
شن الملك الأردني عبد الله الثاني في مقابلة مع مجلة "ذي أتلانتيك" الأميركية هجوما لاذعا على الإخوان المسلمين، بحيث علق الصحفي الأميركي الذي أجرى المقابلة على هذا الهجوم بالقول إن الملك عبد الله على يقين أن الجماعة تريد إقصاءه عن العرش.
وهاجم عبدالله الرئيس المصري محمد مرسي واصفا إياه بالسطحية وعدم العمق. وقال إنه يعيق حركة الإخوان المسلمين في مصر بتسرعه في فرض سلطته المطلقة على الأمور، واصفا الرجل بأنه يفتقر إلى العمق.
وقارن عبدالله بين مرسي ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان حيث وصف الأخير بأنه أكثر تحفظا، ويتبنى نهجاً أكثر عقلانية من الأول. وأضاف "بينما استغرق تطبيق النموذج التركي من ست إلى سبع سنوات فإن مرسي أراد تنفيذ ذلك بين عشية وضحاها".
ومضى في وصف الإخوان المسلمين قائلا إنهم "ذئاب في ثياب حملان"، وإنهم "طائفة ماسونية"، وإن ولاءهم دوماً لمرشدهم العام.
وأكد عبدالله أن معركته الأساسية هي منع الإسلاميين من الحصول على السلطة في المنطقة.
واتهم الدبلوماسيين الأميركيين بالسذاجة، قائلا إنه حاول إثناء الغربيين عن وجهة نظرهم القائلة بأن "الطريقة الوحيدة لإرساء ديمقراطية (في الوطن العربي) تمر عبر الإخوان المسلمين".
تعليق