ماقاله الدكتور سعد البريك حفظه الله من ان قتلة عثمان رضي الله عنه بدأوا الفتنة هذا صحيح ولكن لم يقل الزبير او طلحة او ام المؤمنين عائشة رضوان الله عليهم اجمعين ولو قرأت التاريخ لعرفت من بدأ الفتنة - انه عبد الله بن سبأ - فهل تعرف من هو ابن السوداء ؟
عائشة حرضت على قتل عثمان ثم طلبت بدمه !! ...... لماذا ؟!
ما جرى :
كانت عائشة تطعن في عثمان(البدءوالتاريخ،ج٥،ص:٢٠٩ – تاريخ مختصرالدول،متن،ص:١٠٥)
بل أول من طعن عليه (الإمامةوالسياسة، ابن قتيبة ،ج١،ص:٧٢)
و أوّل من أمال حروفه (الكامل،ابن أثير،ج٣،ص:٢٠٦ - الفخرى،ص:٩٠)
وكانت تشنع عليه (تجاربالأمم،ج١،ص:٤٦٩)
و تؤلّب عليه (أنسابالأشراف،ج٥،ص:٥٨٣ - البدءوالتاريخ،ج٥،ص:٢٠٩– تاريخ مختصرالدول ،متن، ص:١٠٥)
بل أكثر من يؤلّب عليه (تاريخاليعقوبى،ج٢،ص:١٧٥)
وكانت أطمع الناس فيه (الإمامةوالسياسة،ج١،ص:٧٢)
و تحض الناس عليه (تجاربالأمم،ج١،ص:٤٦٩)
و تحرضهم عليه (الإمامةوالسياسة،ج١،ص:٦٦)
بل كانت تحرض على قتله جهدها و طاقتها(الفتوح، أحمد بن أعثم الكوفي،ج٢،ص:٤٣٧)
وكانت من أشدّ الناس عليه (شرح ابن أبي الحديد – ج ٦ص٢١٥)
بل أشد الناس عليه (تاريخ مختصرالدول، متن،ص:١٠٤)
وكانت أوّل من سمّاه نعثلًا (شرح ابن أبي الحديد – ج ٦ص٢١٥)
تنبيه : قال ابن الأثير و الفيروزآبادي و ابن منظور و الزبيدي: النعثل: الشيخ الأحمق، و نعثل: يهوديّ كان بالمدينة. قيل شبّه به عثمان رضى الله عنه كما في التبصير، و نعثل رجل من أهل مصر كان طويل اللحية، قال أبو عبيد: كان يشبه عثمان، و شاتمو عثمان يسمّونه نعثلا.
وكانت تقول : اقتلوا نعثلا فقد فجر (الإمامةوالسياسة،ابن قتيبة،ج١،ص:٧٢)
واقتلوا نعثلا فقد كفر(تاريخ الأمم والملوك،الطبري ج٤ص٤٥٨- الكامل،ج٣،ص:٢٠٦ – السيرة الحلبية، الحلبي ج٣ ص٣٥٦ - الفتوح،ج٢،ص:٤٣٧ - الفخرى،ص:٩٠ – تذكرة الخواص ٦٩ – الفتنة و وقعة الجمل ، سيف بن عمر الضبي، ص١١٥)
كان عثمان يخطب يوما إذ دلت عائشة قميص رسول الله، و نادت: يا معشر المسلمين! هذا جلباب رسول الله لم يبل، و قد أبلى عثمان سنته! (تاريخاليعقوبى،ج٢،ص:١٧٥)
وكانت تقول: هذا قميص رسول الله، صلى الله عليه، ما بلى و قد بلى دينه، اقتلوا نعثلا، قتل الله نعثلا. (تجارب الأمم ،ج١،ص:٤٦٩ - الفتوح،ج٢،ص:٤٢١ - شرح ابن أبي الحديد – ج ٦ص٢١٥)
وقالت لابن عبّاس: إنّ اللَّه قد آتاك عقلًا و فهماً و بياناً فإيّاك أن تردّ الناس عن هذا الطاغية ( أنساب الأشراف ، البلاذري ، ج٦ص١٩٣)
و قالت لا بن عبّاس : أنشدك اللَّه فإنّك قد أُعطيت فهماً و لساناً و عقلًا أن لا تخذّل الناس عن طلحة فقد بانت لهم بصائرهم في عثمان، و أنهجت و رفعت لهم المنابر و تجلّبوا من البلدان لأمر عظيم قد حمّ، و أنّ طلحة قد اتخذ رجالًا على بيوت الأموال، و أخذ مفاتيح الخزائن، و أظنّه يسير إن شاء اللَّه بسيرة ابن عمّه أبي بكر(شرح نهج البلاغة- ابن أبي الحديد نقلا عن تاريخ الطبري- ج١٠ص٦)و(تاريخ الأمم والملوك-الطبري-ج٤ص٤٠٧)
و قالت لمروان – لما طلب منها أن تدفع عن عثمان - : وددتُ و اللَّه أنّك و صاحبك هذا الذي يعنيك أمره في رجل كلّ واحد منكما رحاً و أنّكما في البحر، و خرجت إلى مكة. (الطبقات الكبرى ج ٥ص ٣٦- و قريب منه أنساب الأشراف – البلاذري- ج٦ص١٩٢)
تعليق