إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لماذا ذكر القرآن الولاية التكوينية للأنبياء ولم يذكرها لأهل البيت ع؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا ذكر القرآن الولاية التكوينية للأنبياء ولم يذكرها لأهل البيت ع؟

    اللهم صلي على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر العظيم المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك .
    اللهم صلي على مُحمد وآل مُحمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم من الجن والإنس من الأولين والآخرين



    السؤال : ما الدليل الصريح من كتاب الله على أحقّية الأئمة بأمتلاك الولاية التكوينية ؟ حيث ذكرت مع...جزات من هم أقلّ منهم منزلة ، وهم الأنبياء في القرآن ؟ فأين ولاية الأئمة التكوينية في القرآن ؟

    الجواب : من سماحة السيّد جعفر علم الهدى
    أوّلاً : القرآن الكريم إنّما تعرّض لمعجزات الأنبياء والرسل ؛ لأنّهم كانوا في الأُمم السابقة ، والقرآن يحدّثنا عن قصصهم وقصص أُممهم ليكون عبرة وموعظة لنا ، ولأجل أن يبيّن للناس أن رسالة محمّد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ونبوته ليس شيئاً جديداً ، وإنّما هو إمتداد لخطّ الأنبياء والرسل : { قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنْ الرُّسُلِ } {الأحقاف/9} .
    أمّا الأئمة الأطهار (عليهم السّلام) فهم أوصياء وخلفاء النبيّ محمّد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ، وإذا ثبت نبوّة محمّد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ورسالته بالدلائل والمعجزات ، فمن الطبيعي أن يثبت إمامتهم وولايتهم وخلافتهم بالتنصيص من قبل الرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله وسلّم) .
    أمّا الكرامات والمعاجز التي صدرت منهم فهي أمور متأخرة عن نزول القرآن ، وليس بناء القرآن الكريم على الإخبار بكلّ ما سيتحقّق في المستقبل .
    نعم ، بعد صدور الكرامات من الأنبياء والرسل ، وثبوت الولاية التكوينية لهم يكون ثبوتها في حقّ الأئمة الأطهار (عليهم السّلام) ممكناً ، وغير مستحيل عقلاً ، بل يثبت صدورها منهم ؛ لأنّهم أفضل من الأنبياء والرسل ، كما نطقت به الروايات المتواترة إجمالاً.
    هذا مع قطع النظر عن الآيات المفسَّرة والنازلة في حقّ أهل البيت (عليهم السّلام) ، وإلاّ فثبوت الولاية التكوينية للأئمة (عليهم السّلام) مذكور في آيات كثيرة ولو بالدلالة الالتزامية
    منها : قوله تعالى : { قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ } {الرعد/43} ، وقد فسَّرت هذه الآية في روايات أهل البيت (عليهم السّلام) ، وفي جملة من روايات أهل السنّة بانّ المراد هو علي بن أبي طالب (عليه السّلام) ، وبناء على ذلك ، إذاكان لآصف بن برخيا ـ الذي كان له علم من الكتاب ـ الولاية التكوينية ، فقد أتى بعرش بلقيس إلى سليمان في طرفة عين بالولاية التكوينية التي منحها الله إيّاه ، فالذي عنده علم الكتاب كلّه ، وهو أمير المؤمنين (عليه السّلام) أولى بأن يكون له الولاية التكوينية ، بل ولايته أوسع وأعظم منه ، وقس على ذلك سائر الآيات والروايات ، بل وردت روايات من طرفنا أنّ الأنبياء والرسل كانوا يتوسّلون بمحمّد وآل محمّد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) في مواضع الاضطرار ، فينصرهم الله ، ويجري على أيديهم المعاجز والكرامات .
    ففي حديث رواه الطبرسي في الاحتجاج عن معمّر بن راشد قال : سمعت أبا عبد الله (عليه السّلام) يقول : أتى يهودي النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ، فقام بين يديه يحدّ النظر إليه فقال (صلّى الله عليه وآله وسلّم) : « يايهودي ما حاجتك »؟
    قال : أنت أفضل أم موسى بن عمران النبيّ الذي كلّمه الله ، وأنزل عليه التوراة والعصا ، وفلق له البحر ، وأضلّه بالغمام ؟
    فقال له النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) : « إنّه يكره للعبد أن يزكّي نفسه ، ولكنّي أقول : إنّ آدم لمّا أصاب الخطيئة كانت توبته أن قال : " اللهم أني أسألك بحقّ محمّد وآل محمّد لمّا غفرت لي " فغفر الله له .
    وإنّ نوحاً لمّا ركب السفينة وخاف الغرق قال : " اللهم إنّي أسألك بحقّ محمّد وآل محمّد لمّا انجيتني منها " فنّجاه الله .
    وإن إبراهيم لمّا ألقي في النار قال : " اللهم إنّي أسألك بحقّ محمّد وآل محمّد لمّا انجيتني منها " فجعلها الله عليه برداً وسلاماً .
    وإنّ موسى لمّا أُلقى عصاه وأوجس في نفسه خيفة قال : " اللهم إنّي أسألك بحقّ محمّد وآل محمّد لمّا آمنتني " فقال الله جلّ جلاله : { لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الْأَعْلَى } {طه/68}.
    يايهودي : إنّ موسى لو أدركني ، ثمّ لم يؤمن بي وبنبوّتي ما نفعه إيمانه شيئاً ، ولانفعته النبوّة .
    يايهودي : ومن ذرّيتي المهدي إذا خرج نزل عيسى بن مريم لنصرته ، وقدّمه وصلّى خلفه ».
    وثانياً : لو كان القرآن الكريم يصرح بأمامة الأئمة الاثنى عشر ، وبثبوت الولاية التكوينية لهم لكان الناس يرتدّون على أدبارهم كفّاراً ، أو كانوا يحرّفون القرآن الكريم ؛ لأنّ أغلب القوم كانوا منحرفين عن خطّ أهل البيت (عليهم السّلام) لما كان في قلوبهم من أحقاد بدريّة وحنينيّة وخيبريّة وأُحديّة تجاه علي بن أبي طالب (عليه السّلام) وأولاده ، وهو الذي قتل آبائهم وأبنائهم ، وإخوانهم وأعمامهم ، وأبناء عشرتهم في الغزوات والحروب ، فكانوا حتّى المؤمن منهم لا يطيق تحمّل خلافة عليّ وأولاده(عليهم السّلام) ، كما صرحت بذلك الزهراء المعصومة (عليها السّلام) : « وما نقموا من أبي الحسن ، نقموا والله منه نكير سيفه ، وقلّة مبالاته لحتفه ، وشدّة وطأته ، ونكال وقعته ، وتنمّره في ذات الله عزّ وجلّ ».




  • #2
    الولاية التكوينية : ليس لها وجود
    الامامة : ليس لها وجود
    الرجعة : ليس لها وجود


    مع ان من هذه ماهي اصول دينكم
    قليلا من التفكير ستعلمون انها من صنع البشر.

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة عاشق نور الزهراء
      اللهم صلي على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر العظيم المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك .
      اللهم صلي على مُحمد وآل مُحمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم من الجن والإنس من الأولين والآخرين



      السؤال : ما الدليل الصريح من كتاب الله على أحقّية الأئمة بأمتلاك الولاية التكوينية ؟ حيث ذكرت مع...جزات من هم أقلّ منهم منزلة ، وهم الأنبياء في القرآن ؟ فأين ولاية الأئمة التكوينية في القرآن ؟

      الجواب : من سماحة السيّد جعفر علم الهدى
      أوّلاً : القرآن الكريم إنّما تعرّض لمعجزات الأنبياء والرسل ؛ لأنّهم كانوا في الأُمم السابقة ، والقرآن يحدّثنا عن قصصهم وقصص أُممهم ليكون عبرة وموعظة لنا ، ولأجل أن يبيّن للناس أن رسالة محمّد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ونبوته ليس شيئاً جديداً ، وإنّما هو إمتداد لخطّ الأنبياء والرسل : { قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنْ الرُّسُلِ } {الأحقاف/9} .
      أمّا الأئمة الأطهار (عليهم السّلام) فهم أوصياء وخلفاء النبيّ محمّد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ، وإذا ثبت نبوّة محمّد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ورسالته بالدلائل والمعجزات ، فمن الطبيعي أن يثبت إمامتهم وولايتهم وخلافتهم بالتنصيص من قبل الرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله وسلّم) .
      أمّا الكرامات والمعاجز التي صدرت منهم فهي أمور متأخرة عن نزول القرآن ، وليس بناء القرآن الكريم على الإخبار بكلّ ما سيتحقّق في المستقبل .
      نعم ، بعد صدور الكرامات من الأنبياء والرسل ، وثبوت الولاية التكوينية لهم يكون ثبوتها في حقّ الأئمة الأطهار (عليهم السّلام) ممكناً ، وغير مستحيل عقلاً ، بل يثبت صدورها منهم ؛ لأنّهم أفضل من الأنبياء والرسل ، كما نطقت به الروايات المتواترة إجمالاً.
      هذا مع قطع النظر عن الآيات المفسَّرة والنازلة في حقّ أهل البيت (عليهم السّلام) ، وإلاّ فثبوت الولاية التكوينية للأئمة (عليهم السّلام) مذكور في آيات كثيرة ولو بالدلالة الالتزامية
      منها : قوله تعالى : { قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ } {الرعد/43} ، وقد فسَّرت هذه الآية في روايات أهل البيت (عليهم السّلام) ، وفي جملة من روايات أهل السنّة بانّ المراد هو علي بن أبي طالب (عليه السّلام) ، وبناء على ذلك ، إذاكان لآصف بن برخيا ـ الذي كان له علم من الكتاب ـ الولاية التكوينية ، فقد أتى بعرش بلقيس إلى سليمان في طرفة عين بالولاية التكوينية التي منحها الله إيّاه ، فالذي عنده علم الكتاب كلّه ، وهو أمير المؤمنين (عليه السّلام) أولى بأن يكون له الولاية التكوينية ، بل ولايته أوسع وأعظم منه ، وقس على ذلك سائر الآيات والروايات ، بل وردت روايات من طرفنا أنّ الأنبياء والرسل كانوا يتوسّلون بمحمّد وآل محمّد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) في مواضع الاضطرار ، فينصرهم الله ، ويجري على أيديهم المعاجز والكرامات .
      ففي حديث رواه الطبرسي في الاحتجاج عن معمّر بن راشد قال : سمعت أبا عبد الله (عليه السّلام) يقول : أتى يهودي النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ، فقام بين يديه يحدّ النظر إليه فقال (صلّى الله عليه وآله وسلّم) : « يايهودي ما حاجتك »؟
      قال : أنت أفضل أم موسى بن عمران النبيّ الذي كلّمه الله ، وأنزل عليه التوراة والعصا ، وفلق له البحر ، وأضلّه بالغمام ؟
      فقال له النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) : « إنّه يكره للعبد أن يزكّي نفسه ، ولكنّي أقول : إنّ آدم لمّا أصاب الخطيئة كانت توبته أن قال : " اللهم أني أسألك بحقّ محمّد وآل محمّد لمّا غفرت لي " فغفر الله له .
      وإنّ نوحاً لمّا ركب السفينة وخاف الغرق قال : " اللهم إنّي أسألك بحقّ محمّد وآل محمّد لمّا انجيتني منها " فنّجاه الله .
      وإن إبراهيم لمّا ألقي في النار قال : " اللهم إنّي أسألك بحقّ محمّد وآل محمّد لمّا انجيتني منها " فجعلها الله عليه برداً وسلاماً .
      وإنّ موسى لمّا أُلقى عصاه وأوجس في نفسه خيفة قال : " اللهم إنّي أسألك بحقّ محمّد وآل محمّد لمّا آمنتني " فقال الله جلّ جلاله : { لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الْأَعْلَى } {طه/68}.
      يايهودي : إنّ موسى لو أدركني ، ثمّ لم يؤمن بي وبنبوّتي ما نفعه إيمانه شيئاً ، ولانفعته النبوّة .
      يايهودي : ومن ذرّيتي المهدي إذا خرج نزل عيسى بن مريم لنصرته ، وقدّمه وصلّى خلفه ».
      وثانياً : لو كان القرآن الكريم يصرح بأمامة الأئمة الاثنى عشر ، وبثبوت الولاية التكوينية لهم لكان الناس يرتدّون على أدبارهم كفّاراً ، أو كانوا يحرّفون القرآن الكريم ؛ لأنّ أغلب القوم كانوا منحرفين عن خطّ أهل البيت (عليهم السّلام) لما كان في قلوبهم من أحقاد بدريّة وحنينيّة وخيبريّة وأُحديّة تجاه علي بن أبي طالب (عليه السّلام) وأولاده ، وهو الذي قتل آبائهم وأبنائهم ، وإخوانهم وأعمامهم ، وأبناء عشرتهم في الغزوات والحروب ، فكانوا حتّى المؤمن منهم لا يطيق تحمّل خلافة عليّ وأولاده(عليهم السّلام) ، كما صرحت بذلك الزهراء المعصومة (عليها السّلام) : « وما نقموا من أبي الحسن ، نقموا والله منه نكير سيفه ، وقلّة مبالاته لحتفه ، وشدّة وطأته ، ونكال وقعته ، وتنمّره في ذات الله عزّ وجلّ ».



      هذه يعنى انه لم يرتد احد
      الحمد لله انه لم يذكر الولاية التكوينية ولا الائمامة
      لانه سوف تكون شر على الناس

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة حنبل
        هذه يعنى انه لم يرتد احد
        الحمد لله انه لم يذكر الولاية التكوينية ولا الائمامة
        لانه سوف تكون شر على الناس
        بارك الله فيك الاخ حنبل
        اجابة جد عقلانية وحسب المفهوم.

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابوكامل
          الولاية التكوينية : ليس لها وجود
          الامامة : ليس لها وجود
          الرجعة : ليس لها وجود


          مع ان من هذه ماهي اصول دينكم
          قليلا من التفكير ستعلمون انها من صنع البشر.
          لو كان عندكم تفكير أو عقل لعلمتم أنها الحق من ربكم.
          أما الولاية التكوينية فقد ذكر تعالى ف
          ي كتابه أن عفريت من الجن كان عنده القدرة التكوينية حيث قال (قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك قال من عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك فلما رآه مستقرا عنده )فهذا آصف وصي سليمان أتى بعرش بلقيس بأقل من طرفة عين فكيف لا يكون وصي محمد الذي هو أفضل لأنه وصي أفضل الأنبياء فيجب أن يكون أفضل الأوصياء وهل يمكن أن يكون لسليمان وصي وليس هو من أولي العزم ثم لا يكون للنبي محمد ص ثم هل يكون في قوم نبي الله سليمان ص وأتباعه من عنده علم من الكتاب ولا يكون في أمة وأتباع محمد ص من عنده علم من الكتاب وهم أفضل الأمم وإلا لزم أن تكون الأمم السابقة أعلم وإذا كانت أعلم كانت أفضل لقوله تعالى (هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون )هذا محال ولما ثبت أن علياً ص ومن سيرته ومن أقوال النبي ص وعند الطرفين هو أعلم وأفقه الأصحاب وأنه كان مستغنيا عن غيره وأن الجميع كانوا يرجعون إليه ثبت أنه هو من عنده علم من الكتاب لأنه الأعلم وإذا كان عنده علم من الكتاب كان على الأقل كآصف الذي جاء بعرش بلقيس بأقل من طرفة عين فثبتت الولاية التكوينية لأمير المؤمنين ص رغم أنف المبغضين .
          أما الإمامة فقد ذكرنا مرارا وتكرارا الكثير من الأدلة التي لا ينكرها إلا المعاندون للحق فإن الأنبياء كانوا يأتون أممهم بالعظيم من المعجزات فكان ذلك لا يزيدهم إلا كفرا وجحودا مع ما عندهم من الحجج والبراهين والأدلة والمعجزات ونحن تحدينا السنة أن يأتوا بدليل قرأني أو رواية صحيحة على أن خلافة الشيخين شرعية وصحيحة خصوصا مع عدم اتفاقهم على طريقة واحدة في اختيار الخليفة فلم يستطيعوا أن يأتوا بدليل واحد غير أن قالوا بأن الخلافة لا تحتاج إلى دليل لأنها أمر يعود إلى الناس فكيف تكون خلافة النبوة التي هي من أصول الدين أمر يعود شأنه للناس مع كون الخلافة والإمامة هي التي تحفظ الدين والمسلمين فلا بد من أن تكون لمن هو أهل لذلك وهو الأعلم وهو أمير المؤمنين ص دون خلاف وللمعصوم الذي لا يخطئ وهو أمير المؤمنين ص حيث لم تدعى العصمة لغيره فيتعين أن يكون هو ص الخليفة دون غيره وكذلك بدلالة آية التطهير النازلة فيه وفي آل بيته ص ومن كتب الطرفين أما اختيار الناس للخليفة فهو لا يضمن حفظ الدين والمؤمنين لإمكان الخطأ بل لتحقق الخطأ لأن من يختار وينتخب غير معصوم والكثرة لا توجب العصمة عن الخطأ لأن الله تعالى قال (بل أكثرهم لا يؤمنون ) فيوجب اختيار الناس للخليفة الفساد وانتقاض الغرض من نصبه وهذا في غاية الوضوح .
          أما مسألة الرجعة والدليل عليها فهو واضح جلي ونعطيكم الدليل من القرآن الكريم حيث يقول تعالى (ويوم نحشر من كل أمة فوجاً)لأن الحشر يوم القيامة لا يكون لأفواج من كل أمة بل يكون حشراً عامّاً لجميع العباد فيدل ذلك غلى أن الحشر هذا حشر خاص ويكون مؤيداً ودليلا على صحة الروايات الكثيرة التي صرّحت بأن الرجعة أمر لا بد من حصوله .

          تعليق


          • #6

            تعليق


            • #7
              اصف وصي سليمان عليه السلام قال
              انا اتيك به قبل ان يرتد اليك طرفك.

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

              يعمل...
              X