إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بركة مولانا عليّ ع، ويده الشافية ع

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بركة مولانا عليّ ع، ويده الشافية ع


    اللهم صلي على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر العظيم المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك .
    اللهم صلي على مُحمد وآل مُحمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم من الجن والإنس من الأولين.

    عن عبد الواحد بن زيد قال: كنت حاجا إلى بيت الله فبينا أنا في الطواف إذ رأيت جاريتين عند الركن اليماني تقول إحداهما للاخرى: لا وحق المنتجب للوصية والقاسم بالسوية والعادل في القضية بعل فاطمة الزكية الرضية المرضية ما كان كذا. فقلت من هذا المنعوت ؟

    فقالت: هذا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام علم الاعلام وباب الاحكام قسيم الجنة والنار رباني الامة.

    قلت: من أين تعرفينه ؟

    قالت: كيف لا أعرفه وقد قتل أبي بين يديه بصفين ولقد دخل على أمي لما رجع فقال(عليه السلام) :


    « يا أم الايتام كيف أصبحت ؟ »


    قالت: بخير ثم أخرجتني وأختي هذه إليه وكان قد ركبتني من الجدري ما ذهب به بصري فلما نظر (عليه السلام) إلى تأوه وقال:

    مـا إن تأوهـت من شئ رزئت به *** كـمـا تأوهت للاطفــال في الصـغر

    قد مات والدهم من كــان يكفلهم *** في النائبات وفي الاسفار والحضر

    ثم أمر يده المباركة على وجهي فانفتحت عيني لوقتي وساعتي فو الله إني لانظر إلى الجمل الشارد في الليلة المظلمة ببركته (عليه السلام).



    بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 33 / ص 47)






  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة عاشق نور الزهراء

    اللهم صلي على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر العظيم المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك .
    اللهم صلي على مُحمد وآل مُحمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم من الجن والإنس من الأولين.

    عن عبد الواحد بن زيد قال: كنت حاجا إلى بيت الله فبينا أنا في الطواف إذ رأيت جاريتين عند الركن اليماني تقول إحداهما للاخرى: لا وحق المنتجب للوصية والقاسم بالسوية والعادل في القضية بعل فاطمة الزكية الرضية المرضية ما كان كذا. فقلت من هذا المنعوت ؟

    فقالت: هذا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام علم الاعلام وباب الاحكام قسيم الجنة والنار رباني الامة.

    قلت: من أين تعرفينه ؟

    قالت: كيف لا أعرفه وقد قتل أبي بين يديه بصفين ولقد دخل على أمي لما رجع فقال(عليه السلام) :


    « يا أم الايتام كيف أصبحت ؟ »


    قالت: بخير ثم أخرجتني وأختي هذه إليه وكان قد ركبتني من الجدري ما ذهب به بصري فلما نظر (عليه السلام) إلى تأوه وقال:

    مـا إن تأوهـت من شئ رزئت به *** كـمـا تأوهت للاطفــال في الصـغر

    قد مات والدهم من كــان يكفلهم *** في النائبات وفي الاسفار والحضر

    ثم أمر يده المباركة على وجهي فانفتحت عيني لوقتي وساعتي فو الله إني لانظر إلى الجمل الشارد في الليلة المظلمة ببركته (عليه السلام).



    بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 33 / ص 47)




    المؤمن كيس فطن...

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X