. 🌍 عاجل و هام جدا:
- بسم الله مبين الحقائق:
تم بعث وفد علمائي من منطقة القطيف إلى بيت المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي أطال الله في عمره الشريف
وكان الهدف من ارسال الوفد هو السؤال عن موقف المرجعية تجاه المنهج الصدامي في الطرح الذي يروج له الشيخ ياسر الحبيب والسيد مجتبى الشيرازي ويطرحه السيد أحمد الشيرازي في بعض خطبه (هداهم الله جميعا)
وقد جلس الوفد العلمائي مع سماحة المرجع حفظه الله وكذلك مع ابنه الناطق الرسمي بإسم المرجعية آية الله السيد حسين الشيرازي رعاه الله وذلك في جلسات متعددة.
وقد أقسم آية الله السيد حسين الشيرازي ثلاثاً أمام الوفد العلمائي على أن المرجعية لا تتبنى المنهج الصدامي المتطرف الذي يطرحه ( الشيخ ياسر والسيد مجتبى والسيد أحمد ) ولا تدعمه ولا تؤيده ولا تموله سواء على صعيد الملفات الخلافية الشيعية الداخلية أو على صعيد الملفات الخلافية الخارجية مع المخالفين.
〰〰〰〰〰〰〰〰
ومن أراد التحقق من صدق هذا الخبر فليتواصل مع آية الله السيد حسين الشيرازي حفظه الله أو مع كبار وكلاء السيد صادق مدّ ظله العالي في مختلف مدن القطيف، فإن عندهم تفاصيل مهمة زيادة على ما ذكرنا فاطلبوها منهم
والهدف من نشر هذا الخبر هو محاولة احتواء ما أحدثه المنهج الصدامي المتطرف من تبعات سلبية وما خلفه من عواقب وخيمة على الأمة الإسلامية وعلى الطائفة الحقة.
بعبارة أخرى
الهدف من الرسالة هو:
1- محاولة إيقاف عواصف الجنون التي اجتاحت مختلف وسائل التواصل الإلكتروني ( الفيس بوك والتويتر والواتساب واليوتيوب والمنتديات وغيرها ) من التصادمات والتطاحنات بين المؤمنين ( لا سيما الشباب منهم ) بإختلاف انتماءاتهم المرجعية والتي امتدت نيرانها الى داخل فصول المدارس الحكومية والمراكز الدينية وذلك بسبب ذلك الطرح العنيف و الحاد الذي يسوقه الشيخ ياسر الحبيب والسيد مجتبى في كيفية معالجة ملفات الخلافات المرجعية وانزالها وفتحها لعوام الناس ممن لا يحسنون التعاطي معها بشكل صحيح.
2- محاولة إيقاف الحملات المسعورة من التسقيط والتشهير والطعن في أعراض مراجع الطائفة الحقة ومجتهديها وعلمائها وخطبائها والذي يقف من ورائها بدرجة أولى الشيخ ياسر الحبيب وأنصاره وأتباعه ومحبيه وأكثرهم شباب انطمست بصائرهم بالحماس والتهور اﻷعمى والتقديس المرضي بلا تأمل ولا تعقل هدانا الله وإياهم.
3- محاولة إيقاف شلالات الشحن الطائفي ونشر الكراهية بين طوائف المسلمين بما لا طائل من ورائه ولا فائدة إلا الإنجرار للإحتراب الطائفي وتخريب التعايش السلمي وتهديد اﻷمن اﻹجتماعي وقناة فدك لها القدح المعلى في كل تلك اﻹثارات الصدامية العنيفة ولو أنها التزمت منهج الطرح العلمي في تبيين الحقائق دون استعمال اساليب الاستفزاز للمخالفين لكان خيرا لها وأحسن لعموم المسلمين.
4- محاولة إيقاف الأثر السلبي الذي يتركه المنهج الصدامي على المخالفين - من خارج المذهب - من النفور عن الحق والإبتعاد عن أسباب الهداية إذا شاهدوا من يجاهر بلعن وشتم رموزهم التي تربوا على تقديسها مما يخلق حواجز نفسية عندهم عن محاولة التعرف على مذهب أهل البيت عليهم السلام.
وليس المقصود من هذه الرسالة تسقيط أحد، لكن الخطأ إذا ارتكب علنا لزم تصحيحه علنا وليعرف المؤمنون وظيفتهم الشرعية تجاه منهج التطرف والتشدد والصدام.
رحم الله من أعان على نشر هذه الرسالة على كل المؤمنين لا سيما الشباب منهم.
(بلاغ فهل يُهلك إلا القوم الفاسقون)
و الحمد لله رب العالمين.
- بسم الله مبين الحقائق:
تم بعث وفد علمائي من منطقة القطيف إلى بيت المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي أطال الله في عمره الشريف
وكان الهدف من ارسال الوفد هو السؤال عن موقف المرجعية تجاه المنهج الصدامي في الطرح الذي يروج له الشيخ ياسر الحبيب والسيد مجتبى الشيرازي ويطرحه السيد أحمد الشيرازي في بعض خطبه (هداهم الله جميعا)
وقد جلس الوفد العلمائي مع سماحة المرجع حفظه الله وكذلك مع ابنه الناطق الرسمي بإسم المرجعية آية الله السيد حسين الشيرازي رعاه الله وذلك في جلسات متعددة.
وقد أقسم آية الله السيد حسين الشيرازي ثلاثاً أمام الوفد العلمائي على أن المرجعية لا تتبنى المنهج الصدامي المتطرف الذي يطرحه ( الشيخ ياسر والسيد مجتبى والسيد أحمد ) ولا تدعمه ولا تؤيده ولا تموله سواء على صعيد الملفات الخلافية الشيعية الداخلية أو على صعيد الملفات الخلافية الخارجية مع المخالفين.
〰〰〰〰〰〰〰〰
ومن أراد التحقق من صدق هذا الخبر فليتواصل مع آية الله السيد حسين الشيرازي حفظه الله أو مع كبار وكلاء السيد صادق مدّ ظله العالي في مختلف مدن القطيف، فإن عندهم تفاصيل مهمة زيادة على ما ذكرنا فاطلبوها منهم
والهدف من نشر هذا الخبر هو محاولة احتواء ما أحدثه المنهج الصدامي المتطرف من تبعات سلبية وما خلفه من عواقب وخيمة على الأمة الإسلامية وعلى الطائفة الحقة.
بعبارة أخرى
الهدف من الرسالة هو:
1- محاولة إيقاف عواصف الجنون التي اجتاحت مختلف وسائل التواصل الإلكتروني ( الفيس بوك والتويتر والواتساب واليوتيوب والمنتديات وغيرها ) من التصادمات والتطاحنات بين المؤمنين ( لا سيما الشباب منهم ) بإختلاف انتماءاتهم المرجعية والتي امتدت نيرانها الى داخل فصول المدارس الحكومية والمراكز الدينية وذلك بسبب ذلك الطرح العنيف و الحاد الذي يسوقه الشيخ ياسر الحبيب والسيد مجتبى في كيفية معالجة ملفات الخلافات المرجعية وانزالها وفتحها لعوام الناس ممن لا يحسنون التعاطي معها بشكل صحيح.
2- محاولة إيقاف الحملات المسعورة من التسقيط والتشهير والطعن في أعراض مراجع الطائفة الحقة ومجتهديها وعلمائها وخطبائها والذي يقف من ورائها بدرجة أولى الشيخ ياسر الحبيب وأنصاره وأتباعه ومحبيه وأكثرهم شباب انطمست بصائرهم بالحماس والتهور اﻷعمى والتقديس المرضي بلا تأمل ولا تعقل هدانا الله وإياهم.
3- محاولة إيقاف شلالات الشحن الطائفي ونشر الكراهية بين طوائف المسلمين بما لا طائل من ورائه ولا فائدة إلا الإنجرار للإحتراب الطائفي وتخريب التعايش السلمي وتهديد اﻷمن اﻹجتماعي وقناة فدك لها القدح المعلى في كل تلك اﻹثارات الصدامية العنيفة ولو أنها التزمت منهج الطرح العلمي في تبيين الحقائق دون استعمال اساليب الاستفزاز للمخالفين لكان خيرا لها وأحسن لعموم المسلمين.
4- محاولة إيقاف الأثر السلبي الذي يتركه المنهج الصدامي على المخالفين - من خارج المذهب - من النفور عن الحق والإبتعاد عن أسباب الهداية إذا شاهدوا من يجاهر بلعن وشتم رموزهم التي تربوا على تقديسها مما يخلق حواجز نفسية عندهم عن محاولة التعرف على مذهب أهل البيت عليهم السلام.
وليس المقصود من هذه الرسالة تسقيط أحد، لكن الخطأ إذا ارتكب علنا لزم تصحيحه علنا وليعرف المؤمنون وظيفتهم الشرعية تجاه منهج التطرف والتشدد والصدام.
رحم الله من أعان على نشر هذه الرسالة على كل المؤمنين لا سيما الشباب منهم.
(بلاغ فهل يُهلك إلا القوم الفاسقون)
و الحمد لله رب العالمين.
تعليق