تويت
الاخوان المسلمون اغتالوا العلامة السني البوطي
قامت يد الغدر التي تدعي عبادة الله باستعمال انتحاري وضع حزام متفجرات على خصره ودخل لاستماع محاضرة للعلامة محمد البوطي احد اهم مشايخ المسلمين السنة في سوريا والعالم العربي وقام بتفجير نفسه وقتل على الفور الشيخ المرحوم العلامة محمد البوطي.وهكذا ينصرف الاخوان المسلمين في سوريا الى اصطياد الادمغة والعلماء وقتلهم بعدما فشلوا في السيطرة عسكريا على الارض في اي نقطة والدليل على انهم فشلوا فهو بداية استعمالهم الاسلحة الكيميائية في القتال وستكشف لجنة تحقيق الاممح المتحدة السلاح الكيميائي وكل تفاصيله لكن احتياط سقوط المعارضة ظهر باستقالة عشرة من الائتلاف السوري بعد انتخاب غسان هيتو رئيسا للحكومة الانتقالية.
وعلى كل حال فإنالنقطة الاساسية التي يمكن استخلاصها من استشهاد الشيخ محمد البوطي هو ان المعارضة افلست وبدأت تلجأ للسلاح الكيميائي. لكن الهدف الحقيقي للموضوع هو فتح ملف الترسانة الكيميائية لدى سوريا وقد يكون عميل اسرائيلي استعمل الاسلحة الكيميائية لأن المطلوب لاحقاً من وكالة الطاقة الذرية والاسلحة الاخرى واسلحة الدمار الشامل البحث في وضع سوريا بالنسبة للسلاح الكيميائي والكمية التي تملكها وكيف هي محفوظة ومن يضمن ان لا تستعمل سوريا هذا السلاح ضد دولة في المنطقة. واذا كان السؤال جائرا بالنسبة للسؤال ماذا ستفعل سوريا بالسلاح الكيميائي فلماذا لا تطرح الامم المتحدة ودول العالم السؤال ماذا ستفعل اسرائيل ومعها 250 الف قنبلة تطلقها وتضعها على صواريخ في البحر وعلى البر وفي غواصات تحت الماء؟
الجدير بالذكر ان السيد غسان هيتو رئيس الحكومة الانتقالية هو من الاخوان المسلمين لكن يصفه بعضهم بأنه معتدل لكن الاعتدال عند الاخوان هو بدل الذبح بالسيف هو الذبح بالشفرة او بالسكين.
تركيا بدأت بتغيير سياستها السورية مع قيام سوريا بلعب دور الوساطة بين تركيا واوجلان قائد حزب العمل الكردستاني تحسنت العلاقة الكردية التركية وطلب اوجلان من جماعته وقف اطلاق النار لمدة شهر وبدأ يعتبر ان الصراع من الان وصاعدا اصبح سياسيا لكن الذي دخل على الخط وفتح الباب واعطى ثقة لأوجلان كي يوافق على الاتفاق ويبحث جديا في علاقة جديدة مع السلطات التركية فهم ضباط سوريون حيث عاش اوجلان اكثر من 18 سنة في دمشق وكان تعاطيه دائما معهم وهو يثق بهم، وعلى هذا الاساس تخلى عن عناده ووافق على التفاوض مع تركيا بعد ان ضمنت له سوريا انه سيكون مع حزبه في دولة كردستان وسوريا ستكون الى جانب كردستان لأن الشعب الكردي تعذب كثيرا والذي كان يقف الى جانب الشعب الكردي ويحميه هو الرئيس العملاق الراحل حافظ الاسد.
جريدة الديار اللبنانية
Thursday, March 21, 2013
تعليق