إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل تبقين ، محبوبتي ؟!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل تبقين ، محبوبتي ؟!

    بسم الله الرحمن الرحيم



    هل تبقين ... محبوبتي ؟

    كانا جالسين على احد البرامج التلفزيونية، فنظر الزوج نظرة تأمل الى زوجته الجالسة في الأريكة المقابلة له ، وهي تضع في حجرها وليدها الصغير ، وبالقرب منها طفليها النائمين . أراد التكلم أكثر من مرة ، ولكن الكلمات كانت تختنق على فمه ، تشجع فقال لها: أين زوجتي ، ممشوقة القوام ، اين الفتاة التي كانت تُلهب مشاعري حماسة وحبا وتيها وشوقا ، أين أنثاي التي كانت ما ان ترى جمرتي تكاد تنطفئ ، حتى تُشعلها بنيران غنجها ودلالها ، أين أنتي مني ؟
    الا تعلمين ... ولاذ بالصمت ... كدتُ ... ولكن فضل الصمت .

    التفتت عليه زوجته ، والدمع يختلج بهدبيها ، نعم قد علمت ، انك قد ارتكبت ذنبا ... بالأمس وعندما أردت الرجوع إلى احد المواضيع التي قد دخلت إليها سابقا ، رأيت قائمة من المواقع ، لصور فتيات ، أرادت ان تُكمل العبارة ، ولكن اجهشت بالبكاء ، مما اضطرها إلى ان تضع الأطفال في غرفتهم المخصصة ، وعادت اليه ، وهي تسمح الدمع بكميها .
    قال لها : كُفي عن البكاء ، تعلمين اني ضعيف امام تلك الدموع .

    قالت له : يكفي لا أريد أي شفقة منك ، لو كنت تعلم حالي وإنا أشاهد الصور ، لما تكلمت ، انفاسي اصبحت عند رؤيتها السنة من النيران كادت ان تحرقني ، وكل شيء أصبح مظلما ، ولم اعد ارى اي نور ، لم اعلم كيف استطعت ان ألمم أجزاء نفسي المنكسرة ، كتكسر الزجاج ، وازاول اعمالي .
    صمتت فهي قد اختنقت بعبرتها ...
    قال لها : تعالي بقربي ، لا تُزيدي علي الأمر صعوبة ...
    قالت له : لا أريد ، سوف اسعي إن اجلب لك فتاة تشبه ما كنت تنظر إليه ، لتجلس بقربك ، فأنا ما عدت أثيرك .
    قال لها غاضبا : اصمتي ، تعلمين انك مليكتي ، وما فعلته كان في لحظة ضعف مني ، ولست ممن شب على ذلك ، وقد استغفرت كثيرا من ذنبي .
    قالت له : لا تخاف ، بما انك تخشى الله سبحانه ، سوف ازوجك ، كم زوجة تُريد ...لم تُكمل كلماتها
    حتى تطاير الغضب من عينيه ،
    وقال لها بصوت شجي : بالله عليك كفي عن الكلام ..
    قالت له : قد قتلتني ، والمقتول ، لا يشعر بأي شيء ، لا عذوبة الكلام ، ولا قسوته .
    والدمع أخذ يقفز من عينيها ، ارادات الخروج ، فسارعت في خطواتها ، ولكن لحقها ، ومسك بيدها بقوة ...

    يُتبـــــــــع


    م ـ الحوار مفتوح


  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    كأس من العصير ...



    قالت له : لا تخاف فلن اهرب ، دع يدي ارجوك فقد آلمتني ! كنت ارغب ان اجلب لك كأسا من العصير ، والذي اعتدت ان تشربه في مثل هذا الوقت ... ثم قالت بحزن : هل نسيت فأنا خادمة المنزل ...
    وذهبت ...

    عندما جاءت بكوب العصير ...
    قال لها : انك تُعذبينني اكثر ، بحنانك ولطفك ، انتي لستي خادمة المنزل ، بل سيدته .

    ناولته الكأس ، فلاحظ ان في الكأس قصبة واحدة ، فسألها اين القصبة الاخرى ، الا تشربين معي ؟

    قالت له : اصبح الكأس لا يتسع لكلينا ، وهي مطرقة برأسها .

    قال لها : انظري في عيني ، فأنت لست آمة حتى تقفي هكذا بين يدي ؟

    قالت له : لا استطيع ، واخذت تبكي ... فصورتي لا اظن اني سوف اراها من جديد في عينيك ، اخشى ان يكون كل ما اراه ، صور تلك الفتيات ... دعني ارجوك ..

    قال لها : ارجوك كفي عن البكاء ، وسحبها بقربه ، وحاول ان يرفع وجهها بيده ، ولكن لا جدوى ، اشاحت بوجهها بعيدا عنه ...

    قال لها : لم اعهدك قاسية هكذا ، وحاول ان يستفزها وان يدافع عن نفسه ، فقال لها : انتِ السبب .

    يتبع بـ

    كتهافت الفراشات على النور .

    تعليق


    • #3
      شكرا اختي الفاضلة ودوما متميزة المواضيع
      ورووووعة ىالاخيتار ...

      تعليق


      • #4
        جزاك الله الف جزاء

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم


          شكرا على المرور العطر

          الاخ الفاضل غيوم

          والاخت الكريمة شوشو القمر

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم

            كتهافت الفراشات على النور ...





            قال مرددا بصوت خافت : نعم أنتِ السبب .

            يا محبوبتي ... لا زلت اذكر ،
            كيف كنتي تنهضين في أعماقي " بأشراقتك الأنثوية " كما ينهض فجر الصباح من قلب الظلمة .

            وبيد حركاتك وتصرفاتك توقظين كل عصافير القلب ،
            لأسمع منها أجمل نغمة .

            كل يوم ... كنت أولد من جديد ،
            وكل يوم ... أراك بلون زهرة ،
            فأستنشق أنفاس عطرك .. بكل شوق ولهفة .

            وتتوالى معك الأيام ،
            أضواء خافتة ، وشموع متلألئة ،
            وجنون حبك أراه في كل مكان ،
            فارتشف من موائدك كل كؤوس الود والمحبة .

            معك قد خبرت كل فصول الحياة في ساعةٍ واحدة ،

            فالصيف في دفئ مشاعرك وسمائك الصافية ،
            والخريف في رؤية تساقط أوراقي المزعجة وإبقاءك على أوراقي النضرة ،
            والشتاء في ملئ مساحات روحي القاحلة ، بإمطار من الوصل والعشق مُنهمرة
            والربيع في إطلالتك المتجددة .
            معك ... كنت انعم بكل الأدوار ،
            صديقة ، زوجة ، عاشقة .
            كنتي ... بعضك ... بل بكلك تتهافتين علي كتهافت الفراشات ،
            حتى غدت حدائقي ، بالحنان والعطف ، والحب في ارجائها مجتمعة .

            لا أنكر ... لا زلتي كما انتي في بعض من هذه المواطن ،

            ولكني افتقدك في مواطن أخرى ،
            فمن ادمن نعيم الجنان !!

            كيف يكتفي بنعيم جنة !

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم

              ساعة الصـــراحة





              قالت : لا تُلقي علي بكل اللوم ، لوحدي لا أتحمل السبب .

              وأجهشت بالبكاء ...
              فأقترب منها ، واراد ان يسمح بأطراف أصابعه ، الدمع من عينيها ،
              فابتعدت عنه ...
              فقال لها : سأمسح الدمع ، شئتي ام أبيتي .. هل نسيتي ، فأنا حارس الدموع ، كما لقبتني .

              فأنا لا أبرئك الذمة على كل دمعة تذرفينها من هذه الدموع الغالية .

              ثم قال : أكملي كلامك ...


              فقالت : قبل ان أُبين سبب افتقادك لي ، سوف أذكرك بهذه اللحظات ...

              فقالت : أتذكر ...

              عندما أتي إليك ، وأنت مشغول بأوراقك ، منهمك بعملك ، فأقول لك .. ان هذا الوقت مخصص لساعة الصراحة !

              فتتوسل ان أؤجلها أو أؤخرها ..
              فأتي من خلفك ، واخطف كل أوراقك ، واذهب مسرعة من أمامك ..
              فتلحق بي سعيدا ومبتسما ، من مكان الى مكان
              نعم سعيدا ، لأنك تعلم اني قاصدة بالإضافة الى تذكيرك ، ان ازيح بعض التعب الذي قد أعياك ، من كثرة العمل ، وللألطف الأجواء التي أصبحت بأنفاسها الثقلية ترهقك ..

              وتنادي وأنت تبحث عني بين شجيرات وإزهار حديقتنا ، أرجوك أعيديها ...

              وأنادي ضاحكتا ... ان استنشق بعض الهواء حتى تستعيد نشاطك ..
              وبعد ان تيأس تذهب...
              حيث وردتي ، ونافورة الماء ، حيث بقعتي المفضلة ..
              فتراني أمد يدي ، وبإلقاء أوراقك في الماء مُهددة ..
              فتبتسم ، وتقترب مني ، وتأخذ بيدي برفق ،
              وتهمس في آذني ،
              لا زلت اشعر معك بنعيم الجنان ، حيث كل الدفء والحب والحنان ...

              فأتوسل إليك وأقول لك :
              ان الساعة ليست ساعة مجاملة

              وليست ساعة مواساة ،
              بل ساعة صراحة

              حتى نُعيد فيها ما سقط من لون ، ونرمم كل صدع في اركان حياتنا ، وان نعالج كل خدش قبل ان يلتهب ، بالغفلة عنه او أو بإهماله ...

              أضافت قائلة : يبدو أني كنت أعيش في اكبر كذبة ؟!

              فقال غاضبا : لم اكذب عليك يوما ، وما كنت اقوله الصدق ، فكلما كنت أريد ان انوه لما افتقده ، أتذكر عطائك ، وأُمني النفس أن القادم سوف يكون أفضل ، والوضع سوف يعود إلى سابق عهده ، ولأني لا أريد ان أؤذيك ...

              فقالت له : الا تعلم ان الوخز أفضل واقل آلما من الطعن ؟
              يتبـــع ...

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم

                استــــــراحة




                قالت له : قد تأخر الوقت ، وغدا لديك يوما حافلا بالعمل ، هلا خلدت الى النوم، وغدا نُكمل حديثنا .

                قال لها : اتظنين اني استطيع ان اخلد للنوم !! واترك خلفي قلبا مكسور ، وذنبا لا يُعرف مصيره عند الاله ، نعم قد يكون ذنبا غير مغفور ..

                واضاف قائلا : اننا نسهر ليالي وايام ، من اجل ارضاء رب العمل ، ومن اجل المحافظة على مصدر عيشنا الا تستحق حياتنا وأسرتنا ومصير آخرتنا السهر بعض ساعات ، سأبقى لُنكمل حديثنا ،
                ونظر اليها نظرة المتأمل ، فرآها بثوبها الوردي ، وطريقة جلستها ، على الاريكة الزرقاء ، كأنها زنبقة مستقرة على وجه الماء ...
                فقال لها : رغم علامات الحزن والتعب الظاهر عليك ، الا انك كزنبقة مستقرة على وجه الماء ...

                لم تتكلم بشيء ...

                فقال لها : الا تفعلين كما كنتي تفعلين بالسابق ، عندما تسمعين عذب كلامي ، تأتين بقربي ، وتقولين لي : قد اكون جميلة ، ولكن اعترف ان عينيك هي الاجمل والانقى ، فترى كل شيء جميل ونقيا ...

                قالت له : في السابق كان هناك بابا واحدا ، الا وهو باب الصدق ، اما الان انا محتارة في اي باب اضع كلامك ، باب المجاملة ، ام الموآساة ، ام هناك ابوابا اخرى لا اعرفها ، فقد فقدت الثقة في نفسي .

                فقال لها : انا متأسف لأني سببت لك هذا الالم وكل هذا الشعور .

                واذا يسمع كلاهما صوت تساقط المطر ...

                فقال لها : اعلم انك لا تريدين ان اقترب منك ، ولكن هلا غيرنا مكان جلوسنا ، فنذهب قرب النافذة المطلة على حديقتنا ، كما كنتي تفعلين في السابق ، عندما تسمعين صوت حبات المطر ، فتأخذين بيدي ، وتجعليني اجلس بقربك ، فنراقب كلينا سقوطها ، وكيف تغسل بطهارتها ، اوساخ الشجر ...
                اعلمي ان رفضتي ، فسوف اوصلك الى المكان بطريقتي الخاصة والتي انتي تعرفيهنا جيدا ، فظهرت منها ابتسامة صغيرة ، كسرت بها معالم الحزن البادية على وجهها ، فقامت من مكانها ... وكادت ان تسقط ، فأمسكها ، واوصلها بطريقته المعهودة الى مكانهما المعتاد عند هطول المطر . وقال لها : افتقدك كثيرا ، رغم ان الفاصل بيني وبينك مجرد خطوات ، لأنك عودتني على قربك ، وحرصك ان لا اجلس وحيدا ، حتى في اوقات عملي التي تتأخر الى ما بعد منتصف الليل .

                وبعد ان جلس كليهما ... قال لها : واصلي الحديث عن الاسباب التي جعلتي افتقدك .

                تعليق


                • #9
                  موضوع غاية في الروعة ..
                  كثيرة هي الأسباب التي تؤدي الى مثل هذه الحالة
                  بل ربما تؤدي الى الانفصال العاطفي والحياة الصامتة ..؛
                  متابعة أخيتي أكملي وفقتِ ..؛
                  ودي وتقديري

                  تعليق


                  • #10
                    موضوع رووعة وجميل جدا جدا دام ابداعكي يا اختي اكمليها

                    تعليق


                    • #11
                      شكرا على المرور العطر

                      الاخت الكريمة الروح الناسكة

                      والاخت الكريمة ام احمد



                      ان شاء الله سوف اكملها ، فتابعونا .

                      تعليق


                      • #12
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        كيف يحافظ الورد على قوامه !




                        قالت له : عندما كنت في منزل أهلي ، وفي خطوبتي ، وحتى في بدايات زواجي ، ليس في عُنقي أي مسؤولة ، الا مسؤولية نفسي ، وقد اُضيف اليها مسؤوليتك ..
                        فكان الوقت ما بيني وبينك ، كافيا في ان اقوم بكل نشاطاتي ، من رياضة ، وعناية ، وان اجلس مع نفسي لأبتدع افكارا وطرقا تتوافق مع طبيعة شخصيتك ، او استشير من لهم خبرة ، او اجلس على النت لأبحث عن كل شيء جديد ، يجعل من حياتنا حرفا اخضر ، وربيعا دائم ، ذات وجه نضر ، لا تعتريه تجاعيد الزمان برتابتها ..
                        وبوجود طفلنا الاول ، اُضيفت مسؤولية اخرى ، مسؤولية مختلفة في طبيعتها عني وعنك ، لأن عالم الاطفال وخصوصا في الصغر ، لا يخضعون لقانون ، ولا لتنظيم معين ، فأوقات مرحهم ، او بكائهم ، او نومهم ، غير اوقاتنا ، فالوقت بالنسبة اليهم ليس في الحسبان ، يرغبون بكل شيء ، في ساعة يشاءون ...لا ساعة نحن نشاء ..

                        رغم التعب والاعياء الذي اصابني من اجل المحافظة على سلامة طفلنا ، كنت مصرة على النهوض على واقعي الذي قد طرأ عليه التغيير بسبب الحمل ... ولم تمر فترة ليست بطويلة ، حتى فآجئتني بطلبك ، برغبتك ، في ان يكون لك طفلا آخر ، وان يكون لطفلنا أخا ... حاولت ان انقل لك وجهة نظري ، ولكن كنت مصرا على هذا الامر ، فخضعت وبكل ود لطلبك ...
                        فأصبحت هناك مسؤولية طفلين صغيرين ، اذا احدهما انهيت واجاباته ، حتى تبدأ واجبات الطفل الاخر ، مُضافا اليها اعمال المنزل المتنوعة ، والحرص على توفير احتياجتك المختلفة ، واداء حقوقك ...

                        فلا وقت خاصا بي ، واذا ما وجدت وقتا ، استسلم فيه للنوم ، حتى استعيد نشاطي ليوم جديد ، نعم حتى نومي ، لم يكن من اجلي ، بل من اجلك ، ومن اجل الطفلين ، فأنتم اجمل ما املك في هذه الحياة ...
                        كنت ابكي في سري ، وانا ارى ان بعضا من جمالي وقوامي ليس كسابق عهده ، فكل امرأة تُحب ان تبقى بكامل جمالها واناقتها ... فحاولت ان اخرج مما انا فيه ...
                        فطلبت منك ، ان تساعدني في رعاية الطفلين بعض الوقت ، ولكن كنت تقول معتذرا ، اخشى ان لا اتمكن من رعايتهما ، فلست معتاد على رعاية الاطفال ، او كيفية التصرف معهم ...
                        طلبت منك ، ان تعييني بما تستطيع ان تُعييني عليه من شؤون المنزل في اوقات فراغك ، ولكن كنت تعتذر ، لأنك تريد الخروج مع اصدقائك ، او تمارس هواياتك ...
                        ورغم كل ذلك ، كنت اجد لك عذرا ، واقول من حقه ان يرتاح قليلا من هموم عمله ..
                        ولم يبقى امامي الا ان افعل كما تفعل بعض النسوة ، في ان اهمل المنزل والاطفال ، واهتم بنفسي ، وان اطلب منك رصيدا مفتوحا وخاصا بي ، لأستثمره في شراء ما احتاجه من مواد كمالية والتسجيل في معاهد الرشاقة ، والذهاب الى مراكز التجميل ... ولكن انطفأت الفكرة في ذهني وانا ارى تعبك وسعيك في توفير وسائل الراحة لنا ... فاعتمدت على نفسي ، في ارجاع ما قد طرأ علي من تغيير ، وان كانت النتائج سوف لن آلمسها في وقتا قريب ، فما كنت ادخره لراحتي، قمت بأستغلاله في تنفيذ مهمتي ، ولكن التعب آخذ يظهر علي من دون ارادتي ، فوقت راحتي اصبحت قليلة جدا .. فهذه طاقتي وهذه حدود قدرتي ..

                        فالورد ، وان كان جميلا بحد ذاته ، من دون رعاية صاحبها ، لن يتمكن ان يبقى نظرا ، دون ان تعتري اوراقه الذبول.

                        تعليق


                        • #13
                          جدا جميل الموضوع ...الله يحفظكم

                          تعليق


                          • #14
                            بارك الله فيكي على الموضوع اختي العزيزة وأأذني لي بهذه المداخلة بموضوعك الجميل.

                            لكل اخت مسلمة نصيحة لك

                            لا تنسي ان زوجك يظل طفلا صغيرا عاشقا للدلال والحنان فلا تهمليه بعد اول طفل
                            لا تقولي تزوجت وانجبت وانتهت المهمة كلا, تظلين امرأة وزوجة للزوج عليك حقوق كما لك الحق ان تعيشي انوثتك وحياتك كامرأة فدور الام لا ينهي دور الزوجة والحبيبة والعاشقة
                            لا تنسي ان الزوج رجل من دم ولحم ونحن نعيش بزمن الفتن فكم من العارضات تمر صورهن بالتلفاز والشارع ايضا ليس بافضل والعمل وزوجك يتعرض بنهاره لكل انواع الفتن فكوني عونا له ضدها ولا تعينيها عليه فلا يجب ان يدخل للبيت ليجد بدل المرأة الفاتنة الناعمة التي تنسيه تعب يومه يجد ماما الغولة منكوشة الشعر ولابسة ملابس جدتي
                            اختي العزيزة لا اقول لك كوني كل يوم عروسة وعارضة لكن مرة بالاسبوع لا ضير ان تتفرغي لتتجملي وتتزيني وتضعي وردا احمر على طاولة مع وجبة رومانسية تتنظرين فيها زوجك حتى تقولي له طفلنا وجد ليزيدنا قربا من بعضنا لا ان يفرقنا ويبعدنا, واكتساب الوزن بسبب الولادة لا يعني ذهاب الجمال واندحاره بذكائك اعرفي ما سيناسبك ويزيدك جمالا, مساء واحد بالاسبوع لن يثير المشاكل لكن الاكيد انه سيسعد زوجك والاهم انه سيسعدك انت بالذات, فثقي بنفسك وبقدرتك وبجمالك لانه لا توجد في هذا الكون امرأة غير جميلة. ارسلي له احيانا رسالة عبر الهاتف قولي له اشتقت لك فقط او احبك فقط. مثل اللمسات الصغيرة من هذا النوع تؤثر في الرجل كثيرا,
                            واهم من ذلك افهمي ان المطلوب ليس ان تكون بمنتهى الكمال لكن المطلوب ان لكل شيء حقه طفلك وزوجك وايضا انت نفسك.

                            الى كل زوج

                            راعي مشاعر زوجتك بعد الولادة' فالله يعلم كم من مشاق تحملت من الحمل حتى تعطيك اغلى هدية الا وهي البنون زينة الحياة ومهجة الفؤاد فلا تجعلها تشعر بالنقص ولا تحملها اكثر من طاقتها واجعلها تشعر بحبك ولطفك دون تمثيل, فالمرأة كالوردة والنبته كلما سقيتها واعتنيت بها كلما ازهرت وفاح عطرها الجميل, تزين لها انت ايضا فالسن لا يجري عليها فقط بل عليك ايضا, اغرها هي تغزل بها فكيف تريد منها ان تتدلل ان انت لم تحاول ان تتقرب منها, المرأة بطبيعتها يا سيدي الرجل باغلب الاحيان تحب من زوجها المبادرة والتشجيع فشجعها وخد بيدها وافهم ان الحمل ثقيل عليها, فان كنت لا تساعدها بعبء الاطفال ولا باشغال البيت فكيف تطلب منها بعد كل التعب عدا ان كانت تعمل خارج البيت ان تكون لك بابهى حلة ان لم تعنها, المرأة ايضا لها الحق ان تحس ان زوجها يتزين لها ويرغب بها ويحن اليها ويشتاق لها فهيء لها الجو, فاتقوا الله فينا ايها الرجال وليكن سيد الخلق صلى الله عليه وعلى اله قدوتكم القائل خيركم خيركم لاهله وانا خيركم لاهلي.

                            تعليق


                            • #15
                              شكرا على المرور العطر
                              الاخت الكريمة هدى شوشو

                              والشكر الجزيل على التواجد الجميل ، والمشاركة القيمة
                              الاخت الكريمة الشريفة الادريسية .

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
                              ردود 13
                              2,137 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة مروان1400
                              بواسطة مروان1400
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-08-2019, 08:51 AM
                              ردود 2
                              343 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X