
وصلت
عشرات السيارات نوع "كيا" من جهات مجهولة لمكتب مفوض الأمن الصدامي محمود الصرخي, في حي سيف سعد في مدينة كربلاء المقدسة, محملة هذه الباصات بمئات الشباب يحملون معهم "الأسلحة الجارحة سيوف وقامات وحِراب".
وأقام هؤلاء تجمع حاشد في شارع مكتب ودار الصرخي في الساعة الأولى من صباح هذا اليوم الأربعاء وبعد ذلك تفرقت هذه الجموع وذهب قسم بإتجاه العتبة الحُسينية المقدسة وقسم بإتجاه العتبة العباسية المقدسة وقسم ثالث إلى المخيم الحُسيني والباقي توزع على بيوت التجاوز "الحواسم".
وأحد شباب المنطقة ممن يعمل معهم ذكر لعائلته, أن "الصرخي حدد للحشود المجرمة المحتشده أمام داره ,يوم الجمعة المقبلة ساعة الصفر لإقتحام وإحتلال العتبة الحُسينية المقدسة".
وذكر الشاب كذلك أن خطة إقتحام هؤلاء الأوباش ستكون على النحو الأتي:
اولاً : المجموعة الأولى تتكون من 500 شخص يتسللون إلى داخل الحضرة الشريفة على شكل أفراد ويخفون معهم "سكاكين" يتم إستخدامها بعد إستلام الإشارة بقنبلة صوتية.
ثانياً : المجموعة الثانية تتكون من 30 شخص تهاجم العتبة تكون مهمتها "تفجير رمانات يدوية" وقنابل صوتية في مداخل العتبة لنشر الذعر والفوضى.
ثالثاً : المجموعة الثالثة وتسمى"فرقة السيافة" تتكون من 100 سياف واجبهم قتل من يقف أمامهم وقطع رؤوس ممثلي المرجعية العليا وإعضاء إدارة العتبة المقدسة وتعليق الرؤوس على شباك الضريح الطاهر.
رابعاً : تدخل بعد ذلك المجموعة الرابعة وهي مسلحة قوامها 100 مسلح تحمل معها الرشاشات والمسدسات واجبها "الرمي في الجو" لنشر الهلع وإحتجاز الزوار كرهائن.
خامساً : بعد ذلك يدخل محمود الصرخي إلى العتبة ويتم غلق الأبواب ويبث نداءات وتوجيهات من خلال مكبرات الصوت.
سادساً : قناة كربلاء الفضائية التي تبث من داخل العتبة المقدسة ستكون منبراً لبيانات محمود الصرخي وسيوجه خطابات إلى حكومات ورؤساء وملوك العالم يطالبهم بتسليمه الحكم وسيدعي أنه وصي الإمام المهدي والمُكلف من قبله بقيادة العالم وكذلك سيعلن إن الإمام قد ظهر وجالس بقربه وهو من يُملي عليه هذه الأوامر.
المصدر
تعليق