طبعا هربت من سؤالك المفلس السايق عن تلك الآية الصريحة الواضحة لكل عربي ومع ذلك أجيبك على سؤالك الحالي : فهمت أن ولينا الله ورسوله والذين آمنوا .
مابالك فقدت صبرك وانحرجت ؟! إبن كثير- البداية والنهاية - سنة أربعين من الهجرة النبوية - باب ذكر شيء من فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ر) -
حديث الصدقة بالخاتم وهو راكع - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 93 )
- قال الطبراني : ، ثنا : عبد الرحمن بن مسلم الرازي ، ثنا : محمد بن يحيى ، عن ضريس العبدي ، ثنا : عيسى بن عبد الله بن عبيد الله بن عمر بن علي بن أبي طالب ، حدثني : أبي ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي قال : نزلت هذه الآية على رسول الله (ص) : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ( المائدة : 55 ) فخرج رسول الله (ص) فدخل المسجد والناس يصلون بين راكع وقائم ، وإذا سائل ، فقال : يا سائل هل أعطاك أحد شيئاًً فقال : لا ، إلاّّ هاذاك الراكع لعلي أعطاني خاتمه.
السيوطي- الدر المنثور - تفسير سورة المائدة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 293 )
- وأخرج الخطيب في المتفق ، عن إبن عباس قال : تصدق علي بخاتمه وهو راكع ، فقال النبي (ص) للسائل : من أعطاك هذا الخاتم ؟ ، قال : ذاك الراكع ، فأنزل الله : إنما وليكم الله ورسوله.
- وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وإبن جرير وأبو الشيخ وإبن مردويه ، عن إبن عباس في قوله: إنما وليكم الله ورسوله .... الآية ، قال : نزلت في علي بن أبي طالب.
- وأخرج الطبراني في الأوسط وإبن مردويه ، عن عمار بن ياسر قال : وقف بعلي سائل وهو راكع في صلاة تطوع ، فنزع خاتمه فأعطاه السائل ، فأتى رسول الله (ص) فأعلمه ذلك ، فنزلت على النبي (ص) هذه الآية : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ، فقرأ رسول الله (ص) على أصحابه ، ثم قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه .
- وأخرج أبو الشيخ وإبن مردويه ، عن علي بن أبي طالب قال : نزلت هذه الآية على رسول الله (ص) في بيته : إنما وليكم الله ورسوله والذين ، إلى آخر الآية ، فخرج رسول الله (ص) فدخل المسجد ، جاء والناس يصلون بين راكع وساجد وقائم يصلي ، فإذا سائل ، فقال : يا سائل ، هل أعطاك أحد شيئاًً؟ ، قال : لا ، إلاّّ ذاك الراكع لعلي بن أبي طالب أعطاني خاتمه.
- وأخرج إبن أبي حاتم وأبو الشيخ وإبن عساكر ، عن سلمة بن كهيل قال : تصدق علي بخاتمه وهو راكع ، فنزلت: إنما وليكم الله ، الآية. - وأخرج إبن جرير ، عن مجاهد في قوله : إنما وليكم الله ورسوله ... الآية نزلت في علي بن أبي طالب ، تصدق وهو راكع ، وأخرج إبن جرير ، عن السدي وعتبة بن حكيم مثله.
- وأخرج إبن مردويه من طريقالكلبي ، عن أبي صالح ، عن إبن عباس قال : أتى عبد الله بن سلام ورهط معه من أهل الكتاب نبي الله (ص) عند الظهر ، فقالوا : يا رسول الله : أن بيوتنا قاصية لا نجد من يجالسنا ويخالطنا دون هذا المسجد ، وإن قومنا لما رأونا قد صدقنا الله ورسوله وتركنا دينهم أظهروا العداوة وأقسموا أن لا يخالطونا ولا يؤاكلونا ، فشق ذلك علينا ، فبيناهم يشكون ذلك إلى رسول الله (ص) ، إذ نزلت هذه الآية على رسول الله (ص) : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ، ونودي بالصلاة صلاة الظهر ، وخرج رسول الله (ص) ، فقال : أعطاك أحد شيئاًً؟ ، قال : نعم ، قال : من؟ ، قال : ذاك الرجل القائم ، قال : على أي حال أعطاكه؟ ، قال : وهو راكع ، قال : وذلك علي بن أبي طالب ، فكبر رسول الله (ص) عند ذلك وهو يقول : ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون ، ( المائدة : 56 ).
مابالك فقدت صبرك وانحرجت ؟! إبن كثير- البداية والنهاية - سنة أربعين من الهجرة النبوية - باب ذكر شيء من فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ر) - حديث الصدقة بالخاتم وهو راكع - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 93 )
- قال الطبراني : ، ثنا : عبد الرحمن بن مسلم الرازي ، ثنا : محمد بن يحيى ، عن ضريس العبدي ، ثنا : عيسى بن عبد الله بن عبيد الله بن عمر بن علي بن أبي طالب ، حدثني : أبي ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي قال : نزلت هذه الآية على رسول الله (ص) : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ( المائدة : 55 ) فخرج رسول الله (ص) فدخل المسجد والناس يصلون بين راكع وقائم ، وإذا سائل ، فقال : يا سائل هل أعطاك أحد شيئاًً فقال : لا ، إلاّّ هاذاك الراكع لعلي أعطاني خاتمه.
وكيف أفقد صبري ومعي كتاب الله الحكيم . وأقول لك رغم هروبك من سؤال الموضوع : إن الله أعظم وأقدر وأكبر من أن يحيلني إلى مفسر أوشارح أو مؤول لبيان ركن من أركان دينه ! لذلك فلن يسألني الله يوم القيامة لماذا لم تتبع شرح فلان وتفسير فلان ! اللهم لك الحمد على نعمك وعدلك وحكمتك .
وكيف أفقد صبري ومعي كتاب الله الحكيم . وأقول لك رغم هروبك من سؤال الموضوع : إن الله أعظم وأقدر وأكبر من أن يحيلني إلى مفسر أوشارح أو مؤول لبيان ركن من أركان دينه ! لذلك فلن يسألني الله يوم القيامة لماذا لم تتبع شرح فلان وتفسير فلان ! اللهم لك الحمد على نعمك وعدلك وحكمتك .
وماذا تفهم من هذه الآية الكريمة يا من جماعة حسبنا كتاب الله ؟!
تعليق