يجوز خلعه لأجل ما يثور بسبب ذلك من الفتنة ووقع الهرج كما وقع زمن الحرة...الخ.
أقول: لا تنسوا الترحم على إمامكم الفاسق، شارب الخمر على لسان إمامكم ابن كثير.
مع تحيتي.
اللهم صل على محمد وآل محمد
ما يهمنا هنا هونقطتان مهمتان من حياة يزيد بن معاية، وهما على لسان الإمام ابن كثير

البداية والنهاية، 8/141 :
يقول ابن كثير في ذكره لمقتل أبي عبد الله (ع) : ((... فلما علم ذلك ابن زياد منهم بلغهم ما يريدون من الدنيا وآخذهم على ذلك، وحملهم عليه بالرغبة والرهبة، فانكفوا عن الحسين وخذلوه ثم قتلوه. وليس كل ذلك الجيش راضيا بما وقع من قتله، بل ولا يزيد بن معاوية رضي بذلك، والله أعلم ولا كرهه، والذي يكاد يغلب على الظن أن يزيد لو قدر عليه قبل أن يقتل لعفا عنه كما أوصاه بذلك أبوه، وكما صرخ هو مخبرا عن نفسه بذلك. وقد لعن ابن زياد على فعله ذلك وشتمه فيما يظهر ويبدو، ولكن لم يعزله على ذلك ولا عاقبه ولا أرسل يعيب عليه ذلك والله أعلم.
أقول: لا تعليق.
هل رأيتم يا أحبتي، حال أمير المؤمين يزيد بن معاوية.
بل تعالوا لنقطة أخرى، وهي في ترجمة يزيد بن معاوية 163 :
ولما خرج أهل المدينة عن طاعته وخلعوه وولوا عليهم ابن مطيع وابن حنظلة، لم يذكروا عنه -وهم أشد الناس عداوة له- إلا ما ذكره عنه من شرب الخمر وإتيانه بعض القاذورات، لم يتهموه بزندقة كما يقذفه بذلك بعض الروافض، بل قد كان فاسقا والفاسق لا يجوز خلعه لأجل ما يثور بسبب ذلك من الفتنة ووقع الهرج كما وقع زمن الحرة...الخ.

أقول: لا تنسوا الترحم على إمامكم الفاسق، شارب الخمر على لسان إمامكم ابن كثير.

مع تحيتي.
تعليق