يا مقلب القلوب و الابصار يا مدبر الليل و النهار يا محول الحول والاحوال حول حالنا الى احسن الحال
يحتل عيد النيروز مقاماً كبيراً في ايران وفي کثيرا من بلادان الاسلامي، و لايزال امره كذلك من اقدم العهود الى يومنا هذا.
النيروز هو اوّل يوم من الربيع
أن يوم النيروز يحتسب في 21 مارس
من تقاليد عيد نوروز :تنظيف المنازل كلياً، تهيئة ملابس جديدة لكل فرد في العائلة و اطعام الفقراءو تبادل الزيارات بين العوائل.وانفاق الاموال
هفت سين ايضا من تقاليد نوروز:
الخوان المخصص للسينات السبعة، او" هفت سين " كما تدعى، و هي أشياء تبدأ اسماؤها جميعاً بحرف السين: سابزي (خضرة)، سيب (تفاح)، سركة (خل)، سير (ثوم)، سكة (قطعة نقود)، سمانو (حلويات)، سماغ (صمّاق).
و على بساط أبيض فوق نفس المائدة كثيراً ما يوضع مصحف القرآن الكريم، و مرآة، و صور مقدسة للامام علي عليه السلام، او للامام الشهيد الحسين عليه السلام. و انما الغرض من جمع هذه الامور كلها في ابرز مكان بالمنزل هو ان تقع عليها العيون في نفس الوقت الذي يحدث فيه التحول الطبيعي، و ان يجتمع افراد العائلة حول هذه المائدة العامرة، لتلاوة الدعوات الخاصة بهذه المناسبة، و على اثر ذلك يتبادل الجميع العناق والتهاني والازهار والهدايا، و يأخذ رب الاسرة في توزيع قطع النقود على صغاره واهل بيته، وقد يعتني بتقديمه لهم بين صفحات المصحف الكريم تبركاً.
وفي النيروز يخفف عن المساجين، ويصطلح الخصوم، ويطعم البائس، ويزار الموتى وتكرم ارواحهم، وما ذلك الا ليكون هذا العيد مناسبة لتهدئة الوجدان، وايقاظ عواطف الرحمة في القلوب، فيغمر الناس عندئذ هذا الشعور ـ الذي ابدع الفردوسي وصفه (الشاعر الايراني الكبير) بان:
" الروح تحررت من اوصابها، والقلب تخلّص من احقاده".
قال معلى بن خنيس: دخلت على الصادق جعفربن محمد، عليها السلام، يوم النيروز فقال، عليها السلام، اتعرف هذا اليوم؟ قلت: جعلت فداك، هذا يوم تعظمه العجم وتتهادى فيه، فقال ابوعبدالله الصادق عليه السلام والبيت العتيق الذى بمكة ما هذا الامر قديم افسره لك حتى تفهمه. قلت: يا سيدي ان علم هذا من عندك احب الى من ان يعيش امواتي وتموت اعدائي! فقال: يا معلى! ان يوم النيروز هو اليوم الذي اخذ الله فيه مواثيق العباد ان يعبدوه ولايشركوا به شيئا وان يؤمنوا برسله وحججه، وان يؤمنوا بالائمة عليهم السلام وهو اول يوم طلعت فيه شمس، وهبت به الرياح، وخلقت فيه زهرة الارض، وهو اليوم الذي استوت فيه سفينة نوح عليه السلام على الجودي، وهو اليوم الذي احيى الله فيه الذين خرجوا من ديارهم وهم الوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم احياهم وهو اليوم الذي نزل فيه جبرئيل على النبي صلى الله عليه وآله وهو اليوم الذي حمل فيه رسول الله صلى الله عليه وآله اميرالمؤمنين علي عليه السلام منكبه حتى رمى اصنام قريش من فوق البيت الحرام فهشمها، وكذلك ابراهيم عليها السلام وهو اليوم الذي امر النبي صلى الله عليه وآله اصحابه ان يبايعوا علياً عليه السلام، بامرة المؤمنين، وهو الذي وجه النبي، صلى الله عليه وآله، علياً الى وادي الجن ياخذ عليهم بالبيعة له، وهو اليوم الذي بويع لاميرالمؤمنين عليه السلام فيه البيعة الثانية، وهو اليوم الذي ظفر فيه باهل النهروان وقتل ذالثدية وهو اليوم الذي يظهر فيه قائمنا وولاة الامر وهو اليوم الذي يظفر فيه قائمنا بالدجال فيصلبه على كناسة الكوفة، وما من يوم نيروز الا ونحن نتوقع فيه الفرج، لانه من ايامنا وايام شيعتنا، حفظته العجم وضيعتموه انتم ...
http://www.irib.ir/worldservice/Arab...orooz/Line.jpg
وأمّا أعمال يوم النّيروز فهي ما علّمها الصّادق عليه السلام مُعلى بن خنيس قال : اذا كان يوم النّيروز فاغتسل والبس ثيابك وتطيّب بأطيب طيبك وتكون ذلك اليوم صائماً فاذا صلّيت النّوافل والظّهر والعصر فصلّ بعد ذلك أربع ركعات أي بسلامين يقرأ في أوّل ركعة فاتحة الكتاب وعشر مرّات اِنّا اَنْزَلْناهُ وفي الثّانية فاتحة الكتاب وعشر مرّات قُلْ يا اَيُّها الْكافِرُونَ وفي الثّالثة فاتحة الكتاب وعشر مرّات قُلْ هُوَ اللهُ اَحَدٌ وفي الرّابعة فاتحة الكتاب وعشر مرّات قُلْ اَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وَقُلْ اَعُوذُ بِرَبِّ النّاسِ وتسجد بعد فراغك من الرّكعات فتقول :
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد الاَْوْصِيآءِ الْمَرْضِيِّينَ وَعَلى جَمِيعِ اَنْبِيآئِكَ وَرُسُلِكَ بِاَفْضَلِ صَلَواتِكَ وَبارِكَ عَلَيْهِمْ بِاَفْضَلِ بَرَكاتِكَ وَصَلِّ عَلى اَرْواحِهِمْ وَاَجْسادِهِمْ اَللّـهُمَّ بارِكْ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَبارِكْ لَنا فى يَوْمِنا هذَا الَّذي فَضَّلْتَهُ وَكَرَّمْتَهُ وَشَرَّفْتَهُ وَعَظَّمْتَ خَطَرَهُ اَللّـهُمَّ بارِكْ لى فيـما اَنْعَمْتَ بِهِ عَلَىَّ حَتّى لا اَشْكُرَ اَحَداً غَيْرَكَ وَوَسِّعْ عَلَىَّ فى رِزْقِي يا ذَا الْجَلالِ وَالاِْكْرامِ اَللّـهُمَّ ما غابَ عَنّي فَلا يَغيبَنَّ عَنّي عَوْنُكَ وَحِفْظُكَ وَما فَقَدْتُ مِنْ شَىْء فَلا تُفْقِدْنِي عَوْنَكَ عَلَيْهِ حَتّى لا اَتَكَلَّفَ ما لا اَحْتاجُ اِلَيْهِ يا ذَا الْجَلالِ وَالاِْكْرامِ . ليغفر لك ذنوب خمسين سنة وتكثر من قولك يا ذَا الْجَلالِ وَالاِْكْرامِ .
يحتل عيد النيروز مقاماً كبيراً في ايران وفي کثيرا من بلادان الاسلامي، و لايزال امره كذلك من اقدم العهود الى يومنا هذا.
النيروز هو اوّل يوم من الربيع
أن يوم النيروز يحتسب في 21 مارس
من تقاليد عيد نوروز :تنظيف المنازل كلياً، تهيئة ملابس جديدة لكل فرد في العائلة و اطعام الفقراءو تبادل الزيارات بين العوائل.وانفاق الاموال
هفت سين ايضا من تقاليد نوروز:
الخوان المخصص للسينات السبعة، او" هفت سين " كما تدعى، و هي أشياء تبدأ اسماؤها جميعاً بحرف السين: سابزي (خضرة)، سيب (تفاح)، سركة (خل)، سير (ثوم)، سكة (قطعة نقود)، سمانو (حلويات)، سماغ (صمّاق).
و على بساط أبيض فوق نفس المائدة كثيراً ما يوضع مصحف القرآن الكريم، و مرآة، و صور مقدسة للامام علي عليه السلام، او للامام الشهيد الحسين عليه السلام. و انما الغرض من جمع هذه الامور كلها في ابرز مكان بالمنزل هو ان تقع عليها العيون في نفس الوقت الذي يحدث فيه التحول الطبيعي، و ان يجتمع افراد العائلة حول هذه المائدة العامرة، لتلاوة الدعوات الخاصة بهذه المناسبة، و على اثر ذلك يتبادل الجميع العناق والتهاني والازهار والهدايا، و يأخذ رب الاسرة في توزيع قطع النقود على صغاره واهل بيته، وقد يعتني بتقديمه لهم بين صفحات المصحف الكريم تبركاً.
وفي النيروز يخفف عن المساجين، ويصطلح الخصوم، ويطعم البائس، ويزار الموتى وتكرم ارواحهم، وما ذلك الا ليكون هذا العيد مناسبة لتهدئة الوجدان، وايقاظ عواطف الرحمة في القلوب، فيغمر الناس عندئذ هذا الشعور ـ الذي ابدع الفردوسي وصفه (الشاعر الايراني الكبير) بان:
" الروح تحررت من اوصابها، والقلب تخلّص من احقاده".
قال معلى بن خنيس: دخلت على الصادق جعفربن محمد، عليها السلام، يوم النيروز فقال، عليها السلام، اتعرف هذا اليوم؟ قلت: جعلت فداك، هذا يوم تعظمه العجم وتتهادى فيه، فقال ابوعبدالله الصادق عليه السلام والبيت العتيق الذى بمكة ما هذا الامر قديم افسره لك حتى تفهمه. قلت: يا سيدي ان علم هذا من عندك احب الى من ان يعيش امواتي وتموت اعدائي! فقال: يا معلى! ان يوم النيروز هو اليوم الذي اخذ الله فيه مواثيق العباد ان يعبدوه ولايشركوا به شيئا وان يؤمنوا برسله وحججه، وان يؤمنوا بالائمة عليهم السلام وهو اول يوم طلعت فيه شمس، وهبت به الرياح، وخلقت فيه زهرة الارض، وهو اليوم الذي استوت فيه سفينة نوح عليه السلام على الجودي، وهو اليوم الذي احيى الله فيه الذين خرجوا من ديارهم وهم الوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم احياهم وهو اليوم الذي نزل فيه جبرئيل على النبي صلى الله عليه وآله وهو اليوم الذي حمل فيه رسول الله صلى الله عليه وآله اميرالمؤمنين علي عليه السلام منكبه حتى رمى اصنام قريش من فوق البيت الحرام فهشمها، وكذلك ابراهيم عليها السلام وهو اليوم الذي امر النبي صلى الله عليه وآله اصحابه ان يبايعوا علياً عليه السلام، بامرة المؤمنين، وهو الذي وجه النبي، صلى الله عليه وآله، علياً الى وادي الجن ياخذ عليهم بالبيعة له، وهو اليوم الذي بويع لاميرالمؤمنين عليه السلام فيه البيعة الثانية، وهو اليوم الذي ظفر فيه باهل النهروان وقتل ذالثدية وهو اليوم الذي يظهر فيه قائمنا وولاة الامر وهو اليوم الذي يظفر فيه قائمنا بالدجال فيصلبه على كناسة الكوفة، وما من يوم نيروز الا ونحن نتوقع فيه الفرج، لانه من ايامنا وايام شيعتنا، حفظته العجم وضيعتموه انتم ...
http://www.irib.ir/worldservice/Arab...orooz/Line.jpg
وأمّا أعمال يوم النّيروز فهي ما علّمها الصّادق عليه السلام مُعلى بن خنيس قال : اذا كان يوم النّيروز فاغتسل والبس ثيابك وتطيّب بأطيب طيبك وتكون ذلك اليوم صائماً فاذا صلّيت النّوافل والظّهر والعصر فصلّ بعد ذلك أربع ركعات أي بسلامين يقرأ في أوّل ركعة فاتحة الكتاب وعشر مرّات اِنّا اَنْزَلْناهُ وفي الثّانية فاتحة الكتاب وعشر مرّات قُلْ يا اَيُّها الْكافِرُونَ وفي الثّالثة فاتحة الكتاب وعشر مرّات قُلْ هُوَ اللهُ اَحَدٌ وفي الرّابعة فاتحة الكتاب وعشر مرّات قُلْ اَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وَقُلْ اَعُوذُ بِرَبِّ النّاسِ وتسجد بعد فراغك من الرّكعات فتقول :
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد الاَْوْصِيآءِ الْمَرْضِيِّينَ وَعَلى جَمِيعِ اَنْبِيآئِكَ وَرُسُلِكَ بِاَفْضَلِ صَلَواتِكَ وَبارِكَ عَلَيْهِمْ بِاَفْضَلِ بَرَكاتِكَ وَصَلِّ عَلى اَرْواحِهِمْ وَاَجْسادِهِمْ اَللّـهُمَّ بارِكْ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَبارِكْ لَنا فى يَوْمِنا هذَا الَّذي فَضَّلْتَهُ وَكَرَّمْتَهُ وَشَرَّفْتَهُ وَعَظَّمْتَ خَطَرَهُ اَللّـهُمَّ بارِكْ لى فيـما اَنْعَمْتَ بِهِ عَلَىَّ حَتّى لا اَشْكُرَ اَحَداً غَيْرَكَ وَوَسِّعْ عَلَىَّ فى رِزْقِي يا ذَا الْجَلالِ وَالاِْكْرامِ اَللّـهُمَّ ما غابَ عَنّي فَلا يَغيبَنَّ عَنّي عَوْنُكَ وَحِفْظُكَ وَما فَقَدْتُ مِنْ شَىْء فَلا تُفْقِدْنِي عَوْنَكَ عَلَيْهِ حَتّى لا اَتَكَلَّفَ ما لا اَحْتاجُ اِلَيْهِ يا ذَا الْجَلالِ وَالاِْكْرامِ . ليغفر لك ذنوب خمسين سنة وتكثر من قولك يا ذَا الْجَلالِ وَالاِْكْرامِ .
تعليق