لم يكتف أبو بكر في غصب منصب خلافة الرسول ص خلافا لما أراده الله ورسوله ص بل ذهب إلى الكذب على الله ورسوله ص حيث أنه سارع عندما جاءته السيدة الزهراء ص تتطالبه بإرثها من أبيها النبي ص إلى الكذب على الله ورسوله ص فادعى بأن النبي ص قال نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة فاحتجت عليه الزهراء ص فقالت له أفي كتاب الله أنك ترث أباك ولا أرثأبي ثم عارضت روايته المكذوبة عن النبي ص التي لم يعرف بها غيره بأن الله تعالى يقول في كتابه (وورث سليمان داود ) وقوله تعالى حكاية عن نبي الله زكريا ص( فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله ربي رضيا) ومع ذلك الدليل القرآني الصارخ الذي فضح جهل أبو بكر بالقرآن ووضعه للأحاديث كذبا على رسول الله ص ومع هذا النجرأ على الله ورسوله ص في الخلافة وفي وضع الأحاديث فكيف يمكن أن يكون هكذا انسان أهل لأي شيء صغير فكيف بمنصب رسول الله ص وهو علىه من الجهل الشديد .