فسر القمي في كتابه قوله تعالى ( إن الله لا يستحي أن يضرب مثلاُ ما بعوضه فما فوقها )
وأما قوله " إن الله لا يستحيي إن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها فأما الذين آمنوا فيعلمون انه الحق من ربهم و أما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثل يضل به كثيرا ويهدى به كثيرا) فإنه قال الصادق ع إن هذا القول من الله عز وجل رد على من زعم أن الله تبارك وتعالى يضل العباد ثم يعذبهم على ضلالتهم فقال الله عز وجل إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها قال وحدثني أبي عن النضر بن سويد عن القسم بن سليمان عن المعلى بن خنيس عن أبي عبد الله ع إن هذا المثل ضربه الله لأمير المؤمنين ع فالبعوضة أمير المؤمنين ع وما فوقها رسول الله صلى الله عليه وآله
وأما قوله " إن الله لا يستحيي إن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها فأما الذين آمنوا فيعلمون انه الحق من ربهم و أما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثل يضل به كثيرا ويهدى به كثيرا) فإنه قال الصادق ع إن هذا القول من الله عز وجل رد على من زعم أن الله تبارك وتعالى يضل العباد ثم يعذبهم على ضلالتهم فقال الله عز وجل إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها قال وحدثني أبي عن النضر بن سويد عن القسم بن سليمان عن المعلى بن خنيس عن أبي عبد الله ع إن هذا المثل ضربه الله لأمير المؤمنين ع فالبعوضة أمير المؤمنين ع وما فوقها رسول الله صلى الله عليه وآله
تفسير القمي (329 هـ) الجزء1 صفحة34
ما رأي المضحك الغانمي في هذا التفسير .. هل علي بعوضة ورسول الله هو ما فوق البعوضة .
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا
تعليق